عـــــــــــــــار يـــا فرنسا..

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5da4f01ea1ba79.12101743_nekgimhlfqopj.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

الاعلام الفرنسي في حالة قلق على تونس، النخب الفرنسية بدورها لا تخفي قلقها، شخصيات سياسية أيضا عبرت عن قلقها، قلق ظاهر على وضع المثليين والمثليات، قلق باطن على الملح وسائر الثروات، قلق ظاهر على امكانية إحباط مشروع بشرى المدعوم باريسيا، قلق باطن على مستقبل الفرنكوفونية في تونس.. الكثير من أنواع القلق صدرت عن فرنسا ودوائرها، لا ندري نوعية هذا القلق بالتفصيل، لكننا ندري انه ليس لوجه الله ولا لوجه الديمقراطية ولا لوجه تونس، هو لوجه اغراض اخرى منها الثقافي المُفرنس ومنها الاقتصادي الذي مازال يلكلك بلادنا بعد 63 سنة من انسحاب الدبابة وبقاء الدِببة.





الغريب ان فرنسا التي رفضت الاعتراف بجرائمها منذ 1830 الى اليوم ورفضت إعادة جماجم الشهداء التي حبستها في متحف الإنسان، عبرت عن خشيتها على تونس خلال المرحلة القادمة!!! وهي ذاتها فرنسا التي حققت فيها مارين لوبان شعبية جارفة وتوعدت المساجد ووضعت الخطط لترحيل المهاجرين وطالبت الجمهور الجزائري من مزدوجي الجنسية، بالرحيل عن فرنسا لأنهم خرجوا في احتفالات عارمة بعد حصول فريقهم على التاج الإفريقي، لوبان التي انقلبت على والدها وافتكت منه الحزب العنصري، والدها الذي صرح ان بعض المهاجرين تفوح منهم رائحة كريهة! لوبان الذي قال خلال مقابلة إذاعية أنه كان سيشارك من دون شك في التعذيب بالجزائر لو طلب منه ذلك.

فرنسا التي استهزأ وزيرها من مطالب التعويض لدول عربية وافريقية على حقبة الاستعمار واعتبر ذلك ضربا من العبث، فرنسا التي صنعت كل ذلك وأكثر من ذلك وتصر على ذلك، باتت اليوم تخشى على تونس من مدرس جامعي نظيف جاءت به رغبة شعبية جارفة، فرنسا صديقة زعماء المجازر والإبادة الإنسانية.. تخشى على تونس من أستاذ القانون الدستوري.

في الحقيقة ذلك هو الاستعمار وتلك عقلية الدم، كيف نلوم فرنسا وكلابها المتونسة تعوي بالليل والنهار، تهدد الشعب وتؤكد أنه سيدفع ثمن الــ72%، لماذا نلوم فرنسا ونترك رغوتها! ونترك نزوتها! ألم يقل المجاهد الرمز محمد الدغباجي " أنا أحارب فرنسا و كلي ايمان بانه سيأتي اليوم الذي تغرب فيه عن ارضنا.. لكني اردت ان اعيش لأقاتل كلابها الذين سيصمون آذاننا بنباحهم بعدها."
رحم الله الشهيد محمد الدغباجي ، ولا رحم الله الڨومية الذين يحاربون الفكر الدغباجي والوطن الدغباجي والشعب الدغباجي والثورة الدغباجية.


Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 191006

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 23 Octobre 2019 à 07:54           
@Slimene (France) فعلا الفراعنة بدأوا بالكتابة على ورق البردي ولكن في نطاق ضيق جدا نظرا لغلائه ومنع تداوله بين العامة .أما الفيلسوف الإسلامي إبن رشد فلا نملك أي دليل على ما يروج بأنه نقل كتابات أرسطو إلى العربية .ولا يمكن أن تكون كتابات الفلاسفة اليونانين بالحبر السري .والثقافة الإسلامية تأثرت بالثقافات الآساوية الصينية
والهندية وشيدوا حضارة مدهشة ماثلة إلى اليوم ولكن لا وجود لأثر للثقافة اليونانية لا في متاحف
الشرق ولا الغرب وأوروبا قامت بالسطو كعادتها على الدماغ الإسلامي بالأندلس وتقاسمت الغنيمة بين إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وكثير من رموزهم المشهورة نسبوا هذا التراث المعرفي لأنفسهم عبر -نسخ ولصق -.

