الشعب يكتشف الديمقراطيين المزيّفين

<img src=http://www.babnet.net/images/6/zero2.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ : أبولبابة سالم

إنّ أسوأ ما في الديمقراطية أنها تضطرّك إلى سماع الأحمق . صدق –ديكارت- فبعض وسائل إعلامنا التي تسابق الزمن في نقل الأحداث المتسارعة في الشارع السياسي تجاهلت أهل العلم و الحنكة السياسية لتحليل القضايا التي تشغل الرأي العام الوطني لإنارة المستمعين و المشاهدين و راحت تلهث وراء الموتورين و أصحاب الأجندات المشبوهة و الفاشلين الذين لم يتخلصوا من عقدة الهزيمة الإنتخابية . قد لا نلوم كثيرا أبواق النظام القديم الذين ركبوا الثورة و نعرف كيف وصلوا إلى تلك المواقع و الذين تعوّدوا على محاورة الفنانين و الراقصات و نجوم العلب الليلية و بقدرة قادر ألقوا بهم في لعبة السياسية وتعقيداتها فأصبح التلعثم و التخبط هو الغالب على محاوراتهم حتى أن البعض منهم يحاولون رسكلتهم و تأهيلهم عوض إقحام وجوه جديدة تزخر بها بلادنا لإثراء المشهد الإعلامي و مواكبة تونس الجديدة بعد الثورة, و لكن حسابات المتنفّذين ممّن احترفوا النصب السياسي و الفساد السياسي ترفض التغيير خوفا من فتح ملفات الفساد القذرة و الأخطبوط السّرطاني المعيق للإصلاح الحقيقي المستجيب لمطالب الثورة المجيدة .

ما يحصل هذه الأيام في بلادنا يثبت أنه كلما اقتربت الحكومة من فتح ملفات الفساد و بداية المحاسبة تضطرب الأوضاع بشكل مفاجئ و ليست هي المرة الأولى التي تتكرر فيها أحداث العنف مع التأكيد على البعض يشارك فيها دون أن يعلم بالأهداف الحقيقية لتلك الإنفلاتات , وطبعا تحدث مسوّغات للركوب على موجة تلك الإضطرابات كما حصل يوم 8 و 9 أفريل في شارع الحبيب بورقيبة . للتذكير فقط , في الأسبوع الفارط شرع وزير التعليم العالي في ضبط قائمة الفاسدين و عزلهم ثم عرض ملفاتهم على القضاء , قبله بدأ وزير الرياضة بالأمر نفسه , كما بدأت حملة التطهير بوزارة الخارجية مع فتح ملف أخطر وهو جوازات السفر الممنوحة بعد الثورة للمخلوع و عائلته و بدأ نسق مسار العدالة الإنتقالية يتسارع في وزارة حقوق الإنسان و العدالة الإنتقالية , إضافة إلى مشروع المالية التكميلي الذي سيشكل بداية الإصلاح . كان على المعارضة الديمقراطية التي طالبت بعد سقوط النظام بمحاسبة الفاسدين وهو من أهداف الثورة أن تدفع باتجاه المضي في هذا الملف باعتباره يشكل نقطة التقاء بين الفاعلين السياسيين لكن لعبة كسب النقاط و الحسابات الخاطئة يجعلها تخسر نقطة أخرى على الصعيد الأخلاقي على الأقل , و ما أكثر الهدايا المجانية التي قدمتها المعارضة للحكومة بسبب سوء التقدير .إنهم لم يفهموا إلى اليوم ما يريده الشعب التونسي الذي يراقب ما يحصل و ينتظر يوم الفصل الأخير ليلقّنهم أقسى الدروس , فالتونسي لا يتحمل الفوضى لمدة طويلة و أراد بعد 23 اكتوبر الإستقرار و البناء و احترام قواعد اللعبة الديمقراطية .و لكنه اكتشف زيف أصحاب الشعارات الرنانة الذين انقلبوا على الشرعية منذ الأيام الأولى و انخرطوا في موجة غريبة من الندب و لطم الخدود و العويل رافضين اختيار الشعب الذي احتقروه و أهانوه على اختياره , لقد انتظر التونسي البسيط الأمن و النظام و بناء المؤسسات و أن يمارس الحرية و يعيشها مع النظام و أن يكون القضاء هو الفيصل بعد وجود سلطة شرعية و أن تكون الهيئات القانونية و المجالس المنتخبة هي الفضاء الذي يتحاور فيه الفاعلين السياسيين , لكن الديمقراطيين المزيفون تفنّنوا في تهييج الشارع و لم يحترموا إرادة الشعب و مارسوا العربدة و البلطجة و أصبحت معركة كسر العظم مع الحكومة هي شغلهم اليومي حتى أصبحت الأعياد الوطنية موعدا لعرض حالة الهستيريا و النحيب لإسقاط الحكومة .



