المشروع الأخلاقي هو الحل

<img src=http://www.babnet.net/images/6/drkhaled.jpg width=100 align=left border=0>


د.خالد الطراولي
[رئيس حركة اللقــاء]



المشروع الأخلاقي هو الحل، هذا شعار حركة اللقــاء منذ انطلاقتها سنة 2005 بالمهجر واعتبرته جوهر حراكها السياسي والعمود الفقري لمشروعها وبرنامجها العام...إن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهو يجمع الرسالة المحمدية في هذا البعد الأخلاقي والقيمي في قوله الجامع إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ليؤكد جوهرية الأخلاق ومنظومة القيم في كل مسار تغييري سواء حملته ثورة بيضاء أو حمراء أو صناديق الانتخابات.



إن المشروع الأخلاقي هو الحل ليس شعارا متهافتا وفضفاضا ولكنه مضمون ورؤيا بناء وتغيير، نلمسها في النظر والممارسة على السواء. فالبصمة الأخلاقية ليست هلامية ولكنها منطلق الفعل وإطاره وهدفه.
إن المشروع الأخلاقي هو الحل تؤكد ضرورته هذه الأيام تباعا ونحن نرى افتقاد الحسم والجرأة في مواجهة أزلام النظام السابق، مما جعلهم اليوم يتجرؤون على الظهور والنداء بالصوت العالي دون حياء أو خوف...
إن المشروع الأخلاقي هو الحل تؤكده غياب المحاسبة والتردد والتلكؤ الذي يصطحب هذه الأيام مجالس الحكم، حيث ترك الحبل على الغارب ولم نعد نعرف من يحاسب من وهل بقي للحساب لون أو رائحة أو مذاق بعد مرور أكثر من عامين على بداية الثورة؟
إن المشروع الأخلاقي هو الحل نرى ضرورته في التعامل بوجهين مع فلول التجمع ورموزه المالية حيث يقبلهم البعض في هياكلهم التنظيمية خفية وينالون من أعراضهم في وضح النهار... يوظفونهم في نواديهم ثم يرفعون في وجوههم العصي لما يرونهم خارج بيوتهم وعند الآخرين...
إن المشروع الأخلاقي هو الحل لما ترى المعارضة من أجل المعارضة دون طرح للبديل والبقاء على الربوة واعتبار الوطن حملة انتخابية متواصلة، وعراك متواصل على المنابر وتنابز بالألقاب...
إن المشروع الأخلاقي هو الحل لما تلامس إعلاما في بعض ثناياه لم يستوعب الثورة أو لم يتفطن إلى وقوعها، أو يسعى جاهدا إلى إنسائها، أو ترى قضاء مازال يبحث عن استقلالية مفقودة ولم يتخلص بعد من براثن عهد بائد في مستوى الأشخاص والبناء.
إن المشروع الأخلاقي هو الحل يؤكده التخبط وتردد البعض في الوقوف بكل وضوح مع المعوزين والفقراء وجهات الظل والعدم، ليس الدفاع عن الفقير مائدة اليسار وحكرا عليه، ولا على الخطاب الإسلامي أن يصبح برجوزيا، فمحمد صلى الله عليه وسلم لم يكن ثريا وكانت حياته أقرب من المساكين نظرا وفعلا، عونا وغياثا، ومن نفس الطريق مر صحابته ومر أبو ذر... إن التضامن والتكافل وأولوية الضعيف والمظلوم والمسكين والعاطل، ليست كلمات معسولة لخطابات انتخابية جوفاء ولكنها قيم أصيلة وأخلاق عالية بنيت على حقوق أفراد ومجموعات وجهات.
إن المشروع الأخلاقي هو الحل يدعمه اليوم هذه الرحلة اليومية بلا ألوان التي نعيشها مع نواب التأسيسي في حراك كوميدي للبعض وتعثر في صياغة الدستور وغيا يابات فضائحية، وحيث ظهرت محدودية الكفاءة عند البعض وترهل الاستشعار بالمسؤولية عند آخرين، ومرتبات مثيرة لشعب يتلوى من غلاء المعيشة وانهيار مقدرته الشرائية.
إن المشروع الأخلاقي هو الحل لما نتابع التردد والتمطيط لقانون تحصين الثورة، ورفض دمج تجريم التطبيع في الدستور...ننسى أن المبادئ والثوابت لا تساوم ولا تحمل اجتهادا ولا تأويلا، ولا انتظارا ولا إرجاء، تلك هي منظومة الأخلاق والقيم التي تتجاوز التاريخ والجغرافيا والحسابات السياسية والتأويلات الجائرة والخاطئة.
إن المشروع الأخلاقي هو الحل لما نرى التضامن المفقود بين النخبة والعامة، بين الحاكم والشعب، أناس يسرفون المال العام في غير محله وآخرون يفترشون الأرض ويلتحفون السماء...
إن المشروع الأخلاقي هو الحل لما نرى من فشل في الاستجابة لمطالب الثورة ومن تغليب لمنطق الدولة على حساب منطق الثورة.. فيترك الجريح يضمد جراحاته منفردا، وأسرة الشهيد تبحث عن حق منسي أو مغيب، وعاطلون يستندون إلى الجدران في إطار من الكوابيس والظلمات...
والمشروع الأخلاقي هو الحل أولا وآخرا لما نرى التسيب الأخلاقي والسقوط القيمي في ثقافتنا وفي تشكل عقلياتنا، حيث دمر نظام الاستبداد كل خلية أخلاق فينا وضرب كل القيم والفضائل وجفف ينابيعها وانتشرت الرشوة والمحسوبية وكثير من الرذائل الاجتماعية، وهذا ما يستدعي أن يكون المشروع الأخلاقي هو الحل تربية ومدرسة وإعلاما وقضاء وأسرة واجتماعا واقتصادا، وحاكما ومحكوما.



Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 58748

Toonssii  (Tunisia)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 22:14           

نعم تونس تعيش أزمة حادة في الأخلاق وطبيعة البرامج التلفزية والقوانين ال(بن علي)ية ومن قبلها البورقيبية ساهمت كثيرا في ذلك وحتى المؤسسات التعليمية أفرغوها من مقصدها الأخلاقي


MSHben1  (Tunisia)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 21:05           
@chebbonatome
اخي شبوناتوم اشكرك على المامك بالمعارف الفقهية و الفلسفية وصحيح ما قلته انت حول كينونة خلق الله من البشرية و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم و تغيير النفس هذا هو ما احاول انا العمل عليه و أأكد لك ان كل ما طلبه العبدولله بسيط جدا و هو من السهل الممتنع . فان العمل بالدين عند الانسان و فهمه وتطبيقه على شخصه يكون البشر قد حصل الاخلاق الاسلامية الحقة و باستيعابه للدين يكون قد هيئ نفسه للعمل بل و لن يرتاح عقله الا ان يعمل عملا حلالا يعول به
نفسه و من هم في حضانته و كذلك لا بد ان يكون وطنيا حقيقيا اذ لا وطنية بدون الدين لذلك تجد كل البشرية لها اديانها . بقي العقل و العلم فالمسلم حتى يكون مسلما بأتم معنى الكلمة وجب عليه استعمال العقل في كل شيء و هذا يتطور بالوقت حتى يصير مستعمل العقل بدون حدود و اما العلم فالمسلم مطالب باكتساب الخبرات العملية و التدريبية و هو علم ضعيفي المستوى التعليمي و اما مرتفعي المستوى فمطالبون بالتعمق في العلوم و لما لا الريادة فيها اذ قال رسولنا الكريم" لو
تعلقت همة المرء بما وراء العرش لناله " .

انا خبير الاستراتيجيين و تقني التقنيين
انا صاحب نظرية " العقل و العلم و العمل والوطن و الدين "
انا mshben1 .


Tunisia  (France)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 20:28           
رهط اليوم -كرهط الأمس
هم من بني جلدتنا، وَيَتَكَلَّمون بألسنتنا، ويتصدَّرون بأسمائنا، وينهبون تحت أسماعنا وأمام أبصارنا، ﴿ لَنُبَيِّتَنَّهُ ﴾ مع سبق الإصْرار والترصُّد، والبَيات لا يكون إلا بالليل، تعلَّق هذا الرهط بالظَّلام، أمَّا رهط اليوم أشدُّ حبًّا وشغفًا للأضواء، كيف؟! جرائد صفراء، وليالي حمراء، وشعارات جوفاء، ثم مُعاداةٌ لشريعة السماء، يُبيِّتون بليلٍ، ويمكرون بإخلاص، ويُخطِّطون بحقد، يقضون الليل في نقاشٍ وحوار، في تخطيطٍ وإصرار؛ لتدمير الإسلام
وإبادة أهله، لهدِّ بنيانه، وإسقاط أركانه، ومحْو آثاره، وطمْس هويَّته، وسلْب مقدَّساته، فإنْ لم يستَطِيعوا القَضاءَ عليه مباشرةً فلا بأسَ بالتعامُل الحضاري؛ بالقتْل البطيء، بالموت الرحيم، فينظرون أيها أشد فتكًا، وأعظم هتكًا، فيبثُّون ما تحمله الرِّياح عبر الهواء والأثير، وما يكتب في المجلات والجرائد عبر المنافق والعميل.