Slimene  (France)  |Mercredi 16 Octobre 2019 à 12:16           
@Mousalim.Averroes est un philosophe arabe qui avait traduit du grec à l’arabe l’œuvre monumentale de Aristote qui avait vécu 1100 ans avant la venue de l’islam!!!!!Les arabes avaient traduit à partir du grec la plupart des œuvres grecques.Et à partir de ces écrits que les pensées grecques furent introduites en Europes.Les premiers à avoir écrit avec de l’encre sur le papier sont les égyptiens à l’époque des pharaons,et c’était sur du papyrus.La
civilisation islamique est insignifiante par rapport à la civilisation égyptienne,que l’occident étudie toujours!!!

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2019 à 09:33           
@Slimene (France) 01-MetaTV-Nas Boutammina- La falsification de l'histoire confrontée au rétablisme

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2019 à 08:56           
@Slimene (France) يا صديقي سليمان عصر النهضة من القرن الرابع عشر إلى القرن السابع عشر خلال هذه القرون الثلاث تمت صناعة التزييف في أوروبا للتراث الإسلامي وشمل التزييف صناعة الفكر اليوناني الذي لا وجود لأي أثر على أنه حقيقة بل هو محض خيال فاليونان لم تكن بلدا للعلم والمعرفة بل للخرافات والأساطير والآلهة المتعددة التي
تتحكم في كل مناحي الحياة في حين أن الإسلام ومنذ البداية كان يحرض المسلمين على التفكير والتعقل والتدبر وتتبع الأسباب بالعلم وهذا دفع لنشأة العلوم بكل تفرعاتها لحل المشاكل المستجدة في الإمبراطورية الإسلامية المتمددة .وفلاسفة وعلماء اليونان هي صناعة عصر النهضة لأن الورق والحبر طوره المسلمون في بغداد والشام وأول كتاب طبع بطريقة بدائية تجريبية كان القرآن الكريم .والإسلام ليس كما يقدمه
الفقهاء مجرد طقوس تعبدية بل هو طريقة حياة لذلك أنجب أدمغة معرفة وعلوما تهتدي بها كل الإنسانية إلى هذه اللحظة التي ننقر بها هذه المداخلة .

Slimene  (France)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 20:50           
@Mousalim.Platon et Aristote avaient influencé les philosophes arabes et certains etaient devenus comme Ibn Rochd les spécialistes de la pensée grecque.La civilisation arabe était totalement influencée par la civilisation grecque.La monnaie chez les arabes portaient des noms grecques comme le Dinar ou le Dirham(Drachme ou drahem).Les arabes avaient trouvé les travaux des scientifiques grecques à Alexandrie notamment les travaux D'Euclide des
Ptoléméé et d'Eratostème,lequel plusieurs siecles avant la venue de l'islam avait montré que la terre était ronde et avait même calculé avec une relative exactitude son rayon ainsi que la distance Terre Soleil à l'aide du théorème de Thales.Archimède deux siécle avant Jésus Christ et à Syracuse en Sicile,il etait grecque,avait inventé le calcul intégral,la vis sans fin et surtout son célèbre traité sur la poussée d'Archimède.Il avait même
trouvé un algorithme génial pour calculer la valeur de PI ou du moins l'approche.Tous les scientiques arabes avaient mentionné l'origine grecque de leurs travaux.