في الدول الديمقراطية العريقة يقدم رئيس الحزب الخاسر في الإنتخابات بفارق نقاط معدودة استقالته بعد أن يهنئ الفائز , ويمارس حزبه الرقابة على الحكومة الفائزة , أما من تحصلوا على نتائج ضعيفة فلا يلتفت لهم الإعلام أصلا, أما بلادنا فنخشى أن تكون الديمقراطية فيها متحفا للعجائب و الغرائب فتصوّروا أنّ من تحصّل في الإنتخابات على صفر فاصل يطالب باستقالة الحكومة و آخر ينادي باستقالة وزير الداخلية و تفتح لهم المنابر الإعلامية. تلك حالة الديمقراطية في بلادنا و كان الله مع الصابرين .
كاتب و محلل سياسي


Comments


37 de 37 commentaires pour l'article 45104

Nadim  (Tunisia)  |Jeudi 12 Avril 2012 à 12:19 | par             
هذا قول لم يصدر عن ديكارت يمكن ان يفهم بمعناه و ليس بلفظه عند افلاطون او هيجل اما ديكارت فليس بفيلسوف السياسة و إن قام بالتعليق على
Il principe pour le compte d'Elisabeth de Baviere
هذا امر لا يجعل منه مفكرا سياسيا يراجع في هذا الامر
Lettres à la princesse Elisabeth l'ignorant peut se référer à Belaval
و ان كان يصعب على الدهماء فهمه نتجاوز هذا و على الدعي ان يقول في اي كتاب تحدث
Braudel
عن الاسلام هذا ما يقول الدعي اختصاصه اما الفلسفة فهذا امر يتركه لاهله و لعله من ذكره ل
Voltaire
اخذ عنه فكرة
Le fanatisme ou Mahomet
هذا ان كان يعرف مع اني اشك كثيرا في ذلك و لعله يجد مساندة الجهلة و الغوغاء في تعصبه الاعمى و غياب الحس النقدي لديه ان
Critique se dit en grec kritike mais ce type qui se meut dans l'inscience ne peut agir autrement pour la dernière fois casse-toi

Ridha_E  (France)  |Jeudi 12 Avril 2012 à 01:29           
J'attends toujours les références sur descartes parce que je crois qu'il n'a jamais écrit de tels propos.
un écrivain, chercheur et de surcroît analyste politique qui se respecte doit lire les commentaires le concernant et répondre à ses lecteurs même s'ils ne sont pas d'accord avec lui.

ne méprisez pas vos détracteurs et rappelez-vous voltaire qui écrivait :"je déteste vos idées mais je suis prêt à mourir pour votre droit de les exprimer".

   (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 23:07           
بعد قرار السماح بالتظاهر في شارع بورقيبة لانستغرب من مظاهرة اخرى تشارك فيها نفس وجوه الأصفار تطالب بمنع التظاهر تضامنا مع الباعة والتجار

Nsoura  (Germany)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 22:50           


بدون قوات الامن سيُهيمن قانون الغاب ويأكل القوي الضعيف وينتهي أمر شرذمة اليسار.


فيا كلاب اليسار!!!!! يا من تسبُون قوات الأمن وتعتدون عليهم!!!! إنكم تقطعون

بأيديكم الغصن الذي أنتم عليه مُتكِؤون

!!!

فبِنار الفوضى ستُكوون أوّلا وآخِرا!!! الشعب يكرهُكم وفرنسا لن تحميكُم


Antligen  (France)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 19:54           
معارضة العارو0,001
وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون
شكرا لك أخي بولبابة على المقال وزدهم قل موتوا بغيضكم

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 18:53           
يا احزاب تونس لماذا انتم خراديق لا تعرفون للتطور لا شكلا و لا مظمونا . لماذا حتى كثيرا من نوابكم كذابون و مخربون و خراذيق مثلكم و راشون و مرتشون و ربما زطالون و ليس شبابكم وحده الذي انحرف بل انتم كذلك منحرفون .

Elnabbar  (Morocco)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 18:50           

@ridha_e

vous vous adressez a des incultes qu'un charlatan et un pseudo penseur a deux balles leurs raconte son baratin et charabia habituel et ils s'extasient
devant tant de savoir ,vous parlez de descartes a des gens qui arrivent a peine a tenir une discussion de café !!!

