اليسار المتطرف يريد جر البلاد إلى الهاوية

<img src=http://www.babnet.net/images/8/chokrisabbba.jpg width=100 align=left border=0>


منجي المازني



في بداية الثورة وعلى إثر هروب المخلوع عمت الفوضى في البلاد وكثر الحديث عن القناصة وعن المجرمين واللصوص الذين يستخفون بالليل ثم يسطون على ممتلكات الناس فتجندت كل البلاد وتجند كل المواطنين للدفاع عن ثورتهم وممتلكاتهم وأرزاقهم. وتعاون الجيش وأعوان الأمن الوطني والمواطنون لمحاصرة الفوضى ولقطع الطريق أمام أعداء الثورة. وعلى مدار عدة أيام تداول سكان الأحياء كبارا وصغارا شيبا وشبابا على حراسة أحياءهم من المجرمين واللصوص. وأشعلوا النار في أكوام الحطب. وتجمعوا حول النار للسمر والحراسة طوال ساعات الليل.




لقد وحدت الثورة المواطنين وأعوان الأمن والجيش الوطني وأصبح الكل في تآخ ووئام وفي خدمة المواطن وخدمة تونس. ومنذ ذلك الوقت أصبحت تونس حديث العالم واستلهم أحرار العالم من تجربتها لتصبح هذه الثورة بعد حين مهد الربيع العربي. ألا يكفينا هذا الشرف فخرا أيها التونسيون ؟ وألا يحثنا هذا الشرف على مزيد التعلق بوحدتنا وعلى مزيد العمل من أجل متابعة المسيرة ومن أجل إنجاح الثورة ؟
هذه الثورة وهذا النجاح لم يرق للبعض ولم يرق للمفسدين من التجمعيين والانتهازيين وللمتطرفين العلمانيين ومن اليسار المتطرف حيث حاولت كل هذه القوى إفشال الثورة وإفشال هذه التجربة في عدة محاولات قبل وبعد الانتخابات.
وجاءت الانتخابات بعكس ما يرتضيه اليساريون المتطرفون الذين تغلغلوا إلى جانب التجمعيين في مفاصل الدولة من زمن الاستبداد. تغلغلوا في الإعلام وفي المناصب السامية وتغلغلوا في كل المنظمات ومنها الاتحاد العام التونسي للشغل. نعم لقد تسلل اليساريون المتطرفون إلى عديد المناصب الحساسة واستولوا عليها متخفين تحت جناح ظلام الاستبداد كما يتسلل اللص إلى البيت متخفيا تحت جناح ظلام الليل. فهم لا يستطيعون الحصول على المناصب في وضح النهار وفي زمن الحرية والديمقراطية. ولكي يغطوا على وجوههم وعلى حقيقتهم يلتجأون إلى الكذب وإلى المراوغة فيقولون نحن مسلمون والتونسيون كلهم مسلمون ونحن لسنا ضد الإسلام ولكن الإسلام لا يتدخل في السياسة وذلك لكي يقصوا الأحزاب الإسلامية من السلطة ولا يبقى في السلطة إلا الأحزاب التي تدعي الإسلام أمثالهم.
تصدى المتسللون وكل بقايا الاستبداد إلى كل المحاولات الجادة لإصلاح الإعلام والقضاء وكل المؤسسات المأثرة في الحياة السياسية. وانتصبوا للدفاع عن مكاسبهم من جهة وإقصاء خصومهم السياسيين الصاعدين. واستغلوا نفوذهم لإفشال الثورة والإجهاض عليها. فهاهم مسؤولو الاتحاد، الذين تسللوا إلى هذه المنظمة من أيام الاستبداد أيام أن كان أغلب مناضلي حركة النهضة في السجون وفي المنافي، يستغلون هذا الاتحاد لتأليب الشغالين على السلطة المنتخبة ويستغلون الفترة الانتقالية ويستغلون ظروف الناس القاسية والمتراكمة من عشرات السنين لمهاجمة الحكومة المنتخبة ومهاجمة الدولة ومؤسسات الدولة ولملإ قلوب الناس حقدا وغلا على الحكومة وعلى كل مسؤولي الدولة الحاليين. فماذا كنتم فاعلون أيها الاتحاديون المزيفون لو أمسكتم بدواليب الدولة ؟ فهل كنتم ستشغلون ثمانمائة ألف عاطل عن العمل في بضعة أشهر ؟ وهل مهمة الاتحاد النضال من أجل تحسين ظروف العمال والموظفين أم مهمته إعلان إضراب عام في مدينة سليانة وحشد الناس كل الناس ضد الدولة وضد المؤسسات المنتخبة على خلفية تأخر برامج التنمية بالولاية ؟ وهل كنتم ستعلنون الإضراب في ولاية سليانة لو كان أصحاب القرار إخوانكم من المتطرفين ؟ فبعد أن طرد الشعب هذه الفئة من الباب في أول تجربة ديمقراطية شفافة رجعوا إليه من الشباك متخفين ومتسترين بعباءة الاتحاد ونصبوا أنفسهم مدافعين عن حقوق العمال وعن حقوق المستضعفين في المناطق المحرومة.

