نــــداء تونس...فــلا عـــاش في تونــــس من خانـــها
Bookmark article
Publié le Dimanche 17 Juin 2012 - 20:50 (Archives)
قراءة: 4 د, 54 ث
يقول المثل الشعبي التونسي ''الزغاريد أكثر من الكسكسي'' هذا تقريبا ما ينطبق على مبادرة الباجي قايد السبسي الذي قام بخطاب طويل ممل أمام جمع قد يبدو للبعض غفير لكن أكثر ما لفت إنتباهي في هذا الإجتماع هو التصفيق المتواصل حيث لم أر بعد الثورة إجتماعا سياسيا يكثر مرتادوه من التصفيق مثل هذا الإجتماع إلى درجة أن التصفيق كان أكثر من كلام السبسي نفسه و هو ما يذكرني بإجتماعات خلت لذاك المجرم حين كان يجتمع بجنوده فكانت كل كلمة يعلوها تصفيق كبير كما أنه بتفحصنا للوجوه الحاضرة و الداعمة للسبسي وجدنا خليطا هجينا ممن قالوا أنهم بورقبيون و الكثير من التجمعيين بالإضافة إلى جمع من اليساريين مما يجعلنا نتساءل عن سر توحد هؤلاء؟ ربما يكون الفشل و الإحباط الذي يشعرون به قد وحد بينهم و هم الذين تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى لأنهم لا تجمعهم قضايا مشتركة بل ما يجمعهم الفساد و الإفساد و محاولة التموقع و المحافظة على المواقع فهؤلاء لم تكن تونس من أولوياتهم في يوما من الأيام بل كان كل همهم بطونهم و فروجهم لذلك لا تجدهم يشبهوننا في شيء و كما قالت لي زوجتي التي لا تهتم بالسياسة عندما كنا نتابع هذا الإجتماع هل الباجي يخطب في جمع من الفرنسيين؟ فقلت لها لماذا؟ فأجابتني أن كل الوجوه توحي بأنهم أجانب؟ فسكت قليلا ثم أجبتها بل هم تونسيون لكنهم عاشوا الترف في ظل أباهم الحنون مما جعلهم يظهرون و كأنهم ليسوا من بني جلدتنا .

لقد جاء كلام السبسي كما عادته حيث مزج بين ما هو السياسي و بين بعض الأمثلة الشعبية الفكاهية و أيضا الأيات القرأنية ظنا منه أنه بهذه الطريقة يمكن أن يصل إلى أكثر قدر ممكن من الشعب التونسي لكن ما فات هذا الذي يدعي الحكمة أن هذا الدجل و الكلام المغلوط لم يعد ينطلي على التونسي فحين يتحدث السبسي عن صورة تونس الخارجية و الوضع الإقتصادي فيقول أن الأمور كارثية لكنه لم يذكر الأسباب التي أدت بنا إلى هذا الوضع إن كان فعلا كما يقول فسياسته هو و من والاه هي المتسبب الرئيسي في كل الكوارث التي ألمت بنا و بوطننا .

إن كثيرا من الصور و المشاهد ذكرتني بذلك الماضي البائس التعيس حيث رأيت كثيرا من الأعناق و هي ملفوفة بتلك الكشاكيل كما في السابق وهو ما يحيلنا مباشرة على أعناق كانت ترتفع ليس للدفاع عن الحق و أهله بل لتبرير حكم الطاغية و الشد على أيديه فنفس هذه الأعناق تحاول اليوم إقناعنا بحقها في الإرتفاع و لو قليلا عن مستوى الضحالة و مزابل التاريخ الذي رماهم فيها الشعب لكن أعتقد أن الثورة قامت بخفض تلك الأعناق و لم تقطعها رأفة بها و إعطائها فرصة أخرى للتوبة و محاولة إصلاح ما أفسدت لكن ذهب في ظنهم أن هذ العفو قائم إلى ما لا نهاية لكن حذارى فغضبة الشعوب لا تكون مرفوفقة في كل مرة بالعفو خصوصا إذا أحست بالخطر و من بين الصور الأخرى التي لفتت إنتباهي حضور البعض من الملتحين و المحجبات الذين ركزت عليهم كاميرات التصوير و في هذا المشهد إيحاءات كثيرة بأن هذا النداء مفتوح للجميع لكن هذا لن يصدقه حتى أغبى الأغبياء.

من بين الأمثلة أو الحكم التي دأب على تكريرها السبسي في كل مرة هي الصدق في القول و الإخلاص في العمل لكن لم يظهر هذا لا في عمله و لا في قوله فقبل الإنتخابات ردد على مسامعنا أنه مع إجراء الإنتخابات لن نرى وجهه مجددا و أنه سيتفرغ لعائلته و لكتابة مذكراته لكن سرعان ما نكث عهده و رجع يقول أنه لازال لديه ما يقدم لتونس ربما...أما بالنسبة للإخلاص في العمل فشعبنا و الحمد لله ذاكرته لازالت تحتفظ للجميع بأعمالهم و أرشيف الدولة حافل بإخلاص السبسي في عمله و لا أدل على ذلك ملف اليوسفيين وصدق الشاعر حين قال شيئان في بلدي خيبا أملي*الصدق في القول و الإخلاص في العمل.
