بيان للرابطة الوطنية لحماية الثورة حول التلفزة التونسية‎

بلاغ صحفي -
إن الرابطة الوطنية لحماية الثورة تندد بما تم بثه من صور و مقاطع فيديو لجنودنا الابطال المغدورين بجبل الشعانبي و التي لا تراعي الجوانب الانسانية و الاخلاقية للعمل الصحفي و الاعلامي و التي تسعى للمس من عزائم جنودنا البواسل و بث الرعب في صفوف المواطنين.
لذلك فان الرابطة الوطنية لحماية الثورة تطالب بــ:

اولا : إقالة مديرة التلفزة إيمان بحرون. بيان للرابطة الوطنية لحماية الثورة حول التلفزة التونسية‎

ثانيا: تعين رئيسا مديرا عاما لمؤسسة التلفزة التونسية قادرا على مسك زمام الامور و ضبط العمل و جعلها مؤسسة وطنية حقيقية لا تنحاز لطرف سياسي عن طرف أخر.
ثالثا: فتح تحقيق فوري و جدي للكشف عن المسؤولين الحقيقين عن بث الصور و مقاطع الفيديو اللاإنسانية لجنودنا المغدورين و المحبطة للعزائم.
رابعا: تغيير كلي للاطار الصحفي العامل بالأقسام الاخبارية و الحوارية و انتداب شباب قادر على تقديم الإضافة بالقناتين الأولى و الثانية.
خامسا: تحيد التلفزة التونسية عن التجاذبات الايديولوجية و السياسية و جعلها مؤسسة وطنية عمومية ترتقي لتطلعات الشعب و تقدم الاضافة للمشهد الاعلامي الوطني و العربي.
كما تحذر الرابطة الوطنية لحماية الثورة الحكومة و هيئة الاتصال السمعي البصري من مغبة غض الطرف عن ما يحدث في مؤسسة اعلامية وطنية في حجم مؤسسة التلفزة التونسية ، و أذا ما تواصل الوضع على ما هو عليه فإن الرابطة الوطنية لحماية الثورة ستدعو كافة منخرطيها و أنصارها و كافة أحرار و شرفاء تونس لاعتصام العودة تحت عنوان "اعتصام الاحرار من أجل تطهير أعلام العار". كما تذكر الرابطة صمود ابنائها في اعتصام العام الماضي الذي استمر لأكثر من خمسون يوما.

عاشت تونس حرة مستقلة و المجد للشهداء.

رئيس الرابطة الوطنية لحماية الثورة

منير عجرود

Comments

16 de 16 commentaires pour l'article 69288

3loulou (Tunisia) |Vendredi 2 Août 2013 à 13:09

هذا زيادة على التزوير , و كلنا يتذكر بث صور أحداث السفارة الأمريكة في جنازة بلعيد لإلصاق التهم للسلفية

يجب إتخاذ قرار ممضي من طرف الرؤساء الثلاثة لإعادة تهيئة و تحيين هذه المؤسسة و خاصة إعفاء المسؤولين أصحاب الإيديوليجيات الفاسدة الموالية للنظام القديم و للنظام الإستعماري الفرنسي

Alerter

Midous (Tunisia) |Vendredi 2 Août 2013 à 11:40

بكل صراحة:
عندما أشاهد في المرات القليلة برامج تونس 7 يخامرني دائما هذا السؤال: ماذا يفعل ذاك العدد المهول من الصحفيين والتقنيين خلف تلك القلعة المحصنة والضخمة؟؟؟؟
عندما أشاهد ما ينتجون أتساؤل ماذا يفعلون؟؟؟؟
عندما أشاهد برامج القنوات الخاصة الأخرى أتساؤل ماذا يفعلون؟؟؟؟
عندما أتذكر حجم المبالغ التي تتدفق عليهم من فواتير الكهرباء أتساؤل ماذا يفعلون؟؟؟؟
حقيقة وبدون أي تحزب أو تجن يجب غلق هذه المؤسسة كما فعلت اليونان وفتح مناظرة لإنتداب شبان ليست لهم أية حسابات أو خلفيات أو تعفنات أو الأهم حسب رأيي ليس لهم عقد نفسية من ماضي بن علي لبث روح جديد في جسد هذه المؤسسة التي تحتضر والتي لم تتمكن من التخلص من عقدة تطبيلها للدكتاتورية.

Toonssii (Tunisia) |Vendredi 2 Août 2013 à 05:23

مجموعة فرانس تليفزيون هي المالك الحقيقي لتونس 7 , و كل المسؤولين على الأخبار و البرمجة و محتوياتها هي مجموعة يسارية فرنكفونية متطرفة الأفكار عندها ولاء تام لفرنسا و الدليل أنو في صيف 2012 تم تربص مغلق سري لمسؤولي اللاوطنية بتأطير مسؤولين من مجموعة "فرانس تليفزيون" تحت إشراف سفير فرنسا باش يعلموهم الأجندة اللي يلزمهم إيتبعوها و يطبقوها ... و معروف أنو رئيسة قسم الأخبار مفيدة حشاني متطفلة على الصحافة و أصلها مظيفة طيران لكن تقربها لأطراف إعلامية
فرنسية هو اللي وصلها للمركز هذا

3loulou (Tunisia) |Vendredi 2 Août 2013 à 05:02

السفير الفرنسي شخصيا يقود الإنقلاب بالتعاون مع قناة اللاوطنية

‫تداول العديد من المدونين الاستقصائيين خبرا مفاده:
أن محاولة الانقلاب الفاشلة في تونس كان قد أشرف عليها سفير فرنسا شخصيا.و كانت خلية اعلامية تكونت في التلفزة الوطنية قبل يومين من اغتيال محمد البراهمي تشرف عليها نقابة التلفزة و صحفي تونس معروف بعداءه للاسلاميين و صحفيين من فرنسا.و قد تلقت الحكومة التونسية البعض من المعلومات من سفارة ألمانيا كانت كافية لصفع الانقلابيين و افشال الانقلاب في الامتار الاخيرة.

و كان خطة ما بعد الانقلاب تتمثل في اعتقال رموز حركة النهضة و زعيمها راشد الغنوشي وكل الشخصيات الوطنية المتعاطفين مع النهضة.اعتقال المدونين الاسلاميين المعروفين بتعاطفهم مع النهضة حتى لا يكونوا اعلام بديل ضد الانقلاب .تنفيذ عمليات ارهابية من طرف الانقلابيين ثم القول انها ردة فعل الاسلاميين حتى يقع الزج بمن بقي منهم في السجون
ننتظر أن تخرج الحكومة التونسية للشعب لتوضيح و كشف الانقلابيين و طرد السفير الفرنسي.

منقول