افتتاح الدورة التاسعة للجنة المشتركة التونسية – الكامرونية المشتركة

باب نات -
افتتحت يوم 7 ماي 2012 بياوندي الدورة التاسعة للجنة المشتركة التونسية – الكامرونية المشتركة والدورة الرابعة لمنتدى الأعمال التونسي الكامروني المشترك. وبتكليف من وزير الشؤون الخارجية الدكتور رفيق عبد السلام، ترأس الجانب التونسي في أعمال هذه الدورة السيد عبد الله التريكي ، كاتب الدولة المكلف بالشؤون
العربية والإفريقية، فيما ترأس الجانب الكامروني ، السيد بيار موكوكو امبانجو، وزير العلاقات الخارجية بحضور عدد من أعضاء الحكومة الكامرونية وجمع من رجال الأعمال التونسيين والكامرونيين.
وأكد كاتب الدولة بهده المناسبة على رغبة تونس ما بعد ثورة 14 جانفي في تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الكامرون والارتقاء بها إلى مستويات أفضل خدمة لمصالحهما المشتركة، مبرزا دور القطاع الخاص في إنجاز برامج التعاون وإرساء شراكة حقيقية بين مختلف الفعاليات الاقتصادية في البلدين .
وعبّر وزير العلاقات الخارجية الكامروني من جانبه عن ارتياحه للتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات التونسية –الكامرونية، مؤكدا الإرادة الراسخة التي تحدو القيادة الكامرونية في تعميق علاقات التعاون مع تونس وتوسيع مجالاتها والاستئناس بتجاربها الناجحة في ميادين عديدة.

وأكد كاتب الدولة بهده المناسبة على رغبة تونس ما بعد ثورة 14 جانفي في تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الكامرون والارتقاء بها إلى مستويات أفضل خدمة لمصالحهما المشتركة، مبرزا دور القطاع الخاص في إنجاز برامج التعاون وإرساء شراكة حقيقية بين مختلف الفعاليات الاقتصادية في البلدين .
وعبّر وزير العلاقات الخارجية الكامروني من جانبه عن ارتياحه للتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات التونسية –الكامرونية، مؤكدا الإرادة الراسخة التي تحدو القيادة الكامرونية في تعميق علاقات التعاون مع تونس وتوسيع مجالاتها والاستئناس بتجاربها الناجحة في ميادين عديدة.
وكان السيد عبد الله التركي قد عقد جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الكامروني تناولت بالخصوص سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومواقفهما من أهم القضايا المطروحة على الساحة الإفريقية وفي مقدمتها الوضع في مالي وغينيا بيساو والتطورات بين السودان وجنوب السودان.
كما تٍرأس كاتب الدولة مع الوزير الكامروني للمؤسسات الصغرى والمتوسطة والاقتصاد الاجتماعي والصناعات التقليدية، أشغال الدورة الأولى للجنة المشتركة القطاعية في مجال المؤسسات الصغرى والمتوسطة.
وأجرى السيد عبد الله التركي سلسلة من المقابلات مع وزير التعليم العالي، ووزير المؤسسات الصغرى والمتوسطة والاقتصاد الاجتماعي والصناعات التقليدية ووزير الصحة العمومية تناولت بالبحث مجالات التعاون والتكامل بين البلدين.
وسيتولى كاتب الدولة زيارة المستشفى المرجعي "بسان ليما" الذي ساهمت تونس في انطلاقه من حيث التسيير والطاقم الطبي وذلك في إطار التعاون الفني بين البلدين وكانت شركة "كومات التونسية" تكفلت بوضع المثال الهندسي للمستشفى ومراقبة أشغال بنائه.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 49335