قررت أن أنشر المقال في مواقع عربية وشكرا لباب نات على التفهم :
موقع دنيا الوطن - فلسطين -
تونس : موقع نواة من الالتزام والنضال إلى الكذب و البهتان
بقلم عادل السمعلي

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2013/01/10/282332.html

الكثير من المعلقين في هذا الموقع تكلموا عن وجود عملاء ومرتزقة للموساد في هذا الموقع والدليل أنهم يحجبون أي رابط فيديو أو صورة أو نص ليس في صالحهم أو يفضح أجندتهم

جماعة تطلعوا ما يطيقوش الدبرة وفي غيرهم حلال

يا سي عادل أنت بطل من أبطال باب نات و التهديد الذي استهدفك دليل على قوة حجتك وصدق تحاليلك و أثرها على الرأي العام فتمسك بما تراه حقا و الشدة في ربي و ندعو الله أن يحفظك و عائلتك من كل مكروه.

اقترح موقع نواة من إلإلتزام والنضال إلى الكذب و البهتان2-

يجب تفعيل و دعم لجان حماية الثورة للقيام بالنطهير اللازم...

نؤازرك و نشدّ على يديك و نذكّر البجابجة و الشبيحة أنّ آراء الأستاذ من حرية الرأي التي يدّعون الدفاع عنها و التي يقيمون الدنيا و لا يقعدونها كذبا و بهتانا من اجلها .
هذه الحرية التي يدافعون عنها حين يكون النقد موجها فقط إلى الاسلاميين

نتمنى من عادل أن يتحفنا بمقال عن موقع نواة بأي من العناوين المقترحة ومن المؤسف والغريب أن الأصوات التي كانت سهاما لقنص استبداد المخلوع تحولت لقنابل موقوتة مزروعة في كل مكان بسبب الصندوق العجيب الذي وبعد فتحه تحول الأخيار الى أشرار وكأن الصندوق يحتوي على لعنة الفراعنة ولا يصيب الجميع بالموت بل بالجنون -جنون الصندوق-وهو فيروس بدأ رحلته على كوكبنا انطلاقا من تونس تماما كما انطلقت ثورة الربيع العربي ...

اعداء الثورة هم الآن في حالة فزع والخواف ما نخافوش منه
لا تخاف ولا تذل ولا تخبي
على قول عبد الرحمان الكافي

Riadhbenhassine (tunisie)

شكرا جزيلا على مداخلتك القيمة والمجهود الجبار الذي تبذله لإصلاح ما فسد في هذه الحكومة
فهل من مجيب قبل فوات الأوان

إلى مناضل الكلمة الصادقة عادل السمعلي حفظك الله وأهلك وهو خير الحافظين
وفقك الله وسدد خطاك في مسيرتك النضالية ضد الفساد والإستبدال من أجل إنجاح مسيرة الثورة
وكما يقول الشاعر الشابي
ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر

نريد مقالة هل أتاك حديث التهديدات حتى تكون شوكة في حلوق الصهاينة والعملاء والفاشلين وأعداء الدين والدنيا

لغة التهديد لا تصدر إلا من فكر تطرفي و- عاجز ومقهور ولا يوامن لا بحرية ولا بدمقراطية

وأقول لسيد السمعلي قول الله فيهم


-قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ
وقول الرسول صلي الله عليه وسلم -
واعلم أن الأمة لو أجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك وإن أجتمعوا على

أن يضروك بشئ لن يضروك إلابشئ قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف
لذلك لا تهتم و واصل عملك ولا تخشي في الله لوما لاءم

أما إختيار عنوان مقالك المقبل - أنا اخترت العنوان الثالث - الظلام الدامس في التحاق موقع نواة بالطابور الخامس - وفقك الله

مثليين في حالة هيجان نتيجة اكتمال القمر في الليالي البيض...ولا يهمك يا سمعلي

سي عادل السمعلي ندعوك الى شيئين اثنين ...ان تواصل امتاعنا بكتاباتك الراقية و ان تاخذ كل الحيطة من هؤلاء الجبناء لانهم لا دين لهم

شكرًا سي السمعلي على كل الكتابات التي تحفظنا بها من حين لآخر فانت الصوت الذي يرن في اذن المتآمرين على الوطن كرنين الصاعقة
لا تبالي باب تهديدات ولك خيط رفيع صرح به هذا المعتوه و هو ذكر اسم القذرة ألفة الرياحي
و كأنك خياط قل للمحامين يتبعوا الغرزة

حقي في التلويح بقبضتي ينتهي حيث تبدأ أنف الآخر.

