هل أصبح التعليم في تونس تجارة مادية أكثر منها رسالة علمية

<img src=http://www.babnet.net/images/8/prof1.jpg width=100 align=left border=0>


كريم السليتي

عندما يصبح المعلم أو الأستاذ تاجرا همه الوحيد هو المال و الراحة و الكسل، فإعلم أن مجتمعنا فيه خلل كبير. كنت أتمنى أن يضرب الأساتذة من أجل تحوير المنهج التعليمي المتحجر أو من أجل تغيير لغة التدريس (الفرنسية) التي صارت لا قيمة لها علميا و دوليا و أصبحت تثير نفور التلاميذ و الطلبة، أو من أجل توفير وسائل البحث العلمي و تشجيع التلاميذ عليها، لكن أن يضربوا من أجل منحة مشقة التعليم فهذا دليل على أنهم يعتبرون نقل العلم لأبناء التونسيين مشقة و عذاب ليس رسالة.





وهنا أقول لكل أستاذ مضرب، إذا كنت ترى أن تعليم أبناء المسلمين هو مشقة، فذلك لأنك لا تحتسب أجر الآخرة، و لم ترض بأن الله يسر لك مهنة من أكثر المهن أجرا إذا أخلصت النية لله. أما و أنك لا تحتسب إلا أجر الدنيا فإعلم أنه حتى لو دفعوا لك آلاف الدينارات فإنك لن ترضى وستطمع في المزيد لأنك دائما تنظر لمن هو أغنى و أكثر راتبا منك.

أيها الأساتذة المضربون أمّا و أنكم غير راضون بهذا الأجر و تحسبونه غير كاف، و تثقون في كفاءاتكم، فلماذا لا تستقيلون و تبحثون عن مهنة أخرى أكثر أجرا، فهناك آلاف الوظائف التعليمية في العالم مفتوحة لجميع الجنسيات لكنها حكر فقط على أصحاب التميز.

لقد درسنا عند أجيال من المعلمين و الأساتذة من الذين كانوا يعتبرون التعليم رسالة و ليس مهنة للكسب و حسب. كانوا يعطوننا مع العلم قيما، وأفكار و أطروحات وسّعت من أفاقنا و ميّزتنا عن غيرنا. لم يكن أساتذتنا جزء من القطيع المجتمعي، بل كانوا حقيقة رجال علم و معرفة و فكر و أدب و أخلاق. كانت لهم قيمة مضافة عظيمة في حياتنا و في نظرتنا للعالم و في نقدنا للظواهر و للمناهج. و أذكر أستاذة الفيزياء صاحبة الدكتوراه التي قالت لنا و قد كنا تلاميذ في الثانوية حينها أنها رفضت التدريس في الجامعة لأنها تريد أن يكون لها شرف وضع الأسس العلمية لعلماء تونس المستقبل. و أذكر ذلك الأستاذ الذي درسنا في البكالوريا يومي السبت و الأحد بلا مقابل من أجل أن نكون الأفضل. أذكر أساتذة التاريخ الذين كانوا لا يكتفون بالبرنامج المسطر و كانوا يدعوننا بعدم التسليم بالمسلمات حينها في تاريخ الحركة الوطنية و تاريخ تونس الحديث، كانوا يعطوننا جرعات من التحاليل الجيو-استراتيجية أستغرب اليوم كيف توصلوا لها و لم تكن لهم لا إنترنات و لا فضائيات.

لكن تغير الأمر اليوم، إلا القليل مما رحم ربي، نعم يحق للأستاذ أن يعيش حياة كريمة و في ظروف عمل مناسبة، و لكن ما نراه هو تكالب على المادة و إهمال للرسالة، و إستهتار بالقيم العلمية و التربوية. نعم هناك جيل جديد من التلاميذ الأكثر شغبا و زهدا في طلب العلم على الإطلاق، و لكن تغيير العقليات هو عمل جماعي لجميع رجال التعليم، و تحبيب طلب العلم و البحث و التجديد و الإبداع هو من أولويات رجال التعليم و لا يمكنهم إلقاء المسؤولية على المجتمع في ذلك.

