مساءلة.. تحت القصف

<img src=http://www.babnet.net/images/9/sfaretkarbooool6.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

أخيرا بعد طول انتظار وأخذ ورد تم الاتفاق على تعيين جلسة مساءلة الوزيرين آمال كربول ورضا صفر يوم الجمعة على الساعة التاسعة صباحا.. وخلنا أن الجلسة ستلغى بعد أن أُرجئت في مرحلة أولى إلى ما بعد الانتهاء من المصادقة على القانون الانتخابي الذي مر عليه اليوم أسبوعا كاملا.. ولا غرابة أن حدث ذلك فكل شيء أصبح اليوم واردا في واقع تملؤه المرارة والأسى..

جلسة المساءلة المقررة ليوم الجمعة لم تكن حقيقة لتختلف عن عدم إجرائها.. بل أن إلغاءها كان سيكون اقل وطأة وأخف ضررا من إجرائها في ظروف مهينة ليس للمجلس التأسيسي فحب بل للقيم الأصيلة في المحاسبة والشفافية ولمبادئ السيادة الوطنية ولمرجعيات القضية الفلسطينية ومن ورائها إرادة الشعب..



مساءلة ستكون مُقيَّدة، مشروطة خاضعة لاشتراطات مسبقة وضعت المُسَائِل تحت إرادة وضغط المسؤول وأثارت عديد الأسئلة الحارقة حول توفر أركان الإرادة والقدرة والصلاحية والسلطة للمجلس في المساءلة وتوجيه اللوم وسحب الثقة.. وأظهرت المجلس في حالة سليب الإرادة فاقد الأهلية والسلطة.. بل حالة المتهم الذي يجب يبرأ ذمته بتجنب كل شيء يمكن أن يقود لوجود مساءلة أو لوم أو سحب ثقة.. أو حتى مجرد إحراج الوزيرين المحصنين.. وأول هذه القيود هي إجراء المساءلة في الظلام الدامس بعيد عن أعين الصحافة والشعب الذي يبدو جليا وضعه في مرتبة القاصر الذي لا يحق الاطلاع والتقييم واتخاذ المواقف..
الجلسة حسب أغلب التسريبات تسير في اتجاه انعقادها بطريقة سرية ومن له اطلاع على الكواليس يعلم أن حكومة جمعة هددت فعليا برفض المساءلة في مرحلة أولى قبل القبول بمساءلة شكلية مع وضع السيف على رقاب النواب الذين لم يبق لهم في تاريخ مسيرتهم التأسيسية إلا هذه الوضعية المذلة ليختموا به مسيرتهم الحافلة بالمهازل..
جمعة كان حاسما في توجيه التهديد المبطن في افتتاح جلسة الحوار الوطني الاقتصادي مزدريا بفجاجة ما اسماها les grandes causes .. وسار على دربه قائد الحربة الحقيقي نضال الورفلي معلنا على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي المملوءة بعشرات الصور البديعة في بدلة الوزير القوي أن la solidarité gouvernementale est infaillible .. قبل أن تلتحق بهم كربول وتعلن في حالة ثقة راسخة أنها مستعدة لكل شيء وعلى المجلس أن يتحمل وزر ما يفعله على الاقتصاد والاستقرار.. في حين خيّر وزير الأمن سياسة التهديد المبطن بترك رده إلى جلسة المساءلة رافضا تبرير ما أقدم عليه عبر الملحوظة الأولى بتاريخ 13 افريل التي تسمح لذوي جوازات السفر الإسرائيلية باستباحة أرضنا حَجٍّا و سياحة و مشاركة في الندوات والتظاهرات .. وأيضاً عبر الملحوظة الثانية التي رد فيها سريعا بتثبيت الإجراءات المتخذة بعد أن ألغاها الوزير بن جدو..