من بين ما قال السبسي في إجتماعه و لفت إنتباهي وصفه لمجموعة من المواطنين السلفيين بأنهم ليسوا مسلمين و هذا الكلام فيه تكفير واضح لهؤلاء الناس فمن أين عرف السبسي أنهم لا ينتمون للإسلام و كيف يبيح لنفسه إخراج مجموعة من المواطنين من الملة خصوصا و أنه هو من على شاكلته يشتكون صباحا مساء من التكفير هذا الداء الذي بدأ يستشري بيننا هاته الأيام فكما أن تكفير البعض من أدعياء السلفية لبعض الناس مرفوض فإن إخراج هؤلاء السلفيين من الملة على الإطلاق مرفوض أيضا.
و أكثر ما إستفزني في هذا الإجتماع ترديد الجمع لبيت من النشيد الوطني و هو فلا عاش في تونس من خانها و لست أعلم من هو الخائن المقصود الذي لا يحق له العيش في تونس هل هم الذين سجنوا و عذبوا وشردوا و أنتهكت أبسط حقوقهم و ظلوا سنين طوال يقارعون الديكتاتورية؟ أم تراهم الذين قمعوا و منعوا من كل شيء حتى من مجرد الكلام و كانت قلوبهم تكاد تنفجر كمدا على وضع البلاد المتردي؟ بل ربما المقصود هم الذين سرقت أموالهم و بيعت أملاكهم و أعينهم تنظر دون أن يقدروا على فعل شيء؟ قد يكون القصد من الكلام هم شهداء و جرحى الثورة الذين أنارت دماءهم الزكية طريق الحرية لعبيد هذا البلد؟ و يبقى خائنا في نظر هؤلاء كل شريف في هذا الوطن لا يرضى الذل و المهانة و الشعب يعرف من هو الخائن الذي قتل و عذب و قمع و سرق و فعل ما لا ما تشيب له الولدان.
أتحدى السبسي و مبادرته و زمرته أن يقوموا بأي إجتماع في أي منطقة من المناطق الداخلية في تونس الحبيبة لأن تونس العاصمة ليست مقياس فالناس هناك لا تعرف بعضها البعض أما في تلك المناطق الفقيرة التي عانت ويلات النظام البائد أكثر من غيرها و تعرف جلاديها بالإسم و هو ما يقطع الطريق أمامهم للعودة فليتفضلوا و ليحاولوا جهد أنفسهم فعل ما يستطعوا لكن أؤكد لكم أنهم لن يمروا لأني إبن تلك المناطق و أعرف جيدا الناس هناك و كيف يفكروا و ما هي مطالبهم فهم لازالوا يطالبون بحقهم من الثورة حتى يجدوا أمامهم أعداءها إنه مشهد تراجيدي قد تكون نهايته مأساوية لمن يحاول مد يده و سرقة الثورة.
نشر هذا المقال في - First published on: 17 June, 2012
بقلم الناصر الرقيق
يقول المثل الشعبي التونسي ''الزغاريد أكثر من الكسكسي'' هذا تقريبا ما ينطبق على مبادرة الباجي قايد السبسي الذي قام بخطاب طويل ممل أمام جمع قد يبدو للبعض غفير لكن أكثر ما لفت إنتباهي في هذا الإجتماع هو التصفيق المتواصل حيث لم أر بعد الثورة إجتماعا سياسيا يكثر مرتادوه من التصفيق مثل هذا الإجتماع إلى درجة أن التصفيق كان أكثر من كلام السبسي نفسه و هو ما يذكرني بإجتماعات خلت لذاك المجرم حين كان يجتمع بجنوده فكانت كل كلمة يعلوها تصفيق كبير كما أنه بتفحصنا للوجوه الحاضرة و الداعمة للسبسي وجدنا خليطا هجينا ممن قالوا أنهم بورقبيون و الكثير من التجمعيين بالإضافة إلى جمع من اليساريين مما يجعلنا نتساءل عن سر توحد هؤلاء؟ ربما يكون الفشل و الإحباط الذي يشعرون به قد وحد بينهم و هم الذين تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى لأنهم لا تجمعهم قضايا مشتركة بل ما يجمعهم الفساد و الإفساد و محاولة التموقع و المحافظة على المواقع فهؤلاء لم تكن تونس من أولوياتهم في يوما من الأيام بل كان كل همهم بطونهم و فروجهم لذلك لا تجدهم يشبهوننا في شيء و كما قالت لي زوجتي التي لا تهتم بالسياسة عندما كنا نتابع هذا الإجتماع هل الباجي يخطب في جمع من الفرنسيين؟ فقلت لها لماذا؟ فأجابتني أن كل الوجوه توحي بأنهم أجانب؟ فسكت قليلا ثم أجبتها بل هم تونسيون لكنهم عاشوا الترف في ظل أباهم الحنون مما جعلهم يظهرون و كأنهم ليسوا من بني جلدتنا .

لقد جاء كلام السبسي كما عادته حيث مزج بين ما هو السياسي و بين بعض الأمثلة الشعبية الفكاهية و أيضا الأيات القرأنية ظنا منه أنه بهذه الطريقة يمكن أن يصل إلى أكثر قدر ممكن من الشعب التونسي لكن ما فات هذا الذي يدعي الحكمة أن هذا الدجل و الكلام المغلوط لم يعد ينطلي على التونسي فحين يتحدث السبسي عن صورة تونس الخارجية و الوضع الإقتصادي فيقول أن الأمور كارثية لكنه لم يذكر الأسباب التي أدت بنا إلى هذا الوضع إن كان فعلا كما يقول فسياسته هو و من والاه هي المتسبب الرئيسي في كل الكوارث التي ألمت بنا و بوطننا .