لقد أراد اللصوص الجدد أن يسرقوا الثورة في عديد المحطات: في 9 أفريل و 1 ماي و 23 أكتوبر 2012. في 9 أفريل خرجوا لوحدهم في مسيرة وسط العاصمة وفرضوا على أعوان الأمن الدخول في مواجهات دامية نسبيا. ثم خرج علينا إعلام العار المساند الرسمي لهؤلاء اللصوص وقال : لقد كشرت الحكومة المنتخبة عن أنيابها ورجعت بنا إلى زمن القمع والاستبداد !!! وفي 1 ماي عندما أزمعوا على إسقاط الحكومة والنظام سبقهم إلى مواقع المسيرات أنصار الائتلاف الحاكم وأنصار حركة النهضة بالخصوص. فلم يجدوا لأصواتهم ولا لشعاراتهم صدى. فماذا قالوا؟ قالوا : لقد تمت المسيرة في كنف الهدوء والحرية ولقد أصبح الشعب أكثر نضجا وأكثر تحضرا. ولو تركوا لوحدهم لدخلوا في مواجهات دامية مع أعوان الأمن. وفي 23 أكتوبر منع الحضور المكثف لكل خلايا المجتمع المدني المواجهات مع الأمن.
فلنشعل النار من جديد لنقطع الطريق أمام اللصوص الجدد ولنعارض مسيراتهم واحتجاجاتهم بمسيرات واحتجاجات معارضة في نفس الزمان والمكان. أو لننخرط في كل المسيرات ونوجهها إلى حيث نريد وبذلك نفسد عليهم تدبيرهم. ولنحيد المؤسسة الأمنية عن الصراع. ولتعلم الجماهير أن الثورة لم تكتمل بعد وأن قوى الثورة المضادة مازالت لم تيأس بعد ومازالت تبحث عن حلول لإجهاض الثورة ولذلك لابد من الانتباه. فيا أيتها الجماهير يا من ثرتم على الدكتاتور واقتلعتموه ثوروا من جديد لاقتلاع بقايا الدكتاتور ولا تتركوهم في مواجهة مباشرة مع الأمن فذلك يضر بالثورة ويشوهها. ولنواجههم رجلا برجل وشعارا بشعار ومسيرة بمسيرة ومكرا بمكر.
ألم يقل هؤلاء اليساريون المتطرفون وكل بقايا الاستبداد أن حركة النهضة والأحزاب المتحالفة معها لم تفعل شيئا لهذا الشعب المسكين ولم تنجز مشاريع ولم ... ولم .... !!! إذا اصبروا ستة أشهر أخرى إلى حين موعد الانتخابات القادمة حتى يعاقب هذا الشعب حركة النهضة والائتلاف الحاكم وينتخبكم أنتم. ولكنهم يعرفون أنفسهم ويعرفون أن صناديق الاقتراع سوف لن توصلهم إلى الحكم وأن الشعب سوف لن ينتخبهم حتى ولو بقوا لوحدهم في الساحة. ولذلك سلكوا سبيل الاحتجاجات والمظاهرات والعنف والصدامات لإحداث الفوضى ولإقصاء حركة النهضة وأخواتها عن طريق الصدامات والفوضى. وما شعارهم المرفوع أخيرا والذي يقول الصدام الصدام حتى يسقط النظام إلا دليل على ذلك. فحمة الهمامي الذي كنت أكن له كل الود والاحترام لمواقفه المشرفة في مسيرة النضال ضد الطغيان والاستبداد طلع علينا منتقدا قانون تحصين الثورة وقال: هذا القانون هو إقصاء لخصم سياسي . فيا للغرابة ! فالتجمع الذي عاث في الأرض فسادا واستبدادا والذي كان حمة الهمامي يحاربه إلى وقت قريب وكان أحد ضحاياه أصبح هذا التجمع بين ليلة وضحاها خصما سياسيا ! فإذا كان التجمع خصما سياسيا فلماذا نقوم بثورة ضده ولماذا لا نستدعي المخلوع بن علي ليشارك في الانتخابات الرئاسية القادمة ما دام خصما سياسيا ؟ لقد علم حمة الهمامي وشكري بالعيد وأمثالهم من اليساريين المتطرفين أن هذه البيئة ليست بيئتهم وأن هذه الأرض ليست أرضهم وأن نبتتهم لا يمكن أن تنمو في هذه الأرض أرض جامع الزيتونة. ولذلك هم على استعداد للتحالف مع الشيطان ومع كل شياطين الإنس والجن ومع الجلادين السابقين للتخلص من النهضة وأخواتها. لقد صدق من قال: كل عدو ترجى مودته إلا من عاداك في الدين . فيا أيتها الجماهير انهضوا وهبوا من جديد لفضح كل المتآمرين على الثورة وكل المنبتين عن هذه التربة. وافضحوهم في كل المساحات: في دور الثقافة وفي المنتديات وفي المقاهي وفي كل الأماكن التي يتواجدون فيها وفي كل المواقع الإلكترونية وافضحوا تسللهم وتخفيهم. ولا تتركوهم لوحدهم وحاصروهم في كل مكان.