Complexe @

ها ولدي خوذ راحتك أكلّي بالظبط

@الاشرار مهددي السمعلي المنيار
انا خبير الاستراتيجيين mshben1 أقول للاشرار مبتزي الخير و الاخلاق و المصداقية و حسن المسار أن الشر منتكس ليلا و نهار و ما عندكم وين توصلوا فان الله موجود سرا و جهار قوي و عزيز ذو اقتدار فأنتم اوهن من عش العنكبوت يا عهار انتم عمي و صم و بكم فلا تعرفون ان للحياة اسرار و أن للحق صولات و انصار و الحق هو الله الواحد القهار فتبارك الله مهلككم يا فجار . لن تستطيعوا فعل شيء فان كل شيء بمقدار بينما للشر سماسرة و تجار و مصير امثالكم معروف انه الفشل
الذريع و الانهيار .

ان خبير الاستراتيجيين و بر من الابرار
عارف لصيرورة الحياة و الاقدار
اخاف ربي العزيز الجبار و لا اخاف اقزام مثلكم يا حقار
انا mshben1 سليل من سلالة محمد المختار .

و بلّاهي ما غير ما تعلّقو على الطول متاع التعليقات ، على خاطرها معمولة للّي يحبّو يتناولو المواضيع بشويّا عمق و عندهم شويّا وقت ، يعني إلّي عينو يقرا يقرا و إلّي ما عينوش يتعدّى و السلام

تكملة صغيرة لما كنت كتبته ، و هي أن أولى خطوات إصلاح المنهج هو الإعتماد على الشارع كما أسلفت في مداخلتي الأولى ، و ثاني خطوات الإصلاح هي على مستوى التغيير الوزاري المرتقب و بتغيير نور الدين البحيري بعبد الرؤوف العيادي على رأس وزارة العدل و ذلك لإعتبار أن العيادي عنده برنامج واضح على ما صرح به ، و ما على الحكومة إلا أن تعدل بوصلتها على هذا البرنامج بالطبع بعد دراسته و نقده بعقلية تطويرية و ليست عقلية "تعكيلية تعجيزية" ، إذ أن أخطر المواقع الآن و
قلب الرحى الآن في الصراع هو القضاء و التمشيات الظرورية و الواجب إتباعها للبت في الفاسدين البارزين الذين ما زالو طليقين عائثين فيها فسادا بعد إنتقالهم إلى مرحلة الأمل بإسترجاع مواقهم المغدورة بفعل الثورة، و بالطبع هذا يتلازم و يتوازى مع آليات الإنسناد الأخرى و أهمها "الميدانية الشارعية". كما يجب على قيادات النهضة أساسا أن لا يلتفتو للإعتبارات الزائفة ك "الكرامة في غير مواضعها" للبت في إقالة هذا أو ذاك ، فمصلحة البلاد و الثورة أهم من الإعتبارات
الشخصية و الكرامة هي كرامة الإنصياع للمصلحة العليا لتونس ( و بالتالي قطعا للحزب) ، و الإنسان يمكن أن يفشل هنا و ينجح هناك. و المشكلة أنه حتى على مستوى الخطاب ، فنور الدين البحيري أصبح يترك سحابتا من الشك و الريبة و الإنطباع السيئ عنه خاصتا إذا إسترسل في الكلام الأجوف و الذي جله حشو، مما زادنا أزمتا على أزمة

خلافا للمتهجّمين على الترويكا و النهضة بدافع الحقد ، فإنّي عندما أنتقدهما فإني أحلل الواقع و أستخلص الدروس بغية الإصلاح و ليس الإطاحة بهذه الحكومة، لأن الإقرار بالخطأ "البواح" هو ليس بأي وجه من الوجوه "إدانة" و دعوة إلى تغيير كل الطاقم السياسي و ذلك لإعتبارين
1_ أولهما أنه كان هناك إتجاهات مختلفة و متنافسة صلب النهضة و الترويكا للتعامل مع استحقاقات الثورة و الحكم إبان رسم إستراتيجية الحكومة و الإئتلاف الحاكم . و عملية إختيار منهج محدد من بين مجموعة المناهج الممكنة تخضع عامتا لمعايير تقديرية للواقع في إمكانياتها و إحتمالاتها للوصول للنتائج المستهدفة. و لكن في ظل واقع معقد )كواقعنا التونسي بعد الثورة( تتداخل فيه عشرات المتغيرات) ، ليس مضمونا فيه بالمرة التحكم فيها و في النتائج التي سيوصلنا إليه هذا
الاختيار أو ذاك ، و بالتالي فعدم الوصول إلى النتائج المرجوة أسبابه في الأخير تعقيدات التخطيط و الهامش الكبير للخطأ إن في فهم الواقع و تفاعلات متغيراته أو في طرائق تنفيذ هذا التخطيط. و بالتالي تصبح عملية "إدانة" المخططين إذا ثبت خطأ التخطيط تصبح عملية ظالمة و تقودنا إلى اتخاذ إجراءات عقابية ليست هي المعالجة "الأنسب و الصحيحة" و تقودنا حتما إلى " كوارث " اعتبارا إلى النقطة الثانية التالية

