الجبالي يتنازل عن الرئاسة .. والشابي يتمسك بها

<img src=http://www.babnet.net/images/8/jebalietchebbi.jpg width=100 align=left border=0>


محمد يوسف
ناشط ومحلل سياسي



تصدير : من احترف السياسة وفٌرُّط في عصفور بين يديه على غير مبدأ , نًعًتْهُ الغربان




ليس من السهل المقارنة بين رجلين احترفا السياسة . ضربا في النضال الى مداه البعيد وخاضا بعد الثورة معارك الظفر بالحكم... شيء ما يجمع ملامح الرجلين دفعني الى استحضارهما معا : سي حمادي وسي نجيب...
الرجلان جمعهما خندق النضال والرؤية الوطنية الشمولية وقابلية الحوار ومرونة المواقف بما يقترب من مواصفات رجل الدولة .احدهما يتفاعل ضمن دائرة تنظيم حزبي وعقائدي مهيكل بمؤسسات فاعلة وممتد في كل ارجاء البلاد له قاعدة شعبية واسعة. والآخر يحاول اعادة التأسيس والفعل المستند للواقع المتجدد غير مكبل بمؤسسة حزبية صارمة ومهيكلة . متمسك بفرص التقدم للقيادة ولو بعد حين . يستقوي بمحيط الخبراء واصحاب الحكمة والنفوذ , يجمعهم استعدادا للدولة التي يراها غير بعيد.
الجبالي تعالى عن طموح مشروع ضحى به من اجل حماية للوطن دون ان يبعد حزبه عن المضمار والشابي متشبث بحقه في بناء المستقبل ما دام يدرك ان شرعية النضال عندما تدعمها رؤية واقعية متبصرة ومحينة تترصد الاخطاء و تتسلح بتأييد المال الوطني ومن خبروا الاقتصاد السياسي , يمكن ان تسمح بالعبور الى البناء عبر الزعامة و القيادة الوطنية العقلانية المرشدة دوليا.
وحتى نفهم او نتفهم اكثر مسيرة الرجلين . تعالوا نستعرض بعض الملامح البارزة لكل واحد منهما ولو باختزال :
• ربما اصر نجيب الشابي اخيرا على التنويه بمناقب الجبالي ووطنيته كرجل دولة في وقت اصبحنا فيه لا نرى سوى تبادل الشتيمة بين الخصوم السياسيين. معروف عن الشابي رصانته وتغليبه للمصلحة الوطنية وشمولية ثقافته وخبرته في المقاربات الاقتصادية...غير ان ارتجاجات الثورة وضعته في موضع يعتبره البعض تنطعا...
• اشترك الجبالي والشابي في معارضة بورقيبة و بن علي , الاول كان اسلاميا اخوانيا مذ كان يافعا... تولى مسؤوليات قيادية في التنظيم وكلما اشتد الابتلاء وطغت قبضة البوليس تميز بشجاعة وتضحيات خارقة واقتدار على ادارة التحرك الميداني , فالذين يعرفونه لا يستغربون- مثلا - مقابلته للمرزوقي الحقوقي في قلب المدينة وهو في حالة فرار وقد صدر في حقه حكما بالاعدام وقد رضي بالسجن عن المنفى فنال منه ستة عشر سنة...وبقي الرجل ضمن القيادات الاسلامية الصامدة الفاعلة العنيدة رغم اصرار بن علي على الاجتثاث وامعانه في الملاحقة بتهمة الارهاب...
• اما الثاني ( الشابي ) فقد قادته افكاره اليسارية والقومية الى السجن وهو يافعا ضمن مجموعة آفاق.. واضطر فيما بعد الى منفى قصير وقد اصرّ بعد عودته على تأسيس الحزب الاشتراكي التقدمي وقد خاض المعارضة في عهد محمد مزالي عندما تصدرت حركة الاتجاه الاسلامي وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين بقيادة احمد المستيري المشهد واحتكرت فيه الجامعة صراعا حادا بين فصائل اليسار والاتجاه الاسلامي...