رسالتي إلى رجال التعليم: لا تكونوا جزء من غوغاء السياسة و لا تكونوا قطيعا في المجتمع. أنتم رجال العلم و الفكر، وهذا لا تساويه مادة و لا مال. أنتم المحظوظون بمهنتكم هذه و التي يغبطكم فيها كل ذي قلب حي، فلا تضيعوا الفرصة، واستأثروا بالأجر العظيم . كونوا مجددين مبدعين، ساهموا في بناء مجتمع علمي و معرفي، اجعلوا من مهنتكم رسالة و ليست مجرد وسيلة كسب و كفى، فهناك آلاف الوظائف و المهن الأكثر كسبا و لكنها بدون رسالة و بدون استثمار في العقول. إنكم أنتم المسؤولون عن نهضة و حضارة هذا المجتمع و هذه الأمة، إنكم أنتم المسؤولون عن التطورات العلمية لهذه الحضارة و أنتم الأمل في ريادتها لبقية الأمم، اقطعوا تلك الخطوات الإضافية و قدموا لأبنائنا الأفضل على الإطلاق، و لن نبخل عليكم بإذن الله.

كاتب و محلل سياسي



Comments


23 de 23 commentaires pour l'article 59437

Sfax14  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 15:11           
A partir du moment ou les études à domicile ont envahi l'enseignement ,celui-ci est devenu trop élitiste et par delà meme trop agressé et trop maigre : les études à domicile doivent etre arretées et condamnées sinon l'avenir de nos enfants est en péril et donc l'avenir de tout le pays .

Mehdi12  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 12:59           
@manoubi :
le salaire est relativement acceptable par rapport au niveau des salaires dans le pays

et puis si tu inverse le "shéma" et tu nous parle des "prof" qui font les cours particulier et gagne 2000 dt en extra par mois sans payé le moindre millime pour le fisc

et si tu nous parle de la majorité des prof qui ont entrée au métier par des interventions "bil laktéf" ou bien fil rachawa

et si tu nous parle du niveau médiocre des enseignants et du l’école qui a tombé dans la main des dealer des stupéfiants

Abstract  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 11:49           
اذا أردنا تشخيص المشكلة، نجد الأسباب التّالية : ـ

أولا، كثرة عدد التلاميذ، وهي نتيجة عكسية لمجانية التعليم و سياسة الأرقام الجوفاء التي عوّدنا بها النظام السابق، الذي قام بتضخيم نسبة التمدرس و لم يهتم بنوعية التعليم. ـ

ثانيا ، كثرة عدد المدرّسين، وهي نتيجة للنقطة السابقة، و كذلك نتيجة لسياسة التشغيل الفاسدة، فتجد الطالب يتعلم و يتحصل على شهادة، ثمّ لا يجد وظيفة في مجال تعلّمه، فيكون الحل الوحيد هو أن يعمل أستاذا فيعيد تعليم ما تعلّمه، لكن بالطبع بأقل كفاءة من الأستاذ الذي علّمه، وهكذا يتدهور التعليم و تتدنى القيمة الاجتماعية للمدرّس. ـ

ثالثا ، البرامج التعليمية المهترئة التي نقلناها من الفرنسيين بعد الاستعمار، اضافة اٍلى التحويرات الغبية التي أضيفت في عهد بن علي والتي ما زادتنا اٍلّا رهقا.ـ

كحلول نقترح ما يلي : ـ

أوّلا، تحديث البرامج العلمية التي تدرّس و اضافة الجانب التطبيقي.ـ

ثانيا ، احداث مواطن شغل و احداث مشاريع صناعية تونسية تدعمها الدولة كلّيا لاستقطاب حاملي الشهائد، وذلك كي ينقص عدد المتوجهين لسلك التعليم منهم و كي لا يبقى في التعليم الّا من له كفاءة عالية لتنشأة أبنائنا

ثالثا ، النهوض اجتماعيّا بالمدرّسين و تمتيعهم من جراية عالية، كي لا ندفعهم للقيام بدروس اضافية قصد الحصول على المال، و كي يكونوا أكثر فاعلية و مردودية في أوقات التّدريس العمومية. ـ

رابعا ، منع تقديم الدروس الخصوصية، لكي نضمن تساوي الحظوظ لكل التلاميذ، الفقير و الغني. خاصة و ان كانت الدروس الخاصة على حساب مردودية و نوعية التعليم في الأوقات القانونية.ـ

خامسا، تقديم دروس افتراضية مجانية على الانترنت، لمن يريد الدعم من التلاميذ، و لكي يستغل التلاميذ براعتهم في استعمال الاعلامية في ما يفيدهم، بدل تقضية الوقت في الفيسبوك، ومما سيريح الآباء من مصاريف دروس الدعم. ـ