Comments


32 de 32 commentaires pour l'article 57508

Wis2008  (Tunisia)  |Mardi 1 Janvier 2013 à 18:53 | Par           
Un bon article

TOUTOU  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:01           
الإتحاد مسيطر عليه و لا يمثّل كل منخرطيه

عدد غير قليل من المنخرطين في الإتّحاد العام التونسي للشّغل يقولون أنّ الإتّحاد لم يعد يمثّلهم ولهم شعور صادق بأنّه لا يمثّل كل الأطراف و الشّرائح و التيارات السياسية بل هو مسيطر عليه من شلّة اليسار بمختلف ألوانها و تشكيلاتها بالطبع مع كلّ الاحترام لمن ناضل منهم بصدق و إخلاص من أجل تونس.

إن آل بن علي و نظامه نهبوا أموال الشعب وسحقوا و دمروا الشرفاء منه، كما أنّ العديد من منتسبي التيّار اليساري استعملهم بن علي من أجل ترسيخ نظامه و محاربة التيّارات الإسلامية و قد تركهم يصولون و يجولون وشرّكهم في الحكم و لم يضطهدهم «إذا استثنينا منهم مناضلي حزب العمال الشيوعي» الأمر الذي مكّنهم من السّيطرة على الإتّحاد و مقدّراته و واستغلّوا مواقعهم و تلاعبوا بالإتحاد و بالشّغالين بل تاجروا بهم مع شركات المناولة الجشعة و الشركات الأجنبية المستعبدة
استعبادا مقنّعا للطبقة العاملة من أبناء الوطن، كما مكّنتهم مناصبهم في النّقابات من تحصيل مصالح عديدة مثل تشغيل أبنائهم و أقاربهم و لا شكّ أنّ بعضهم ابتزّ المسحوقين و المظلومين من أبناء الشعب و تاجر بآلامهم و مصائبهم، و بعد انتخابات 23 أكتوبر 2011 و خاصة أنّهم لم يتمكّنوا من الفوز بالأغلبية في انتخابات المجلس التأسيسي يمكن اعتبارهم اليوم من أكبر الخاسرين مع الدساترة و التجمّعيين ولهذا تراهم يزبدون و يرعدون و يحرّّضون على الفوضى حتّى لا تتمكّن
السلطة المنتخبة و الشرعية من العمل و فتح الملفّات والبدء في المحاسبة.

إذا الإتحاد مختطف وهو اليوم رهينة و يجب أن يتحرّر لينطلق بروح جديدة نابعة من روح الشعب و الزّعماء التاريخيين الذين كانوا صادقين و مخلصين في خدمة شعبهم و وطنهم. نعم يجب العمل على تحرير الإتحاد من شلّة اليسار المتمكّنة منه والمسيطرة عليه بالطبع «حاشا الباهي فيهم الواحد ما يعمّمشي».

و من المعلوم أنّ العديد من المنخرطين في الإتّحاد العام التونسي للشغل يقولون أنّ الإتّحاد لم يعد يمثّلهم و هذا إحساس مترسّخ و صادق منذ عشرات السنين، و هذا رأي عدد غير قليل من المنخرطين في الإتحاد، و عندما نقول هذا الكلام لا نقصد التشكيك في التاريخ النّضالي النّاصع و المشرّّف لهذه المؤسّسة النّقابية العريقة و العتيدة و لكن يجب الإقرار بأنّ الإتحاد تمّ احتواؤه و استعماله من طرف النّظام السابق عبر جماعة اليسار بمختلف تشكيلاتهم و ألوانهم كما أنّ بن
علي سحق فصيلا مهماّ من المجتمع التونسي و منعهم من المشاركة في كلّ فعاليات المجتمع المدني السياسية منها و النقابية، لا بل كل مجالات النشاط بما فيها الثّقافية و العلمية و إلى غيره من المجالات و الميادين و بالطبع هذه الشّريحة من الشعب التّونسي معروفة و لا يختلف اثنان على أنهم أنصار التيار الإسلامي الذين سحقوا و ذاقوا الويلات و الجوع و التعذيب، و في المقابل شّرك بن علي التيار اليساري والعلماني بقوة في نظامه مما مكّنهم من التواجد بشكل واسع في كل
مؤسسات الدولة و منها بداهة الإتحاد العام التونسي للشغل.

أمّا عن الانتخابات الأخيرة التي تم فيها تجديد الهياكل الأساسية و الجهوية فقد أجريت قبل الثّورة ولم تمكّن الكل من المشاركة، و لهذه الأسباب يمكن القول أنّ الإتحاد لا يمثل مجموعة عريضة من الشغّالين لأنّ الانتخابات السابقة تمّت في الأجواء القديمة أي قبل ثورة 14 جانفي و تلك الظروف و الأطر معروفة حيث أنّه لا يمكن لكلّ الأطراف و التيّارات أن تشارك كما أنّ انتخابات طبرقة كان الهدف منها لملمة الأمور لتغيير الوجوه التي تورّطت مع نظام بن علي و لم تمكّننا
من التغيير الجذري المنشود و المطلوب، و لنسمّ الأمور بمسمياتها و نتكلّم بصراحة فالذين اشتغلوا مع نظام بن علي هم اليوم الذين يترأسون و يديرون الإتحاد و لهذه الأسباب يمكن القول أنّ الإتحاد لا يمثل منخرطيه.