إن كثيرا من الصور و المشاهد ذكرتني بذلك الماضي البائس التعيس حيث رأيت كثيرا من الأعناق و هي ملفوفة بتلك الكشاكيل كما في السابق وهو ما يحيلنا مباشرة على أعناق كانت ترتفع ليس للدفاع عن الحق و أهله بل لتبرير حكم الطاغية و الشد على أيديه فنفس هذه الأعناق تحاول اليوم إقناعنا بحقها في الإرتفاع و لو قليلا عن مستوى الضحالة و مزابل التاريخ الذي رماهم فيها الشعب لكن أعتقد أن الثورة قامت بخفض تلك الأعناق و لم تقطعها رأفة بها و إعطائها فرصة أخرى للتوبة و محاولة إصلاح ما أفسدت لكن ذهب في ظنهم أن هذ العفو قائم إلى ما لا نهاية لكن حذارى فغضبة الشعوب لا تكون مرفوفقة في كل مرة بالعفو خصوصا إذا أحست بالخطر و من بين الصور الأخرى التي لفتت إنتباهي حضور البعض من الملتحين و المحجبات الذين ركزت عليهم كاميرات التصوير و في هذا المشهد إيحاءات كثيرة بأن هذا النداء مفتوح للجميع لكن هذا لن يصدقه حتى أغبى الأغبياء.

من بين الأمثلة أو الحكم التي دأب على تكريرها السبسي في كل مرة هي الصدق في القول و الإخلاص في العمل لكن لم يظهر هذا لا في عمله و لا في قوله فقبل الإنتخابات ردد على مسامعنا أنه مع إجراء الإنتخابات لن نرى وجهه مجددا و أنه سيتفرغ لعائلته و لكتابة مذكراته لكن سرعان ما نكث عهده و رجع يقول أنه لازال لديه ما يقدم لتونس ربما...أما بالنسبة للإخلاص في العمل فشعبنا و الحمد لله ذاكرته لازالت تحتفظ للجميع بأعمالهم و أرشيف الدولة حافل بإخلاص السبسي في عمله و لا أدل على ذلك ملف اليوسفيين وصدق الشاعر حين قال شيئان في بلدي خيبا أملي*الصدق في القول و الإخلاص في العمل.
من بين ما قال السبسي في إجتماعه و لفت إنتباهي وصفه لمجموعة من المواطنين السلفيين بأنهم ليسوا مسلمين و هذا الكلام فيه تكفير واضح لهؤلاء الناس فمن أين عرف السبسي أنهم لا ينتمون للإسلام و كيف يبيح لنفسه إخراج مجموعة من المواطنين من الملة خصوصا و أنه هو من على شاكلته يشتكون صباحا مساء من التكفير هذا الداء الذي بدأ يستشري بيننا هاته الأيام فكما أن تكفير البعض من أدعياء السلفية لبعض الناس مرفوض فإن إخراج هؤلاء السلفيين من الملة على الإطلاق مرفوض أيضا.
و أكثر ما إستفزني في هذا الإجتماع ترديد الجمع لبيت من النشيد الوطني و هو فلا عاش في تونس من خانها و لست أعلم من هو الخائن المقصود الذي لا يحق له العيش في تونس هل هم الذين سجنوا و عذبوا وشردوا و أنتهكت أبسط حقوقهم و ظلوا سنين طوال يقارعون الديكتاتورية؟ أم تراهم الذين قمعوا و منعوا من كل شيء حتى من مجرد الكلام و كانت قلوبهم تكاد تنفجر كمدا على وضع البلاد المتردي؟ بل ربما المقصود هم الذين سرقت أموالهم و بيعت أملاكهم و أعينهم تنظر دون أن يقدروا على فعل شيء؟ قد يكون القصد من الكلام هم شهداء و جرحى الثورة الذين أنارت دماءهم الزكية طريق الحرية لعبيد هذا البلد؟ و يبقى خائنا في نظر هؤلاء كل شريف في هذا الوطن لا يرضى الذل و المهانة و الشعب يعرف من هو الخائن الذي قتل و عذب و قمع و سرق و فعل ما لا ما تشيب له الولدان.
أتحدى السبسي و مبادرته و زمرته أن يقوموا بأي إجتماع في أي منطقة من المناطق الداخلية في تونس الحبيبة لأن تونس العاصمة ليست مقياس فالناس هناك لا تعرف بعضها البعض أما في تلك المناطق الفقيرة التي عانت ويلات النظام البائد أكثر من غيرها و تعرف جلاديها بالإسم و هو ما يقطع الطريق أمامهم للعودة فليتفضلوا و ليحاولوا جهد أنفسهم فعل ما يستطعوا لكن أؤكد لكم أنهم لن يمروا لأني إبن تلك المناطق و أعرف جيدا الناس هناك و كيف يفكروا و ما هي مطالبهم فهم لازالوا يطالبون بحقهم من الثورة حتى يجدوا أمامهم أعداءها إنه مشهد تراجيدي قد تكون نهايته مأساوية لمن يحاول مد يده و سرقة الثورة.