Manoubi  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 11:40           
أستاذ دفع من مرتبه الشهري 350د ثمن الكراء و 80د فاتورة الكهرباء و 40د فاتورة الماء و آشترى كعادته مرة واحدة في الشهر كارطة ب 10د لهاتفه الجوال و كارطة ب5د فقط لهاتف زوجته القائمة بشئونه المنزلية ثم إ تجه للحلاق كعادته ليحلق شعر رأسه مرة واحدة في الشهر ب5د
و عاد إلى منزله ومعه ما تبقى وهو ما يقارب 300د بأ كملها ليعيش بها كريما مرتاحا يحسد على سعادته منها مصارفه الشخصية كدخان وقهوى وتنقل ومنها سيأكل اللحم والدجاج والبيض و الخضر والغلال والحليب لإبنه الرضيع الذي ليس له الحق في حفاضة ال—ل ولا الذهاب إلى الطبيب عند المرض ومنها يدخر ليتحصل على مسكن و يرتاح من الكراء و منها يدخر ليجد ثمن تذاكر القطار عند عودته لمسقط رأسه ايام العيد فقط ووووو و لم يرقص كما فعل نائب المجلس التأسيسي من شدة الفرح لما تحصل
عليه من أموال وما فات خياله و لم يكن بباله أبدا: رقص النائب لما كسب و آشتكى الأستاد لما آفتقر؟؟؟؟؟

Abstract  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 11:22           
التّعليم مشكلة أساسية من مشاكل بلدنا في هذا الوقت، وان لم يتم اصلاح المنظومة التّعليمية في أقرب وقت فانّ أزمة التعليم ستتفاقم و ستنتج أجيالا أكثر غباءا و أكثر انحرافا مما هو الحال الآن. و ربّما لن يعود للتعليم قيمة أو مكان في مجتمعنا وتنهار المنظومة التعليمية بسبب فشلها الذي لم نعد نستطيع اٍخفاءه. ـ

أنا لا أنظر للمشكلة من موقع المتعلّم فقط، ولا من موقع المدرّس الذي أتفهّم حقوقه، و لكن أنظر للمسألة من منظور اجتماعي و أرى التعليم كرسالة حضارية و اجتماعية و تربوية، يمكن أن تنهض بالمجتمع حضاريا، كما يمكنها أن تهوي بالمجتمع نحو الجهل لعدم ثقة أبنائنا بجدوى ما يدرسونه و بجدّية من يعلّمونهم، ولا يرى مستقبلا ينتظره بعد اٍكمال دراسته. ـ

لا يمكننا أن نحمّل المدرّسين فقط ما آلت اٍليه الأمور، كما لا يمكننا أن نحمّل التلميذ فشله في دراسته اٍذا كانت المنظومة الدراسية كلها فاشلة. ربما نحمّل المسؤولية الأكبر لمن هم مسؤولون على المنظومة التربوية كوزارة التربية و المسؤولين الجهويين و الاٍداريّين و رجالات التعليم الذين ينظّرون للمناهج و البرامج الدراسية. لا نحمّل المسؤولية لشخص معين، بل هي تراكمات لعدة أشخاص تواتروا على المنظومة التربوية و كل منهم ساهم بدوره في اضعافها، اٍمّا بأخطائه و
اٍمّا بسلبيّته و تخاذله عن اٍصلاح أخطاء غيره. و ربّما هي ميزة هذا الزمن الذي أهين فيه العلم، و كثر عدد الطلاب و كثر عدد المعلّمين الذين لا تجد منهم من يتحلّى باكفاءة و الضّمير اٍلاّ النزر القليل. فلا تجد كفاءة و لا أخلاقا في من يعلّم الطّلاب، و لا تجد أخلاقا في الطلاب الذين يتعلّمون. ـ