و لإحداث تغييرات جذرية و ثورية داخل الإتحاد لا بد من إعادة انتخابات النقابات الأساسية وبعدها مباشرة يمكن المرور لإجراء انتخابات على المستوى الوطني و عندها يمكننا القول أنّ الإتحاد أصبح يمثّل الكل دون استثناء أو إقصاء و أنّ الإتّحاد تحرر و عاد إلى شعبه وتصالح معه، أمّا طيلة فترة حكم بن علي و اليوم كذلك الإتّحاد لا زال لا يمثّّل إلاّ جماعة اليسار الانتهازي والعلمانيين المتغرّبين و المتصادمين مع هوية الشّعب و ثوابته و الذين هم أنفسهم من دعموا و
خدموا النّظام السّابق و تورّطوا معه «للعنكوش».

Nadim  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 11:50 | Par           
ما سر هذا الاختفاء الغريب و المريب لحمة الهمامي و لشكري بلعيد ؟ هل يعود ذلك لمحاولة بيان ان الامر يتعلق بالاتحاد و ليس بهما ؟كيف لبلعيد افم او موزاييك افلام ان لا تأتي به؟ لماذا لا نجد إلا نداء تونس للدفاع عن الاتحاد؟هل هو تقاسم ادوار ام محاولة للتمويه و للاخفاء؟

Mouwaten  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 09:29           
كاتب المقال لم يقل لنا، ما دور اليمين الظلامي المتطرف الذي روع المواطنين بالماء فرق والتفجيرات والإغتيالات. إنها عدم مهنية وقلة كفاءة منك يانهضاوي

Abstract  (Tunisia)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 16:48           
دون الانحياز لأي طرف, لكن عندما أرى هذه الحكومة ترتعش من التّجمّعيين و من اليساريّين المتهوّرين وهي الطّرف الحاكم الذي بيده السّلطة فما بالك اذا خرجت من الحكم, لذا أظن أنه اذا حكم اليساريون تونس فانّ كلّ النهضويين سيودعون السجن

Barbarous  (Tunisia)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 16:09           
ها الوجه هاذا يحب يحكم تونس ؟

Houssem  (France)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 15:31 | Par           
Il faut faire la formalité juridique necessaire, ou activer la loi des urgences. Ordonner par le biais du procureur de la république une perquisitions dans tous les locaux de l'ugtt.

Y a-t-il un avocat libre comme Maitre Cherif Jebali pour faire démarche ?

La justice doit ordonner des perquisitions inopinées du local de l'ugtt à la place Mohamed Ali et vous verrez des catastrophes (cocktails molotov, gourdins, bombes de gaz paralysant et j'en passe). ça doit etre aussi une action préventive pour eviter des malheurs, encore plus graves que ceux de ce jour. A méditer ...

3ABROUD  (Tunisia)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 12:23           
المعارضة فى تونس لا تعدو أن تكون إلا مجموعة من البلطجية تعامل الشعب معاملة الدواب. تكرس منطق الوصاية و لم تفهم بعد منطق الديمقراطية.

Lahbib  (Tunisia)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 12:16           
مافيا الإتحاد الذين ساندوا بن علي وباركوا مواقفه وسكتوا عن اخلالاته ونهبه لثروات الإتحاد. هم نفس الأشخاص الذين يريدون خيانة الشعب مرة اخرى والوقوف امام كل نفس اصلاحي وكل مبادرة تطهير للنظام الفاسد.
اليسار الإنتهازي بقيادة شكري بلعيد واشكاله الذين تمعشوا من هدايا بن علي وهباته. حيث انه مقابل سكوتهم عن نهب ثروات البلاد تغلغلوا في الهيئات للدولة كالإتحاد والإعلام وسيطروا على الإذاعات والصحافة. فكل نفس تحرري انذاك كان يقمع بوشايتهم للبوليس السياسي ولا يمكنوهم من الإصلاح. هذا هو اليسار كبلعيد وبالطيب والهمامي. فلا يرجى منهم خيرا لتونس بعد الثورة. انهم الآن يأتمرون بأجندات اليسار الفرنسي المستعمر العدو للتوجه الإسلامي ويصح فيهم كلمة "المنافقون"
اذ انهم يطنبونا
بانتمائهم للإسلام ولكن في حقيقة الأمر هم اشد عداءا على الإسلام وهم اشد اعداء الهوية التونسية الحقيقية.
المرحلة الإن تجاوزت نتائج الإنتخابات والشرعية. بل انهم يريدون ابطال التوجه الصحيح نحو اعادة بناء الدستور الجديد وارساء قواعد الديموقراطية الصحيحة التي تستند على خيارات الشعب عبر الصندوق. انهم يعرفون انه لا نصيب لهم عند شعبنا من خيار وهم اعداء هذا الوطن ولم يكونوا يوما من المدافعين عنه. حذار كل الحذر. فهم لا يهمهم ما يكن ان تبلغه البلاد من فوضى. فكل شيء يجوز لتحقيق اهدافهم الدنيئة والمحافظة عل المكتسبات التي وهبها لهم المخلوع