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 18:42           
يا امة " اقرء " لماذا انتم تكونون احزاب على شاكلة حزب 14 جانفي او حزب الثورة او حزب 17 ديسمبر او حزب الوطد او حزب العمال . لما لا احد فيكم يكون حزب العلم و العمل او حزب الريادة للعلم و العمل او حزب الهندسة و التطوير او حزب العلم و التقدم . فالحقيقة التي لا غبار عليها انكم - انتهازيون - جاهلون - لم تعرفوا التطور رغم انكم مستقلين منذ 55 عام انزعوا هذه التيكات القديمة و تطوروا و الا فان مئالكم الانقراض .

Ridha_E  (France)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 18:14           
Monsieur, comme vous faites référence à descartes en le citant, auriez-vous l'amabilité de nous donner la référence de cette citation (ouvrage, année, etc...).

j'ai lu beaucoup descartes, c'est un de mes auteurs préférés après voltaire, et ne me rappelle plus avoir rencontré ce genre de citation.
je vous serais reconnaissant de m'éviter des recherches fastidieuses.

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 18:06           
معارضة فيها اشكال القصاص و الشابي الاب و الابن و مي الجريبي وحمة الهمامي و سمير بالطيب و جوهر و محسن مرزوق و قسيلة و الدهماني و امنة منيف و بشرى بالحاج احميدة لا تصلح لا للعادة و لا للعبادة .

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 18:01           
معارضة فيها اشكال القصاص و الشابي الاب و الابن و مي الجريبي و حمة الهمامي و سمير بالطيب و جوهر و محسن مرزوق و قسيلة و الدهماني و امنة منيف و بشرى بالحاج احميدة لا تصلح لا للعادة و لا للعبادة .

EAUdeJAVEL  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 16:03           
محمد كريشان يقول :
الداخليّة منعت التظاهر في شارع بورقيبة منذ شهرين وما يقوم به البعض بتحدي هذا القرار ومحاولة التظاهر بالقوة هو تحدي للقانون ودعوى للفوضى والهمجية بإسم نضال وهمي...
وما يقوم به هؤولاء الانتهازيون هو تبني لمنهج العنف ومعركة كسر العظام وما دامت الشرعية منتخبة شعبيا و إن ما يقوم هؤلاء هو مخالف للقانون
ما يأسفني هو أنّ هؤلاء الشرذمة من اليسار و بني علمان أوهموا عائلات الشهداء بأكاذيب و ضحكوا عليهم بعد أن قالوا لهم سنقيم لكم عرسا في شارع ثورة 14 جانفي لكنّهم لم يعلموا أنّها ليست سوى خدعة قذرة ليقع استغلالهم سياسيّا.


Nahdhaoui  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 15:09           
غريب أمر المهزومين الفاشلين.....كلما فتحت ملفات الفساد الا و عمت البلا موجة من الفوضى....الشعب التونسي يدرك تماما انها مكيدة ضد هذه الحكومة و خاصة النهضة....
حادثة منوبة تعالت الاصوات للتدخل الامني ضد السلفيين و اتهمت وزارة الداخلية بالتخاذل عندما طبقت القانون في عدم التدخل.... والان هؤلاء الفاشلين ينددون و يشجبون و يستنكرون بل وصلت بأفشل أفشلهم ان يدعو لاستقالة وزير الداخلية بعد 4 ايام من اقراره بأنه انجح الوزراء و هو رجل دولة...... وذلك بعد تطبيقه للقانون
الشعب التونسي اختار النهضة بطريقة شرعية و هو يساند شرعية هاته الحكومة و انتم ايها الخاسرون اخترتم الاعلام الفاسد و علب السياسة الليلية
اذكر كا التونسيين الاحرار ان هؤلاء (الحثالة المتبقية من النظام النوفمبري) لن تهدأ حتى تعيد شريان الطغيان و الفساد و الفسق و الفجور التي كانو به يتمعشون
حسبنا الله فيهم
حسبنا الله و نعم الوكيل



_KiNg_  (Morocco)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 14:33           
Ce qui m’énerve c'est que les gens défendent leur parti comme si c’était une équipe de foot.
on a encore un loooong chemin avant de devenir une vraie démocratie

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 14:21           
كلامك يا بولبابة اصبح كالعلكة التي فقدت طعمها من كثرة المضغ
مقالاتك ممجوووووووجة
فغير الاسطوانة المشروخة

Nsoura  (Germany)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 14:03           
بلاغ هام....فرصة عمل مربحة.. جدا... جدا!!!
**********************

فرصة عمل يوفرها حزب العمل التونسي
وحزب ميه الجريبيّه
وحزب حمى
وحزب مريم
وحزب جوهر
وحزب الحداثة
و حزب البصاص
وحزب أنصار البطالة
وحزب أنصارجرحى الثورة
وحزب التبسي
وحزب جميله بكار..



