ممثل المملكة المغربية ضمن "أسطول الصمود" يحمّل الخارجية المغربية مسؤولية سلامته

وجّه أيوب حبراوي، عضو هيئة تسيير أسطول الصمود وممثل المغرب في المبادرة الدولية المتجهة نحو غزة، رسالة مفتوحة وعاجلة إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حمّلها فيها المسؤولية الكاملة عن سلامته وسلامة باقي المشاركين المغاربة.
وقال حبراوي، في تدوينة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه وزميله عزيز غالي على متن سفينة دير ياسين، التي تضم هيئة تسيير وقيادة الأسطول وتوجد في مقدمة السفن، ما يجعلها “الأكثر عرضة للتهديد المباشر”. وأكد أن طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف-16 حلقت فوق السفينة كإشارة تهديد واضحة.
وقال حبراوي، في تدوينة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه وزميله عزيز غالي على متن سفينة دير ياسين، التي تضم هيئة تسيير وقيادة الأسطول وتوجد في مقدمة السفن، ما يجعلها “الأكثر عرضة للتهديد المباشر”. وأكد أن طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف-16 حلقت فوق السفينة كإشارة تهديد واضحة.
وانتقد حبراوي ما وصفه بـ“صمت” الحكومة المغربية، مشيرا إلى أن حكومات دول أخرى مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا تواصلت مع رعاياها وقدمت لهم تطمينات ومعلومات بخصوص سلامتهم، بينما “لم يتلق المشاركون المغاربة أي تواصل رسمي”.
وأوضح أن الرسالة ليست طلب نجدة، بل تحميل للمسؤولية، قائلاً: “خرجت إلى غزة وأنا مدرك للمخاطر… لكن واجب الوزارة أن تتواصل معنا وتطمئن الشعب المغربي بأن أبناءه لن يُتركوا لمصير مجهول”.
وأشار حبراوي إلى أن التهديدات الإسرائيلية بمواجهة الأسطول قد تشمل استخدام أسلحة ثقيلة لإغراق السفن، مضيفاً أن هيئة التسيير عقدت ندوة صحفية لتوضيح الوضع للمشاركين، مؤكدة استمرارها في المسير نحو غزة رغم المخاطر.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يعيش فيه “أسطول الصمود”، الذي يضم عشرات المتضامنين من جنسيات مختلفة، حالة ترقب شديد بسبب التهديدات الإسرائيلية المتكررة باعتراضه في طريقه إلى غزة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315559