هل كانت ''المؤامرة'' مجرّد اجتماع لأصدقاء تونس؟

<img src=http://www.babnet.net/images/6/complot.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم عبد الرزاق قيراط،

أجمع عديد الوزراء منهم المستشار السياسي لرئيس الحكومة السيد لطفي زيتون و وزير النقل السيّد عبد الكريم الهاروني على وجود مؤامرة لإسقاط الحكومة. و أكّد السيد سمير بن عمر المستشار لدى رئيس الجمهوريّة وجود أدلّة على ذلك. و قال عضو المجلس التأسيسيّ عامر العريّض إنّ خيوط المؤامرة ضدّ الحكومة واضحة للعيان بالعين المجردة ومحاولات إفشال عملها واقع وليس ادّعاءً. و كانت إحدى الجرائد قد أوهمتنا بعنوان سبْقها الصحفيّ تفاصيل وخيوط المؤامرة الانقلابية على حكومة الترويكا أنّها ستكشف الحقيقة بعد حصولها على معلومات من مصادر موثوقة. ولكنّ الغموض ظلّ سيّد الموقف لأنّ ما نشر لا يتجاوز العموميّات التي جاءت على لسان الوزراء، أضافت إليها شيئا من الحبكة الدراميّة مع رغبة في التمطيط لنشر الخبر في جزأين أو حلقتين. و خلاصة ذلك السيناريو أنّ مقر إقامة أحد السفراء الأوروبيين بتونس احتضن اجتماعا ضخما حضره سبعة سفراء من أوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، تمّ خلاله تداول المستجدّات السياسيّة والاقتصادية بتونس ، ليعبّر السفراء عن تشاؤمهم من تلك التقارير التي أثبتت لهم أنّ الحكومة الحاليّة تفتقر إلى التجربة و الحنكة السياسيّة. و لذلك تطارح المجتمعون الأسماء البديلة في صورة فشل الترويكا...

و مع تقدّم القراءة، لا تقدّم الجريدة شيئا ملموسا من التفاصيل التي وعدنا بها العنوان، فالأطراف الخارجية و الداخليّة التي تحرّك المؤامرة، سفراء لبلدان لا نعرف أسماءها و رجال أعمال أو مسؤولون ماليون محسوبون على النظام السابق لا تُذكر هويّاتهم بل يُشار فقط إلى أنّهم اجتمعوا بمستثمرين أجانب في الداخل والخارج، وحاولوا إقناعهم بتأجيل استثماراتهم في البلاد ريثما يستتبّ الحكم للفريق الجديد...