ADALISAMIR  (Germany)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 10:44           
أذكر الأخوة الكرام بمنهج هذا الفوضوي ومراجعهم الثورية
حسب لينين''إن الثورة البرولتارية غير ممكنة بدون تحطيم جهاز الدولة بالعنف'' الدفاتر الفلسفية
ماركس و انقلز يعلنون أن''أهدافهم لا يمكن بلوغها وتحقيقها، إلا بهدم كل النظام
الاجتماعي التقليدي بالعنف والقوة
ماركس نفسه قد استلهم بعض أفكار الألماني هيجل لا سيما نظرية الديالكتية التي تبني على فكرة الصراع أو التناقض والتي تذهب إلى المعادلة الآتية
thesis antithesis = synthesis
" فرانز فانون " 1925- 1961"ذهب إلى أن التحرر من أثقال الماضي عموماً يتطلّب ثورة شاملة أي عنف مطلق
" absolute violence"
بهذه المفاهيم يتحرك هذا المجرم ليناقض كل التقاليد التي عايشناها طيلة قرون عديدة و التي وإن دعت إلى التغيير فإن منهجها دائما كان لا يتحرى استعمال العنف و يخير السلم الإجتماعي و الحراك السلمي الذي توج بثورة 14 جانفي 2011 نحن ملزمون كتونسيين بتجنب هؤلاء الفاسدين لأنهم يدعون إلى حرق البلاد كوسيلة وحيدة لتنفيذ أجنداتهم المؤدلجة
الشعب التونسي لن ينجر إلى هذه المعادلة الخاسرة ولن يسمح لهذه الشرذمة بدفع البلاد إلى المجهول
حذاري كل الحذر من شرور بلعيد الهمامي الكيلاني الشابي مرزوق السبسي ورفقة السوء الذين لا هم لهم إلا استئصال من يخالفهم الرأي و المنهج

Anti_rcd  (Tunisia)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 10:04           
شكرى صبّا لم يردّ إلى حدٌ هذا اليوم على ما جاء من إتّهمات على لسان حبيب اللوز و مفاده أنٌه كان يتقاضى أموالا من وزارة الداخلية فى عهد المخلوع،حسب روحو ماسمعش

Ikrfays  (Tunisia)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 10:03           
خطاب إلى أعراب

لو كان شعب تونس يفهم دينه و ملتزم بطاعة ربّ العالمين ما كان ليتجرّأ عليه
كلب من الكلاب وما كان لأحدهم أن ينبح في داره حتّى كذلك شأن هذه الأمّة الذّليلة المنهزمة كلّ العالم حارب ضدّ غزّة ضدّ قرية.. مكتضّة بالصّغار بالفقر بالجوع يحتسب عليهم اليهود عدد السّعرات الحراريّة فقط ما يبقيهم أحياء
ويحتسب عليهم الأعراب أنفاسهم و سكناتهم و حركاتهم. الجميع ضدّ غزّة حتّى إيران التّي زوّدتها بالسّلاح حتّى الإخوة الذّين جاؤا بالرّغيف و الدّواء وهم يذرفون الدمع و انتصرت غزّة التّي يخنقها الأعراب من كلّ مكان ليس بسلاحها ولابدموع الأعراب إنّما بجثث أطفالها وصبر النّساء. هكذا تولد الرّجال و هذا قدر المسلم ليس هناك منطقة وسطى بين أن تكون مسلما وغير ذلك مّما يخرص به القوم من النعوت هذا مسلم وسطي هذا سلفي هذا ... الوطن مريض، مريض من ذنوبه و لا طبيب
ولا كاشف ولا شافي إلاّ الله أسأل الله لنا ولكم العافية.
واللّه أحزن الأيّام عندما أرى وجوه اللّئام هذه تنعق وتعبث في البلاد وتتجرّأ ولا حياة لهذا الشّعب الشّعب مازال لم يتجاوز عقدة الخبزة و الحليب للصّغار ما أكلناه خبز يزرع المحيط و ما شربناه حليب يملأ بحيرة و لا أرى شيئا لا نساء و لا رجال إلاّ صفوة ممن رحب ربّي بل إنّي أرى الجياع هم الكادحون والمجاهدون وهم الصاّبرون و أصحاب المال و البطن و الغريزة يقبعون لهم في كلّ مرصدٍ يتصيدون رغيف جائع أو شرف أرملة أو رصاصة مجاهدٍ يبتغي بها نصرةً أو شهادةً.
" فهل من مدّكر"

Azert  (Tunisia)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 10:03           
Bravo à l'auteur.