48 Réactions
---------------------
| Par: rabbymaanaa (United Arab Emirates) |26-06-2012 10:38| |
@ tunisielibre2011 qui te donne le droit de parler au nom de tout les tunisien , si toi theb tkaffef lelbeji c'est ton problème mais ne mêles pas les tunisiens a cela, inchaallah yakol kabbout vison comme celui qu'a reçu ahmed chafik en egypte inchaallah ce sebsi alors il comprendra qu'il peut dire a dieu a son rêve de gouverner la tunisie a nouveau car le peuple tunisien lui dira noooooooooooo, ou plutôt douiiiiiiiiiiou!!!! |
| Par: TunisieLibre2011 (Germany) |20-06-2012 14:41| |
Tous les tunisiens derrière béji caïd essebsi |
| Par: seinsei (Tunisia) |19-06-2012 17:59| |
لست في حاجة الى التذكير بأعمال السيد الباجي قائد السبسي سواء في ادارته لدفة الأمن الوطني أووزارة الداخلية أو الدفاع على المستوى الوطني حيث ساهم في تعذيب وقتل الكثير من اليوسفيين باعتبارهم الشريحة التي رفعت السلاح في وجه النظام المرتمي في أحضان الغرب وفي طلاق بائن مع هوية البلاد العربية الاسلامية حيث كان مديرا للأمن في سنة 1962 أثناءالعمل الثوري الذي كان يعتزم القيام به الشهيد لزهر الشرايطي ومجموعته كا ساهم عندما كان وزيرا للداخلية في قمع مظاهرات المساندة لمصر عبد الناصر في عدوان 1967 كما له دور مشبوه في قمع انتفاضة الوردانين عام 1969 ولم يكن بعيدا عن الصورة في انتفاضة الخبز عام 1984 حيث كان وزيرا للخارجية ويلمع صورة النظام ويسوقه خارجياكما كانت له اسهامات سلبية في اخراج المقاومة الفلسطينية من لبنان وهو الوحيد الذي سمحت له دولة العصابات الصهيونية التي كانت تحاصر بيروت بالدخول اليها واقناع عرفات بضرورة الخروج اضافة الى دورة في تلطيف ادانة مجلس الأمن للكيان الصهيوني اثر غارته على تونس عام 1985وهكذا كان الباجي قائد السبسي في كل مراحل حياته في الصورة السيئة عند أحداث من شأنها قلب الصورة لصالح المشاريع العربية والتي كان يمكن ان تحدث تغييرا نوعيا لصالح الامة العربية لكن الذي سأثيره اليوم مما أعرفه عنه بشكل مباشر حيث كان الباجي قائد السبسي عام 1978 خارج حكومة بورقيبة بل اكثر من ذلك كان ضمن المعارضة الاصلاحية وفي تلك السنة حدثت أحداث جانفي الشهيرة وخاصة ذلك الخميس الأسود الذي سقط فيه العديد من الشهداء يوم الاضراب العام الذي قرره الاتحاد العام التونسي للشغل وكان وقتها الحبيب عاشور ضمن الديوان السياسي للحزب الحاكم فاستقال منه وانحاز لجماهير العمال في الاتحاد وكان سجنه ومحاكمته مع قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل وتركزت الحياة السياسية في تونس وقتها في أروقة قصر العدالة حيث كان للمحامين وقتها موقف مشرف من النقابيين الذين دافع الكثير منهم عنهم بدون مقابل وكنت وقتها أعمل كاتبا بالمحكمة الابتدائية بتونس وأحضر جلسات احدى الدوائر وقد أمكن لي ذلك الوضع التعرف على العديد من المحامين منهم السيد الباجي قائد السبسي والذي لفت انتباهي له في ذلك الوقت عدة أشياء منها كثرة كلامه ومزاحه الذي يصل حد الثقل أحيانا وكان كثير التنكيت خاصة على بورقيبة ومن ذلك حسبما أذكر نكتته الشهيرة كي سيدي كي جوادو وكذلك كتاباته في جريدة الرأي التي كانت في ذلك الوقت اضافة الى الشعب هي المتنفس الوحيد للجماهير المعارضة لنظام بورقيبة وكان الباجي قائد السبسي يكتب فيها باستمرار وكانت كتاباته لاذعة وحارة جدا في نقدها لسياسة بورقيبة وطلب مني ذات يوم أن اكتب في جريدة الرأي وأنه مستعد لينشر لي لانه يعلم جيدا أني كنت ناشطا في الحركة الطلابية ولكني امتنعت عن الكتابة فيها وقتها لعدة أسباب منها أنها جريدة اصلاحية وليست ثورية هذا في المقام الأول وثانيا لانشغالي بالدراسة والعمل والنشاط الطلابي فليس لي أي متنفس من الوقت لاكتب مقالا واحدا وكان في ذلك الوقت المرحوم الدالي الجازي صديقا مقربا جدا منه وكانا دائما معا وكنت أعتقد أنهما لن يدخلا في حكومة بورقيبة مهما كان الثمن من فرط ما كانا يكيلان له من نقد لاذع على مرأى ومسمع من الجميع ولكن في ربيع 1978 على ما أذكر وقع تعيين الدالي الجازي وزيرا للصحة وقتها فانبرى الباجي القائد السبسي يشن الحملات الشعواء ضد صديق عمره وكيف يقبل بمنصب وزير في حكومة قمعية وفرضت الطوارىء بالبلاد الى الخ من عبارات الاستهجان والاستنكار وكنت أظن ان ذلك اعلان القطيعة بين الرجلين ولكن في المساء وفي مكتب رئيس المحكمة وجدت الباجي قائد السبسي بصدد الحديث مع الرئيس حول كيفية الذهاب الى تهنئة السيد الدالي الجازي بهذا المنصب فأصبت بدهشة كبيرة من هذا التحول المفاجىء بين موقفه في الصباح وموقفه الحالي ولكن بدد حيرتي رئيس المحكمة بعد ذلك عندما