و كلّ هذه المعطيات لا تقدّم إضافة لما ذكره الوزراء تلميحا و تصريحا، ما دعا بعض الأطراف من المعارضة إلى ابتزاز الحكومة و هي تطالبها بكشف المتآمرين و عرض الملفّ الذي بحوزتها على القضاء لتثبت صحّة ادعائها، معتبرة في نفس الوقت أنّ استدعاء الترويكا لنظريّة المؤامرة كان للتغطية على فشلها في إدارة شؤون البلاد.
و عوض أن تقدّم الحكومة حججها و قرائنها دعما و إثباتا لما صرّح به وزراؤها، فاجأنا السيّد سمير ديلو
الناطق الرسميّ بنفى وجود المؤامرة جملة و تفصيلا، ما أبقى المتحمّسين لمعاقبة الخونة في وضع المترقّب لِوهْمٍ أو سراب. و رغم إلحاح الصحفيّ الذي حاوره بتكرار الأسئلة عن تلك المؤامرة مستغربا من ذلك النفي بعد تأكيد الوزراء الآخرين، ظلّ ديلو على موقفه المنكر لأيّ تهديد خارجيّ أو داخليّ و نزّه السفراء عن تدبير المكائد، و قال إنّ المعطيات المتوفّرة لا تسمح بالحديث عن مؤامرة. و في ذلك ما يفهم على أنّه رسالة من الحكومة إلى الداخل و الخارج بأنّها لا ترغب في كشف ما لديها من المعلومات حفاظا على روح الوفاق و أملا في تجاوز أجواء التوتّر التي لا تخدم الوضع الحاليّ بالبلاد. و في نفس السياق شدّد سمير ديلو بخصوص العلاقة مع الاتحاد العام التونسيّ للشغل أنّه سيظلّ شريكا محترما بدفاعه عن حقوق العمّال.
و بغضّ النظر عن التعليقات المستغربة التي أثارها هذا التصريح الرسميّ للحكومة فنعتها بالتخبّط و التناقض، نعتقد أنّ السيد سمير ديلو إنّما أراد بنفيه أن يضع حدّا للتجاذب بخصوص ملفّ ربّما أُغلق نهائيّا بعد أن نجحت تصريحات الوزراء في إرباك تلك الأطراف المتآمرة ، إن وجدت، و إحراجها و تهديدها بالقضاء، ما يعني أنّ خطّتهم أُجهِضت قبل أن تحقّق أهدافها. و لا نستبعد وجود صفقة أبرمت بين الترويكا و المتورّطين في محاولة الإطاحة بها فتراجعت الحكومة عن اتهاماتها مقابل كفّ تلك الأطراف عن تعكير الأجواء التونسيّة بأعمال غير مشروعة.
و إذا صحّ ذلك فإنّنا نتوقّع أن تسير الأوضاع السياسيّة و الاقتصاديّة نحو المزيد من الهدوء و الاستقرار خاصّة بعد الزيارة التي أدّاها السيد راشد الغنوشي إلى مقرّ اتّحاد الشغل فنجح مع العباسي في الالتزام بعلاقات الاحترام و التعاون من جديد بعد أزمة كادت تدخل البلاد في منعرج خطير على خلفيّة ما كان مبرمجا من التحرّكات الاحتجاجيّة و الاضرابات التي ألغيت تباعا.
و يمكن القول أخيرا إنّ المؤامرة إن وجدت حقا فإنّها أثبتت فطنة الحكومة على الأقلّ من الناحية الاستخباراتيّة.
و إن كانت مجرّد خطأ في التقدير، فإنّ السيد سمير ديلو أراد بالقول إنّ المعطيات المتوفّرة لا تسمح بالحديث عن مؤامرة تصويبَ الخطأ في الاصطلاح على بعض المسائل، و الأمر لا يستغرب في عالم السياسة.
و لذلك، نعتقد جازمين أنّ ما حصل مناورة تقتضيها الظروف التي تمرّ بها البلاد. فالمعطيات موجودة حقّا، قرأها بعض الوزراء على أنّها مؤامرة، و قد يقرأها المتورّطون فيها بشكل مخالف تماما كأن يعتبروا الاجتماع الضخم الذي احتضنته السفارة الأجنبيّة مؤتمرا مصغّرا لأصدقاء تونس تداولوا فيه أزمة الترويكا لمساعدة هذا الوطن. و لكنّه كان للأسف سرّيّا ما أدّى إلى بعض الالتباس فاعتبره البعض مؤامرة شيطانيّة و الحال أنّه اجتماعٌ صديقٌ من أجل المصلحة الوطنيّة!


Comments


42 de 42 commentaires pour l'article 47061

Abouaya  (Tunisia)  |Jeudi 15 Mars 2012 à 16:37           
Le complot contre la gouvernement il est bel et bien existe mais il est purement politique et n’a pas de sens juridique .

