مطلوب ردع الصبية الجدد أو الشيوخ المتصابين

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/alaapromo.jpg width=100 align=left border=0>


منجي المازني

من المشاهد المؤسفة التي اعتاد الناس على رأيتها في شوارعنا وقرانا واعتدت على مشاهدتها من أيام الصبا وإلى يوم الناس هذا، هي تلك التي يتجمع فيها بعض الصبية والفتية المهرجين والمشاغبين حول مريض نفسي أو مختل عقلي ويمعنون في إيذاءه وشتمه والسخرية منه. صبي يجذبه إلى الوراء وآخر يجذبه إلى الأمام وثالث يناديه بلقب يكرهه ويكاد ينفجر غيظا عند سماعه. ولا يزالون يسخرون منه ويستهزئون به ولا يزال هو يدافع ويحاول صد الأذى عن نفسه حتى يمر شيخ كبير أو رجل رشيد فينهرهم ويوبخهم على ما يقترفونه من أفعال مشينة ومسيئة في حق هذا المريض. ثم يهدأ من روعه ويطيب خاطره ببعض الكلمات الرقيقة. فالمرضى النفسانيون والقصر بصفة عامة محتاجون منا رعاية خاصة وإحاطة شاملة حتى نساعدهم على اجتياز معاناتهم وأمراضهم التي ابتليوا بها. ولكن بعض الصبية والفتية الأشقياء يجعلون من هؤلاء المرضى سببا ومنطلقا لمزاحهم وللهوهم ولشطحاتهم ورقصاتهم وتسليتهم.

أتذكر هذه المشاهد المؤلمة كلما أقرأ أو أسمع عن بعض الحلقات التلفزية وما تبثه من سموم وما تنشره من فضائح. فعوض أن تكون بعض البرامج الحوارية التلفزية مخصصة لدراسة بعض الظواهر الاجتماعية ومحاولة إيجاد حلول لها بدون التعرض لخصوصيات الناس أضحت هذه البرامج فضاءا لفضح الناس على الملإ والسخرية منهم والتسلي بنشر أدق التفاصيل عن حياتهم الخاصة. فلقد تخطى البرنامج التلفزي عندي ما انقلك كل الخطوط الحمراء وضرب بكل الحواجز النفسية والدينية والأخلاقية والقانونية عرض الحائط بدعوى للمواطن الحق في التعرف على المعلومة وبدعوى أن هذه البرامج تنقل ما يحدث في الواقع.




يبدأ المنشط في تقديم ضيفه ومدحه والإعلاء من شأنه حتى يحثه على الإجابة على كل الأسئلة الموجهة إليه ولو كانت خاصة جدا. وإذا أجاب الضيف على سؤال خاص بأسرار عائلية بإجابة عامة، على استحياء، توحي رغم عموميتها بالمعنى المطلوب يتصنع المنشط عدم الفهم حتى يجبره على إعادة الإجابة على السؤال بالتفصيل والتفصيل الممل وبذلك يزيد في إحراجه وإحراج المشاهدين.
فليتصور الناس هذا المشهد : يقدم البرنامج شاب في العقد الرابع من عمره. فيقول هذا الشاب تزوجت فتاة وبعد ثلاثة أيام اكتشفت أنها تذهب إلى بيت الدعارة فطلقتها. فيقوم المنشط بإحضار هذه الفتاة ويسألها عن الموضوع فتجيب بأنها لم تمارس الرذيلة ولكن اللتان أرادتا أن تدفعانها إلى هذا السلوك هما أم زوجها وأخته اللتان تعودتا على ممارسة الرذيلة. ولم يغضب هذا الشاب من هذه الاتهامات ولم يستنكرها بما يفهم منه أنه يثبت على أمه وأخته هذه التهم. فهل هذه مواضيع للمناقشة أم فضائح للنشر!!!. فالذي أعلمه أنه ليس هناك عاقل في الدول العربية والإسلامية يسمح لنفسه بأن يظهر على قناة فضائية ليفضح نفسه وأسرته على الملإ. فلا يمكن أن يكون هذا الشخص طبيعيا وإنما هو مريض نفسي يستدعي منا الإشفاق عليه. فعوض أن يصطحب منشط البرنامج هذا المريض إلى مصحة نفسية أو يقول له يا فلان أنت مريض ولا بد من أن تعرض نفسك على استشاري نفسي. أو يقول له على الأقل هذه المسائل العائلية يجب أن تحل في نطاق ضيق ولا يمكن نشرها على الفضائيات لأنها سوف تسبب لك الأذى وسوف تجلب لك السخرية والازدراء من المشاهدين. فعوضا عن ذلك كله يقول له أنت هو بطل الحلقة القادمة فيزيد من معاناته ومن سقمه ومن تعريضه للسخرية من قبل الحاضرين في الأستوديو ومن عامة المشاهدين. فما الفرق بين هذا المريض وبين مريض الشوارع الذي يتعرض لمضايقات الصبية والمهرجين ؟ الفرق أن مريض الشوارع ورغم أنه مريض يعرف أن الصبية يضايقونه ويؤلمونه ويسخرون منه ويسعى لتحاشيهم ما استطاع. أما مريض الحلقات التلفزية فهو أشد مرضا من الأول. لأنه مريض ولكنه لا يدري أنه مريض ولا يدري أن المنشط ومن حوله إنما جلبوه ليسخروا منه وليجمعوا حوله أكبر عدد من الضاحكين والمتسلين وبالتالي زيادة مداخيل القناة.
فالسخرية في المشهد الأول هي سخرية عرضية في حي من الأحياء يقف وراءها بعض الصبية والفتية المشاغبون الذين مازال أغلبهم لم يبلغ سن الرشد بعد. وإذا لامهم رجل عاقل أو نهرهم هربوا وتخفوا عن الأنظار.