NBFRADJ  (Tunisia)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 09:46           
Cher compatriotes; la révolution a 3 défis donc la question comment les surpasser avec le moins de dégats :
- le hommes d'affaires corrompus.
- les rcdiste contre révolutionnaires (un jour en 2011 à av hb, il y a eu des saccagements. un homme en état d'ivresse m'a dit: il m'ont donner 10 dt combien les autres peuvent me donner)
-l'ugtt ou il y a des militants mais aussi beaucoup de corrompus

Dinos  (Tunisia)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 09:46           
اقترح ان يتوجه وكيل الجمهورية بإنابة ويقتحم مقر الاتحاد للتثبت من العصي والمولوتوف وتواجد ميليشيل الاتحاد الذين ضربوا المواطنين وان يتم الاقتحام بصورة قانونية وبحضور الإعلامي الوطني والدولي وتحت حماية قوة عسكرية محايدة حتى يعلم الناس حقيقة مقر الاتحاد ويأخذ الشعب موقفا من ما يسمى بقيادة الاتحاد وكذلك الامر بالنسبة لباقي المقرات الجهوية
هذا مطلب اعتبره شعبي ويوافق عليه كثير من الناس وهو حيادي

YasserDhouib  (Canada)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 06:47           
J'appelle a la destruction de l'ugtt cette centrale a ete complice de la destruction de la tunisie depuis le 15 nov 1955 date du congres de sfax qui a scelle le sort de la tunisie avec l'elimination du youssefisme , il faut en finir avec ces gauchistes sionistes belaid et hammami , il faut detruire l ugtt et rendre l argent vole au peuple tunisien

Tounsi  (France)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 02:11           
اليسار المتطرف سيجني في يوم ما ثمار مايفعل من التحريض والتخريب وغدا لناضره قريب

Baraka  (Canada)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 01:46           
Bravo pour l’auteur de cet article. je suis d’accord avec lui sur tous les points traités dans cet article. l’ugtt est pris en otage par une direction centrale mafieuse et des révisionnistes. les personnes comme hamma hammami et chokri belaïd sont bornées. ces deux personnages doivent toujours avoir un ennemi à battre. leur idéologie découle du révisionnisme stalinien et non du marxisme-léninisme ou des principes de la révolution culturelle de
mao. ils n’adaptent pas leur vision en fonction de l’évolution de la société tunisienne. qu’ils aillent en chine, en russie pour voir comment la théorie s’adapte à la société et non l’inverse. la loi doit s’appliquer à ces hors- la loi qui ne sont même pas élus. hamma dit qu’il tire sa force du peuple qui ne l’a pas élu pour l’anc. je dirai plutôt que hamma tire sa force de son maître eltaïf et des ennemis de la révolution les chefs autoproclamés
de l’ugtt sur les plans national et régional. je les invite à aller faire un tour en espagne, en grèce et ailleurs pour constater que la tunisie post-révolution est quand même en bonne posture. l’europe qui est notre principal client (80% de nos exportations vont en europe) est en crise. malgré cela, la tunisie s’en sort bien. que hamma et belaid aillent au sahara planter des tomates et des oliviers au lieu de d’agir comme des intellectuels
improductifs sans valeur ajoutée

Toonsie  (Tunisia)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 00:55           
بورقيبة كان على علم بآغتيال فرحات حشاد حسب هذه الشهادة التي قدمها ضابط في اليد الحمراء شارك في آغتيال فرحات حشاد ،بورقيبة وفرنسا استفادا من اغتياله و الحزب الشيوعي التونسي كأول حركة يسارية في تونس، تأسس عام 1920 في عهد الاستعمار الفرنسي على يد مجموعة منهم 3 يهود هم جورج شمامة، أوغست فور، جورج عدة و نشط الشيوعيون بتونس خاصة منذ عام 1936 في عهد الجبهة الشعبية الفرنسية التي كان الحزب الشيوعي الفرنسي أحد مكوناتها أما إزاء الحركة النقا
بية التونسية فقد وقفوا ضد تجربة بلقاسم القناوي الذي أحيا تجربة محمد علي الحامي.وقد كان الحزب الشيوعي التونسي ضد فكرة الاستقلال عن فرنسا الى حدود الثلاثينات عندما تيقن ان فرنسا سائرة على الاقل الى تقديم آستقلال ذاتي لتونس على الاقل
الدساترة الملاعين و حثالات اليسار الدين رفضو الاستقلال عن فرنسا في الثلاثينات من القرن الماضي كلهم اليوم ينخرون الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم فمن منضمة عريقة لها تاريخها في تونس جعلوها دار الندوة وحصان طروادة لاعادة انتاج التجمع المقبور

Houssem  (France)  |Mardi 4 Decembre 2012 à 22:48 | Par           

_________________
L'ugtt ... Organisation politique sous couvert syndical ...
_________________

Docteur Kahlaoui a bien défini cette ambiguité de role.

Cette organisation, pourtant de premier plan, est tombée après la révolution dans cet aspect détestable de mélange des genres. Alors qu'elle est censée représenter toute la population sans tenir compte de leur spectre politique, elle se trouve piégée dans une appartenance tres ancrée à l'extrême gauche (Watad, depuis les mouvements estudiantins et les syndicalistes révolutionnaires "naqabiyoune Thawryoune").

Si elle perd de plus en plus son rayonnement, la solution et ce n'est pas plus mal, de permettre un vrai pluralisme syndical et cette organisation, qui se trouve coupée de la base ouvrière, disparaîtra ou se trouvera marginalisée.

