كلام موجه لبعض "الرياضيين" : رجاءا اعفائنا من بذاءاتكم

مرتجى محجوب
الرياضة أخلاق أو لا تكون ، ليس مجرد شعار بل هو في صميم السمو بالرياضي و تهذيب سلوكه الفردي و المجتمعي .
في كل مرة ، نصدم على شاشات التلفزة أو عبر موجات الاذاعات بعبارات أو تمتمات يستشف بسهولة معناها البذيء أو حركات غير لائقة تقتحم بيوت الناس و تنتهك حرماتهم ، في نماذج سيئة جدا يمكن أن نقدمها لأطفالنا و شبابنا الذين نرنو لهم تنشئة صالحة و سوية .
على الجامعات المعنية ان تضرب بقوة على أيدي المخالفين سواء كانوا لاعبين أو جماهير ، أو أن تتوقف التلفزات و الاذاعات عن بث البذاءات و قلة الحياء مباشرة للسادة المواطنين و المواطنات ما دامت العقوبات غير رادعة أو غير مطبقة أصلا .
الحقيقة ، ليس كل الرياضيين على هاته الشاكلة بل ربما هؤلاء هم قلة قليلة نشاز ، كما أن الأخلاق مطلوبة في كل المجالات و القطاعات و ليس في مجال الرياضة فحسب .
"انما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا "
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 210773