وإنْ كان رهط ثمود أرادوا أنْ يقتَلِعوا الإسلام من جذوره بقتل نبيِّ الله صالح، فها هُم أتباعُهم اليوم قد استَوعَبُوا الدرس، وأدرَكُوا أنَّ جذوره متأصِّلة مَتِينة، فتبقى لهم وسيلة أخرى من هدْم الدين بتَهمِيشه وتنحيته، بعزله وتقييده!

أيُصلِح الله عملَ المفسدين؟!
أيُصلِح الله عملَهم؟! كلاَّ ﴿ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا ﴾ [الشمس: 14]، أيعلو الله هدفهم؟! كلاَّ ﴿ وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [النمل: 50]، إنَّه تهديدٌ شديد، من عزيزٍ حميد، سنَّة كونيَّة، وقدرةٌ إلهيَّة، وآية قرآنيَّة سطَعتْ على مَدار الزمان والمكان، لتُسمِع مَن كان حيًّا فيرتَدِع، وتُذكِّر مَن كان ناسِيًا فيفيق، وتُنذِر مَن
كان غافلاً فينتَبِه، وهي رسالةٌ إلى مَن بات يُرتِّب ويخطِّط، يعلِّل ويحلِّل، يمكُر ويُفكِّر، يتحيَّن ويتخيَّل؛ لتحريف آيةٍ قرآنيَّة، أو طمس سنَّة نبويَّة، ليحجب الناس عنْ دينهم، ولكنَّ المكر السيِّئ لا يحيق إلاَّ بأهله، فما عاقبة مكرهم؟

﴿ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [النمل: 51]، إنها مسألةٌ حسابيَّة واضحة ﴿ تِسْعَةُ رَهْطٍ ﴾ فقط في مجتمع، قادُوا المجتمع إلى الهاوية، أيُصلِح الله عملَهم؟! كلاَّ ﴿ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾.

إنَّ رهط اليوم بلَغُوا من الفَساد والإفساد ما لا يُصدِّقه عقل، ولا يخطر على بال، فعَلُوا كلَّ شيءٍ في كلِّ شيءٍ، لكن أيُصلِح الله عمل قومٍ تاجُروا في أقوات الشُّعوب فضيَّعوها عمدًا، وتحايَلُوا على أموال اليتامى فأكلوها ظلمًا؛ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ﴾ [النساء: 10]، إذا كان الناس لا تعرف هؤلاء المجرِمين المفسِدين فالله يعلَمهم؛
﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 220].

أيُصلِح الله عملَ قومٍ أضمَرُوا الشرَّ وكرهوا الخير؟! أيُصلِح الله عملَ قومٍ أحبُّوا المعاصي وكرهوا الحسنات؟! أيُصلِح الله عملَ قومٍ أدمَنُوا الإفساد وحارَبُوا الإصلاح؟! أيُصلِح الله عملَ قومٍ لا يدعون الصدَّ عن سبيل الله، ولا ينفكُّون عن إيذاء العامِلين بمنهج الله، ويبغونها عِوَجًا في كلِّ مَيادِين الحياة؟! كلاَّ ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [يونس: 81]، ﴿ وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ
وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [الأعراف: 86].

أيُصلِح الله عملَ قومٍ يسعَوْن سعيًا حثيثًا نحوَ الدَّمار والخراب، فيُوقِدون الحروب، وينسجون الخطوب، ويفتنون الشعوب؛ ﴿ ... كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [المائدة: 64].

إنَّ نقص المكيال، وتَطفِيف الميزان، وبَخْس الناس حقوقَهم وأشياءَهم فسادٌ في الحياة، وإفسادٌ في الأرض؛ ﴿ وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [هود: 85].

﴿ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ ﴾ أتمُّوها ﴿ بِالْقِسْطِ ﴾ بالعدل ﴿ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ ﴾ لا تنقصوهم من حقِّهم شيئًا، ﴿ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ بالقتل وغيره.