Comment peut-on admettre que l'ugtt soit le cheval de troie du délateur et sbire de la dictature enterrée, Chokri Sabba.

La justice doit ordonner des perquisitions inopinées du local de l'ugtt à la place Mohamed Ali et vous verrez des catastrophes (cocktails molotov, gourdins, bombes de gaz paralysant et j'en passe). ça doit etre aussi une action préventive pour eviter des malheurs, encore plus graves que ceux de ce jour. A méditer ...

Saalih  (Canada)  |Mardi 4 Decembre 2012 à 22:18           
Il n’y a pas d’autres solutions! il faut compléter la révolution

Houssem  (France)  |Mardi 4 Decembre 2012 à 22:16 | Par           
Ayez quelques instants pour regarder ce-ci : Dans les années 80, il a y avait deux unions d'étudiants: L'UGTE et l'UGET : voici la comparaison:

Samir Laabidi (Secrétaire général de l'UGET), regroupant la gauche opportuniste, extrême gauche, anarchistes, a été nommé Ministre de la jeunesse et des sports et porte drapeau de leila Trabelsi, à l'epoque révolue du Dictateur délinquant déchu.

Abdelkarim Harouni, (Secrétaire général de l'UGTE), regroupant les Islamistes et des indépendants, a été jeté en prison et à l'isolement pour 17ans et demi, il est en ce moment ministre des transports, nommé après la révolution.

Ennahdha n'a pas connu ni de dissidents ni de démissions, sa base est la plus disciplinée en comparaison aux autres formations politiques. Mr Essebsi, qui cherche à recycler le RCD ne sait pas qu'il tombe dans le mépris de la masse populaire qui cherche à extirper ceux qui fait endurer au peuple torture, privation de liberté et pauvreté.

Tunisia  (France)  |Mardi 4 Decembre 2012 à 22:07           

النائب العام التونسي يحيل بلاغاً إلى نيابة أمن الدولة يتهم رموز المعارضة بمحاولة قلب النظام

تونس ,,,,,,,,أحال النائب العام التونسي الثلاثاء، إلى نيابة أمن الدولة العُليا بلاغاً يتهم قادة في المعارضة بـ"قلب نظام الحكم، والتخابر لصالح جهات أجنبية".
وقرَّر النائب العام التونسي إحالة بلاغ يتهم كل من رؤساء أحزاب "نداء تونس" الباجي قايد السبسي و"الجبهة الشعبية" حمة الهمامي ، وشكري بلعيد، وجرحى الانتخابات السابقة احمد نجيب الشابي ومي الجريبي ةامد بياهيم وياسين ابراهيم ، وامين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، بـ "محاولة قلب نظام الحُكم، والتخابر لصالح جهات أجنبية".

وجاء في البلاغ الذي قدمه المحامي ,,,,,,,,,,,,، أن أحد المشكو بحقهم "الباجي قايد السبسي كان أعلن عن زيارة لفرنسا وأنه التقى بوزير الخارجية السابقة، وأنه اتفق معه على إرباك الحكومة الدكتور وافتعال الأزمات الداخلية"بالاشتراك مع المدعو شكري بلعيد وعصاباته وكذلك اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل.

وطالب مقدِّم البلاغ بسرعة إصدار قرار "بمنع المشكو في حقهم من السفر إلى الخارج، وفتح تحقيق معهم بتهمة قلب نظام الحكم والتخابر لجهات أجنبية، والتحفظ على مقر حزب "نداء تونس".

Wadi1  (Canada)  |Mardi 4 Decembre 2012 à 21:57           
Babnet est l'organe de propagande de nahda.
on y voit uniquement des articles insultant la gauche, l'ugtt et l'opposition.

Galb_ellouz  (France)  |Mardi 4 Decembre 2012 à 21:45           
في ايطاليا اسم الماافيا هو cosa nostra
//////////////////////////////////////////////////////////////
وفي تونس اسمها ugtt
//////////////////////////////////////////////////////////////

الاتحاد اكبر عصابة في البلاد
الاتحاد اكبر عصابة في البلاد
الاتحاد اكبر عصابة في البلاد
الاتحاد اكبر عصابة في البلاد
الاتحاد اكبر عصابة في البلاد
الاتحاد اكبر عصابة في البلاد

Tunisia  (France)  |Mardi 4 Decembre 2012 à 21:36           
هدية لذكري اغتيال فرحات حشاد
سلم يا ربي البلاد ورد الكيد علي ماليه
كمشة تحمش في لعباد وفقر الناس تاجر به
طريق البريكي وجراد بيدو العباسي مديه
طريق الخطفة والفساد حليلو الزوالي من بيه
وينو إلي غرسوا حشاد ومات بدمو يسقي فيه
وين رجالك يا إتحاد ايتالي فيهم قواد ودم الشغيلة في يديه
بعد النار قعد رماد وحتي عرق الناس سكرو به
كانوا بندير الجلاد كانوا في الغصرة جنحيه
هو خلة الدنيا سواد وهوما في ضلمة عنيه
وليوم صبحوا علينا أسياد قالوا التجمع خاطيه
أنتم إلي حرقتو لبلاد وأنتم إلي حرقتو لكباد
ما يمنكم كان سفيه
سلم يا ربي لبلاد سلم يا ربي لعباد
ورد الكيد علي ماليه ....... شاكر اليساري