أما سخرية المشهد الثاني فهي نتاج صناعة ودراية واستراتيجيات وتوجهات وعلوم متعددة وتكنولوجيات متطورة وأقمار صناعية ومهندسون ومنشطون ومخرجون وفرق تصوير ومسيرون ومتخصصون في الإشهار والفضائح ورئيس قناة وجمهور يجلب للغرض وجمهور آخر صنع على مهل بكل الطرق الملتوية الممكنة من زمن الاستبداد حتى يكون مهيأ لاستساغة وهضم وتقبل المنتج الجديد. وإذا تم توجيه اللوم والنقد للمسؤولين عن هذه البرامج وما يقترفونه من جرائم ومن أفاعيل في حق الشعب وفي حق هؤلاء المرضى لم يعترفوا ولم يهربوا ولم يتخفوا مثل صبية الشوارع بل تمادوا في الخطأ وقالوا إنما أردنا إظهار الواقع على حقيقته وهذه حقيقة واقعنا !! ورب عذر أقبح من ذنب. ثم زادوا على ذلك وقالوا الجمهور يريد هذا النوع من البرامج ونسوا أو تناسوا أن هذا الجمهور الذي يتحدثون عنه إنما صنع على مقاسهم من زمن الاستبداد لكي يكون تابعا لهواهم ولشهواتهم وانحرافاتهم. فلولا الاستبداد ما كانت هذه البرامج التافهة لترى النور وما كانت لتجد لها جمهورا يصفق لها ويتحدث عنها ويخصص لها حيزا من وقته. وليعلم الناس أن هذه البرامج إنما هي من بقايا الاستبداد. ولا بد للثورة من أن تحسم أمرها فيها. فالثورة هي ثورة على الاستبداد وهي ثورة على تحويل وجهة الناس وهي ثورة على حالة الانفصام التي تعيشها الأمة.
ولغاية استكمال وتحقيق أهداف الثورة نرجو ونتمنى أن تسرع الحكومة باستصدار قوانين تجرم هذه الأفعال وتسلط أقصى العقوبات في حق مرتكبيها وتطرد الصبية الكبار أو الشيوخ المتصابين وتقول لهم كفى. كفى عبثا وكفى سخرية من الناس وكفى استهتارا ومتاجرة بثوابت الأمة.


Comments


32 de 32 commentaires pour l'article 49980

   (Tunisia)  |Mercredi 30 Mai 2012 à 10:42           
Attounisia tv - hannabal tv profitent des souffrances des pauvres pour animer leurs programmes, bandes de malfaiteurs.