Abraca  (Tunisia)  |Jeudi 15 Mars 2012 à 15:10           
@ tounsiahorra

ما ثماش مؤامرة حقيقية في تونس كان إنتي


BioMen  (Tunisia)  |Jeudi 15 Mars 2012 à 12:20           
أولائك الّذين لا يحبّذون نظريّة المؤامرة لن يستسيغوا تفاصيل مادبر بليل من أجل إسقاط هذه الحكومة ربما لأن التّونسيين عموما حديثوا عهد بمثل هذه التّجاذبات في ساحتهم السياسية أو ربما لأن حديث المؤامرات أصبح أكثر من أي شيئ أخر خطابا إعلاميا يسوّق للناس بهدف إلهائهم عن مايجب أن يشغلهم فعلا من أمهات القضايا,غير أن ما دبّر لإفشال الحكومة الحالية و تعجيزها حتى يسهل في مرحلة متفدمة إسقاطها يتجاوز مجرّد تخمينات أو تهيئات و هو كذلك يتجاوز ماقام به الإعلام
من استخفاف و تمييع لهذا الموضوع في كل مرة يتم فيها تناوله و كأن الموضوع ليس إلا من اختلاق الحكومة نفسها لتبرير ماتمر به حاليا من صعوبات
تعود الحكاية إلى فترة الباجي قايد السّبسي على رأس الحكومة حيث حاول هذا الأخير و خاصّة في الأيام الأخيرة له على رأس الحكومة زرع رجاله و موظّفيه ممن يدينون له بالولاء أو من الموالين للمقربين منه في مختلف أجهزة و هياكل الدّولة الأكثر حساسيّة و قد شملت هذه التّعيينات و التّرقيات وزارات السّيادة و خاصة المصالح الأمنية و رئاسة الجمهورية و الشّؤون الخارجية ,هذا فضلا عن عن القواني الّتي مررها السّبسي و أعوانه في غفلة من التّونسيين أبرزها المنشور عدد 106
الّذي تم توقيعه يوم 22 أكتوبر 2011 يوما فقط قبل إجراء إنتخابات المجلس الوطني التّأسيسي و القاضي بإسقاط جرائم التّعذيب الّتي إرتكبت منذ مايزيد على خمسة عشر عاما و كذلك إتفاقات الزّيادة في الأجور المبرمة مع اتحاد الشّغل و التي لن تدخل حيز التّنفيذ إلا أشهرا قليلة بعد تسلم الحكومة الجديدة المنبثقة عن المجلس المنتخب لمهامها , طبعا لا يجب أن ننسى زيارة الباجي قايد السّبسي للولايات المتحدة الأمريكية الّتي كان الهدف من ورائها التّسويق لنفسه سياسيا لدى
القوى الغربيّة عملا بمبدأ أن الشّرعيّة الدّاخلية تستمد أساسا من الإعتراف الخارجي للقوى الكبرى و لتحيين علاقاته في المجتمع الدّولي و الّتي أصابها الرّكود طوال عزلته في السّنوات الأخيرة , لكن عجوز السّياسة التّونسية فاته أن جبهة الرّفض الدّاخلي له أصبحت واسعة جدّا رغم مجاملات بعض السياسيين من أحزاب التّرويكا له كلما سئلوا عنه في المنابر الإعلامية و أن تواصل وجوده على رأس الدّولة يتناقض أصلا مع مبدأ القطع مع الماضي الّذي تحدث عنه الحزبان الّذان هما
الأن على رأس الترويكا الحاكمة
إلى جانب الألغام الإقتصاديّة النّقابيّة الأمنيّة و السّياسيّة لم يفت الباجي قايد السّبسي ترك بعض الألغام الإعلاميّة من قبيل ذلك الت

Nsoura  (Germany)  |Jeudi 15 Mars 2012 à 11:10           



الاسم : يسار
اللقب : أصفار
المهنة : تشعيل النار
المكان : في كل حومة و كل دار
تاريخ الولادة : منذ هروب بوهم الحنين من الديار
تاريخ الوفاة : 23 اكتوبر بعد أن أزاحهم الأحرار


Gauche  (Tunisia)  |Jeudi 15 Mars 2012 à 10:46           
Que des suppositions. dans ce cadre, je peux supposer ce que je veux et écrire ce qui me convient

Nsoura  (Germany)  |Jeudi 15 Mars 2012 à 09:13           
Voilà un journaliste qui mérite ce nom!
bonne reflexion, bonne inspiration, bien écrit!