الجراية تقدر بثلاثين دينارا نقدا ... عن كل مسيرة غير مرخصة

مع حوافزبخمسين دينار لكل من يقوم بتمثيلية : اختناق بالغاز ... أو يقوم بضرب أو إحتجاز صحافي..... أو لبس لحية إصطناعية.وحمل هراوة كبيرة مكتوب عليها كلمة الله...أو لي يده وخيشومه بقماش أبيض عليه قطرات حمراء

النقل والاكل والشرب مجاني يعني بلُوشة

autrement dit gratuit!!!

الحاضر يبلغ الغائب svp.


Helaraed  (Qatar)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 13:44           
Bravo mr boulbaba, vas-y
les analyses de qualifiés comme vous nous manquent beaucoup

   (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 13:41           
صـوت صــفير الـبلبـلي *** هيج قـــلبي الثمــلي

المـــــــاء والزهر معا *** مــــع زهرِ لحظِ المٌقَلي

و أنت يا ســـــــــيدَ لي *** وســــــيدي ومولي لي

فكــــــــم فكــــم تيمني *** غُـــزَيلٌ عقــــــــــيقَلي ;;;;;

انا الأديب الألمــعي من *** حي ارض الموصلي

نظمت قطــــعا زخرفت *** يعجز عنها الأدبو لي

أقول في مطلعــــــــــها *** صوت صفير البلبلي

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 13:36           
انها صرعة الياس و الموت الابدي لهؤلاء الفاشلين اليسار و العلمانيين عامة المعروفين 0.0000. و لكن بارك الله في اعلام العار من حيث لا يدري اللي قاعد يوري فيهم باش في الانتخابات القادمة الشعب يمحقهم محقا .

Wafikaa  (United States)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 13:24           
Merci mr pour votre analyse à la situation.
pour moi je vois les choses autrement, d'après les évènements qui ont passé je constate qu'à chaque fois que le peuple réclame une demande le gouvernement les occupe par des faux problèmes.
par exemple le peuple demande de contrôler les prix on crée le problème de salafia et de drapeau.
le peuple évoque le problème de chômage on crée ce problème de manifestation et les personnes qui aident les policiers.

Fidele  (Canada)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 13:16           
ان اسوأ ما في حرية التعبير و الديمقراطية هو ان نقرأ مقالاتك الرديئة و مقالات بقية المرتزقة النهضويين لي يكتبو في هذا الموقع

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 12:51           
Merci pour la presse nonembriste d'avoir focalisé sur les indicapés de la gauche et du pdp et en général des 0.000
.ainsi la presse novembriste rend service au peuple sans s'en rendre compte . on a connu les visages des nuls , aux prochaines élections , ils reviendront les mains bredouilles .

   (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 12:38           
تحليل موضوعي وواقعي اتمنى فقط ان تطلب حركة النهضة من انصارها وانصار اليمقراطية في تونس ان يخرجوا للتنديد بهذه الاصفار فاصل وعندئذ سوف يصيبهم الرغب والياس والاحباط من ان ينالوا من هذا البلد شيئا

Nsoura  (Germany)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 12:13           


offre de travail: bien payé


فرصة عمل يوفرها حزب العمل التونسي

الجراية تقدر بثلاثين دينارا نقدا ... عن كل مسيرة غير مرخصة

مع حوافز لكل من يقوم بتمثيلية اختناق بالغاز ... أو يقوم بضرب أو إحتجاز صحافي

النقل مجاني برعاية المساند الرسمي : ابراهيم القصاص

   (Qatar)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 12:00           
الذين اختشوا ماتوا
للاسف الشديد بعد الوقاحة التى اظهرتها اصحاب الصفر انها لم تزل تحاول اقحام الفساد و الخراب دخل البلاد
من المفروض بعد ان اكتشف الشعب التونسى وقاحتهم ان يلبسوا طرحة على ووجههم و يختفوا من الساحة السياسية
لكن جماعة الصفر التونسى تعمل بالمثل القديم (توكل و الا ما تقراش)
لقد نثرهم الشعب التونسى و لم يفهموا اقول لهم قولة

الحمار....ار يا حمار)ا)

Elnabbar  (Morocco)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 11:47           
ويكتشف بنفس المناسبة المفكرين والصحفيين والمتدينين الفاسدين المنافقين

   (Canada)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 11:26           
Bravo mr salem. excellent article qui resume parfaitement la situation.

