رسالة استعجالية للرئيس قيس

أبو مـــــــازن
بعد التهنئة والتمنيات بالتوفيق والنجاح لتونس بجهاتها ومدنها وأريافها، أردت أن أستبق الناس فأطلب من الرئيس القادم قبل أن يقسم اليمين ويوشّح بالأحمر والأبيض ثم يسكن قرطاج. طلبي لا يتّصل بالأمن القومي وحماية الدولة فلنا أشاوس تحرس الحدود وأبطالا يواجهون المخاطر لنعيش بطمأنينة. لعل توالي المواعيد الانتخابية في ظرف وجيز لأكبر دليل على تفاني هؤلاء و تأمينهم للوطن ولعملية الاقتراع و لصوت الشعب.
بعد التهنئة والتمنيات بالتوفيق والنجاح لتونس بجهاتها ومدنها وأريافها، أردت أن أستبق الناس فأطلب من الرئيس القادم قبل أن يقسم اليمين ويوشّح بالأحمر والأبيض ثم يسكن قرطاج. طلبي لا يتّصل بالأمن القومي وحماية الدولة فلنا أشاوس تحرس الحدود وأبطالا يواجهون المخاطر لنعيش بطمأنينة. لعل توالي المواعيد الانتخابية في ظرف وجيز لأكبر دليل على تفاني هؤلاء و تأمينهم للوطن ولعملية الاقتراع و لصوت الشعب.
لن أطلب كذلك قوتا سواء كان خبزا او كسكسا أو حتى مقرونة، لأنّ القوت قوامه العمل والكد في وطن انتشرت المقاهي في كل مكان لقتل الوقت وتفتيت أحلام الشباب. لن أطلب كذلك العمل والشغل رغم العدد الهائل من المتحصلين على شهائد عليا ولكنهم يعانون العطالة أو بالأحرى التعطيل.
سأطلب طلبين لا ثالث لهما وأرجو أن تكون من الموقنين بأهمية الطلبين و وقعهما على تونس الثورة تونس الكرامة و تونس الحرية.
لعل الأول هو الاعتراف الرسمي بشهداء الثورة وجرحاها ونشر أسمائهم في الرائد الرسمي و تمتيع أهليهم بما أمكن من المساعدة وكذلك شهداء الجيش والأمن الذين قضوا وهم كرّار على الإرهاب.
أما الطلب الثاني فهو اعلامنا الوطني الذي عششت فيه لوبيات عبد الله فامتهنته وامتهنت الشعب طوال سنين من الثورة. كيف لقناة وطنية أن تغفل الليلة على كلمة الفائز بالرئاسة؟ أي حدث يهمّ المواطنين في تونس هذه الأيام . وضعية الاعلام العمومي غريبة و لا علاقة لها بشعب تواق للحرية و للكلمة الصادقة و متابعة لهموم المواطن اليومية.
اعلامنا العمومي الذي يموّله كافة مشتركي الستاغ لا يجدون ولو برنامجا صغيرا لعدة دقائق يهتم بشأنهم و يبلّغ صوتهم. أدركونا يا قيس ويا أهل الحكومة الجديدة فلا يصطلح حالنا الا بإصلاح الاعلام العمومي.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 190923