فقد زار رئيس المرصد السيد عبد الوهاب الباهي صباح اليوم رفقة وفد من الملاحظين العرب والأجانب مكاتب اقتراع بالعاصمة لمواكبة ظروف سير العملية الانتخابية.

---

---

وكانت مناسبة لمعاينة الإطار العام لهذه المكاتب والوقوف على مدى احترامها لما نصت عليها المجلة الانتخابية بما يتيح القيام بالواجب الانتخابي في كنف القانون والشفافية وحياد الإدارة التي وفرت قائمات المترشحين للانتخابات الرئاسية وقائمات الأحزاب والقائمات المستقلة المتنافسة على مقاعد مجلس النواب إضافة إلى تأمين خلوة وصندوق اقتراع محكم الإغلاق.
وتحدث رئيس المرصد والملاحظون إلى أعضاء هيئات مكاتب تصويت والى ممثلي قائمات مترشحين لمعرفة مدى التزام الناخبين بمجريات العملية الانتخابية واستيفاء شروطها في الاستظهار ببطاقة ناخب وبطاقة التعريف الوطنية والإمضاء على السجل الانتخابي إثر الإدلاء بالأصوات.
وأعرب الملاحظون العرب والأجانب بالمناسبة عن إعجابهم بالظروف الطيبة لسير عملية الاقتراع وخاصة الإقبال الهام للناخبين منذ الساعات الأولى لفتح المكاتب بما يترجم عن درجة نضج سياسي وحرص على ممارسة الحق والواجب الانتخابي.
فقد أشار المحامي مبروك نجوعة نقيب المحامين بناحية عنابة الجزائرية إلى ما تميزت به الانتخابات من تنظيم محكم وحياد للإدارة واحترام لشروط العملية الانتخابية مبينا أن حضور ملاحظيين دوليين وممثلي الصحافة الوطنية والأجنبية لمتابعة هذا الحدث السياسي ينم عن ارادة صادقة في تكريس الديمقراطية بكافة أبعادها.
وبين القاضي غاستون كنفاك دواجني من الكامرون ما اتسم به يوم الاقتراع من هدوء وما أبداه الناخبون من التزام ووعي بالواجب والحق الانتخابي مشيرا إلى أن الحملة الانتخابية جرت بدورها في كنف تكافؤ الفرص إداريا وإعلاميا وفي ظل التنافس النزيه بين مختلف الأحزاب للتعريف ببياناتها وبرامجها الانتخابية وبمرشحيها للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
ولاحظ المحامي محمد عربي بشيرة عضو هيئة المحامين الجزائريين من جهته حرص الإدارة التونسية على احترام الشروط والإجراءات المتصلة بالعملية الانتخابية كما وردت في القانون الانتخابي التونسي ضمانا لشفافية ونزاهة الانتخابات.
ومن جانبه بين السيد عبد الوهاب الباهي أن المرصد الوطني للانتخابات الرئاسية والتشريعية سيرفع إثر انتهاء العملية الانتخابية تقريرا إلى رئيس الدولة يتضمن معطيات مفصلة وشاملة حول مجريات هذه العملية في مختلف مراحلها.
وقال أن العملية الانتخابية تدور في ظروف طيبة في كامل إنحاء البلاد حيث لم يسجل أعضاء المرصد أو الملاحظون العرب والأجانب أية تجاوزات أو مظاهر سلبية أو خرق للقانون.