<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6000aee4c71705.98166216_ijhpqmlkogfen.jpg width=100 align=left border=0>
نصرالدّين السويلمي
احتضنت العاصمة الليبيّة الخميس فعاليّات الملتقى الليبي الأفريقي الذي ناقش العلاقات الليبيّة الأفريقيّة وسبل تطويرها من خلال التركيز على ثلاثة محاور أساسيّة "سياسي/ اقتصادي/ أمني"، وشارك في الملتقى إلى جانب أعضاء مجلس النوّاب ورئيس المجلس العديد من المسؤولين الليبيّين على رأسهم وزير الخارجيّة وثلّة من سفراء وممثلي الدول الأفريقيّة.
احتضنت العاصمة الليبيّة الخميس فعاليّات الملتقى الليبي الأفريقي الذي ناقش العلاقات الليبيّة الأفريقيّة وسبل تطويرها من خلال التركيز على ثلاثة محاور أساسيّة "سياسي/ اقتصادي/ أمني"، وشارك في الملتقى إلى جانب أعضاء مجلس النوّاب ورئيس المجلس العديد من المسؤولين الليبيّين على رأسهم وزير الخارجيّة وثلّة من سفراء وممثلي الدول الأفريقيّة.
وكان اللقاء فرصة سانحة مكّن السفراء الأفارقة من حديث إلى رئيس مجلس إدارة الشركة الليبيّة للاستثمار الخارجي عبد الحكيم الشويهدي الذي قدّم مداخلة تعرّض من خلالها إلى وضع الاستثمارات الليبيّة في أفريقيا وأهميّتها وسبل تطويرها.
ولأنّها بلاد تشتغل ورئيس يبحث بالمجهرعن مصالح شعبه، فقد شهد اللقاء حضور سفير تركيا بطرابلس سرهات أكسين كضيف شرف! تلك دولة تتابع مصالحها وتسعى إلى ترسيخ ثقافة المنافع المشتركة، "فيدني ونفيدك"، دولة لا تتردّد كثيرا حتى يفوتها قطار الاقتصاد وقطار الاستثمار وقطار العلاقات وقطار الجوار ثمّ قطار الحياة، إذا كان السفير التركي صديقا لطرابلس فكيف أقنع الدول الأفريقيّة فقبلت بحضوره؟! ذلك هو الفرق بين عقليّة تعمل من أجل تسمين ثروة بلادها وعقليّة تعمل من أجل تكديس الصلاحيّات باستعمال السطو المدستر.
حاولنا البحث عن المشاركة التونسيّة ونشاطها خلال وأثناء وعقب اللقاء " الملتقى الليبي الأفريقي" وهل تداركت بعض الكثير الذي فات وسعت إلى استثمار هذه المحطّة في صالح البلدين، إلّا أنّنا لم نعثر ولو على خبر يتيم، وبالعودة إلى صفحة بعثتنا على النت، وجدنا آخر نشاط لصفحة قنصليتنا بطرابلس كان بمناسبة جلسة مجلس الأمن حول تحديات حفظ السلم والأمن الدوليّين برئاسة قيس سعيّد، ثمّ أربع مواد تمّ إرفاقها في شهر نوفمبر ومادتين في شهر أكتوبر ثمّ لا شيء في شهر سبتمبر وأوت! أمّا صفحة السفارة فآخر عهدها بالنشاط يعود إلى تاريخ 24 ديسمبر 2013!!!!!!!!
ليبيا يا سيادة الرئيس! ليبيا يا فخامة الرئيس!! ليبيا غرّبت وشرّقت وابتعدت وتركتنا ونحن جيرانها وأرحامها وترابها وعمقها ودمها ولحمها!!! ليبيا يا جلالته ليبيا يا سموّه...
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 218713