Falfoul  (Tunisia)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 17:34           
إن أولياءهم قابعون بين ظهرانينا يسومونا أنواع التحقير و التغريب ويمارسون علينا كافة أنواع الإستلاب الثقافي حتى لغتنا لا يعترفون بها و يتكلمون مزيجا ساقطا و لقيطا من الألفاظ لا يفهمها لا العرب و لا العجم ... صدقوني البارح مريم بالقاضي تقول جملة لا سمعتها لا في السند و لا في الهند (... dès que نرجعو ...)

اللي يحب منكم يشوف العجب يسمع قناة الحوار و إذاعة موزاييك. يكب سعدهم يسميو في روحهم صحفيين يعطيهم وهف يلمهم...

شوفو هؤلاء الذين يدعون أنهم نخمة كيف لا يتقنون أي لغة. تجيك وحدة شايطة تدعي أنها تفهم فينا و توعي فينا وهي مازالت ما تعرفش تتكلم ... خلي عاد من المعزة القصورية اللي ما تعرفش تكمل جملة بالفرنسية الا ما تقصها بكلمات دراجة حين يقف حمار الشيخ في العقبة .. وكذلك لا تسطيع إكمال جملة عربية حى تقطعها بطلسمات لا معنى لها... الحقيقة أن هؤلاء عاهات فكرية و مرضى الإغتراب الثقافي وهم تعبيرة واضحة على انهزام الأمة وانخرامها... يجب معالجتهم و إعادة تربيتهم
هذا لا يعني أننا نعادي اللغات الأجنبية بل بالعكس نحن نحترمها و نعتبرها ثراءا ولكننا نشمئز من هؤلاء الأذلاء و المغرر بهم و الجهلة الذين يتطاوسون علينا و هم أضحوكة العالم كله فسيرو في الأرض و انظرو هل تجدو إلا الأذلاء يتكلمون اللهجات اللقيطة و يحقرون

Kamelwww  (France)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 13:14           

الأستاذ قيس سعيد مشروع معرفي وعلمي واجتماعي واقتصادي متكامل.

لكن المسألة تحتاج لتغيير جذري في العقليات والمفاهيم... بجب العمل على إعادة الثقة في الهوية العربية الإسلامية وفي اللغة العربية واعتبارها لغة معرفة وعلوم.

وهنا يجب على كل المثقفين في تونس العمل من أجل تغيير جذري لهذه المفاهيم، حتى يفهم التونسي أنه لا يقل شأنا عن الياباني أو الكوري الجنوبي أو الصيني الذي يعتمد على لغته وحضارته للنهوض، وقد نهض فعلا. نعم، نهض الياباني والكوري والصيني... وبقي العربي متخلفا، وذلك لإلتصاقه الدائم بجلباب الغرب الذي لا يريد - حتما - للعربي أن ينهض، لأنه لو نهض سيحرمه من سوق كبيرة جدا تصل إلى 500 مليون مستهلك...

إن شاء الله، مع الأستاذ قيس سعيد، سنستعيد على الأقل بعضا من هويتنا... وأولها اللغة العربية التي هي المفتاح لكل المعارف.



Falfoul  (Tunisia)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 12:34           
نحن نحترم إذاعة RTCI على استعماها لغات أجنبية نقية و جميلة تفيدنا و تفيد أبناءنا في تملك اللغات ...
أما إذاعات المجاري و البالوعات الناطقة بالقجمي متاع الفرنكوأراب يجب منعها بالقانون .

Falfoul  (Tunisia)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 12:26           
إن أولياءهم قابعون بين ظهرانينا يسومونا أنواع التحقير و التغريب ويمارسون علينا كافة أنواع الإستلاب الثقافي حتى لغتنا لا يعترفون بها و يتكلمون مزيجا ساقطا و لقيطا من الألفاظ لا يفهمها لا العرب و لا العجم ... صدقوني البارح مريم الدباغ تقول جملة لا سمعتها لا في السند و لا في الهند (... dès que نرجعو ...)

اللي يحب منكم يشوف العجب يسمع قناة الحوار و إذاعة موزاييك. يكب سعدهم يسميو في روحهم صحفيين يعطيهم وهف يلمهم...