• كان الشابي عنيدا مع بن علي بحزبه المرخص له (PDP) مدافعا عن الاسلاميين ومثل ركنا اساسيا في جبهة 18 اكتوبر التي كانت تاج شرف المعارضة التونسية المتضامنة الصامدة. ( ولا ادري كيف فرّطوا فيها بعد 14 جانفي واثقين بحكم المبزع والغنوشي والسبسي ومنشغلين بالاستعداد للانتخابات ؟؟؟ )
• عزز الشابي الآفاقي القادم من الجريد ابن القاضي المعروف وسليل الامارة الشابية رصيده الدولي والحقوقي متصديا لبن علي مثبتا مؤهلاته القيادية ومتمتعا بكاريزما وتمشيا به استطاع الحزب ان يستقطب كوادر ويؤسس عددا من المكاتب الجهوية الفاعلة .وقد اثبتت جريدة الموقف انها لسان حال المعارضة المقموعة وملاذ المستضعفين...
• كأن الشابي كان يستعد لثورة ولم يكن غائبا عن مراكز امريكا العربية للتأهيل الديمقراطي صحبة الجورشي وخالد شوكات والجندوبي وديلو ورفيق عبد السلام وغيرهم كثر...
• لم يكن المهندس الجبالي ابن الاسرة الساحلية المتواضعة السجين السياسي الاسلامي بعيدا عن النضال الحقوقي خاصة بنضاله الصحفي الاعلامي باعتباره مديرا لجريدة الفجر ... وبحكم انه مقيد في تونس كان بعيدا عن اشعاع حركة النهضة الحاصل خارج تونس لقد حرم من امتيازات المنفى في التكوين والشغل والاشعاع والنشاط الدولي . كما ظل بعيدا عن الصراعات والتجاذبات داخل النهضة.. ظل الرجل برصيده الرمزي باعتباره قياديا متميزا في الصف الاول متفائلا رغم انسداد افق المخرج في سنوات الجمر وبحكم الطبيعة السرية المطبقة لنشاطه بقيت بطولاته غير معروفة و لم يظهر من خصاله عدا ما ارتبط ببعده الشخصي مثل الرجولية والجدية والتواضع والصدق والورع ... يعرف الجميع انه عنوان للصمود ورجل المهمات الصعبة وهو يجمع بين ضدين قلما اجتمعا , الصلابة والدقة , فهو الرجل الحديدي الامني من جهة , والمرونة والدبلوماسية والحوار ,والقدرة على تأسيس روابط الثقة مع بقية الاطراف السياسية من جهة اخرى . رجل رصين يعمل بثبات الى درجة الخلل , متفائلا وحذرا اكثر من اللزوم , لا يتقن الخطابة ولا التنظير ولكنه لا يتردد في اتخاذ القرار الحاسم متحملا التبعات غير المجردة من الاخطاء الكبيرة ...
(... )
• كاد الشابي ان يكون وزيرا اولا في حكومة بن علي خلال ايام التخبط الاخيرة وقد رضي بذلك في وقت لم ينتظر فيه فرارالمخلوع ( باستثناء المرزوقي الذي كثيرا ما بشر بثورة العصيان المدني)... قبل الرجل بسرعىة وحماس الدخول في حكومة الغنوشي التي سرعان ما رفضها الجميع واسقطتها القصبة . مضى الشابي قدما في اعادة تأسيس حزبه على اسس جديدة ضحى فيها بعدد كبير من رفاق الدرب استعدادا للحكم . سرعان ما استجلب دعم رأس المال ودافع على عدم اقصاء التجمعيين ولم يتردد قي مهاجمة النهضة باعتبارها منافسا انتخابيا... لم يبال باستقالة العديد من كوادر حزبه الفاعلين ومضى في حملة انتخابية ضخمة ومكلفة على الطريقة الامريكية ... فوجئ بخسارة انتخابية قاصمة ومخجلة, فلم يتردد في الاسراع باعلان عزمه على معارضة حكومة النهضة بكل قوة لإثبات فشلها وهو يعيد ترتيب اوراقه عبر حزب جديد ( الجمهوري ) كوعاء لتحالف يسار الوسط الليبرالي. ولما اصرت النهضة بعد سنة من حكمها على تشاركية في ائتلاف حاكم اصر على فرض شروطه دون قبول طلب النهضة المصرة على توزيره.