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 4 Decembre 2012 à 21:31           
مقال ممتاز يفضح قطاع الطرق الذين حرموا الشعب ليفرح بثورته ونجحوا في التنكيد عليه صباحا مساءا ويوم الأحد نجحوا في تأسيس حلف المولوتوف لتهديد الشعب بالحرق نكالا وتنكيلا لما اقترفه في صندوق الاقتراع حتى يتوب توبة نصوحا على تكرار خطئه وخطيئته التي لا تغتفر ولتعويده لاعادة ولائه للعصابات القديمة والركوع على ركبتيه أمامهم وطلب الغفران وليهتف بحياة المخلوع والتجمع والاتحاد والبجبوج وشكري بلعيد وحمة الهمامي ولطفي الحاجي وكمال لطيف وأن يلصق ضمادة على وجهه
أو يده أو يعتمد على كرسي متحرك ويدعي أمام العدسات بأن الشعب الذي أطرد المخلوع هو من ألحقه بالمعوقين وأن يأتي بأخته وأمه أمام أضواء التلفزات ليصرحن برغبتهن في عودة المخلوع .يحاولون عبثا اعادة عجلة التاريخ الى الوراء وما كل ما يتمنى المرء يدركه فقد فات القطار والشعب الذي علم العالم ارادة الحياة وقتل الخوف لن يعود للخوف والى الأبد ...

Chebbonatome  (Tunisia)  |Mardi 4 Decembre 2012 à 21:28 | Par           
كلاب مسعورة أليس لهم أعمال و إشراف على عائلاتهم
من أين يأتون بكل هذا الوقت الذي يضيعونه في الاجتماعات و بلاتوهات التلفزيون
تبًا لهم و لأفكارهم المهترئة المراهقة
موتوا بغيضكم عندما تكتشفون خسارتكم و تجدون غيركم من المواطنين الكادحين ينعمون بأسرهم السعيدة و الذين يصرفون على ذرياتهم من مال عرق جبينهم الحلال
اما هذه الحثالة من دينصورات اليسار الفرنكوفوني فإنهم يأكلون من شجرة من زقوم فإنهم لآكلون منها فمالؤون منها البطون

Logique72  (Tunisia)  |Mardi 4 Decembre 2012 à 21:24           
Article consommé qui marginalise les questions essentielles et veut cacher une réalité amère : ennahdha est la grande déception...ce n'est ni la révolution ni un espoir pour la tunisie...et le peuple commence à désespérer : avant on se posait la question comment on peut se débarrasser du régime de ben ali pacifiquement, aujourd'hui on peut poser la même question envers un régime qui paraît aussi atroce et accrocheur !!! meskina tounis, pour
quand une révolution vraie qui nous mettra à l'abri des ces mentalités qui ne cherchent que le pouvoir, l'intérêt personnel, la dictature, l'alignement de la population,...

Toonssii  (Tunisia)  |Mardi 4 Decembre 2012 à 21:18           



غريب أمر هذه الحكومة....!!!؟؟؟

ـ صور بن علي رفعت في أحداث سليانة...!!!
ـ نائب في التأسيسي يقول : التجمع سيدكم...!!!
ـ في الإجتماع الأخير لنداء " التجوع " قالوها صراحة نحن ضد قرار تحصين الثورة...!!!
ـ العريض له أسبوع وهو يتكلم عن تورط بلعيد في أحداث سليانة..، ولم نرى أي إجراء تجاهه....!!!
ـ القائمة السوداء للصحفيين المتورطين التي وعد بها زيتون في شهر سبتمبر لم تصدر، فزادت جرأة بعض الصحافيين في التآمر على أمن تونس و التغطية على شبكة الفاسدين قائدي الثورة المضادة...!!!

أي وزير داخلية هذا ، وأي حكومة هذه ...!!؟؟
إن لم يتم إصدار قانون تحصين الثورة هذه المرة و إيقاف و محاكمة كل من ثبتت إدانته، فإنه سيصدق قول من يتهم الحكومة بمحاولة بيع الثورة والبلاد ...



Toonssii  (Tunisia)  |Mardi 4 Decembre 2012 à 21:16           



هذا الذي كما يقال بالعامية التونسية :( شلاغمو تكتف بغل)، وهو في ذلك يتبع سنة قدوته المجرم الكبير ستالين المتورط في قتل أكثر من 7 ملايين نفس ....هذا المجرم "الصباب" متورط بالأدلة القاطعة قبل وبعد 14 جانفي، والحكومة في هذه المرة إن لم تفعل شيئا فهي متآمرة معه...
أمر غريب : العريض له أسبوع وهو يتكلم عن تورط بلعيد في أحداث سليانة، ولم نرى أي إجراء تجاهه.!!!؟؟ أي وزير داخلية هذا ، وأي حكومة هذه ...!!؟؟



Gargour  (Tunisia)  |Mardi 4 Decembre 2012 à 21:03           
مخيب هذه الصورة حرمتني قراءة ال مقال ؛ملا مناظر مرعبة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female