Tounsi_Horr  (United Arab Emirates)  |Jeudi 15 Mars 2012 à 07:08           
Article vide sans aucune logique, c'est clair les ministres jouent le role des victimes en accusant les autres (on ne sait pas qu'ils sont les autres: zaba, opposition, europe, usa ....) mais lorsque le peuple a demande des preuves si samir dilou le pompier du gouvernement a declare qu'il n'y pas de complot.

morale de l'histoire, le gouvernement joue le role du victime mais ils oublient qu ils doivent delivere des resultats et pas chercher des bopuc emissaire

Samir  (United Arab Emirates)  |Jeudi 15 Mars 2012 à 05:32           
مقال رائع وتحليل متميز نفتقده فى العديد من الصحف اليومية

   (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 21:07           
Il est temps qu'on comprenne que notre calendrier annuel est remplacé par une seule journée à savoir la fameuse journée du 01 avril. faites comme moi, vous serez indifférent, indulgent et vous aurez la paix. à quoi bon analyser et prendre des positions qui seront à 100% erronées, si nos ministres se contredisent et notre présidence propose de solutions et s'engage sur des processus au quels notre chef de gouvernement s'oppose. messieurs, hier
c'était le 1er avril, aujourd'hui c'est encore le 1er avril et demain c'est aussi le 1er avril. ne vous affolez pas, soyez heureux, rappelez vous qu'au moins, beaucoup de tunisiens fêtent leurs anniversaires le 1er avril.

Alibabnet  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 21:06           
@tounsiahorra
الفزاعة الحقيقية هي الاعلام الفاسد ولقد لاحظ التوانسة بعض الاستقرار في الفترة الاخيرة نظرا لتوقف الاعلام عن بث الفتن بين المواطنين اما فيما يخص الحكومة فهي من اعتى الحكومات التي تواترت على بلادنا و سوف ترغمك النتائج على الصمت

Ronin  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 20:00           
Y-a-t-il un complot ? je m’en fiche de ce que disent les représentants du gouvernement et je dis que oui. nous avons tous vu deux exemples flagrants.
le premier était suite à l’incident de l’africa l’été dernier. le lendemain matin, des modernistes laïques étaient au parlement européen en train de pleurnicher et de demander l’intervention européenne en tunisie. comment appelle-t-on ça ? un complot!
le deuxième était suite aux élections. nous avons tous vu souhir ben hassine sur plateau télé en train de supplier les français d’intervenir en tunisie parce que les tunisiens ont mal voté. horrifié, un ministre français l’a heureusement rappelée à l’ordre en lui indiquant que le tunisie est un pays indépendant. comment appelle-t-on ça ? un complot ? non ! haute trahison ! j’ai été choqué de voir cette même souhir ben hassine, au lieu d’être
jugée pour haute trahison, reçue par mustapha ben jaafar depuis quelques semaine comme si rien n’était.
arrêtez avec vos arguments ! ces modernistes laïques sont une race à part. ils sont prêts à comploter avec israël, ou avec le diable même pour arriver à leur fin, c'est-à-dire installer une dictature laïque similaire à celle de zaba.


Tounsiahorra  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 19:09           
المؤامرة
فزاعة
ذر رماد في العيون
الهاء للمواطنين عن مشاكلهم الحقيقية
واخفاء لعجز الحكومة الفااااااااااشلة
تماما مثل مشكلة النقاب والسلفيين فهي اوراق تلعبها النهضة لالهاء المواطن المسكين لا غير

Elias  (United States)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 18:28           
Un article d'un journaliste qui réfléchit et analyse les événements. monsieur vous êtes sur le bon chemin du journalisme d'investigation. vous avez tous mes encouragements et ce ci contrairement a’ maitre boulbaba qui souffle toujours le chaud et jamais le froid sans vraiment donner l'autre cote' des perspectives.

Wildelbled  (United States)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 17:59           
@ bellouchi de france
je supporte votre idee, wallahi il ne sont que 2 ou 3 qui ecrivent et analyse bien leurs sujets , le reste c'est echkara wilbhar , or indilch , indi.
mr guirat c'est l'un des meilleurs s'il n'est pas le meilleur a ecrire avec un arabe litteraire excellent , avec des idees claires et une analyse correcte.
et on nepeu rien ajouter sur ce , autre que de savourer l'article.
cordialement et patriotiquement
wild el bled
usa.