قال لي انه يتمنى لو كان هو الذي عين وزيرا فقلت بم تفسر موقفه قال لي انه مجرد كلام لا غير وهكذا عرفت انه انسان متقلب وقد كان في تلك الليلة هو أول المهنئين لصديقه وقد لامني من الغد لم لم تذهب لتهنئة السيد الدالي الجازي فرددت عليه وقتها بكوني لااعرف منزله . وتمر الايام سريعة والسيد الباجي قائد السبسي تارة يتزلف للحبيب بورقيبة واخرى ينقده نقدا خفيفا لعل وعسى ان تعود عقارب الساعة الى الوراء قليلا ويعود الى الوزارة مجددا وهو ما تحقق له سنة 1980 بعد ثورة قفصة المسلحة وبالتحديد في ديسمبر عندما دعي الى وزارة في حكومة مزالي فانطلق سريعا لا يلوي على شيىء سوى الحصول على الكرسي ناصر خشيني نابل تونس |
| Par: arouimed (Tunisia) |19-06-2012 15:37| |
يا سي الباجي أكرم لحيتك بيدك وشد الدار خيرلك، ياخي تونس مكتوب عليها كان زوز مدارس فاسدة ولا شنوة البورقيبية و النوفمبيرية، |
| Par: david (Tunisia) |19-06-2012 14:58| |
يرحم بوك يا ناصر الرقيق بردتلي قلبي...خاصة في المقطع لخراني...بالله تصور انزيمر وجماعتو في القصرين...تصور...ويحكو للناس على حزب نداء الوطن كيفاش باش ينقذ البلاد...بالله تصور...ومن بعد يمشي للكاف ويتعدى لسليانة وجندوبة...يمة ها يمة اخيتي |
| Par: wlidha (Tunisia) |18-06-2012 23:50| |
sebsi auraut dû partir s'occuper de son point de vente d'alcool à la soukra et ne pas chercher a violer la loi et la légitimité...ça fait honte vraiment et c'est tellement ridicule....!!! |
| Par: mak159 (Tunisia) |18-06-2012 20:18| |
On se posait la question : qui a allumé le feu du vandalisme la semaine dernière? et bien maintenant nous avons la réponse, ce sont ces gens là qui préparaient le terrain pour se présenter en sauveur de la nation |
| Par: zoulel (Tunisia) |18-06-2012 17:22| |
Non messieurs les commentateurs détrompez vous ...il est vrai que bcs est trop vieux pour gouvrner encore....mais apparemment une poignée d'opportunistes tente d'utiliser son fonds de commerce ( s'il en a un) pour emerger ...tels mm.akermi,....mais svp pas vous mr. bachouche!...vous etes très bien donc restez tel que vous etes. |
| Par: abdelwahed_chaabani (Tunisia) |18-06-2012 17:19| |
حزب السبسي لن يحقق شيئا وستكون نتائجه بإذن الله في الإنخابات القادمة في حجم كره التونسيين للدستوريين و للتجمعيين وللمجرمين والفاسدين الذين عاثوا في تونس فسادا غلى مدى نصف قرن من الزمن ، ما حدث يوم السبت هو مجرد بهرجة إعلامية نفذها الإعلام النوفمبري مثلما كان يفعل مع بن علي فتصورا أنه إلى اليوم لازالت نشرات الأخبار للتلفزات والإذاعات تبث مقاطع من خطاب السبسي وكانه حدث منذ حين وكل هذه الإذاعات والتلفزات قامت ببث خطاب السبسي كاملا وبعضها قام بإعادته أكثر من مرة وهو ما لم يحدث أي حزب من الأحزاب الأخرى لكن ما يؤلمني في هذه الحكاية هو أن بعض الشخصيات ذات التوجه اليساري التي كنا نعدها وطنية وكنا نعتقد أنها ذات مبادىء قامت بتلطيخ تاريخها وتدنيس نضالاتها وذلك بمباركة ومساعدة عودة المجرمين التجمعيين للحياة السياسية وأبرزهم الطيب البكوش الذي باع ضميره للشيطان وتناسى مبادئه وسمح لنفسه بأن يكون اليد اليمنى للسبسي والتاريخ سوف لن يرحمه ولن يرحم أحمد ابراهيم ولا نجيبة رجيبة ولا نجيب الشابي ولا مية الجريبي لكن لا بد من تحية بعض اليساريين على موافقهم الشجاعة ضد عودة التجمعيين مثل حمة الهمامي وعبد الناصر العويني وسهام بن سدرين |
| Par: abdelwahed_chaabani (Tunisia) |18-06-2012 16:50| |
هذا الحزب لن يحقق شيئا وستكون نتائجه بإذن الله في الإنخابات القادمة في حجم كره التونسيين للدستوريين و للتجمع وللمجرمين والفاسدين الذين عاثوا في تونس فسادا غلى مدا نصف قرن من الزمن ، ما حدث يوم السبت هو مجرد بهرجة إعلامية نفذها الإعلام النوفمبري مثلما كان يفعل مع بن علي فتصورا أنه إلى اليوم لازالت نشرات الأخبار للتلفزات والإذاعات تبث مقاطع من خطاب السبسي وكانه حدث منذ حين وكل هذه الإذاعات والتلفزات قامت ببث خطاب السبسي كاملا وبعضها قام بإعادته أكثر من مرة وهو ما لم يحدث أي حزب من الأحزاب الأخرى لكن ما يؤلمني في هذه الحكاية هو أن بعض الشخصيات ذات التوجه اليساري التي كنا نعدها وطنية وكنا نعتقد أنها ذات مبادىء قامت بتلطيخ تاريخها وتدنيس نضالاتها وذلك بمباركة ومساعدة عودة المجرمين التجمعيين للحياة السياسية وأبرزهم الطيب البكوش الذي باع ضميره للشيطان وتناسى مبادئه وسمح لنفسه بأن يكون اليد اليمنى للسبسي والتاريخ سوف لن يرحمه ولن يرحم أحمد ابراهيم ولا نجيبة رجيبة ولا نجيب الشابي ولا مية الجريبي لكن لا بد من تحية بعض اليساريين على موافقهم الشجاعة ضد عودة التجمعيين مثل حمة الهمامي وعبد الناصر العويني وسهام بن سدرين |