أيُصلِح الله عملَ قومٍ فعَلوا الفاحشة وقالوا: وجَدنا عليها آباءَنا والله أمَرَنا بها؟! كلاَّ ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [يونس: 81]، ﴿ وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 28]، إنَّ الله يَعلَم مَن المصلِح ومَن المفسِد، كيف؟! ﴿
وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 220].

إنَّ الذين يجحَدُون النعمةَ ويرفضون الدين كصلاحٍ للدنيا - ظلمًا وعلوًّا واستكبارًا - بعد يَقِينهم وتأكُّدهم من ذلك فاسِدُون أيضًا مُفسِدون؛ ﴿ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [النمل: 14].

Freesoul  (Oman)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 19:38           
ماذا انت فاعل مع من لا أخلاق له و هي سمة اغلب من في المعارضة...

Chebbonatome  (Tunisia)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 19:20           

اخلاق و عقل و علم و عمل و وطن و دين . ؟ لا تصعبها علينا يا mshben1 (tunisia) يا خبير الاستراتيجيين و تقني التقنيين ، انك تطلب المستحيل و هذه مدينة الفرابي الفاضلة التي تصبو إليها ، اجعل آمالك واقعيّة حتى لا يصيبك الإحباط.
كيف تريد ان تجمع كل هذه الخصال في جميع التونسيين و ربهم الذي خلقهم و يعلم ما تخفي صدورهم يقول "إن أكثرهم لا يعلمون " و قال "ان اكثر الناس لا يعقلون" و قال "وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا " و قال ان أكثرهم كانوا ضالّين
انا بنفسي يكفيني ان يتحلّى الناس بالاخلاق و هي ايسر الخصال و و لا تتطلب مجهودا لانها فطرة في الانسان
يقسم الناس الى ثلاثة اصناف كما جاء في كتاب ابن رشد "فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من اتصال"وجدتها اقرب الى الواقع وهي : صنف ليس هو من أهل التأويل أصلا وهم الخطابيون الذين هم الجمهور الغالب .
صنف هو من أهل التأويل الجدلي وهؤلاء هم الجدليون بالطبع فقط، أو بالطبع والعادة
صنف هو من أهل التأويل اليقيني، وهؤلاء هم البرهانيّون بالطبع والصناعة، أعني صناعة الحكمة .

Nejmeddine  (Tunisia)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 16:59           
فكرة الاخوة في مسألة تجريم التطبيع جيدة وأنا موافق عليها ولكن لماذا لا تجعلوا لها إطارا سياسيا يحملها وأنا قرأت للدكتور الطراولي ولحركة اللقاء مطالبتها بإدراج مبدئي لمسألة التجريم في الدستور، فلماذا لا يكون الاطار حركة اللقاء أو أي حركة أخرى تتبنى ا المطلب وتوافق عليه/ مع الشكر

Aloulou1024  (Tunisia)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 16:17           
Le bien venu kairouan (qatar)

Kairouan  (Qatar)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 16:03           
أضم صوتي لكم

إذا لم يمرر قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وقانون حماية الثورة من التجمعيين لمدة 10 سنوات على الأقل فلن نصوت للدستور بالموافقة ولن نصوت لمن عارض ووافق عدم إدراج قانون التجريم في الإنتخابات القادمة وسنعمل على إيجاد مناصرين لهذا المطلب

MSHben1  (Tunisia)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 15:55           
@الدكتور خالد الطراولي
انا لست دكتورا يا اخي و لكن خبير الاستراتيجيين و فيلسوف الحياة و الدين اصحح لك مقالك او رؤيتك و اسمح لي في ذلك . الاخلاق ليست هي الحل بل و انا مستعمل العقل بدون حدود اقول الاخلاق هي جزء من الحل و اما الحل كله فيكمن في - اخلاق و عقل و علم و عمل و وطن و دين - انه سداسي الحضارة و انا مكتشفه الاول و أنضر له تنضيرا منذ امد بعيد . فبالأخلاق و حدها اي بدون تعليم و علم و عمل لا تنفع و لا تغني من جوع . ستكونون متخلقين في مكان ما بعضكم يرص البعض
كالبنيان المرصوص و لكن ماذا ستصنعون ؟ و ماذا ستأكلون ؟ و من اين ؟ و كيف ستصمدون ازاء الامراض و الاوبئة ؟ و كيف ستعيشون ؟ فادعوك يا سي خالد لان تصدق انه يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر و ادعوك ايضا ان تظيف السداسي المذكور في خارطة الطريق لحزبك و سترى وين كنتوا و وين اصبحتوا و لا تنسى ان الفكرة ملك لغيرك فانه حقي .