الواقع انه لا يمكن فهم حقيقة الأمر والوقوف على أبعاده وتفاصيله إلا عبر الرجوع إلى منطلق حكومة جمعة التي فُرض عليها الوزير صفر في وزارة الداخلية مكلفا بالأمن من حزب نداء تونس وحاشيته المصغرة في الاتحاد من اجل تونس والواسعة في جبهة الإنقاذ.. وكان التهديد واضحا بعدم مرور الحكومة ونيلها الثقة إن لم تستجب لهذا المطلب.. وكان الانطلاق الحزبي لحكومة ترفع شعار الحياد والاستقلالية والترسيخ الحزبي وتجذير التجاذبات والمحاور في وزارة الداخلية التي يفترض أن تكون صمام الوحدة وتكريس الأمن والحيادية في فترة دقيقة من تاريخ البلاد..
ولم تكن وزيرة السياحة كربول بمعزل عن إطار الفَرْضْ الذي سار فيه نداء تونس وخضع له جمعة والترويكا مكرهين مقابل الحفاظ على ما تبقى من شرعية واستمرار مؤسسة الرئاسة وتجاوز عقبة تشكيل الحكومة الصعبة خاصة وان الآجال كانت ضاغطة.. ومن يطلع على السيرة الذاتية للوزيرة المترددة على الكيان الصهيوني لعديد المرات والتي لم تُخْفِ على موقعها الالكتروني الرسمي ذكر زياراتها له وتسميته إسرائيل (قبل أن يتم حذفها)، لا يجد عناء في معرفة ان هذه المرأة لا تملك أية مؤهلات في السياحة ولا حتى في مجال الخدمات التي أصبحت اليوم اختصاصات دقيقة وحادة لا يتقنها إلا الراسخين في المجال.. ما يطرح السؤال بقوة عن سر الاختيار الذي كان مركزا على جاذبيتها و حضورها ومدى تأثيرها في الرأي العام وانه تم استجلابها للقيام بمهمات خطيرة في مجال فرض توجهات تصب في اتجاه فتح ثغرة حقيقية للتطبيع مع الكيان الصهيوني..
ومع اكتشاف ملحوظة الوزير صفر المتعلقة بالسماح للسواح الإسرائيليين باستباحة الأراضي التونسية كان لابد من لعب الهجوم الكاسح وتوظيف كامل المنظومة حتى لا يسقط المشروع .. وتحركت الآلة الدعائية بقوة عبر منظومة الاعلام النوفمبري الذي تفنن سابقا في القصف تجاه حكومتي الجبالي والعريض قبل أن يتحول إلى حمل وديع ملاطف ومداعب خاصة للوزيرة التي تفنن في إبراز جمالها و لوكها و تلقائيتها .. ومبررا اليوم لكل خياراتها.. واضعا المساءلة المشروعة تحت عناوين في شكل اتهامات بتوظيف القضية الفلسطينية حزبيا والمتاجرة بها وفي شكل فزاعات لإرهاب الشعب وحمله على رفضها (أي المساءلة).. وكانت مبررات الاقتصاد هي المركز.. وكانت في المنطلق صادرة عن جمعة..
رئيس الوزراء جمعة هدد أول مرة المجلس التأسيسي مبررا الأمر بإخضاع المساءلة لـ التجاذبات السياسية وتوتير المناخ العام مركزا على التأثير السلبي على الاقتصاد وهو ما دعمه فيه محافظ البنك المركزي الذي دعا لإبعاد الاقتصاد على السياسة مؤكدا أننا في حاجة للعملة الصعبة في مغالطة كبرى محاولين إقناعنا أن الكيان الصهيوني هو مصدر الخير أو الكاش على حد قول جمعة.. خاصة وان هناك ضغطا كبير في المالية العمومية حسب جمعة و الانخرام حاصل لو يتم 'التضحية بموارد الموسم السياحي مع فشل حج الغريبة ..
