اتهام ونفي.. مشادة ببرلمان مصر حول تمويل عربي لسد إثيوبيا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/60bd2b1335ee90.89602741_lhgkqofjnimpe.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - إبراهيم الخازن-

إعلام محلي ذكر أن نائبا وجه اتهاما لدولة عربية بتمويل سد إثيوبيا، فيما نفي آخر ذلك مؤكدا وقوف هذه الدولة مع بلاده في "الخندق ذاته"، قبل أن يقرر رئيس المجلس حذف ما ذكر من مضبطة المجلس..







دخل نائبان مصريان، الأحد، في مشادة كلامية تحت قبة البرلمان، إثر طرح أحدهما اتهاما لدولة عربية بتمويل سد إثيوبيا، ونفي آخر ذلك وتأكيد وقوفها مع بلاده في "الخندق ذاته".

ووفق نص متطابق ذكره إعلام مصري بينه صحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للدولة، "شهدت جلسة مجلس النواب، الأحد، مشادة بين النائبين مصطفى بكرى، وضياء الدين داوود، بسبب اتهام الأخير إحدى الدول العربية بتمويل سد النهضة"، دون تسمية للدولة.

وقال بكرى: "داوود ينتمي للقومية الناصرية (نسبة للرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر) التي نادت باحترام العروبة، لكنه أعطى إشارات لم أكن أتمنى أن يشير إليها بأن دولة عربية متورطة في تمويل سد النهضة".

وأضاف: "الدولة المشار إليها أرسلت مبعوثا منذ عدة أيام للسودان وإثيوبيا وقدم للقيادة السياسية تقريرا شاملا عن الموقف وتقف معنا في الخندق ذاته".

ووفق المصادر ذاتها، "حاول داوود، مقاطعته، ولوح بعضهما لبعض بالأيدي، لكن رئيس المجلس حنفي الجبالي تدخل لفض المشادة"، قائلا: "انتهى الأمر وحذفت الكلمات من المضبطة".

ومنتصف إبريل/نيسان الماضي، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، في كلمة بالبرلمان أنه "لا توجد دول صديقة ذات علاقات وطيدة مع مصر تمول سد النهضة".

وتصر إثيوبيا على ملء ثانٍ للسد، يُعتقد أنه في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب المقبلين، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.

بينما يتمسك السودان ومصر بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 227068


babnet
*.*.*
All Radio in One