بعد هجوم مانشستر.. وزيرة الداخلية البريطانية تدعو لإلغاء مظاهرات مؤيدة لفلسطين

دعت وزيرة الداخلية البريطانية شبانة محمود المتظاهرين المؤيدين لفلسطين إلى إلغاء تحركاتهم الاحتجاجية "لبضعة أيام على الأقل"، وذلك عقب الهجوم الذي استهدف كنيسا يهوديا في مانشستر وأدى إلى مقتل شخصين.
وتأتي هذه الدعوة في وقت كانت فيه منظمات داعمة للقضية الفلسطينية تخطط لتنظيم مسيرات نهاية هذا الأسبوع، فيما شهدت لندن أمس تجمع مئات النشطاء أمام داونينغ ستريت احتجاجا على اعتقال أعضاء من أسطول "الصمود العالمي".
وتأتي هذه الدعوة في وقت كانت فيه منظمات داعمة للقضية الفلسطينية تخطط لتنظيم مسيرات نهاية هذا الأسبوع، فيما شهدت لندن أمس تجمع مئات النشطاء أمام داونينغ ستريت احتجاجا على اعتقال أعضاء من أسطول "الصمود العالمي".
وقد أثارت مسيرة أعقبت الهجوم بساعات قليلة جدلا واسعا، حيث وُصفت بأنها تصرف "غير محترم" لتزامنها مع مقتل شخصين خارج كنيس هيتون بارك في مانشستر.
وأكدت وزيرة الداخلية أن "على المشاركين المحتملين أن يمنحوا المجتمع اليهودي فرصة لاستيعاب ما حدث وبدء عملية الحداد"، مضيفة أنها "محبطة للغاية من أن بعض المنظمين لم يستجيبوا للدعوة للتراجع"، ودعت إلى التضامن مع عائلات الضحايا.
كما شددت على أن الاعتراف البريطاني بدولة فلسطين لم يشجع على تصاعد الأعمال المعادية للسامية، مشيرة إلى أن "المسؤول الوحيد عن هذا الهجوم المدمر هو المنفذ نفسه".
وأوضحت الشرطة البريطانية أن منفذ الهجوم هو جهاد الشامي، بريطاني من أصل سوري يبلغ من العمر 35 عاما، مؤكدة أنه قُتل قرب مكان الحادث أثناء احتفال الجالية اليهودية بيوم الغفران. وأضافت الشرطة أنها أوقفت ثلاثة مشتبه بهم آخرين – رجلين في الثلاثينات وامرأة في الستينات – بتهم تتعلق بـ"الإرهاب والتحضير له والتحريض عليه".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315922