Saafrii  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 10:08 | Par           
إلى السيد كريم السليتي : تحية طيبة، وبعد،
لست أفهم هذه الهجمة الممنهجة والغير بريئة على الأساتذة! أقول غير بريئة لتغافلكم الواضح عن بقية مطالب الإضراب، وتركيزكم على الجانب المادي و مشقة المهنة!!!
سأذهب معكم فيما ذهبتم إليه :
*الجانب المادي : أطلب منكم أن تقارنوا بين أوضاع الأساتذة في تونس، وفي باقي دول العالم، في دول العالم الثالث، يلتجأ المربي لعمل ثان، قد يسد به رمقه وأولاده (مصر والمغرب نموذجا) مما قد يلهيه عن مهمته الأساسية، وذلك أكيد..في الدول المتقدمة، يتمتع الأستاذ بإمتيازات تجعله حائرا في إختيار وجهته السياحية في العطلة القادمة... وهنا أترك لكم مجال إختيار أي توجه تريدونه للمربي في تونس... في نفس السياق أسئلكم : ما الذي يجبر مربيا لترك بلاده، والذهاب للتدريس في دول أخرى في إطار التعاون الفني؟ أهي التجارة؟!!!
*مشقة المهنة : لن أطيل عليكم، بل أعلمكم أن دراسة دولية نشرتها منظمة العمل الدولية، بتاريخ 1 ماي 2005، موضوعها تصنيف المهن في العالم من حيث المشقة، جاء فيها : أشق مهنة في العالم هي العمل في المناجم، تليها مباشرة مهنة التعليم!!!
أخيرا أدعوكم للإعتذار ومراجعة أسباب الإضراب، وتحليلها تحليلا موضوعيا وشفافا. والسلام

Medoxos  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 18:55           
إلي ما قراش 6h cours في اليوم يتفضل علينا بالسكوت و يعفينا من التعاليق الفارغة، كيف تكمل النهار تولي ترى في التلميذ زوز، و ساقيك هازينيك بألسيف ....
لكن عار علينا مطالبنا كلها فلوس و هذا لا يليق بأخلاق المربي

Chebbonatome  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 18:22           
يتهرّبون من الظرائب

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 16:17           
جماعة التعليم (الا من رحم ربي) بكلهم قطعية و مرتزقة .... اكثر مالمنشار الي يجي قدامهم يحشوه .... ضمير ميت ... مستوى اخلاقي متدني...مستوى تعليمي تحت الصفر... لم يبقى لهم سوى المتاجرة بالبشر

Monia89891  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 15:47           
"هذه نكتة الموسم أم ماذا .... يقال أنهم يطالبون بمنحة المشقة عن أي "مشقة يتحدثون.. لعلهم يلقون الدروس تحت المطر او في لهيب الشمس او في الساعات المتأخرة من الليل أوايام العطل والأعياد والمناسبات أو ربما يطلب منهم التنقل على حسابهم لبيوت التلاميذ ذوي النتائج الضعيفة ليقدموا لهم الدعم مجانا أو ربما تخصم لهم جزءا من أجورهم عندما لا يقومون باصلاح الامتحانات :الجدير بالذكر هنا أن العديد منهم لا يكلف نفسه عناء اصلاح الامتحانات فروض مراقبة وفروض
تأليفية بل
تراه يحرص على التغيب أسبوع الاصلاح
انه لعمري الاستكراش بعينه والأنانية العمياء و التهافت المفرط على طلب المال ولا شئ غير المال من طرف هؤلاء الذين قدرنا فيهم جليل ما يقدمونهم لفلذات أكبادنا من زاد معرفي لا يمكن أن يقدر بالمال

Kamwal  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 15:14           
تحبوا تسمعو كان لكلام إلي يعجبكم
ياسيدي يعطيه الصحة المحلل السياسي ، فاهم دواليب التعليم الكل

Kamwal  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 14:56           
****************************

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 13:25           
كان من الأفضل لرجال التعليم اللجوء لمسيرات متحضرة لا أن يعتمدوا التلاميذ رهائنا و دروعا بشرية ولكننا لم نتحرر من عقلية القطيع للأحزاب السياسية والمنظمات النقابية انه أخطر أفيون لا يمكن الشفاء منه الا على طريقة المتعبدين الصوفيين باعتزال المجتمع لمدة لا تقل عن أربعين يوما يغدو بعها الانسان حرا من جاذبية الغزوات الاجتماعية والسياسية ...