ولئن اختار الاتحاد الصمت ازاء هذا التوجه المقايض للسيادة والثوابت بالاقتصاد فان عمادة المحامين ورابطة حقوق الإنسان ردتا بقوة وأدانتا هذا التوجه الذي يصب في خانة التطبيع مع العدو الإسرائيلي..
رئيس وزراء حكومة التكنوقراط انتقل في مرحلة ثانية إلى تكتيك مختلف مقدما تعهدا كتابيا لرئيس المجلس التأسيسي بعدم اعتماد ملحوظة الوزير صفر اطلع عليه المقربون من الدائرة الضيقة لرئاسة المجلس مقابل إسقاط عريضة المساءلة قبل أن يتحول الأمر إلى قبول كل الأطراف لمساءلة شكلية في كنف الظلام.. استنادا على طلب جديد من جمعة لانعقاد الجلسة في كنف السرية بداعي الأسباب الأمنية التي لم يتضح معناها وبقيت غامضة..
كما لا نعلم كيف تحولت المبررات بمثل هذه السرعة.. من السياسي (التجاذبات) إلى الاقتصادي (تضرر الموسم السياحي) إلى الأمني الذي ظل هلاميا لا مدلول ولا معنى ولا مضمون له..
والواقع انه لم يتسن فهم الأمن المثار إلا من زاوية علاقة جمعة ووزارته بالمنظومة الدولية والالتزامات التي تعهد بها على الأغلب مع القوى الدولية والمنظمات المالية العالمية وأيضاً الكارتيلات العابرة للقارات النافذة لقاء ما تعهدت به له من مساعدات ظهرت واقعيا أنها مشروطة ووراءها أوامر.. وزيارة 61 سائحا إسرائيليا الأخيرة بمباركة رسمية من وزير الأمن صفر كانت هذه المرة وفق مراسم احتفائية خاصة، ما يعني أن هناك رسائل موجهة لمناطق النفوذ الدولية المرتبطة في اغلبها بالصهيونية لنيل الرضي والمباركة وليست أصلا مرتبطة بموارد السياحة (على أهميتها)..
وسقطت بالتالي كل المبررات بل ظهرت واهية متناقضة.. والحكومة ذاتها كانت سباقة في الإضرار بالاقتصاد والاستثمار الأجنبي والتنمية والتشغيل برفعها إفلاس الدولة وإمكانية عجزها عن خلاص الأجور.. وهو أكبر ضربة تلقاها الاقتصاد.. وهو عمل سلبي للغاية خلق جوا من انخرام الثقة وسمم المناخ الاقتصادي..
وحتى مسألة معادة حرية المعتقد فقد كانت متهافتة إذ الإشكال ليس في حج اليهود ومع الديانة اليهودية ومعتنقيها من كل الجنسيات الذين يتوافدون أفواجا كل سنة ويحيون شعائرهم آمنين وإنما مع الصهاينة المعتدين الذين زيادة على دعمنا لقضية إخوتنا الفلسطينيين في استرجاع أراضيهم وتحقيق حريتهم واستقلالهم فإننا نعتبر في حالة حرب حقيقية معهم وهم الذين اعتدوا على ترابنا الوطني وقتلوا تونسيين في عدوان حمام الشط سنة 1984 وانتهكوا سيادتنا واغتالوا أبو جهاد سنة 1988 وبعض القيادات الفلسطينية في التسعينات زيادة على دعمهم لنظام بن علي ومشاركتهم في ترسيخ منظومة الفساد والدكتاتورية وتخريب الأمن التونسي..الإسرائيلي الذي يمنع زيارة ام لولدها على بعد أمتار ويحرم الفلسطيني من بطاقة هوية ويسلب حقه في الصلاة في الأقصى حسب مزاجه.. ولم نصل إلى الاحتلال وسلب الأرض والاعتداء على العرض.. ويدافعون بكل وقاحة عن حقه المزعوم في زيارة تونس!!!!