شوفو هؤلاء الذين يدعون أنهم نخمة كيف لا يتقنون أي لغة. تجيك وحدة شايطة تدعي أنها تفهم فينا و توعي فينا وهي مازالت ما تعرفش تتكلم ... خلي عاد من المعزة القصورية اللي ما تعرفش تكمل جملة بالفرنسية الا ما تقصها بكلمات دراجة حين يقف حمار الشيخ في العقبة .. وكذلك لا تسطيع إكمال جملة عربية حى تقطعها بطلسمات لا معنى لها... الحقيقة أن هؤلاء عاهات فكرية و مرضى الإغتراب الثقافي وهم تعبيرة واضحة على انهزام الأمة وانخرامها... يجب معالجتهم و إعادة تربيتهم
هذا لا يعني أننا نعادي اللغات الأجنبية بل بالعكس نحن نحترمها و نعتبرها ثراءا ولكننا نشمئز من هؤلاء الأذلاء و المغرر بهم و الجهلة الذين يتطاوسون علينا و هم أضحوكة العالم كله فسيرو في الأرض و انظرو هل تجدو إلا الأذلاء يتكلمون اللهجات اللقيطة و يحقرون لغتهم.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 12:20           
أقصد أن الحداثة اليوم أساسها إسلامي بحت وخضعت للتراكم المعرفي عبر العصور .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 12:11           
Slimene (France) صديقي سليمان الإسلام هو تأسيس لعصر إقرأ والمساجد كانت أماكن العبادة ولكن متعددة الإختصاصات كمراكز لمحو الأمية وللتعليم في مختلف مراحله وصولا للإختصاص الجامعي وحتى الغزوات كانت لتركيز هذه الجامعات المتعددة الإختصاصات ففي تونس مثلا بقي صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام لهذه المهمة النبيلة وهي العلم وتصاهروا مع
التونسيين ودفنوا هنا في القيروان وتحولهم إلى إسبانيا حولها لقلعة عالمية للعلم والمعرفة والعلماء المسلمين كانوا من ثقافات متعددة ولعلمك فإن صناعة الورق والكتب بدأت مع المسلمين بعد أسرهم لصينيين في إحدى الغزوات بآسيا كشفوا لهم صناعة الورق المستعمل للتنظيف لا غير .يعني أن الثقافة اليونانية التي ألهمت المسلمين بالمعارف مجرد خرافة لا أصل لها ولا وجود لكتب في عهد اليونان لأن كتاب من 300 صفحة
يتطلب سعة باخرة من الجلود أو الخشب أو الأحجار .يعني علماء اليونان هم علماء مسلمون أستبدلت أسماؤهم .طبعا لن تصدق ما ذكرته ولكن كل الغرب لا يمتلك ولو دليلا واحدا لمخطوط يعود لفلاسفة وعلماء اليونان .كل الأكاذيب صنعت بعد سقوط الأندلس لتزوير التاريخ والمعارف الإسلامية وكما ذكرت فإن الحداثة اليوم هي إسلامية بحتة .صدق أو لا تصدق .

Slimene  (France)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 11:26           
@Mousalim.Tu parles de colonisation quand il s’agit de l’Europe envers l’Afrique mais pas des Arabes qui avaient colonisé l’Espagne et l’Afrique du Nord.!!!Une simple question qui te fera réfléchir sur la civilisation européenne:quels sont les édifices et les ruines les plus importantes en Tunisie,celles laissées par les arabes ou par les romains??L’amphithéatre d’El Jem ou les aqueducs de Zaghouan sont romaines et même Dougga et Carthage!Aucune
comparaison avec le lègue des arabes qui se résume à quelques mosquées.La science arabe est la continuité de celle des grecs et des persans et il n’y a aucun savant de l’Arabie.Tous les savants arabes sont soit dEspagne soit de la Perse deux endroits où la science était déjà développée bien avant la venue des arabes!Je te défie de trouver un seul médecin ou mathématicien arabe venant de la Mecque ou medine.Tous venaient de la Perse ou de la Syrie
qui était un pays héllenique!!!