Omar1982  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 13:25           
من رسالتك لاحضت انك تحب تبدل لغة التدريس من الفرنسية للعربية، كمل رقدو التعليم في تونس و خليه كيما ليبيا و مصر سيادتك، يا نهضة هز علينا علينا صحافيينك الي ماليين علينا المواقع الالكترونية كي ما لقاوش بلاصة في التلافز

Abbessi  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 13:20           
الى الكاتب والمحلل السياسي كريم السليتي
كنت ارجو ان تكون منصفا قليلا بحق الاساتذة والانصاف ياتي عادة من الذين يطلعون على حقائق الامور والحال هذه فانك تبين عن جهل كبير لا بواقع الاستاذ مواطنا وموظفا وصاحب رسالة ولكنك ايضا تظهر جهلا كبيرا بالمنظومة التربيوية وبالتحديات التي يطرحها واقع التلميذ التونسي واليك هذه الحقائق علها تساعدك على تفهم واقعنا وطلباتنا 1 مطالبنا ليست مادية كلها فهي تتضمن مطلبا مهما لطالما كان حاضرا في جميع الاضرابات وهو اصلاح المنظومة التربوية وتطويرها والارتقاء
بها يتم عبر هذا الاصلاح تحديد استراتيجيات التعليم الكبرى والاهداف المرجوة منه بمشاركة نخبة من الاساتذة والمتفقدين والخبراء
المطالبة بقانون اساسي يحدد المهام الدقيقة للاستاذ وطريقة انتدابه وحقوقه وواجباته
3 المطالب المادية وهي مطالب مشروعة وحقيقية ولايمكن التشهير بقطاع الاساتذة اذا طالبوا بحقوقهم اسوة ببعض القطاعات الاخرى والتي لم نر تشويها لمطالبها مثلما يقع بمناسبة كل اضراب يقوم به الاساتذة وهو سلوك الفناه من قبل كل سلطة حاكمة ومن قبل بعض الذين يحترفون تشويه هذا القطاع المناضل والشريف رغم اخطاء البعض من الاساتذة
ملاحظات اخيرة : الحق في الترقية حق طبيعي لكل موظف وليس منة من اي طرف ولمعلوماتك البسيطة لا يتمتع الاتاذ حاليا الا بترقيتين طوال حياته المهنية
قدرت الزيادة في اجور بعض القطاعات بمبالغ تعتبر حلما بالنسبة للاساتذة واليك بعض الامثلة :
- زيادة للقضاة ب 500 دينار تقريبا
زيادة للاساتذة الجامعيين تتراوح بين 300 دينار و900 دينار
وغيرها كثير
ابتعد قليلا عن لغة الشتم والتشويه فنحن لسنا تجارا والا كنا استغلينا فرصة الثورة وطالبنا بهذه المطالب ايام الامتحانات الوطنية التي لم يساهم احد في انجاحها الا الاساتذة

Djimili  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 13:08 | Par           
في المقال كثير من الظلم والتعدي على المدرس ومهنته وليعلم كاتب المقال ان الأساتذة أغلبيتهم من اشرف شرفاء هذه البلاد وكان لهم الفضل في عام الثورة انهم انقضوا العام الدراسي والباكالويا ونأتي اليوم للمزايدة والتقليل من قيمتهم وهذه الممارسات تذكرنا بأكبر عدو عرفه قطاع التعليم وهو المخلوع وحزبه القذر المجرم.كما ادعوا كل احزاب التريكا مساندة هذا القطاع ولا ان نتنكر لصانعي الأجيال وسيدي الكريم كاتب المقال نعم أجر المدرس على الله ولكن حق المدرس مكفول وحق عائلته.والسيد الوزير له مستشارين من النظام السابق ولهم جولات مع القطاع وطريقة تشويه ممنهجة.ادعوا في كلمتي هذه حركة النهضة ومناضليها الشرفاء ان يقفوا مع مطالب قطاع التعليم ويدعمونه كما فعل الوزير البطل للتعليم العالي مع منظوريه الأساتذة.كما ادعوا النقابة الوطنيةللتعليم الثانوي ان تحاور الوزارة بمرونة وان يكون كل الأطراف مستفيدين.ولماذا لا تسرع وزارة التعليم بتحضير القانون الاساسي للتعليم الثانوي وهو غير موجود منذ الاستقلال وقد لعبت الانظمة السابقة بحق المدرسين.ولا حل بدون النظام الاساسي للقطاع وعلى النقابة والوزارة ان تعمل في هذا المجال.ونسمع كثيرا عن إصلاح المنظومة التربوية وهذا ليس هينا ويتطلب وقت وجهد وطني.