2_ أعتبر أن الطاقم السياسي الحاكم حاليا هو "أنظف" ما هو موجود في الساحة السياسية من جميع وجوه النظافة، إن على مستوى الذمة المالية و الأخلاقية و إن من ناحية "الإخلاص" الذي ترجمه تاريخهم النضالي في مقارعة الدكتاتور . هذا بالطبع دون نزع هذه الصفات المحمودة عن بعض التشكيلات خارج الحكم حاليا . إظافتا إلى ذلك أعتبر أن هذه الطبقة الحاكمة الحالية هي أقوى ما هو موجود شعبيا على الإطلاق و بما لا يقارن بغيرها على الساحة السياسية ، إن من ناحية انتشارها
الجغرافي أو من ناحية إحكامها التنظيمي الضامن الأكبر "للنجاعة" و "القوة الشارعية" في مواجهة فلول النظام الخلعوني الوارثين للماكينة التجمعية المنتشرة في كل الجهات و مفاصل الدولة )و إن كانت بالطبع ليست بنفس القوة القديمة بعدما جردت من الآلة الأمنية و الكثير من الإمتيازات المالية المنهوبة من الدولة (. و أقول هذا و كلي وعي بأن المحدد الأساسي بالنسبة لي في تقييم أداء الأطراف السياسية و الحكم عليها هي قبولها أو عدمه بالإنظمام للإئتلاف الحاكم إبان
انتخابات 23 أكتوبر، فأعتبر أن الأطراف التي رفضت الإنظمام إنما هي تترجم عن إنحرافها عن مبادئ الثورة ، إن كان ذلك باكرا ليلة 13 جانفي 2011 )الجمهوري و حزب التجديد و بعض الشخصيات ( أو لاحقا بعد نتائج إنتخابات 23 أكتوبر كحمة الهمامي و التشكيلات القومية. بهذا المعنى ، ليس هناك بديل بهذه المواصفات )القوة و الإخلاص المترجم إلى نضال قديم( يمكننا أن نعتمد عليه للوصول بثورتنا إلى بر الأمان. فنحن " مجبرون" على التمسك بهذه الطبقة السياسية الحاكمة و إستعمال
إزائها جميع وسائل الظغط و التوجيه لتغيير السياسات إن ثبت فشلها، و لكن المهم أن تستجيب الطبقة الحاكمة لإصلاح المسار ، و تبني هذا التمشي )نضرا للإستحالة النضرية للتأكد من مآلات أي تخطيط أولي ( الذي يستجيب لقاعدة "جرب و أصلح" ، و هذا يقتضي مرونة في التعامل مع مبدأ و سياسة "التصرف في التغييرات" و إيجاد الأطر الحزبية و الأطر "الحكومية الإئتلافية " لتكون ناجعتا في هذه السياسة، ماذا و إلا ، فإننا سائرون رويدا رويدا نحو هاوية الفوضى و فشل الثورة

