باريس وبرلين ولندن ترفض رفع حظر الأسلحة عن إيران

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e6a0fa469b110.83579868_efigqhmonpjlk.jpg width=100 align=left border=0>


فرانس 24 - عبرت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، الجمعة عن رفضها رفع حظر الأسلحة التلقيدية الذي يستهدف إيران.

وكتب وزراء الخارجية الثلاثة في إعلان مشترك، "نرى أن رفع الحظر المقرر في أكتوبر/تشرين الأول المقبل الذي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة التقليدية والذي وضع بموجب القرار 2231، يمكن أن تكون له آثار كبيرة على الأمن والاستقرار الإقليميين".





لكن الدول الأوروبية الثلاث وجهت أيضا تحذيرا للولايات المتحدة التي قد تسعى إلى تقويض الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، من خلال العمل على إعادة العقوبات التي كان يفرضها مجلس الأمن الدولي سابقا، في إطار ما اصطلح على تسميته آلية "الارتداد".

وأكد جان إيف لودريان وهايكو ماس ودومنيك راب الذين عقدوا اجتماعا الجمعة في برلين، "نحن على قناعة راسخة بأن أي محاولة من جانب واحد لاستخدام آلية 'ارتداد' العقوبات ستكون لها عواقب وخيمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأضافوا: "لن نؤيد مثل هذا القرار الذي سيكون غير متوافق مع جهودنا الحالية للحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة"، وهي التسمية الرسمية للاتفاق النووي.

ومنذ انسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاقية عام 2018 ورد إيران باستئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم، بات بقاء هذا الاتفاق معلقا بخيط رفيع، ولا سيما باستئناف عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.

ونتيجة لتخلي إيران عن التزاماتها، وفي حال اللجوء إلى الأمم المتحدة ، فإن جميع القرارات والعقوبات التي كانت سارية ضد إيران قبل اتفاقية 2015 ستُعاد تلقائيا، ما لم يقرر مجلس الأمن خلاف ذلك، وهو أمر لا يمكن تصوره بسبب حق النقض الأمريكي. وهذا هو البند المشار إليه بتسمية آلية "الارتداد".

كما تبنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة على أساس مقترح أوروبي قرارا، يندد برفض إيران تفتيش موقعين يشتبه بأن أنشطة سابقة جرت فيهما.

فرانس24/ أ ف ب



Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 205571


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female