MSHben1  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 12:55           
يا حسرة على العباد اجدادنا الميامين و اولياء الله الصالحين الذين كانوا يضحون بالغالي و النفيس من اجل الحصول على العلوم الفقهية و علوم الطب فكانوا يسافرون على ارجلهم و على الدواب لكي يصلوا الى الكوفة بالعراق و الى مكة و المدينة بالحجاز و الى بيت المقدس . انهم فخر هذه الامة التي نسيت سلفها الصالح و تتبعت عباد الله الطالحين فصاروا اليوم قطاع طرق و فوظويين و كسالى و فنيانين و سراقا و كذابين و زطالة و مجرمين لا اخلاق و لا عقل و لا عمل و لا علم انهم
رجعوا كما قوم لوط و عاد و ثمود . سيقبرون كما قبر الاولين و يكونون من الغابرين .

انا خبير الاستراتيجيين
انا mshben1 .


Rzouga  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 12:11           
كلّ شيء صار تجارة و مزايادات في هالبلاد...

مسكين القلّيل إلي ما عندوش... و مسكين إلي عندو عقلو لو كان قعدلو زادة


Amir1  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 11:42           
يا أستاذ "رجال التربية" الي تتحدث عليهم هوما جزء من شعب أفسد النظام السابق طباعه. هل تعلم ما وصفي لعقلية التوانسة؟ نحن بنسبة 99في الميا نحبو ناخذو وما نعطوش أو في أحسن الأحوال نعطو أقل ملي ناخذو. بالله كيف تريد أن يكون شعب يشجعه حكامه على السرقة؟ ألم يتعرض هذا الشعب - وشعوب أخرى إلى عملية إفساد ممنهجة؟ ماذا تنتظر إذا كانت النقابات مؤدلجة ضد تيار سياسي معين أوتدافع عن الشيطان؟ ماذا تنتظر إذا كانت وزارة التربية لا تخصم أيام الإضراب؟ ماذا غير
التسيب وانعدام المسؤولية؟ أقول لك: حتى الهوايش قادرة على الإضراب هذه الأيام ، في تونس؟
من المفارقات أن من كانوا لا يعرفون الإضرابات أو الذين يستظهرون بشهائد طبية أو الذين يعملون على تكسير الإضراب صار اليوم فرصة لهم لإسترجاع كرامتهم المهدورة من أعوان الشعب والمعتمدين. وللتخلص من ماضيهم

Amir1  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 11:40           
يا أستاذ "رجال التربية" الي تتحدث عليهم هوما جزء من شعب أفسد النظام السابق طباعه. هل تعلم ما وصفي لعقلية التوانسة؟ نحن بنسبة 99في الميا نحبو ناخذو وما نعطوش أو في أحسن الأحوال نعطو أكثر ملي ناخذو. بالله كيف تريد أن يكون شعب يشجعه حكامه على السرقة؟ ألم يتعرض هذا الشعب - وشعوب أخرى إلى عملية إفساد ممنهجة؟ ماذا تنتظر إذا كانت النقابات مؤدلجة ضد تيار سياسي معين أوتدافع عن الشيطان؟ ماذا تنتظر إذا كانت وزارة التربية لا تخصم أيام الإضراب؟
ماذا غير التسيب وانعدام المسؤولية؟ أقول لك: حتى الهوايش قادرة على الإضراب هذه الأيام ، في تونس؟
من المفارقات أن من كانوا لا يعرفون الإضرابات أو الذين يستظهرون بشهائد طبية أو الذين يعملون على تكسير الإضراب صار اليوم فرصة لهم لإسترجاع كرامتهم المهدورة من أعوان الشعب والمعتمدين. وللتخلص من ماضيهم

Hombre  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 11:40           
"imposer" des heures supplémentaires dans les matières littéraires , vous pensez que c'est sérieux ?

Hombre  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 11:38           
Il y a du vrai dans ce qui est écrit dans cet article . sinon , comment se fait-il que certains enseignants commencent à "donner" des heures supplémentaires dés les premiers jours de la rentrée ? sont-ils convaincus dés le début que leurs élèves seront en manque de connaissances par rapport à un programme généralement non officialisé pour l'année en cours ?

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 11:29           
القصاص اسقط هيبة رجل السياسة وأصبح في المخيال الشعبي عكس ما كان عليه عند بروزه في أجهزة الاعلام من أنه من الصفوة في الأخلاق والصدق والوفاء بالوعود .وبالتوازي فان اضراب الأساتذة و حتى المعلمين أسقط هيبة رجل العلم والتعليم وستكون عواقبه فادحة في علاقة التلميذ بأستاذه المتدهورة أصلا ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female