في تتمة تحليلية لما كنت قد نقلته في تعليقي السابق عن ما كتبته إبان فشل الإضراب العام لإتحاد الشغل. و في ما يخص الخطأ الإستراتيجي الذي ارتكبته الترويكا في إدارة المرحلة الإنتقالية و في وجوب الإعتماد على الشارع بصفة مستمرة ضاغطة في تصحيح لهذا الخطأ، أظن أن الترويكا بدأت تعتمد على هذا المنهج الجديد )و كلي أمل أن يصدق تحليلي( ألا و هو مواجهة الثورة المضادة بالشارع و بالمباشرة ، فحادثة جربة أظنها تأتي في هذا الإطار و التي سمحت باستدراج البجبوج من
عرينه إلى النور الإعلامي المباشر بعد أن كان يعتمد على الحوارات المسجلة المدروسة بدقة من حيث المحاورين و الأسئلة و الأجوبة، و في أول فرصة لهذا الظهور الإعلامي المباشر الأبله للسبسي أنقض عليه خصومه في عملية سحل إعلامي و سياسي على المباشر بحيث فضح عجز الرجل العجوز المنطقي و الحواري بالرغم من محاولاته الخبيثة للتملص و المناورة ، و بذلك بانت بعض تفاهة العجوز و بدأت عملية إزاحة الهالة المصطنعة التي يحيط بها نفسه و هي أكبر رأس مال رمزي يملكه و التي تريد
البناء عليه الزمرة المحيطة به. هذه "المواجهات الشارعية" و لوازمها و إستتباعاتها الإعلامية لن تكون دون أضرار جانبية ، و تتمظهر في الصورة التي ظهرت ليلة الإثنين من بعض الإنحدار في الخطاب السياسي، و لكن هذه هي حقيقة المواجهة مع أعداء الثورة التي هم بالأساس من أسسوا لهذا الانحدار و دعموه إلى أن رأينا بعض الذروة فيه ليلة برنامج التاسعة مساءا. المواجهة ستكون شرسة و الواعون وحدهم من سيقرؤون بطريقة صحيحة. و في الأخير الغلبة للشارع الذي مضاره الهامشية
أقل خطرا من مضار الاستمرار في التعويل على القانون وحده، فبن علي لم يخلع بالقانون و القضاء و إنما بالثورة و الشارع ، كذلك فلوله لن تسحق إلا بنفس الوسائل التي خلعت الرأس

أحسن ردّ على ها التهديدات و مسايدة الأستاذ السمعلي هي مواصلة نشر كتابات تأخذ نفس المنحى إلّي خذاه الأستاذ ، و أنا هاني بش نعاود نهبّط تعليقاتي القديمة في نفس الموضوع الأصلي إلّي هو كيفية نجاح الثورة و بش نزيد عليها إضافات جديدة