   (Belgium)  |Mardi 29 Mai 2012 à 12:43           
Trés bon article merci

Swigiill  (Tunisia)  |Mardi 29 Mai 2012 à 12:35           
فكل ما كان سيئًا من القول، فالجهر به لا يحبُّه الله عزَّ وجلَّ , والتفتيش عن عيوب الناس وتتبع عوراتهم وسوء الظن بهم ليس من أخلاقيات المؤمن ,قال تعالى : \" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا \" . سورة الحجرات: 12.
قال المُفسِّرون: التجسسُ: البحثُ عن عيبِ المسلمين وعورتهم، أمَّا خَيْر الخلق وأَعْرفُ الخلق بما يُرضي الله - تعالى - فقد كان عظيمَ الحياء، عفيفَ اللِّسان، بعيدًا عن كشف العورات، حريصًا على كَتْم المعائب والزلاَّت، كان إذا رأى شيئًا يُنكره ويكرهُه، عرَّض بأصحابه وألمح، كم من مرَّة قال للناس: ((ما بال أقوام يقولون كذا وكذا))، ((ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا)).
ففي تتبع عورات الناس وفضحهم نشر للرذيلة بين العباد , وحباً لإشاعة الفاحشة بينهم ,وهو ما حذرنا الله تعالى منه , قال سبحانه : \" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19). سورة النور:19.
لذا فقد اهتم علماء الإسلام بهذا الباب المهم من أبواب الأدب , فقد بوب البخاري رحمه الله في كتاب الأدب من صحيحه ( باب ستر المؤمن على نفسه ) ثم ذكر الأحاديث الدالة على ذلك ، وبوب أيضاً في كتابه الأدب المفرد ( باب من ستر مسلماً ) وبوب الإمام النووي رحمه الله في كتابه شرح صحيح مسلم : ( باب النهي عن هتك الإنسان ستر نفسه ) ثم ساق الأحاديث ، وبوب ابن ماجة في سننه في كتاب الحدود ( باب الستر على المؤمن ودفع الحدود بالشبهات ) , أما الفقهاء وأصحاب السلوك فقد
بوب البغوي رحمه الله ) باب النهي عن تتبع عورات المسلمين ، وباب الستر ) , وفصل في ذلك ابن مفلح الحنبلي في كتابه الآداب الشرعية . وكذلك المفسرون عنو بهذا الموضوع عند ذكر الآيات الدالة كابن كثير في تفسيره .
والستر معناه : تغطية المسلم عيوبه وإخفاء هناته , وعدم كشفها للناس مع طلب التوبة والندم عليها , وتيقنه بأن الله تعالى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات , عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النهارِ، وًيبْسُطُ يَدَهُ بِالنهارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا. أخرجه أحمد 4/395 ومسلم 8/99 .

MATWI  (Tunisia)  |Mardi 29 Mai 2012 à 12:20           
اضم صوتي الى صوت اخي منجي و اشد على يديه و اقول له الى الامام و جزاك الله كل خير

MATWI  (Tunisia)  |Mardi 29 Mai 2012 à 12:12           
اذكر اخواني و اخواتي بان قناة التونسية مانفكت تتحفنا بشت برامج الانحطاط الاخلاقي لا و كل برنامج يتنافس مع الاخر على مدى الترفيع في قيمة قلة الحياء وسوء الاخلاق وهتك الاعراض و فضح الاسر


MATWI  (Tunisia)  |Mardi 29 Mai 2012 à 12:05           
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا

Freddy  (Canada)  |Mardi 29 Mai 2012 à 11:47           
En réalité vous êtes en majorité malades (les tunisiens) car vous critiquez et vous êtes les premiers à aller regarder ces émissions de selon les derniers sondages! comme j'ai dit dans un autre commentaire, les tunisiens sont en majorité hypocrites, malades et malsains!

Djimili  (Tunisia)  |Mardi 29 Mai 2012 à 11:14 | Par           
بعد اعوام سوف يتهم شباب الغد أزواجهم وينتشر الزنا على قارعة الطريق وسوف يمر الرجل ولا يبالي هذه بداية غسل العقول اقول لبعض المعلقين كيف تمنع أولادك من عدم المشاهدة والبرامج تعاد وانت في العمل خارج المنزل ولكن أخشي ان يصبح التونسي ديوثا والعياذ بالله لا نتمنى ذلك.هذه المشاكل موجودة من اول الدنيا وليست جديدة لماذا عرضها وافساد الذوق العام نقول بصراحة انها تجارة وسخة لن يربح من يقوم بها إشهار للدعارة على قنوات الدعارة

Zoulel  (Tunisia)  |Mardi 29 Mai 2012 à 11:13           
Si ala, je sais que tu es intelligent et bien averti. alors ne tombe plus dans le piège de la facilité car tout ce qui s'obtient par la facilié n'est pas nécessairement bon et utile .c'est plutot une arme à double tranchant.