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 10:23           
استغربت ان قناة الاولى والثانية لفرنسا في نشرة الاخبار ليوم الاحد للساعة الثامنة مساءا لم يذكروا انتخبات الرآسية في تونس بل تحدثوا عن فوز قيس سعيد في آخر الاخبار لمساء الاثنين في المقابل في سويسرى نشرة الاخبار ليوم الاحد والاثنين ذلك في اول اخبار الاجنبية.
الخلاصة ان فرنسا لا تهتم ببلاد صبايحيتها والرسالة متجهة لهم

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 07:22           
ألف تحية وتحية صباحية إلى الجميع والبداية مع هذا العنوان عن فرنسا العار وبصراحة أفضل عبارة أوروبا العار فذلك الغصن من تلك الشجرة .ولتقديم الدليل الدامغ علينا بالعودة إلى سقوط الأندلس وطرد الأوروبيين للمسلمين وكان حدثا لبداية عصر جديد كليا نعيش تبعاته إلى اليوم لأنه مع سقوط الأندلس سقط الدماغ المعرفي للحضارة الإسلامية بيد أوروبا المسيحية والمتمثل في مئات الآلاف من كتب المعرفة الإسلامية ولتبدأ عملية الترجمة
وتفكيك أسرار تلك العلوم وفهمها ثم الشروع في تنفيذها على أرض الواقع بعد أكثر من قرنين من ذلك لينطلق عصر النهضة الأوروبية في كل المجالات والميادين بأكبر سرقة فكرية عبر كل التاريخ الإنساني واستبعاد الأسماء الإسلامية وتعويضها بأسماء غربية وغريبة لطمس بصمات عمليات السطو والسرقة .وكل ما نشاهده اليوم من علوم ومعرفة وتطور هو في الحقيقة تجسيد لما نهب من ذاكرة المسلمين في تلك الحقبة التي ترافقت
بمنع إنتاج وتعليم المعارف في العالم الإسلامي لأكثر من قرنين كانت كافية لتزييف التاريخ وكل الكتب ثم ترويج ما كتبه لنا الغرب لمحو الذاكرة وصناعة أدمغة جديدة ترى ما سرق منها ولا تتذكره وتعتقد أنه ملك للسارق .وعند تجوالي في ربوع فرنسا بين الحين والآخر فلا أرى فرنسا مطلقا بل أشعر وكأني أتجول في ربوع الأندلس والشام وبغداد وكل شيء مهما تتصوره هو مستنسخ من هذا الثالوث الحضاري للمسلمين من فنون
الطبخ وفنون العطور والموضة وقطاع التعليم والصحة في المستشفيات إلى الصناعات المتنوعة فأرى الجزري في كل محركات السيارات والقطارات والطائرات وأراني أتجول رفقة إبن رشد وابن زهر وابن طفيل وابن باجة وعباس ابن فرناس ولسان الدين ابن الخطيب وابن خلدون ومؤسس الطب الحديث الزهراوي وابن وافد والغافقي في علوم الصيدلة والخوارزمي مهندس العالم الرقمي الذي يحكمنا الآن إلى عشرات وعشرات العقول المعرفية .ولكن
للبحث عن تراث فرنسا والغرب فلن تجد سوى متحف الرؤوس المقطوعة في متحف الإجرام أو تاريخ غزوات الإستعمار لنهب الثروات لتجسيد ما أبدعه المهندسون والعلماء المسلمون .وحتى أصول العلوم الغربية ونسبتها إلى أثينا فهي مجرد تضليل و لا وجد لأصول للمعرفة سوى الأصول الإسلامية والغرب لا يملك أي دليل على مزاعمه فتاريخه سطو وكذب وخداع ونهب وبربرية وإجرام وإلى اليوم .. وليبيا بجوارنا تؤكد ذلك .فافهم ...


babnet
*.*.*
All Radio in One