| Par: BELAID (Tunisia) |18-06-2012 16:40| |
أحتج على وزارة الثقافة لأنها ام ترخص للمنولوق "في ها س بس ي نريّشو" |
| Par: ajmi2012 (Tunisia) |18-06-2012 16:20| |
Si possible on change le sujet, tafouhom |
| Par: kairouan (Qatar) |18-06-2012 15:58| |
Il y a des debiles qui croient que la majorite, qui a fait cette revolution, a peur de ce vieux dictateur, la realite c'est que cette majorite qui a degage ces rcdistes anciens bouguibistes ne veut plus voire leurs s, ni entendre leurs voix meprisantes. beji ne reviendra jamais au pouvoir pour deux raisons 1- il est trop vieux pour gouverner le pays pour un mondat de cinq ans et son passe politique est sombre. 2- son retour au pouvoir veut dire le retour des rcdistes anciens bouguibistes, et le peuple a dit clairement son mot pendant la revolution "non aux cdistes'. |
| Par: swigiill (Tunisia) |18-06-2012 13:29| |
اقسم بالله لو قدر الله للسبسي ان يصل للسلطة (و أن له إلا بالخديعة و البهتان) لترون منه قولا مضحكا و فعلا مبكيا. |
| Par: safari (Tunisia) |18-06-2012 12:46| |
Ceux qui sont pour le retour du rcd sous une autre forme sont surement des sabbaba,voleur du peuple,trafiquants ou il est un de leur fils ou fille. c'étaie sa le rcd non?et ça ne changera jamais ils sont des maniaques,des faux bourgeois et dictateurs . |
| Par: TunisieLibre (Tunisia) |18-06-2012 12:45| |
Bravo hosnet. c'est très bien dit. béji caid essebsi (ou dit-on caid echicha) est vraiment assoiffé de pouvoir. il veut la présidence à tout prix. il a oublié que ses cartes sont brûlées et qu'il a intérêt à se retirer de la vie politique. le train a sifflé 7 fois et a laissé bajbouj à la place de barcelone avec les marchands ambulants. |
| Par: Honest (Netherlands) |18-06-2012 12:25| |
Dommage j 'avais beaucoup de respect pour monsieur essebsi, surtout pour son age et son expérience. mais maintenant, je sens l 'amertume. il s ést avéré que c ést un homme soiffé de pouvoir, il chercher seulement le prestige et la force.il veut se venger de la troika puisqu يl n 'a pas eu le poste présidentiel comme il attendait. le voila entrain de ramasser les rcdites ce sont eu qui ont trahis bourguiba en appaudissant le 7 nov zaba. la honte, la honte, la honte |
| Par: majda (Tunisia) |18-06-2012 12:12| |
ما أرخصهم. ذهبت عصابة الطرابلسية ويريدون أنتاج عصابة جديدة سبسية والله ما أرخصهم ولكن لن يفلحو. |
| Par: Barbarous (Tunisia) |18-06-2012 12:06| |
بالغ انصار مبادرة السبسي في تضخيم الحدث و في اعداد المنخرطين ..لا يهم فليبالغوا وليفعلوا ما يريدون ..المراهنة على شخص منتهي الصلاحية منذ القديم لا تنفع ..هو شخص لم يبق له الا الكلام الفارغ و الحديث التافه، ربما هي اعراض الزهايمر ... ليس السبسي هو ما يثير ردود الفعل بل التفاف التجمعيين حوله وخاصة اصحاب النفوذ...الحيلة لن تنطلي على ابناء هذا الشعب لان السبسي يريد ان يكون جسرا تعبر عليه الفلول وهو قانونيا لا يحق له الترشح لاي منصب كان سواء رئيسا للجمهورية او نائبا للشعب ..أقول للسبسي أذكرك بأيام الله وان لم تستحي فافعل ما شئت ..وبعد كل هذا أقول لك ايها الشيخ بعد كامل اعتذاراتي : طز |
| Par: tunisianfier (France) |18-06-2012 11:53| |
Beji degage...rcd degage... |
| Par: koonza (Tunisia) |18-06-2012 11:49| |
تخالهم صماً عن الجهل والخنا وخرساً عن الفحشاء عند التهاجر ومرضى إذا لاقوا حياء وعفه وعند الحفاظ كالليوث الخوادر لهم ذل إنصافٍ وأنس تواضع بهم ولهم ذلت وقاب المعاشر كأن بهم وصماً يخافون عاره وما وصمهم إلا اتقاء المعاير |
| Par: aster1968 (Tunisia) |18-06-2012 11:48| |
Vous les politiciens, vous avez oublié peut être que le peuple s'est révolte contre le rcd. cette initiative de bcs est contre la révolution et contre la volonté du peuple |
| Par: Titeuf (Switzerland) |18-06-2012 11:48| |
نداء العفن |
| Par: Ibnourochd (Tunisia) |18-06-2012 11:36| |