• تحققت كل الشروط التي طلبها بعد اغتيال المناضل اليساري المعارض شكري بلعيد .. ومع ذلك يصر على رفض الدخول في الائتلاف ويمضي في التحالف مع نداء تونس الذي يعتبره جزء رئيسي من المعارضة امتدادا لحزب بن علي الحاكم.
( ... )
• بعد الثورة استعاد الجبالي موقعه داخل حزبه فكان امينه العام ومرشحه لرئاسة الحكومة ...
• ترأس الجبالي اول حكومة منتخبة بعد الثورة وبصلوحيات كاملة ولكنها لا تمكن من الاستجابة لحاجيات الشعب المستعجلة في الشغل والامن والمحاسبة ... تلقى سهام المعارضة المصرة على اثبات فشل حكومة النهضة انتصارا لحظوظها الانتخابية في المحطة المرتقبة... في ظل انفلات الحرية وتراكم الازمات والتفاوت طيلة عقود , وبروز التحريض الاعلامي وشيوع العنف السياسي وتزايد الاضطرابات والاضرابات وتداعت مؤشرات الاقتصاد... وتلقى نقدا شديدا من حزبه على تردده في حسم الملفات ( الثورية ) المستعصية وبرز الجبالي بحزبه وحكومته مصرا على البناء المرن بتردد متنكرا لمؤشرات الفشل متهما في حكومته بالتغول وسعي النهضة للسيطرة على دواليب الدولة...
• لم يكن احد من التونسيين ينتظر فاجعة اغتيال المناضل اليساري شكري بالعيد وتداعياتها الخطيرة المهددة لأمن البلاد ومستقبلها بشكل غير مسبوق ... خرج حمادي الجبالي كما لم يعرفه احد في وقت دقيق وحاسم ليثبت انه رجل دولة بامتياز فعرض قرارا جريئا لم يستشر فيه حزبه , دعا فيه الى ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط لا يترشح وزراؤها للانتخابات القادمة وبذلك يكون قد ضحى بمستقبله السياسي رغم سعة الفرص المتاحة له مستقبلا... حظي الجبالي باحترام وتأييد واحترام الجميع وعزّ على حزبه مناصرته وان باحترام ... حمت مبادرته البلاد من مطبات خطيرة... وَفَى بعهده واستقال عندما لم تتوافق الاحزاب الحاكمة على تأييده مؤكدا انه لن يسقيل من واجباته ولن يتنكر للنهضة... لم يتراجع عن شرط التزامه بعدم الترشح مستقبلا في صورة ما حصل عليه اجماع لقيادة ماتبقى من المسار الانتقالي... قد يبدو ذلك عاديا لكن تاريخ حكامنا وحاضره لم نر فيه من تخلى طوعا عن الكرسي ( باستثناء سوار الذهب بالسودان )...
( ... )
وبالعودة الى نجيب الشابي الذي اشاد بموقف الجبالي وتمسك بمواصلته قيادة الاشهر المتبقية ... يصر الرجل على شروطه على الحكومة بتحييد وزارات السيادة وعدم اقصاء نداء تونس والتجمعيين ويمتنع بكل قوة عن المشاركة في حكومة ائتلافية ( يحتمل ان تكون النهضة عرضت عليه رئاستها ) . لم يتخلص من منظوره الوطني الجامع ...
موقف الشابي مرتبط برؤية وبتقدير للمصلحة العامة وقد يبرره شيء وحيد : عزمه التفرغ للاستعداد للانتخابات القادمة ضمن تحالف اتحاد تونس وقد يكون مرشحه لرئاسة الجمهورية .
• هل ينال الجبالي ما لم يطلبه ؟ ام ان الشابي خسر معركة ولم يخسر حربا ؟ نرجو ان تربح تونس بكلاهما وبكل الصادقين ... عبر الصندوق الامين.




Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 60865

AbdelRahim  (Tunisia)  |Dimanche 24 Février 2013 à 18:46           
Une analyse qui participe encore à la supercherie que l'on veut nous faire avaler selon laquelle jbali a lancé son initiative librement, selon sa conscience, comme un grand, sans même consulter son parti ni personne. et en faisant cela, ils nous disent qu'il est et restera sg de son parti. comment peut-on nous faire avaler qu'un sg puisse avoir une ligne politique différente de celle de son parti et qu'il puisse oublier de consulter ses
instances. toute cette comédie visait à détourner l'opinion de l'horreur provoquée par l'assassinat de chokri belaid, à dégager jbali sans en avoir l'air et à le mettre en réserve de la présidence. un coup tordu et un piège dans lequel sont tombés la quasi-totalité des partis, des politiques et des commentateurs.

Slim76  (Tunisia)  |Dimanche 24 Février 2013 à 15:12           
??


Ridha_mednine  (Tunisia)  |Dimanche 24 Février 2013 à 00:26           
Exusez moi mais je vois aucune similarité entre les deux hommes!
je me demande même si mr echebi était vraiment en train de 'lutter' contre le rcd (nommé aujourd'hui nida touness)? pourquoi ils marchent aujourd'hui main à main si c'était le cas?
etant agé de 28 ans, j'ai toujours entendu que mr echebi était un grand combattant contre la dictature (je n'ai pas vécu la jeunesse du monsieur) mais aujpurd'hui si on me demande mon opinion je n'hsiterai pas à dire que le monsieur devant moi (echebi) fut partie de ce que le echebi ( le vrai 'one' que j'en ai entendu parlé)a lutté contre!!!

Amriali  (Tunisia)  |Samedi 23 Février 2013 à 11:40           
وهذا الفرق بين من باع الدنيا بأن لله الآخرة ومن باع الآخرة بأن له الدنيا

Liberty  (Tunisia)  |Samedi 23 Février 2013 à 10:43           
نجحت حركة النهضة في تقديم مرّشحها للرئاسية المقبلة في إطار نظام رئاسي معدّل، لقد نجحت في المناورة التي قامت حيث انتزعت من المعارضة والمنظمّات الوطنية والمجتمع المدني والإعلام شهادات الاستحسان لمرشّحها السيد حمادي الجبالي من قبيل رجل دولة، رجل وطني، رجل اختار شعبه، رجل المهمّات الصعبة، رجل المبادئ، رجل لا يقبل بالفشل، رجل عظيم.............
وإنّه سيبدأ الآن مرحلة الحملة الانتخابية للرئاسية المقبلة، فهاهو رئيس حكومة في مرحلة تصريف أعمال يتنقل في زيارة لوزارة الداخلية هي الأولى منذ تولّيه رئاسة الحكومة ثمّ بعدها يستقبل استقبال الأبطال الفاتحين في مجلس الشورى ليلة البحث عن بديل له في رئاسة الحكومة وفي ساعات الصباح الأولى ينظّم له استقبال شعبي في سوق الجملة، ما لم يفعله خلال رئاسته للحكومة، حيث لم يكلّف نفسه عناء الزيارات الميدانية حتى في المناسبات الوطنية إلى جانب رئيس الجمهورية ورئيس
المجلس التأسيسي وسيدي بوزيد مهد الثورة شاهدة على ذلك، حيث تمارض لتجنّب هذه الزيارة، وانتظروا الآن زياراته إلى الجهات بصفته أمينا عامّا لحركة النهضة ومرشحها للانتخابات الرئاسية.
في كلمة لقد برهنت حركة النهضة عن قدرة عجيبة على المناورة، كما برهنت المعارضة عن قدرة خارقة على الغباء ونحن معها حين صدّقنا المسرحية وحين تعالت أصوات تدافع عن الشرعية وتوجّه أصابع الاتّهام إلى كلّ مشكّك فيها والتي اتّضح أنّها شرعية المناورة وشرعية مجلس الشورى وشرعية المطية لإحكام القبضة على المفاصل الدولة وعدم تسليم السلطة كلّف ذلك ما كلّف.

