ماكرون: خطط إسرائيل في غزة كارثة قادمة

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/689a21f6dbd422.91609951_oefjlqmkinghp.jpg width=100 align=left border=0>


أدان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بشدة خطة الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى التحضير لاحتلال قطاع غزة بالكامل.

وشدد الوزير على أن توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية بغزة والمواصي سيشكل كارثة وسيوقع مزيدا من الضحايا المدنيين.





وأكد وزير الخارجية الفرنسي أن الحل الوحيد وقف إطلاق نار دائم والإفراج عن الرهائن وحماية المدنيين وتدفق كبير للمساعدات.

وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى تشكيل بعثة أممية "لإرساء الاستقرار" لحماية المدنيين في غزة ونزع سلاح حماس، مع تنامي الغضب الدولي إزاء مخطط إسرائيل للسيطرة العسكرية على مدينة غزة.

وقال ماكرون، في بيان، إن إعلان إسرائيل توسيع نطاق الصراع يمثل "كارثة غير مسبوقة واندفاعا متهورا نحو حرب دائمة".

وأضاف الرئيس الفرنسي: "سيظل الرهائن الإسرائيليون وسكان غزة أول ضحايا هذه الاستراتيجية".

وتتوافق دعوة الرئيس الفرنسي مع وثيقة وقعتها 17 دولة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في جويلية، والتي دعت إلى تشكيل مثل هذه البعثة إذا طلبت السلطة الفلسطينية ذلك.

ستحمي القوة المؤقتة التي أبدت بعض الدول الموقعة استعدادها لتوفير قوات لها، السكان المدنيين، وتراقب أي اتفاق سلام مستقبلي، وتشرف على نقل المسؤوليات الأمنية إلى السلطة الفلسطينية في غزة.

ماكرون: خطط إسرائيل في غزة كارثة قادمة

انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، خطط إسرائيل لتكثيف عمليتها العسكرية في قطاع غزة، واصفا هذه الخطوة بأنها "كارثة تنتظر الحدوث".
وأكد ماكرون أن الرهائن الإسرائيليين وسكان غزة سيكونون أول ضحايا هذه المأساة، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف الحرب والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم.
واقترح إنشاء تحالف دولي تحت تفويض من الأمم المتحدة، بهدف تحقيق الاستقرار في غزة وضمان عدم انزلاق الوضع إلى مزيد من العنف، مشددا على أن الحل العسكري لن يؤدي إلى الأمن، بل إلى مزيد من المعاناة والانقسام.

وجاءت تصريحات ماكرون في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، وبعد أسابيع قليلة من إعلانه اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، في إطار مساع فرنسية لدفع عملية السلام وإنهاء النزاع المستمر.

وقد ربط مراقبون بين هذا الاعتراف وموقفه الرافض للتصعيد الإسرائيلي، معتبرين أن باريس تسعى لترسيخ دورها كوسيط دولي فاعل في القضية الفلسطينية.

وشهدت الأشهر الأخيرة تحركات مشابهة من عدة دول نحو الاعتراف بدولة فلسطين، من بينها البرتغال وكندا والمملكة المتحدة.

واليوم الاثنين، أعلنت أيضا نيوزيلند وأستراليا عن خططهما للاعتراف بالدولة الفلسطينية.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 313191


babnet
*.*.*
All Radio in One