والسياحة التونسية ليست مرتبطة بالغريبة وإنما لها ميزاتها التفاضلية.. من موقع تونس الجغرافي القريب من اغلب الدول وطبيعتها البحرية وشمسها وصحرائها وأيضاً من نوعية الخدمات المقدمة والنزل وخاصة أسعارها المناسبة.. دون نسيان أن اغلب السياح من الجوار الليبي والجزائري وهو ما يتم إهماله عمدا.. وأيضاً الإشارة إلى أن اغلب الحجوزات قد تمت فعليا منذ شهر مارس..
يبدو جليا في النهاية ان المسألة يتداخل فيها الدولي والمنظومة القديمة عبر نداء تونس لتمرير مخططات التطبيع تحت وقع الضغوط من جهة وتحت وقع الخيارات من أخرى.. وكان لا بد من وضع النهضة والأحزاب الرافعة للخط الثوري في الإحراج وفي موقع الدفاع .. والبوق الدعائي لنداء السبسي خرج بقوة بالأمس للابتزاز بالتهديد بالمناداة بحل المجلس التأسيسي والتحضير للمرور لمؤسسة الرئاسة لإسقاطها.. والدعم لم يتأخر من الطيب البكوش في مساندة المسار في مطلب حل المجلس الوطني التأسيسي.. وكان المسار واضحا في اتهامه أطرافا بمحاولة إرباك الحكومة على خلفية مساءلة صفر وكربول..
الحقيقة أن جمع 131 صوتا لسحب الثقة من الوزيرين المقدمة في شأنهما عريضتي المساءلة يعتبر أمرا في حكم المستحيل اعتبارا لتصاعد المعترضين على هذا الخيار من اغلب أعضاء الكتلة الديمقراطية ونداء تونس وحتى من الترويكا (التكتل) وأيضاً من أعضاء النهضة وعدة كتل أخرى.. خاصة وان فزاعة الفراغ السياسي في صورة استقالة حكومة جمعة عادت من جديد بقوة والكل أصبح يخشى أن يُحَمَّل وزر حصول انهيار سياسي وفشل مسار الانتخابات.. وأيضاً تحت ضغط القوى الدولية.. خاصة وانه لم يتمكن الحوار الوطني من الوصول إلى توافق حول جمعة إلا بجهد جهيد..
ولكن ان يصل الابتزاز إلى إجراء المساءلة داخل جدران مغلقة فهذه إهانة كبرى للشعب.. وخرق للمبادئ والثوابت ومضمون المساءلة والنفاذ إلى المعطيات.. خاصة وان الأمر يهم السيادة الوطنية في أبعادها وأوجهها ومبدأ التضامن الإنساني مع الشعوب المُحْتَلَّة ومناهضة انتهاك حقوق الإنسان.. ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني..
الدستور التونسي الذي لم يمض على إصداره أشهر قليلة يضمن هذه المبادئ في ديباجته (الانتصار لحق الشعوب في تقرير مصيرها ولحركات التحرر العادلة وفي مقدمتها حركة التحرر الفلسطيني ومناهضة كل أشكال الاحتلال..) وفصوله 1 (مبدأ السيادة الوطنية) و15 (مبادئ الحياد والشفافية والنزاهة والمساءلة المنظمة للإدارة العمومية) و32 (الحق في الإعلام والحق في النفاذ إلى المعلومة).. دون نسيان مبادئ الرقابة من السلطة التشريعية على العمل الحكومي.. وان ننطلق تحت ذريعة الأمن الوطني في الخروقات فهذا حقا عين الانهيار الوطني الذي لا قيمة لأي انهيار أمامه.. وان تصبح السلطة التأسيسية تحت تحكم السلطة التنفيذية فهذا فعلا عين السقوط في مسار الدكتاتورية والتفريط في السيادة الوطنية والانحراف الحقيقي عن مبادئ سلطة الشعب والديمقراطية!!!
(*) قانوني وناشط حقوقي




Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 84910

Antontchekhovbn  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 19:23           
لو كان العرب واقعيين وليسوا شعراويين مثل الجدلاوي لما كانوا في مثل هذه الوضعية المهينة والمذلة.

Antontchekhovbn  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 19:01           
الكل يعرف ان الجدلاوي يخدم مصلحته بهذه الشطحة، اما كربول فتخدم مصلحة البلاد، بشطحة مثل هذه ورفض التقسيم تضاعفت مساحة اسرائيل، لتصبح 21000 عوضا عن 10000 كلم2، وبشطحة اخرى ورفض الصلح مع اسرائيل خسرنا القدس، وفي الاخر مذا، بورقيبة الزعيم هو الذي كان قادرا على تجنيب العالم العربي هزيمة حرب الأيام الستة، لو سمعوا كلامه، وفي الاخر سوف نذعن لشروط اسرائيل بمفاوضات قد تطول طويلا.

Azzah  (France)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 16:33           
Notre poète Abul-Qasem al-Shabi avait écrit de vers dans ce sens : "un peuple ne connaîtra jamais la dignité tant qu'il ne se sera pas fatigué à l'atteindre".

Ne sommes-nous pas au stade où nous devrions réfléchir au lieu de paniquerd e manquer d'argent et de vendre et notre pays et nous-mêmes à l’innommable ?

Azzah  (France)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 16:14           
Bonjour Libre,
Bonjour Tarak Klaa,

Je vous rejoins sur beaucoup de points, quasiment tous sauf :

1) reconnaitre Israël ? Comment reconnaître une colonie qui depuis 1948 se maintient sur des terres dont elle a délogé les propriétaires à coup de terrorisme :
- Deir Yassine le massacre d'un village entier, mais symbole du massacre qui allait s'abattre sur tous les palestiniens qui ne voulait pas quitter leur pays (les palestiniens dehors ou je vous massacre)
- propagande partout en Occident pour jouer sur la culpabilité des européens et leur faire admettre ainsi tout ce qui sert le seul intérêt de la colonie, et parce que l'occident les a amenés là où ils sont sur une terre volée
- vote de l'ONU en 1948, mais qui était indépendant parmi les pays arabes pour lever la mains contre ? ce vote est celui de ceux qui nous colonisaient et qui faisaient totale abstraction de l'existence d'un quelconque arabe dans son propre pays,
- travail des écoles de l'allience Universelle Juive pour convaincre les enfants juifs arabes qu'ils ne sont pas arabes mais avant tout juifs et que de ce fait ils doivent faire leur alya une fois grands et leur pays natal abandonné : personne n'a chassé un juif en Tunisie surtout que beaucoup étaient nationalistes et patiotes,

Comment reconnaître un état qui a gommé un territoire arabe, l'a vidé de ses habitants, seme la terreur de toute part, manigance les opinions publiques pour justifier tous ses abus, qui occupe Jerusalm et les Territoires sans vergogne et malgré l'opposition de tous les Etats libres ?

Sommes-nous des arabes toujours sur le chemin de la réalisation de nos indépendances ou serions-nous devenus des lâches ? Et pourquoi ? Parce qu'on nous bassine avec "sans le tourisme on va crever" ? Crevons dignes mais nous ne pourrons jamais vivres minables, la tête baissée devant l'occupant de nos têtes et des terres des nôtres ces Palestiniens musulmans et chrétiens. Non le tourisme est le contraire de ce que nos économies auraient du
favoriser si nous avions eu des gouvernements légitimes.

à suivre

Antontchekhovbn  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 15:55           
Surtout, que les hypocrites islamistes se taisent, ou ils changent leurs dates de naissances par rapport à un arabe, non à un juif.

Meinfreiheit  (Oman)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 15:27           
بان يالكاشف ان فيصل الجدلاوي من رحم هذا الشعب ,,,,اما البعض من ذوو العيون الزرق و البشرة الباهته ...عليهم ان يذهبو الى علاء الشابي و يبحتون عن اصولهم اليهودية .....

