@Wasatiya (Tunisia)

هذا هو القاسم المشترك بين المسلمين المعتدلين

الفارق هو ما زاد علي ذالك

إذا من هو نحن؟

نحن ضد تبييض الارهاب وكذلك ضد تبييض الميوعة وقلة الاخلاق من قبيل الخمر حلال وزندقة الكثبان الرملية جو شباب نحن ضد ان ترتكب جرائم بشعة باسم الاسلام والاسلام من هذا الجرم براء ونحن كذلك ضد المثلية والامهات العازبات بارادتهن نحن لسنا لا مع هذا ولا مع ذاك لا للتحجر والانغلاق ولا للتحرر الذي لا يخضع الي اي قانون او ضابط نحن مع دين الوسط اسلامنا الحنيف

يا صديقي سابيان كم قلنا سابقا ان اكبر و اول ضحايا الاٍرهاب المرتبط بالإسلام السياسي هم العرب و المسلمين و البلدان العربية و الاسلامية لا اريد ان إقلاقك بالامثلة فخذ مثال تلك البلدان و الشعري الذي انتشر فيها الاسلام السياسي فستجدهم تعاني ويلات الفقر و الجهل و المرض و الحروب و الفتن و القتل و الخراب،
الجالية العربية الاسلامية في أوروبا تعاني الامرين من عنصرية و تهميش و غيرها نتيجة ما يفعله دواعش العصر من اجرام ،
من يموّل و يسلِّح و يساند و يدافع على هؤلاء لا يمكن الا ان يكون عدوًّا للأمة العربية الاسلامية و شعوبها ، ليس من البراءة بشيء ان يكون اردوغان و ماكين و هنري ليفي هم من رعاة الاسلام السياسي

مواطنونا بأوربا فنلندا هولندا الدنمارك سويسرا وغيرها، مساكين، خاصة من لهم قشرة عربية، يترددون عند دخول المقاهي والمطاعم لأنهم يرعبون بعض الزبائن، وخاصة من لهم "فوبيا" التفجيرات، هذا ما اوحى به لي احدهم، الشي الذي دفع بعضهم الى الابتعاد عن الجوامع حتى يتجنب الاشتباه به او المراقبة البوليسية المكثفة، والخوف كل الخوف ان تصبح بأوربا حرب تصفية بين العلمانيين العرب والإسلاميين منهم، باعتبار ان الاخيرين هم سبب ما يصيب كل الجاليات العربية والإسلامية
المعتدلة والمسالمة من كره غير مسبوق في جل البلدان الاروبية والأمريكية وحتى آسيا،

تبدو مداخلتي مستهدفة دون غيرها ورغم أنها لا تقول شيئا .وقطعا ليس من ادارة الموقع بل من النجمة السداسية .

هناك هنا من يتهم الاسلام بسبب واحد وهي كراهيتها للاسلام وكل من هو مسلم، وحين تسألها عن الاسلام لاتعرف عنه شيئا

ظلام في ظلام اجهل من حذائها

كل من يريد اتهام عدوه يسميه إرهابي

فقدت معنى هذه الكلمة واصبحت لعبة بين أيدي المجرمين الحقيقيين

رائحة كريهة جداً و السبب وجود درة ... افتحوا الأبواب على مصراعيها ...

كعادته الاسلام السياسي يقود حملته الدعائية لتبييض الاٍرهاب و الارهابيين مرددين كعادتهم ان الاٍرهاب هو صنيعة المخابرات و ازلام بن علي و استعلامات الجزائر ،
انه تبرير دنيء لهذه الظاهرة التي تمتد من الفلبين الى الشيشان الى روسيا الى الصين الى أفغانستان الى باكستان الى كشمير الى الصومال الى كينيا الى نيجيريا الى النيجر الى مالي الى الكمرون الى السودان الى مصر الى سورية الى العراق الى اليمن الى الجزائر الى ليبيا الى تونس و غيرها ،
هل يعقل ان تكون وراء هذه الظاهرة مخابرات ، هل يعقل ان نواصل ان نرمي مسؤولياتنا على الآخرين و نتجاهل ان ظاهرة الاٍرهاب العالمي هي وليدة نفس الفكر و نفس الأيديولوجيا الذي يتبناها رضا بالحاج و امثاله،

لم يأتي بجديد بل كرر ما كتبناه مرارا وتكرارا على هذا الموقع .

شكون شكار العروسة

صدق حزب التحرير عندما كذب الآخرون ، قال الحقيقة في حين أنكرها الآخرون ، اصدع بالحق علي عكس الآخرين الذين رابطوا الباطل وتنافقوا معه في إطار التوافقات ، ثابت حزب التحرير علي المبدأ في حين سكر الآخرون حد الثمالة من تبجحهم بالعلمانية والديمقراطية وأنكروا حكم رب العالمين وتبراوا من الخلافة الإسلامية وإقامة الدولة الإسلامية ومنهم من جاهر عداءا ومنهم من أعلنها إلحادا . ويبقي حزب التحرير الثابت الثاقب صاحب الفكر المستنير كان الله في عونه مادام هو في عون الله