Le succès de m. essebsi semble dérangé beacoup de tunisiens semblables à l'écrivain de cet article. on retient aprés lecture de cet article :la haine, l'envie et la médiocrité comme si le proprio de cet article voulait passer le message suivant: cette tranche de tunisiens (les militants de nidaa tounes) qui ne nous ressemble pas doit nous céder la place, parce que c'est notre tour de "traire cette vache" et de se remplir les poches. hélas ce discours ne convainc plus personne, les millitants de "nidaa tounes" sont des citoyens honnêtes, propres, cultivés et patriotes en un mot ils sont l'avenir proche de la tunisie, et sauveurs de cette tunisie meurtrie gangrénée par la peste islamiste. en outre, ils n'ont en tous cas de leçons à recevoir de personne concernant leur appartenance à la culture arabo/musulmane. |
| Par: swigiill (Tunisia) |18-06-2012 11:34| |
اقسم بالله لو قدر الله للسبسي ان يصل للسلطة بالخديعة و البهتان لترون منه قولا مضحكا و فعلا مبكي. |
| Par: neptune05 (Tunisia) |18-06-2012 11:28| |
هذا المقال هو مقال لعموم الناس و ما يختلج صدور العامّة بعيد عن المطبخ السياسي و أفواه المتعفنة الذي إستفزّه إستفزّني ،كثرة التصفيق و البكاء أكثر منه قولا وفعلا،منعدمة من البرامج و خارطة، "تقطيع و تَرْيِيش"في الحكومة و لا هدف واحد يصبُّ في خانة مصلحة الوطنية حشد الأحزاب المتشتِت التي ليس لها قواعد و الجمعيات و المنظمات نضالها تخريب عقلية المواطن والتمرّد و مستقِلُّون يحلِّلون الحرام ويحرِّمون الحلال |
| Par: rcdiste (Germany) |18-06-2012 11:24| |
يا معذبهم يا بجبوج قلك عداو ويك اند هبال تحب تخلي نهضاوي يلاجي قلو جاك الباجي |
| Par: (Tunisia) |18-06-2012 10:31| |
L article de si rekik est un article plein de haine et de poison c le sommet des contre verites pauvre epouse que vs avez ou vit elle pour poser pareille question je demande a sos femme pour la liberer de votre prison |
| Par: lechef (Tunisia) |18-06-2012 10:20| |
En médiocre responsable , bce a signé des très nombreuses nominations juste avant de partir ( voir médias ) , ceci me rappelle de certains pdg qui , une fois déchargés de leur fonction commencent à signer les décisions de promotions, qu'ils ont refusées au cours de l'exercice de leur fonction . vous voyez la bassesse d'esprit et ces responsables qui sont et étaient la cause de la situation économique précaire de la tunisie. si bce se prenait donc pour un très mauvais responsable en '' khrej minnik ye khirch pummi........................... ) . c'est l'irresponsabilité totale , et aucun sens de nationalisme. |
| Par: (Tunisia) |18-06-2012 09:37| |
اللّهم ربّنا... أنت أعلم بما في نفوسنا من حبّ الرّقيّ والخير لهذا الوطن وأعلم بما يضمرون له في نفوسهم من برامج الجهل والفقر والتّخلّف. إنّك بكلّ شيء عليم... حسبنا اللّه ونعم الوكيل. |
| Par: ettttounsi (Saudi Arabia) |18-06-2012 09:26| |
السبسي كمل باع بالكريدي الطرف الى خلاوهم الطرابلسية في البلاد والشعب مسؤول انو يتمم الصفقة الى وقعها السبسي أو يلغيها. |
| Par: wis2008 (Tunisia) |18-06-2012 09:00| |
اللهم اضرب الضالمين بالضالمين و اخرجنا منهم سالمين ... |
| Par: (Tunisia) |18-06-2012 08:43| |
Si rekik, tu as menacé clairement dans cet article les partisans de b.c.s que la milice nahdho-salafiste se chargera de leur prochaine réunion à l'intérieur du pays. attention! la violence appelle la violence. |
| Par: Hached (Tunisia) |18-06-2012 06:26| |
السبسي مراهق سياسي يحكي علي نداء الوطن وعلي هيبة الدولة ويتهكم علي أعضاء الحكومة لا يمكن أن ينضم إليه إلا الفاسدون و الذين لا يحبون ينادينا لتونس إلا الشر فالوطن الآن أكثر من أي وقت |
| Par: Freesoul (Oman) |18-06-2012 06:11| |
أرى ان خطب الباجي كان ضروري جدا لكي يعلم الشعب أن يقف؟ هل يصطفون الى جانب البلدي المتكبر الذي يرى تونس مجموعة من المليونيرات و رجال الأعمال مصاصي دماء الشعب و الذي يعتبرون حدود تونس في تخوم الظواحي الشمالية و قد باعو تونس عديد المرات و مستعدين لبيعها الى فرنسا شعبا و ترابا او يصطفون الى جانب منهم من الطبقات المسحوقة و ابناء الزوالي الذي لم يترك يوما يهنأ بخبزه و زيته يوما ...تونس هي أولئك الذين قامو بالثورة من السباسب و الأحراش و ليس هي من كبرت مؤخراتهم من الصالونات الوثيرة و الخمارات على الطراز الغربي... |
| Par: artiz (China) |18-06-2012 04:53| |
Meme les pilleurs du 13 janvier scandaient l hymne nationnal. |