الخطأ الفادح الذي ارتكبته الترويكا و أساسا النهضة هو في عدم اعتمادها بشكل أساسي على "الشارع" لفرض خيارات الثورة، و اعتمدت أساسا على القوانين الحالية للحكم في مقابل ثورة مضادة متمترسة في كل دواليب الدولة (الدولة العميقة) و التي خبرت الخزعبلات القانونية و الإجراءات الإدارية. فالترويكا هي ضعيفة إذا ما واجهت "الدولة العميقة" (مفاصل الإدارة المعشش فيها رموز الفساد و النهب المالي و السياسي) بالأساليب الناعمة القانونية، فبن على لم يهرب بالقانون أو
بالقضاء، إنما فر بالثورة و الشارع، كذلك النظام الذي اعتمد عليه طيلة 20 عاما و أورثنا إياه لا يمكن مواجهته إلّا بالوسائل التي حققت نجاحا باهرا مع رأسه (خلعون باشا)، و إلى الآن الترويكا الحاكمة لم تستعمل الشارع إلّا في 4 مناسبات كنّا خلالها على حافة الهاوية و هي :
1-يوم 09 جانفي 2012 عندما تمرّدت وزارة الداخلية على على العريّض إثر قراره بإقالة المنصف العجيمي، و لم ينفع مع الداخلية لإرجاعها إلى بيت الطاعة الحكومي إلّا التجمع أمامها يوم 10 على الساعة 9 صباحا و ضم الجمع أكثر من 30 ألف في استعراض للقوة و في تهديد واضح لكل العاملين فيها من عواقب هذا التمرّد ، ناهيك عن الحملات الفايسبوكية الليلية المتوعدة بالسحل على الطرقات، و قد شهدنا في الإبان تراجع النقابات المحرّضة عن هذا التمرّد و ذلك إثر التهديدات
المباشرة لأفرادها و بالشارع.
2- يوم 01-ماي في عيد الشغل حيث كان من مخططات التخريبيين أن يكون هذا اليوم هو للإطاحة بالحكومة في الشارع، وقد استعملت النهضة مرتا أخرى الشارع و العمل المباشر و ذلك بالنزول بكثافة لهذه التظاهرة في شارع بورقيبة لتحييد كل من يحاول التخريب و تحويل التظاهرة من محاولة انقلابية "شعبية" على السلطة إلى استعراض "شارعي" للقوة و تأييد للحكومة
3- يوم 23 أكتوبر الذي صار فيه حشد إعلامي كبير بالتواطؤ مع إتحاد الشغل و الأحزاب الفوضوية و الخاسرة في الانتخابات ، هذا الحشد و التجييش الإعلامي الكبير صار لإسقاط الشرعية عن المؤسسات المنتخبة و أولها المجلس التأسيسي و الانقلاب عليه بالقوة، وقد استعملت الترويكا و أساسا النهضة التهديد بالشارع لكل من تسول له نفسه الانقلاب بالعنف على الشرعية، و قد أبطل مفعول العملية الانقلابية.
4- و أخيرا المحاولة الانقلابية يوم الإضراب العام المقرر يوم 13 ديسمبر الذي أريد له أن يكون يوما فوضويا انقلابيا بامتياز من قبل الثورة المضادة و مكوناتها أساسا قيادة إتحاد الشغل و نداء تونس التجمعي و الجبهة الستالينية الدموية، وقد استعملت الترويكا و أساسا النهضة هذه المرة أيضا الشارع لمقاومة هذا الانقلاب (مسيرتا ضخمتا في صفاقس ) و أيضا استعدادات لجان حماية الثورة الميداني في كل الجهات لمواجهة فرض الإضراب بالقوة من قبل الإتحاد و الدخول إلى عصر
انقلابي.
لم تستعمل النهضة الشارع إلّا في الحالات القصوى التي تصبح فيها على حافة الانهيار، و قد انهارت أعصابنا و أعصاب الشعب في كل محاولة جدية للانقلاب، فهل من الضروري انتظار الأمور إلى أن تسوء إلى درجة الانهيار لاستعمال الشارع و فرض الانضباط الشرعي على أعداء الثورة ؟؟؟؟؟. إن عدم الانهيار حتى الآن و إن كان يعتبر في حد ذاته مكسبا، إلا أنه "يهرّي " الشرعية و أصحابها و من ورائهم الثورة، و يدخل الشك في قطاعات واسعة من الشعب الغير مسيّس و الفاقد للوعي، إلى
درجة أن نسمع من يترحّم على العهود الخلعونية.
في مواجهة الثورة المضادة ب "دولتها العميقة" لا يمكن أن نستعمل الوسائل القانونية العادية، بل يجب استعمال الوسائل الثورية المعاضدة لهذه الوسائل القانونية و التي هي زيادتا على ذلك وضعت على مقاس الدكتاتورية. إنّ عدم إدراك هذه الحقيقة و العمل بمقتضاها إنّما يوصلنا دوريّا إلى حافة الهاوية و ينهك شعبنا و يفقده الأمن، فحافة الهاوية لها انعكاسات وخيمة على الشعور بالأمن الباعث على الأمل و الحافز للمستثمرين للإقدام و معالجة المعضلات الاقتصادية و تبعاتها
الاجتماعية التي على أساسها قامت الثورة. و ما الاستهداف المكثف لروابط حماية الثورة إلّا وعيا من قبل أعداء الثورة لدورها الطليعي في إحباط مخططاتها التآمرية الرجعية، و بالتالي وجب " العض بالنواجذ" على هذه الروابط و تدعيمها شعبيا هذا أولا، و وجب تفعيل الشارع بطريقة مخططة بحيث يبقي الضغط عاليا على الثورة المضادة و إلجامها من جهة, و من جهة أخرى تحفيز الحكومة على المضي قدما للولوج إلى أوكار الفاسدين و استئصال شوكتهم و هي مسندة الظهر في عملها المحفوف
بالمخاطر، بخلاف ذلك، سوف يقع الاستنزاف الشعبي لقوى الثورة رويدا رويدا و من حافة هاوية إلى حافة أخرى إلى حين الموعد الانتخابي، و قد صار إنهاك القوى الثورية شعبيا و "انتخابيا" ، و بذلك يقع "الانقلاب الانتخابي" على الثورة نتيجتا لسوء التقدير أو الجبن في مواجهة الفلول و الأزلام

هذه هي ممارسات الشبيحة التجمعية و اليسارية لا يقبلون بالرأي المخالف هم يشتمون و يسبون أما غيرهم فتصبح جريمة يعني لو وصل التجمع للحكم سوف يقضون على جميع معارضيهم و منتقديهم

إذا استطعت العثور على طريق خالٍ من المعوقات، فهو غالبا لا يؤدّي إلى أي مكان.

يا أستاذ عادل مشكلتك ما يحلها كان الأستاذ فتحي العيوني

من الأفضل أن يخشاك الناس على أن يحبوك.

نحيي عادل السمعلي ونؤازره ضد الأصوات الموسادية وتهديداتها التي تهدف لاسكات صوت الحرية والعودة بنا الى زمن الاستبداد وهي محاولات ثبت فشلها في السابق ولن تفلح مستقبلا فالكيان الصهيوني يعتبر أن غزة تمددت الى تونس والانتصار الاستباقي في تونس تحجيم لغزة وانتصار عليها ...