انا خبير الاستراتيجيين و تقني التقنيين
انا فيلسوف الحياة و الدين
انا عبقر ي العقل و العلم و العمل و الوطن و الدين
انا mshben1 .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 14:32           
الأخلاق هي أخلاق الاسلام ويبدو أن الكاتب يقصد -الاسلام هو الحل -وقد يكون شعار حملته الانتخابية المقبلة ليصبح محمد مرسي تونس ...

Bourced  (Tunisia)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 14:18           
كلام جيد اشكر عليه الكاتب وان كنت اتصوره مثاليا الى حد ما .لا شك ان الغالبية متفقة حول قيمة الاخلاق كمنطلق واطار وهدف في كل الانشطة والسلوكيات ولكن الاشكال يكمن في استحالة تنزيل الاخلاق عمليا في العالم الواقعي والمتطور للسياسة خصوصا لما نتيه وتنقطع بنا السبل بمناسبة تعريف الاخلاق وتحديد المعنى الذي يمكنها به تاصيل وتاطير وتنظيم الحياة السياسية . فعندما نتحدث عن دور الاخلاق لا بد ان نتفق حول المعنى الذي يكون عليه هذا الدور . فقد تكون الاخلاق من
الاسس والضوابط التي تحصن السلوك والفعل السياسي لكنها لا يمكن لها بحال تحديد نوع ومضمون وآليات ذلك الفعل لان هذا يتجاوز مجال الاخلاق باعتبار أن للسياسة قواعد ومقاربات ومضامين تحددها نظريات علمية وتؤثر فيها رؤى واختيارات الساسة كما تختلف و تتطور بالممارسة صلب بنى وسياقات وظروف محلية ودولية . فلا دخل للاخلاق من جهة تحديد الرؤى وضبط القواعد والآليات ونمط العلاقة والتأثير في عالم السياسة.

Riadhbenhassine  (Tunisia)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 13:37           
صحيح أنّ المشروع الأخلاقي هو جزأ كبير و مهم من الحل في كل مضاهر الفعل السياسي ، و لكن الإبتعاد عن الخطاب الشعبوي هو أيضا جزأ آخر مهم من الحل ، و أنا بالرغم من إيماني بالكثير من المقدّمات التي طرحها الكاتب، إلّا أنّي أعتبر أن البقية المستتبعة لكلامه في كثير من المواضع هو شعبوي بإمتياز، و هو أيضا جزأ كبير من المشكل و يعتبر في ناحية من النواحي هو مضهر من مضاهر الخطاب "اللّأخلاقي " و بالتالي وجب شمله بمقدّمات الكاتب من ضرورة إرجاع "الأخلاق" إلى
هذا النوع من الخطاب

Aloulou1024  (Tunisia)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 13:21           
Bien, nous sommes 3

Mourabit  (United Kingdom)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 12:37           
إذا لم يمرر قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وقانون حماية الثورة من التجمعيين لمدة 10 سنوات على الأقل فلن أصوت للدستور بالموافقة ولن أصوت لمن عارض ووافق عدم إدراج قانون التجريم في التخابات القادمة وسأعمل على إيجاد مناصرين لي

ThePower  (Germany)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 12:28 | Par           
12h 04m|
إذا لم يمرر قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وقانون حماية الثورة من التجمعيين لمدة 5 سنوات على الأقل فلن أصوت للدستور بالموافقة ولن أصوت لمن عارض ووافق عدم إدراج قانون التجريم في التخابات القادمة وسأعمل على إيجاد مناصرين لي
Je suis le premier avec toi dans ce principe Et je
vais chercher des autres personnes qui nos supportent

Aloulou1024  (Tunisia)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 12:04           
إذا لم يمرر قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وقانون حماية الثورة من التجمعيين لمدة 5 سنوات على الأقل فلن أصوت للدستور بالموافقة ولن أصوت لمن عارض ووافق عدم إدراج قانون التجريم في التخابات القادمة وسأعمل على إيجاد مناصرين لي

merci admin de supprimer mon premier commentaire

Aloulou1024  (Tunisia)  |Lundi 7 Janvier 2013 à 11:59           
إذا يمرر قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وقانون حماية الثورة من التجمعيين فلن أصوت للدستور بالموافقة ولن أصوت لمن عارض ووافق عدم إدراج قانون التجريم في التخابات القادمة وسأعمل على إيجاد مناصرين لي


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female