Samiiiiii  (Tunisia)  |Mardi 29 Mai 2012 à 11:12           
Arrêtez de dire que les médias sont entrain de nous faire éloigner de la réalité avec leurs programmes. qui est-ce qui vous oblige à regarder ces connerie ? vous pouvez zapper à tout moment non ? qu'ils fassent ce qu'ils veulent, vous avez des mains pour zapper si vous voulez, sauf si vous êtes un zombi !!

   (France)  |Mardi 29 Mai 2012 à 11:09           
Cet animateur se moque des gens,il prend les malades pour un gagne pain,tout ces problèmes vont tomber sur lui.

Mongi  (Tunisia)  |Mardi 29 Mai 2012 à 11:07           
à mr :
antibhema (tunisia)
qui a dit :
je crois que personne n'a obligé ces gens a participer dans ces emissions. donc celui qui aime ce genre de spectacle qu'ils regardent, les autres zappez...

وكأنك قلت من يريد أن يمشي في الطريق العام عريانا فليفعل. ومن لا يريد هذه المظاهر فلا ينظر إليها. أهذا كلام معقول ؟؟ فالتلفزات وخاصة الوطنية هي بمثابة الطريق العام ولا يجب أن نلقي فيها ما نشاء. لقد قلت في تعليق سابق : الذي يريد أن يتفرج على ما يريد من الممنوعات فليتفرج عليها في قنوات أوروبية كثيرة (بستر ربي) واتركوا لنا قنواتنا الخاصة بتونس بعيدة عن الفضائح.

Ammouna  (United Arab Emirates)  |Mardi 29 Mai 2012 à 07:13           
يا جماعة الاعلام الهابط راكم فضحتونا...في وسط العرب...البلدان العربية الاخرى بكلها عندها مواخير وناس فساد ..اما مخبّين..ما يحكيوش عليهم..اللي عندو صابون مّسّخ يغسلو وحدو والاّ يخبّيه ..اما ما ينشروش على الملاء...الاخ هذا هو وخوه مالقاوش حتّى مواضيع يحكيو فيها كان هالمواضيع المنحطّة ..في بقعة ما يوعّيو النّاس على الاسلوب المثالي للعيش والحياة الكريمة...يحطّو البوبابالة متاع المجتمع في النّلفزة للعموم يتفرّجو فيها صغار وكبار!! و

Antligen  (France)  |Lundi 28 Mai 2012 à 20:31           
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة قال صلى الله عليه وآله وسلم "كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من الجهار أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله تعالى فيقول : عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه
مجالسنا أصبحت هتكاً لستر الله على الناس فالله يستر وأنت تفضح ياصحافي العار
فالأمر خطير، وبوابة شر على المجتمعات ولاحول ولاقوة إلا بالله
نسأل الله العافية

   (Tunisia)  |Lundi 28 Mai 2012 à 20:18           
كشف المحرمات وتكرار بثها عن قصد او غير قصد لكي يتعود الناس عليها والهدف الظاهر هو عمل الخير ولكن الحاصل هو اظهار المفاسد لتشجيها وهذا المنشط سيكسب نتائج اعماله فل يصحا ان كان غير قصد

Ahlem70  (Tunisia)  |Lundi 28 Mai 2012 à 18:38           
Ila watia
ki sidi ki jouadou, bellehi wini errakaba o wini wzarit ethalafa, yekhi kol chay yeaada hatta fi europe mathemmech ha chy

malla rokaa medda wijha o tahki

tiffffffffffffffffffffff ala hassirifa

Ahlem70  (Tunisia)  |Lundi 28 Mai 2012 à 18:35           
Ken jit fi blastou nahfir houfra o nidefen rouhi belhya
malla fdhayeh à ce point on y civilisé???????

allah youster

   (Tunisia)  |Lundi 28 Mai 2012 à 17:49           
أحسنت يا منجي
هذا مقال رائع .... ونقد بنّاء .. بدون أيّ خلفيات

Hakim  (Tunisia)  |Lundi 28 Mai 2012 à 17:32           
ميزيريا كلبة

Truth  (Tunisia)  |Lundi 28 Mai 2012 à 17:15           
Et la pub serviettes pour dames(nana etc...) c'est la même choses...c'est dégueulasse et c'est devenu à chacun sa propre tv à la maison...

Truth  (Tunisia)  |Lundi 28 Mai 2012 à 17:10           
@citizen
salut,je t'ai laissé un petit mot à l'autre page(affaire jendouba)

AntiBhema  (Tunisia)  |Lundi 28 Mai 2012 à 17:08           
Je crois que personne a obliger ces gens a participer dans ces emissions. donc celui qui aime ce genre de spectacle qu'ils regardent, les autres zappez...

