Bookmark article
Publié le Jeudi 12 Mars 2015 - 20:58
(Archives)
نشر هذا المقال في - First published on: 12 March, 2015
قراءة: 1 د, 47 ث
باب نات -
أعلنت 4 أحزاب من الأحزاب ساندت ترشح مجمد المنصف المرزوقي في الانتخابات الرئاسية الفارطة وساندت مبادرة شعب المواطنين في بيان لها الخميس 12 مارس 2015 عن انسحابها من المبادرة بسبب الغموض في طبيعة هذه المبادرة واستمرار بعض الأطراف داخلها في تكرار أخطاء الماضي حسب نص البيان.
Credits Mosaique FM
وأعلنت أحزاب الإصلاح والتنمية (محمد القوماني) وحركة وفاء (عبد الرؤوف العيادي) وجبهة 17 ديسمبر للتنمية (فوزي السعيدي) و الحركة الوطنية للعدالة والتنمية (مراد الرويسي) في بلاغ لها ،أنها انسحبت من مبادرة "شعب المواطنين" وإنها لا تتحمل تبعات لما قد يعلن مستقبلا باسم هذا ''الحراك''.
عدنان منصر للمنسحبين من الحراك " كيف يمكن ان ننسحب من هيكل لم يتأسس بعد
علق القيادي بحزب المؤتمر من اجل الجمهورية عدنان منصر في صفحته الرسمية على الفايسبوك على انسحاب 4 احزاب من حراك شعب المواطنين بالقول " كيف يمكن ان ننسحب من هيكل لم يتأسس بعد.
وكتب منصر في صفحته ما يلي: قرأت بيان انسحاب أحزاب من الحراك، وتعجبت لشيئ واحد: كيف يمكن أن تنسحب من هيكل لم يتأسس بعد؟ النزاهة كانت تقتضي الحديث عن انسحاب من نقاشات هي أصلا بين أحزاب. في المضمون الآن، الحراك نحدد توجهاته بالإلتقاء المباشر مع المواطنين في الجهات وبشراكة كاملة معهم، وهو ليس مجرد جمعية أو منظمة بل أوسع من ذلك بكثير. الحراك، في المضمون أيضا، لا يريد أن يكون تكرارا لفشل، لا يريد التسرع وإسقاط الهياكل الجاهزة من فوق، وطبيعي أن أولئك الذين لم يكونوا قادرين على نقد ذواتهم وتجاربهم لن يستطيعوا فهمه ولا الانخراط فيه. الحراك أخيرا، وفي المضمون، قوة بناء للمستقبل بعيدا عن المواجهات العقيمة، هو قوة تأطير سلمي لطاقات تريد البناء والتأسيس لشيء أبعد بكثير مما تعودت بعض الأحزاب وضعه نصب أعينها. من اعتقد أنه بالحراك سيحيي أحزابا لم يعد لها وجود على الأرض فقد أخطأ العنوان منذ البداية. من اعتقد أن "الانخراط" في الحراك سيعفيه من تقديم نقده الذاتي فهو أيضا أخطأ العنوان. من اعتقد أن بمقدور التونسيين تحمل مزيد من التوتر وزيادة احتمالات المواجهة التي قد تتحول لاحقا إلى عنف، فقد أخطأ كل العناوين. الحراك مشروع للمستقبل، والسياسة لوحدها لا تبني المستقبل، ولكن سيكون للحراك كلمته في السياسة وغيرها
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 101625