رئيس الجمهورية الجديد ،''ما عندوش مشكلة مع الاسلام السياسي''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b4c8a1d3ea992.23837578_lnqeofmipjgkh.jpg width=100 align=left border=0>


مرتجى محجوب



لا أخفيكم سرا ، أن موقفي و تقييمي لأي شخصية سياسية ينبني قبل كل شيء على موقف الأخيرة من ما يسمى بالاسلام السياسي و الذي أعتبره قوة جذب الى الوراء و عامل فتنة و انقسام داخل أي مجتمع يتواجد فيه .




رئيس الجمهورية الجديد ، صاحب البرنامج الأقتصادي و الاجتماعي : الشعب يريد !
لا حرج لديه عند مساندته انتخابيا من طرف الاسلام السياسي بكل درجاته و تفرعاته ، كما لم يعبر مطلقا عن رفضه توظيف الدين في السياسة ، بل ربما كان هو في حد ذاته اسلامي متخفي وراء برنامج و شعارات فضفاضة بعيدة جدا عن واقع الحال ، لن تغني و لن تسمن من جوع .

أعيد و أكرر أنه لا تونس و لا أي دولة عربية أو اسلامية ، بامكانها النجاح في تحولها الديموقراطي الحقيقي و لا تحقيق الاستقرار و التماسك المجتمعي ، قبل حل معضلة الاسلام السياسي بكل أطيافه من دون استثناء .

و يتواصل النضال .


Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 191016

Zeitounien  (Tunisia)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 21:43           
إن كاتب المقال من أشد الناس عداوة للإسلام والمسلمين.

ObservateurTN  (Tunisia)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 17:49           
يا سيد مرتجى ، اعتباراتك هذه مشروع حرب أهلية يسعى أعداء الثورة التونسية لإشعالها في بلادنا لإحراقنا عن آخرنا . وهي تكرار بدون أيّ طرافة لمقولات آل صعود و خلائف زايد . و عندك من الصفحات و المنابر المتماهية مع طروحاتك المهترئة . ما يمكّنك من البروز والتّميّز لدى من يهمّهم الأمر من مموّلين و "واصلين" فلماذا تصرّ على تلويث هذا الفضاء المتبقّي لنا بما لا يضيف شيئا إطلاقا على مستوى حرّية التعبير أم أنت فقط غاوي استفزاز بخالف تُعْرف ؟

MoradAlamdar  (Qatar)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 13:27           
هذا المقال ان صح توصيفه مجاملة بالمقال لا يعدو الهذيان. حيث يشترط الأخ من رئيس الجمهورية إقصاء فئة مهمة من الشعب ليزكيه. فن في الفاشية الإقصائية من شخص يدعي الثقافة والنضال

MedTunisie  ()  |Mardi 15 Octobre 2019 à 12:48           
تسمية الإسلام السياسي تسمية مسمومة. الإسلام هو عمل و سلوك يومي غير منفصل عن الحياة اليومية

Ra7ala  (Saudi Arabia)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 12:34           
يا محجوب عالج نفسك قبل أن يستفحل معك المرض أكثر حينها لن ينفع معك أي علاج، ربما يصل بك الحال أن تهيم على وجهك داخل أروقة المدينة وأنت تهذي بما لا تدري والأطفال يرمونك بالحجارة والقوارير الفارغة

Sadiknew  (Tunisia)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 12:21           
أعيد و أكرر أنه لا تونس و لا أي دولة عربية أو اسلامية ، بامكانها النجاح في تحولها الديموقراطي الحقيقي و لا تحقيق الاستقرار و التماسك المجتمعي ، قبل حل معضلة اليسار السياسي بكل أطيافه من دون استثناء

Kamelnet  (Tunisia)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 12:03           
وتواصل التبوهيم ...يا مستقل االرءيس الجديد ما عندوش افكار مسبقة علي الاطياف السياسية الموجودة في الشعب التونسي...قالك ساتعامل مع كلها بمنطقة المساوات والثقة ولمصلحت البلاد ....الي دفعلك الدولارات ضد الاسلام السياسي خسر ضد الشعب في ثلاثة انتخابات في شهر واحد😎


babnet
*.*.*
All Radio in One