Mandhouj  (France)  |Vendredi 22 Février 2013 à 23:09           
Très belle analyse. sauf que la réalité "ou plutot le dicton" dit elly yehsib wahdou youfdhilou. :). c le cas de mr echebbi. ben ali harab.

Ahmed01  (France)  |Vendredi 22 Février 2013 à 21:07           
قد نختلف سياسيا مع الاستاذ الجبالي ولكن نحيي الروح الوطنية العالية للرجل مع نزاهة فكرية وأخلاقية . فتحيةً له
hommage soit rendu à l'homme et qu'il reste un exemple d'intégrité .

Tounsi  (France)  |Vendredi 22 Février 2013 à 19:39           
الشابي لا يستطيع تسير حزب إلا بالكسكروتات فبالك أن يسير دولة بأكملها
مسكين وبرة هذا الشابي

Chokri1  (Czech Republic)  |Vendredi 22 Février 2013 à 18:02           
Le souci de l'un est l’intérêt de la tunisie....le souci de l'autre est le pouvoir à n'importe quel prix....

Adell  (Tunisia)  |Vendredi 22 Février 2013 à 14:43           
Et pourtant on tendant sa main a med ghanouchi puis à essebsi = rcd alors il s'est suicidé politiquement

Malek07  (Tunisia)  |Vendredi 22 Février 2013 à 12:14           
المثل يقول :"موش كولدها كربيبها "و الصدق و الإخلاص في الأعمال و في الأقوال.موش" كل يوم هو في شأن"

Free_Mind  (Tunisia)  |Vendredi 22 Février 2013 à 11:55           
Wow!
est ce que je suis sur babnet?
pour la première fois je lis une analyse "correcte" sur chebbi

Zoulel  (Tunisia)  |Vendredi 22 Février 2013 à 11:47           
Je connais maintenant la façon de voir les choses chez les deux hommes.
chebbi n'a emis aucune concession plausible. il veut simplement éliminer dès maintenant son principal rival dans les prochaines élections présidentielles. sinon comment expliquer son abstention à participer au gouvernement provisoire en dépit de la satisfaction de toutes ses revendications. la réponse est simple: parce qu'il ne veut pas etre privé de la candidature. en revanche, il veut condamner mr jebali à ne pas se présenter aux prochaines
élections en soutenant sont gouvernement mixte et en privant ennahda des ministères de souveraineté. c'est pourquoi d'hailleurs qu'on peut dire que chebbi est le principal perdant de l'échec de l'intiative de mr jebali. maintenant mr jabali en démissionnant, il garde sa chance de se présenter à la présidentielle ...il va l'avoir parce qu'il est plus populaire et plus aimé par la majorité des tunisiens. un autre perdant potentiel : mr
marzougui et vous savez maintenant pourquoi.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 22 Février 2013 à 11:38           
الجبالي خرج من القصبة ليدخل قرطاج وبدأ حملته اليوم انطلاقا من سوق الجملة .السياسة مكر ودهاء .النهضة -تكور -بالجميع . تونس بلاد التشويق والاثارة ....

Chokko  (Tunisia)  |Vendredi 22 Février 2013 à 11:03           

حركة النّهضة لم يكن لها مرشّح واضح للانتخابات الرّئاسيّة....أمّا اليوم وبفضل المسرحيّة المتواصلة من يوم اغتيال شكري بلعيد الى هذه اللّحظة فقد أصبح لها مرشّحها الجدّي والواضح للانتخابات الرّئاسيّة القادمة والّذي تقوم "المعارضة السّاذجة" له بحملة انتخابيّة سابقة لأوانها ولا مثيل لها بصفته رجل التّوافق ورجل المرحلة والرّجل الّذي حاز ثقة المعارضة والمجتمع المدني والرّجل الّذي اختار وطنه حبّا وطواعيّة والرّجل الّذي نسي الجميع فشله في ادارة شؤون
البلاد....هذا السّوبر مرشّح للانتخابات الرّئاسيّة القادمة هو: حمّادي الجبالي
راشد الغنّوشي قال: "المستقبل السياسي لحمّادي الجبالي بدأ الآن وسيكون مستقبلا باهرا"......

أيّتها المعارضة: نم يا حبيبي نم....


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female