Wildelbled  (United States)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 17:52           
@ babnet
un article excellent bien analytique de la situation en tunisie comme celui de mr guirat , resteras au maximum 2 ou 3 jours , puis il disparait malgres le grand nombre de commentaire qu'il emmene a babnet , mais d'autre petite nouvelle de rien du tout reste des semaines , c'est vraiment ridicule.
cordialement et patriotiquement
wild el bled
usa.

   (Belgium)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 17:51           
Asdika tounes

Winsock6  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 17:39           
صور البعض ان طرح موضوع المؤامرة ما هو الا تقمص لدور الضحية للحكومة ورى شقا اخر انها مراوغة سياسية فيما ان الحقيقة وفق بعض التسريبات انه فعلا وقع اجتماع لبعض قوى شبه المعارضة المدعومة بجهات اعلامية مناهضة للنهضة وجمع من رؤوس المال في مقر اقامة السفير الفرنسي وركز الحديث حول التشكيك في امكانية اسقاط الحكومة وافشالها بقطع مصادر التمويل وعزلها عن اوروبا وخاصة الشريك الفرنسي
إضافة الى التمادي في تشويه الحالة والوضع اعلاميا بالتركيز على نقاط مثل :
السلفية وتصويرها كخطر داهم سكتت عنه الحكومة
الشريعة واضهارها كاداة للرجوع بنا الى قص الرقاب في الشوارع
الحالة الأقتصادية والترويج الى فشل مسبق لقانون المالية التكميلي
سعي الحكومة الى الهيمنة الموهومة على الأعلام
...
وبعد حصول الحكومة على معلومات مؤكدة وادلة على المؤامرة سعى الجانب الفرنسي خاصة وهو يشهد فترة انتخابية الى اتفاق يقضي بتغير السفير الفرنسي في القريب العاجل و الأسراع بأرجاع الأموال المنهوبة ثم القبض على المتورطين من النظام السابق والفارين الى التراب الفرنسي
صحة ما اقول ستثبته الأحداث القادمة ان شاء الله، أحيي كل من ساهم في كشف اساليب الغرب الدنيئة والشي من سركوزي لا يستغرب وشكرا لتصرفها الحكيم الرصين وهدى الله اخوننا في الوطن لما فيه صلاح بلادنا العزيزة

Ballouchi  (France)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 17:38           
Bravo si abderazak vous êtes le meilleur, ça c. du travail, analyse d'un expert, merci.

el hamdou lillah, il y a des hommes magnifique en
tunisie, c. bon pour l'avenir du pays,
bonne continuation si (rzougua)


chokren

Gauche  (Iceland)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 17:27 | par             
Sahha illahya ya guirat. Analyse comme si on était dans un café

Catalouni  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 17:09           
أتحليل الوحيد لمسألة المؤامرة ؛ كدبةٌ تافهة لحكومة فاشلة

   (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 17:03           
تحليل واقعي ومتميز. شكرا على هذا الطرح الذي يبين أن في كل السيناريوات يتضح أن أعظاء الحكومة المنتخبة لهم من الفطنة والحكمة ما يؤهل لهم قيادة البلاد.
حرصين، بذالك، على مصلحة الوطن بما فيه إستتباب الأمن وتهدئة الأنفس، وخاصة المعارضة حتى وإن كان ذالك على حسابها، لكي يرقى وينموا إقتصاد البلاد.

Feded  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 16:55           
المؤامرة إن و جدت فهي تدل على عدم خبرة أعضاء الحكومة بالتّعامل مع المواضيع الحساسة خاصة إذا وقع الاتفاق على التغاضي عنها بمقابل و إن كان في مصلحة البلد .....فالأولى هو التّمكن من مؤيّدات المؤامرة ثم المناورة بالكتمان و ليس الإعلان عنها للتّراجع عن ذلك بصورة تظهر أعضاء الحكومة بمظهر الكذّاب أمّا في صورة لم تكن هناك مؤامرة البتّة فقد كانت مناورة (على الرّغم من حسن النوايا)على طريقة النظام الفاسد الذي نريد القطع مع أساليبه و يا خيبة المسعى