Tunisianoalger  (Algeria)  |Lundi 28 Mai 2012 à 17:05           
Bon article, bravo. mella baramej w mella mostawayet !!!!!

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 28 Mai 2012 à 16:51           
إلى من كتب :

إذا ما عجبكش البرنامج علاش قعدت تتفرج فيه للخر ،هذا هو النفاق ،
عندك تلكومند في يدك وإذا حاجة ما عجبتكش بدل القناة وسيب صالح
تعبنا من الناس إلي يحبو يتحكموا فينا وهوما أكبر المنافقين
****************
لم أتفرج على البرنامج وإنما قصوا علي القصة ونزل الخبر في موقع باب نات في الأسبوع الفارط. هذه البرامج إذا تعسفت على نفسي وتفرجت فيها راني نمرض.

ولكن ملاحظة لك أنت : إذا أردنا أن نتقدم فلا بد أن ننقد ولا بد أن نقوم بنظافة المحيط فلا بد للقنوات التونسية والتي يشاهدها أغلب التونسيين أن تحافظ على الحد الأدنى من الحشمة تتماشى وتقاليدنا. والذي يريد أن يتفرج على الصور الفاضحة يستطيع أن يتفرج على القنوات الأوروبية بستر ربي ولا يفرض علينا أن نتفرج عليها في قنواتنا






Abderrazak  (Tunisia)  |Lundi 28 Mai 2012 à 16:46           
والله إن ازلام النظام السابق من دساترة ويساريين وحثالة المجتمع من أصحاب السوابق العدلية لن ينفع معهم إلا العصى الغليظة فاني أقولها صراحةً ما لا يوزع بالقران يوزع بالسلطان وإن لم تفعلوا سلطانكم فإن مصير كل شريف الموت فدافعوا عن قضيتكم وشرفكم فإن قانون الثورة فوق قانون الدولة.لا تخافوا اعلامهم ولا ابواقهم الماجورة فإن الشعب يعلم خبثهم .ادخلوا عليهم الباب فانكم غالبون بإذن الله وافتكوا منهم الاعلام غصباً إن لزم الأمر .

   (Tunisia)  |Lundi 28 Mai 2012 à 16:44           
علاء الشابي و خوه اكيد انهم مولودين و متربين في الميدان...تفيه علي ما يحياش

Kairouan  (Qatar)  |Lundi 28 Mai 2012 à 16:30           
A mr alaa l'animateur de ce programme des scandales, et si ta femme et ta soeur etait rentrees dans ce domaine de pro...... (al-mayden)? est ce que tu aurais traite ton cas a la tv, tu as fait bcp de mal a ce pauvre citoyen, tu dois demissioner, tu es un journaliste defayant (fachel).

Portugal  (Portugal)  |Lundi 28 Mai 2012 à 16:29 | Par           
احسنت
في الدول الاوروبية مثل هذه البرامج هي التي تؤثث القنوات التلفزية. عندما تريد الحديث مع احدهم فلا يعرف الا عن الكرة و الحلقة الفارطة من المسلسل او الستار او التالنت و كلّ المواضيع التافهة الملهية عن الاهم
الشرخ كبير بين متتبعي هذه البرامج الهابطة والذين يسعون لكسب المعرفة المفيدة
قد يستغرب بل يستهجن الكثير نظرية المؤامرة ولكن هناك عدّة نقاط تقوّيها و تزيل الجدال في وجودها

   (Anonymous Proxy)  |Lundi 28 Mai 2012 à 16:24           
إلي كاتب المقال :
إذا ما عجبكش البرنامج علاش قعدت تتفرج فيه للخر ،هذا هو النفاق ،
عندك تلكومند في يدك وإذا حاجة ما عجبتكش بدل القناة وسيب صالح
تعبنا من الناس إلي يحبو يتحكموا فينا وهوما أكبر المنافقين

Mectn  (Italy)  |Lundi 28 Mai 2012 à 16:22           
صدقت ي ابا لبابة بردتلي على قلبي ملا انحلالو  متاجرة في اعراض الناس 

Rzouga  (Tunisia)  |Lundi 28 Mai 2012 à 16:18           
عيشة كحلة من الميدان
هههههههههه


الله يبقي الستر...اللطف يا ربي

David  (Tunisia)  |Lundi 28 Mai 2012 à 16:08           
في غياب القط تمرح الفئران وترقص


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female