| Par: Mamadou8751 (Saudi Arabia) |18-06-2012 01:04| |
إذا غاب المهرج سبيسينا، آآآآآآآشكون إزهينا؟ |
| Par: myraa (Tunisia) |18-06-2012 00:38| |
يا سي الناصر عبارتك المتشنجة التي تقطر حقدا و كراهية فضحت رعبك الشديد من مبادرة السبسي و بينت ضعف موقفك في مواجهته - تهجمك على توحد قوى المعارضة يدل على نواياك الخبيثة التي لا تريد لتونس التداول السلمي على السلطة بقدر ما يهمك بقاء حزبك في الحكم و لا أدل على ذلك من تحسسك من عبارة" فلا عاش في تونس من خانها "و جعلك تشعر بالاستفزاز - عدم رؤيتك و زوجتك نفسيكما فالحزب،لمجرد أن أغلب منخرطيه تدل هيئتهم على أنهم اجانب يدل على عقدة نقص كبيرة تعانيان منها و إحتقار لنفسيكما و هو شعور الكثير من سكان المناطق الداخلية أمام سكان العاصمة و أنت بخطابك هذا تدعو إلى الجهوية و التفرقة -استنكارك لوجود ملتحين و محجبات في مساندة السبسي تدل على أنك تعتقد أن حزبك هو الممثل الوحيد للإسلام و أن بقية الأحزاب كافرة لا يجوز الإنخراط فيها -تهديدك بتحريض السكان و إرسال الميليشيات النهضاوية لإفشال مبادرة السبسي واضحة في مقالك و أنت تلمح حتى لنهاية تراجيدية مأسوية و هي تصرفات ليست غريبة عن حزبك و تدل إلى أي حد يمكن أن تذهب النهضة في تدمير البلاد و اشعالها للبقاء في السلطة |
| Par: saalih (Canada) |18-06-2012 00:25| |
Il faut ouvrir les yeux cher peuple tunisien! |
| Par: MOUSALIM (Tunisia) |18-06-2012 00:16| |
تسونامي سبسي واستنساخ المدينة الخالدة داخلنا في جل مظاهرها .العالم العلوي -الدماغ والطبقة المعرفية -والعالم السفلي -الجهاز الهضمي العقل الغريزي والمطلبي -.والعالم السفلي متحول مقابل العالم العلوي الثابت فالدماغ العلوي رمز التوازن والانظباط في حين ان الدماغ السفلي رمز الفوضى والغليان وسرعة الانتفاخ للأقصى والتي تنتهي بالتقيء ليغدو فارغا وأجوفا .السياسة يجب أن تدار بين نصفي العالم العلوي اليمين واليسار الا ان عالمنا المتخلف حكم شعوبها العقل الغريزي والمطلبي ولا يزال يطالب بالتمديد لان الانصار لا يستهان بعددهم فشعبنا للأسف ابهر العالم يوم الانتخابات وهو نفسه استجاب للاتحاد في الاضرابات لأننا متموقعون في المدار الغريزي والمطلبي ولم نحسم أمرنا في ارتقاء الهرم واليوم خمر وغدا أمر. |
| Par: swigiill (Tunisia) |18-06-2012 00:11| |
البلاد هاززها التجمع وهي تقول سلفية |
| Par: (Tunisia) |18-06-2012 00:08| |
Attention a ce vieux bourguibiste- rcdist " maitre corbeaux sur un arbre perché........!!!!!??????????????????????? |
| Par: magtouf (France) |18-06-2012 00:01| |
Des tunisiens de l est de la france et une partie des tunisiens de la suisse ont réagi aux propos de essebsi ils ont decédé de faire tout pour barrer la route a ce vieux dictateur |
| Par: swigiill (Tunisia) |17-06-2012 23:59| |
Beji caid essebsi: porteur d'espoir de toute une gÉnÉration!!!! |
| Par: tounisfil9alb (Italy) |17-06-2012 23:57| |
نداء الوطن هو نسخة مطابقة للاصل من حزب برلوسكوني الايطالي ضاهره شعارات قومية وطنية وداخله خدمة المصالح الرأسمالية وليس لإلتفاف أصحاب المال حوله من تفسير غير ذلك.كل المؤشرات توحي بذلك.إن هذا الحزب هو قناع لإرجاع المتمعشين من النظام السابق إلى الساحة السياسية و خدمة مصالحهم الخاصة المبنية على الفساد والمحسوبية والاستثراء على حساب الشعب.من مول هذا الحزب هم أصحاب المال و النفوذ الاقتصادي من برلسكوني إلى الأمير السعودي إلى الشيوخ القطرية واصحاب اللوبي الأمريكي وصولاً إلى بعض رجال الأعمال الفاسدين في تونس.انني واثق أن التونسي ذكي إلى درجة أنه لن يسمح لهؤلاء أن يسرقوا منه ثورته التي رواها بدم شهدائه الابرار لأن مستقبل تونس ليس في حاجةٍ لتكرير نظامٍ بورقيبي قمع المسلمين وقدس كل من إرتدى لباساً غربيا و إبتعد عن اصالته العربية الاسلامية.هذا هو رأيي أقوله و أمضي تاركاً لكم سديد الرأي والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته. |
| Par: wadi1 (Canada) |17-06-2012 23:57| |
هذا ندا الببغا |
| Par: swigiill (Tunisia) |17-06-2012 23:50| |
الاعلان رسميا على عودة التجمع بقيادة الباجي قائد السبسي |
| Par: laabed (Tunisia) |17-06-2012 23:48| |
ما فهمته من هذا المقال ان ناصر رقيق يتهم اهل العاصمة بانهم كلهم تجمعيين لانهم تركوا اجتماع الباجي قائد السبسي يمر بسلام اما المناطق الداخلية فتحريضه واضح على افشال اي نشاط لهذا الحزب،مقال فيه كثير من سوء النية و يعتبر من الضرب تحت الحزام الا اذا كان خالص الاجر |
زوّارنا يتصفحون الآن


All News...
14:46 |

هادي الجويني - تحت اليسمينة