   (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 16:42           
إن إعتبار النقد مؤامرة هذا ينم عن إرادة من جانب الحكومة واضحة لكتمان اي نفس ضدها .....فقط اذكّر أن الدكتاتورية يصنعها غياب النقد وتسرب مرض المدح شيئ ءا فشيءا... لان اذا أظهر النقد المساوِي فعلى المعني بالامر إصلاح نفسه ويظطر الى مراقبة نفسه مراقبة مستمرة وما عدى ذلك فهو مردودا على صاحبه الى حدود التقاضي عندما يُقصد منه التشهير بشخص او الاساءة اليه وبالتالي نقد الحكومة في توجهاتها او تصرفاتها ليس بالامر المفسد او المخرّب وليس تحريضا على الفتنة
والكراهية مثل بعض افكار وكتابات بعض السلفيين التي ستجني تونس من ورائها الويلات.... فعلى الجميع ان يعوّدوا انفسهم بسماع ما لا يريدون سماعه

TOUNSI2050  (Saudi Arabia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 16:41           
فجعان الذيب و لا قتلانو

   (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 16:26           
للسياسة احكام ولكن لاحاجة لنا الان في ادلة اثبات مؤامرة قد تزيد في الوقت الراهن في تعكر الوضع والذي هو امنية الحفنة المخربة او المعترضة على كل شيئ ولا اقول المعارضة لان المعارضة هي مساهمة في البناء وليس في التخريب كما يفعله الخونة المتامرين مع بعض السفارات الاجنبيةوالذين نستمع الى محاولات هدمهم لكل شيئ صباحا مساء
والطائرة المحملة بقنابل اجهاض الثورة ما زالت في البال

Hamid  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 16:24           
أعجبني عبد الرزاق قيراط في آخر جملة قالها و خاصة أنهاها بعلامة تعجب
" ! "

و الحال أنه إجتماعٌ صديقٌ من أجل المصلحة الوطنية !أراد أن يقول هل هناك حقيقةً إجتماعٌ صديقٌ من أجل المصلحة الوطنية ... هل القوى
العظمى كأمريكا و فرنسا تسعى إلى المصلحة الوطنية التونسية و إلى خير تونس؟

يجب فهم ما يقرأ ما بين السطور...

   (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 16:19           
Excellente analyse mr guirat

Nabbar  (Morocco)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 16:12           
إن أصحاب الفتنة والعقول المريضة هم الذين يتامرون على تونس وعلي الحكومة
الناطق الرسمي يكذب وينفي ولكن خفافيش الضلام تريد أن تغالط التونسيين وان تواصل في بث سمومها في المجتمع
لماذا تريدون أن تواصلوا إثارة موضوع لا مجال له من الصحة وتريدون بث البلبله وتريدون اشغال الحكومة بمواضيع تافهه ،ماهية مصلحتكم في تفرقة المجتمع ونشر الأكاذيب

   (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 16:02           
Je suis d'accord avec l'analyse de m. guirat et je remercie le gouvernement d'avoir pensé en premier à l'intérêt du pays et pas à la vengeance.

Hamid  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 16:00           
تراجع حكومة الترويكا عن ذكر مصطلح المؤامرة ضدها ، أكد لي بوجود المؤامرة
فعلاً ... فليس من مصلحة الحكومة أن تعلن عن أمر ثم تتراجع عنه في أقل من
أسبوع لتبقى في حرج مع الشعب التونسي و تفقد مصداقيتها لديه

الفرضية الأقرب إلى الواقع هي أن الحكومة تحصلت فعلاً على معلومات خطيرة لإسقاطها
لكنها تعرضت إلى ضغوطات كبيرة لعدم نشر المعلومات ، هذه الضغوطات من بلدان
السفراء السبعة الذين حضروا الإجتماع السري و خاصة الولايات المتحدة و فرنسا

لماذا وزير النقل السيد عبد الكريم الهاروني أكد وجود المؤامرة و أكد أن لديه الأدلة ؟
و عبد الكريم الهاروني إنسان محترم كثيراً

في قوانين السياسة العالمية ... لا يمكنك أن تفعل كل ما تريد فعله ... و هذه الحكومة
لا تستطيع الوقوف أمام القوى العظمى

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 15:59           
يابيض ياسود لاوجود لها في السياسة ولا يمكن تحديد الاجابة فامساك الجرم على الخصم كنز يحشره في الزاوية ويشل حركته وهو افضل من اصابته ومواجهته مخثنا بالجراح .ومن الاخير لا وجود لمؤامرة وكل يمشي في حال سبيله .