Malta35  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 10:52           
Le comple de la connerie: Karboul et Sfar se vont auditionner par une bande de nuls incompétants.... etour ceux qui les deux sont fabiles et incompétants, vous croyez que le gouvernement Jebali et Laarayedh etaientm mieux... looool

Dukram  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 09:42           
انا لم افهم هل ان وزارة السياحة اصبحت وزارة سيادية ام ان الاملاءات الخارجية ارادت لها ان تكون كذلك ؟

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 09:18           
لا يمكن لأحد الجمع بين كل الخيارات وأي حكومة إما أن تحرز على مغانم سياسية أو إقتصادية أو أخلاقية وروحية سامية وترتيب الأولويات ليست من مهام الحكومة بل من مراكز تضع الإستراتجيات الكبرى للدولة والتي تكون موضع توافق بين أهم الفاعلين السياسيين ومنظمات المجتمع المدني وهو ما نفتقر إليه لنتجنب مثل هذا القصف المتواصل منذ حج النافورة وإلى اليوم .

Libre  (France)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 09:09           
Le peuple n'a pas choisi ce gouvernement
le peuple n'a pas choisi ses nuls
ce gouvernement dirigé par des cons derrière le rideau et n'a aucun patriotisme
le peuple a été trahi par les nuls de nahda
ses pseudos compétents n'ont rien de plus par rapport aux précédent du crétin tebssi

Singra  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 09:02           
ما يحصل الان كان متوقعا
جمعة جاء من وراء البحار مثله مثل سويد العايدي يس ابراهيم وغيرهم لم يشاركو في الثورة لم يعانو معانات الشعب فرضو علينا من فرنسا
طبيعي جدا ان منظومة الاستعمار تختار اولادها بالتبني وتحرص على خدمة مصالحها مغلفة ذلك بكل الحيل الامنية والاقتصادية والسياسية ولن تقوم لنا قائما ما دامت فرنسا هي من تديلر المرحلة بايادي تونسية خائنة

Resa8112  (France)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 08:55           
C'est nul. Le gouvernement travaille nuits et jours, l'ANC est devenu un cirque composé en majorité d'incompétents arrivistes et les certains commentateurs sont prisonniers de leur petite d'esprit. Soyons réalistes et assez de bla bla inutile pendant cette période difficile que traverse notre pays. Allah yehdi!

Normal  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 08:52           
منقول

لماذا اصبحت قضية مسائلة امال كربول قضية راي عام .......؟؟
قد يتوهم البعض ان مطالبة الحكومة بمسائلة امال كربول في جلسة مغلقة يعود الى ان ما ستطرحه الوزيرة يمس الامن القومي للبلاد ...؟؟ هذا قمة الهراء و قمة الاستبلاه للشعب الذي تتقنه حكومة جمعة جيدا .؟؟ فالسبب الحقيقي للمطالبة بمسائلة كربول في جلسة مغلقة هو ان رئيس الحكومة يدرك جيدا بان وزيرته ضعيفة على كافة المستويات اقناعا و حضورا و مهنية و دراية بميدانها و مسائلتها علنية سيجعلها تتعرى امام عامة الشعب و يظهر ضعفها الكارثي الذي سيحطم الهالة و كل القداسة
التي رسمها لها الاعلام في مخيلة بعض شذاذ الآفاق ..........و يكتشف الجميع عندها ان كربول ليس لديها من ادوات الاقناع الا ..........هيا نعملو جو ............هيا نشيخو ..........و الديون (اديان )..........on va faire la fete......و للاسف ينجح جمعة في اخفاء خور وزيرته و يثبت نوابنا في المجلس التاسيسي انهم لا يختلفون عنا في درجة الغباء و يرضخون لمطلب رئيس الحكومة .بايجاد مخرج لوزيرته و اخفاء عوراتها الكارثية ............و سلمولي على الامن القومي للبلاد
الذي اصبح رداءا لاخفاء قاذورات البعض ........؟؟؟؟؟؟

Boutheina  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 08:49           
مقال جيّد لكن ينقصه السيرة الذاتية للوزير صفر التي لا تشرّف والتي اخفوها عن عامّة الشعب.

NOURMAHMOUD  (Tunisia)  |Jeudi 8 Mai 2014 à 23:30           
مقال دسم ثابت الأركان متين البناء لم يترك شاردة ولا واردة إلا وضعها تحت المجهر.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female