AlHawa  (Germany)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 11:23           
كتلة الديمقراطية و احزابها تستفر كل جهودها من أجل إعادة تحرير شارع الحبيب بورقيبة! نعم أهم مطلب و إنجاز الثورة هو أن يبقى الشارع محررا! لا لا للمحاسبة و بناء مؤسسسات الدولة و إستقطاب الإستثمارات و التشغيل كلها ثانوية!

Tunisia  (France)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 11:20           
أحسنت سيد بولبابة ولا تكترث بنقد اعداك لك لان سبهم وشتمهم يساوي قيمتك لانك أصبحت شياء مذكورا ومهما أما (peperoncino france ) أقول له إن كان بولبابة سالموس الاه القفة عند النهضة فانت سالموس الفرنسين

Mdrtn  (Switzerland)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 11:02           
ان أسوأ ما فى الديمقراطية أنها تضطرك الى سماع الاحمق.صدق -ديكارت-وها نحن نسمع ابو لبانة

PEPERONCINO  (France)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 10:45           
أبو البابوس سالموس: الاه القفّة عند الاغريق، أو بالأحرى عند النهضة

   (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 10:08           
Bravo cher auteur, vous avez tout à fait raison, merci pour l'analyse. j'ajoute, comment expliquer que jawhar ben mbarak, chokri belaïd, abdelaziz mzoughi, hamma hammami et leurs semblables qui n'ont pas pu convaincre même leurs propres familles dans les élections du 23 octobre (vous pouvez faire le calcul : chacune de leurs listes a présenté en tout plus de 200 candidats et a eu quelques milliers de voix, ce qui revient à moins de 100 voix
par candidat), ces visages sont toujours dans les télés. ce n'est pas normal, si le peuple veut bien ces misérables, il les aurait élus. ce n'est pas normal, nos masses médias sont dans un côté et le peuple est dans le autre côté opposé.

TheMirror  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 09:59           

enahdha travaille, les perdants complotent

l’avenue habib bourguiba n’est qu’un prétexte inventé par les perdants. l’objectif réel des perdants est d’empêcher ennahdha de réaliser les demandes du peuple. les perdants pensent qu’ennahdha doit arriver aux prochaines élections avec un bilan nul.
ce jour là, les perdants diront aux tunisiens : tunisiens, le 23/10/2011 vous avez fait une erreur monumentale en votant ennahdha, regardez le résultat : bilan nul. tunisiens, ne votez plus ennahdha si vous voulez réussir.
c’est cela le programme des perdants, c’est cela le génie des perdants, c’est cela le patriotisme des perdants : affamer le peuple tunisien, bruler la tunisie, discrétiser l’image de la tunisie à l’étranger, uniquement pour abattre ennadha.
les perdants oublient tout de même l’essentiel : le peuple tunisien n’est pas dupe. le peuple tunisien sait tout, comprend tout et observe tout. le peuple tunisien est prêt à tous les sacrifices pour réussir avec ennahdha, et pour faire avorter les complots des perdants.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 09:16           
يوم الامتحان يكرم المرء او يهان

   (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 09:15           
En tunisie
la democratie = avenu habib bourguiba ?

Anahoua  (Saudi Arabia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 08:41           
الأحزاب المعارضة لكل شيء يصدر من الحكومة والمعارضة لكل القوانين والآراء والمواقف والمعارضة حتى لنفسها،، هذه الأحزاب أصلا تتوهم أنها تمارس سلطة الرأي الآخر بطريقة بيروقراطية وليست ديموقراطية عملا بالقول (( خالف تعرف)) المهم أنها ضد الحكومة حتى لو اضطرها الأمر وداست على القانون
ألمعارضة ما زالت في بداية تصنيع التاريخ النضالي والذي هو للأسف مزيف بالأحقاد والنفاق
الشعب سيقول كلمته يوم 20مارس 2013 من جديد
الفيصل هو الصندوق وليس التبلعيط في شاشات وطنية ملوثة بروائح بنفسجية

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 08:27           
حك راسك واعمل مضاهرة .هذه طلعات اليسار و العلمانيين . انها صرعة الياس و الموت الابدي لهؤلاء الفاشلين . فالحين كان في الكلام و الفعل ربي يجيبه . و لكن بارك الله في اعلام العار من حيث لا يدري اللي قاعد يوري فيهم باش في الانتخابات القادمة الشعب بعد ما عرف حقيقتهم بفضل اعلام العار باش يعطيهم كالعادة كبوط فيه خفي حنين باش يروحوا بيهم .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female