في مثل هذا اليوم من سنة1977 ... وفاة عبدالحليم حافظ

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6062eea16ff6b5.32044388_eigfqhjloknpm.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - تحل اليوم الذكرى الـ 45 لوفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، ورغم مرور كل هذه السنوات على رحيله إلا أن الحديث عن المطرب الراحل لا ينته، لاسيما أن أغانيه وأفلامه وقصص النجوم عنه لا تنه، فأغانيه مازالت يسمعها الجمهور حتى الآن في كل المناسبات سواء الفرح أو الحزن أو الرومانسية وكذلك الوطنية، حيث استطاع تخليد إسمه كواحداً من أهم نجوم الغناء في مختلف الأجيال.



24h Special Abdelhalim sur Radio Babnet





ولد عبد الحليم حافظ في 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، وإسمه الحقيقى عبد الحليم شبانة، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة.

كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته، وأجرى خلال حياته واحد وستين عملية جراحية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، حين التقى بالفنان كمال الطويل، واكتشفه الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة.

أُجيز عبد الحليم حافظ الإذاعة، وبعد ذلك غنّى (صافيني مرة) كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ورفضتها الجماهير من أول وهلة، ولكنه أعاد غنائها مروة في يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً، ثم قدّم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحاً ساحقاً، ثم أعاد تقديمها في فيلم "لحن الوفاء" عام 1955، ومع تعاظم نجاحه لُقّب بالعندليب الأسمر.

انطلق عبد الحليم حافظ في عالم الغناء وقدم العديد من الأغانى الرومانسية والدرامية والوطنية، كما قدم للسينما 16 فيلماً حقق بهم نجاحاً كبيراً على مستوى التمثيل لاسيما وأنه اعتمد فيها على تقديم أغانيه الجديدة والتي حظيت بشهرة كبيرة مقارنة بالأغانى التي غناها في حفلاته، توفي يوم الأربعاء في 30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 223269

Kerker  (France)  |Mercredi 31 Mars 2021 à 13:32           
هي قصيدة إيلياء أبو ماضي لحّنها الفنّان محمّد عبد الوهاب وهي تساؤلات إنسان حائر ضعيف يبحث عن حقيقة منبع الأشياء و تفاعلاتها. فبشعره هذا ندرك قلّة علم الإنسان و لا ننسى أوّل خطوة للتّطوّر هو الإدراك بالنّظر و التّساؤل.
جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت
ولقد أبصرت قدامي طريقا فمشيت
وسأبقى ما شيا ان شئت هذا ام ابيت
كيف جئت؟ كيف ابصرت طريقي ؟
لست أدري!

أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود
هل أنا حر طليق أم أسير في قيود
هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود
أتمنى أنني أدري ولكن ...
لست أدري!

وطريقي ما طريقي؟أطويل أم قصير ؟
هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور؟
أأنا السائر في الدرب أم الدرب يسير
ام كلانا واقف والدهر يجري؟
لست أدري!

ليت شعري وأنا في عالم الغيب الأمين
أتراني كنت أدري أنني فيه دفين
وبأني سوف أبدو وبأني سأكون
أم تراني كنت لا أدرك شيئا؟
لست أدري!

أتراني قبلما أصبحت إنسانا سويا
أتراني كنت محوا أم تراني كنت شيئا
الهذا اللغز حل أم سيبقى أبديا
لست أدري ..... ولماذا لست أدري؟
لست أدري!

Sarramba  (Tunisia)  |Mardi 30 Mars 2021 à 15:57           
صاحب أغنية: "أتيت ولا أعرف من أين"؟؟؟ أستغفر الله العلي القدير
وأدع الله أن يخفف عنه ذنوبه

Mongi  (Tunisia)  |Mardi 30 Mars 2021 à 15:28           
عبد الحليم حافظ صوته باهي وأفلامه أكثرها موش باهية وامتع عري وقلّة حياء. ووقتلّي هو يغنّي ويسعد في الجماهير ويشيّخ فيهم إسرائيل تكتسح في الاراضي العربية وتستعمرها

Tresor  (Tunisia)  |Mardi 30 Mars 2021 à 12:09           
عليه رحمة من الله. مات ولم يمت


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female