السراج يلتقي تبون.. الجيش يوافق على التحرك خارج البلاد.. الجزائر تسابق الزمن..

نصرالدين السويلمي
وصل صباح اليوم السبت 20 جوان 2020 فائز السراج إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، وكان في استقبال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الوزير الأول الجزائري عبد العزيز جراد و وزير الخارجية صبري بوقادوم و وزير الداخلية كمال بلجود .وأكدت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون استقبل السبت رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج.
وصل صباح اليوم السبت 20 جوان 2020 فائز السراج إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، وكان في استقبال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الوزير الأول الجزائري عبد العزيز جراد و وزير الخارجية صبري بوقادوم و وزير الداخلية كمال بلجود .وأكدت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون استقبل السبت رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج.
ولا شك أن الطقم الوزاري الرفيع والسيادي الذي استقل السراج "أول – خارجية - داخلية" يعكس إصرار الجزائر على الذهاب بعيدا في الملف الليبي عبر بوابة طرابلس. ثم أن استقبال السراج يأتي أياما بعد إعطاء الجيش الجزائري موافقته على تعديلات دستورية تبيح له التحرك خارج حدود بلاده، ما يعني أن صناع القرار في الجزائر يسابقون الزمن من أجل الدخول بقوة في الملف الليبي، ولعب الأدوار الأولى وليست الثانوية.
وإذا ما صحت التسريبات التي تتحدث عن زيارة قريبة سيقوم بها الرئيس عبد المجيد تبون الى انقرة، وكذا عن اللجنة المشتركة بين البلدين التي تعمل بعيدا عن الأضواء، فذلك يعني أننا أمام تطورات كبيرة سيشهدها الملف الليبي في قادم الأشهر، وأن الجار الغربي لتونس سوف يغادر مربع التحفظ على مساحات الفعل! والفعل بقوة.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 205597