AMMOU  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 15:55           
J'apprécie la lucidité de l'auteur et la finesse de son analyse. bravo mr. guirat, je pense que vous avez bien compris aussi bien le fond que la forme. encore bravo

Abder50  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 15:37           
مؤامرة أو ليست مؤامرة خلال الأسابيع الماضية رأينا العديد من الاحتجاجات والتحضير لإضرابات والتنديد بأداء الحكومة وقلة تجربتها وضعف أدائها والكيل بمكيالين ،هذا صحيح لا لبس فيه وكنت أتمنى من الإعلام والمجتمع المدني أن يقول كلمة حق في صدق إرادة هذه الحكومة التي لست مدافعا عنها . أردت أن أقول أن لحكومة السيد الجبالي شرعية مطلقة ولا نستطيع الشك في ذلك ولها أيضا صدق إرادة في الخروج بنا من هذه المحنة وقد تحرك جل وزرائها في جميع أنحاء المعمورة طلبا
للعون والشراكة وحسن التدبير: هذه الحكومة لا أشك مطلقا في نظافتها ونزاهتها وحسن نواياها رغم ضعف أدائها وضبابية مواقفها في العديد من المواضيع وعلى رأسها موضوع السلفيين الذي لا قدر الله يمكنه أن يحكم على وطننا العزيز بالإعدام...ـ كم أتمنى من جميع التونسيين أحزابا ومنضمات ونقابات و غيرها التريث قليلا والعمل معا لأجل مستقبلنا المشترك مع متابعة النقد الموضوعي للحكومة الحالية ومساءلتها .يا أحبائي التونسيين أفضل لنا أن تنقصنا التجربة من الإبقاء على
تجربة التجمعيين و البورقبيين التي نكتوي بجمرها إلى الآن فهم يريدون مد يد المساعدة والعون فلا تقبلوها من فضلكم......وشكرا

Amilcar  (Germany)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 15:36           
Bravo mr. guirat pour cette analyse bien detaillée et bravo aussi pour notre gouvernement. ils sont resonnables et bons politiciens.

   (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 15:20           
Salwa
bravo pour notre gouvernement élu qui évite par sa sagesse beaucoup de mal à notre peuple

Nasser  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 15:17           
مراوغة جميلة تنطلي على الأغلبية ..أنا لا أتفق مع هذا التحليل لكني مع إنجاح المسار الانتقالي في تونس و أعذر الحكومة الفتية تخبطها و نكاية في المشعوذين أمثال البجبوج و الثقب الإباحي المتصهين يسار الكافيار..عين شافت وعين ماشافتشي

Freddy  (Canada)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 15:12           
Analyse naïve c’est le moindre qu’on puisse dire. l’auteur veut ménager la chèvre et le chou mais pas intelligemment.

Leraisonnable  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 15:03           
Bravo pour l analyse mr guirat.sincerement en lisant votre article j ai appris beaucoup de choses et j espere que les gens de la troika auront assez de lucidite a le lire . alors suffit les accusations gratuites et mettons nous au travail.

Mafhoum  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 15:02           
Permettez moi de vous féliciter mr guirat pour votre analyse qui est pertinente et très intelligente.
bravo!

Hemida  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 15:00           
Je salue la sagesse du gouvernement jebali...parce qu'il n'est pas le moment de faire exploser une bombe de cette envergure qui risque de sombrer le pays dans le chaos pendant longtemps.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 14:58           
تونس تتحدى الملل

Chermiti  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 14:57           
Article fi 7a99ou !!


babnet
*.*.*
All Radio in One