تونس.. حركة النهضة تعلن تصدرها نتائج التشريعية

الأناضول -
تونس / يسرى وناس - أعلنت "حركة النهضة" التونسية، مساء الأحد، تقدمها في نتائج فرز الأصوات بالانتخابات التشريعية التي جرت اليوم، وفقا للمعطيات الأولية.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من حديث نبيل القروي، رئيس حزب "قلب تونس" (ليبرالي)، عبر بيان، عن تحقيق حزبه المرتبة الأولى في الانتخابات، في إعلان يأتي بعد نحو ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع، دون توضيح كيف توصل حزبه بشكل مبكر إلى تلك النتائج.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من حديث نبيل القروي، رئيس حزب "قلب تونس" (ليبرالي)، عبر بيان، عن تحقيق حزبه المرتبة الأولى في الانتخابات، في إعلان يأتي بعد نحو ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع، دون توضيح كيف توصل حزبه بشكل مبكر إلى تلك النتائج.
وقال الناطق الرسمي باسم "حركة النهضة" (إسلامية) عماد الخميري، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الحركة بالعاصمة تونس، إن "المعطيات الأولية والتجميع الأولي الذي تجريه الحركة، أظهر تقدمها في التشريعية على حساب باقي الأحزاب السياسية والقائمات المُستقلة"، دون تقديم أية أرقام للنتائج.
وأضاف الخميري أن "النتيجة النهائية هي التي ستعلنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات".
وبدأ في السادسة مساءً بالتوقيت المحلي (17.00 ت.غ) فرز الأصوات في ثاني انتخابات برلمانية منذ ثورة يناير/كانون الثاني 2011.
اقرأ أيضا: الإنتخابات التشريعية: توزيع المقاعد في البرلمان حسب سيغما كونساي

وحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، بلغت نسبة المشاركة35 بالمئة في الرابعة مساءً (15.00 ت.غ)، أي قبل ساعتين من إغلاق مراكز الاقتراع.
وتنافس أكثر من 15 ألف مرشح على الفوز بـ217 مقعدًا، هي إجمالي مقاعد مجلس نواب الشعب.
وأدلى الناخبون بأصواتهم في 13 ألف مكتب اقتراع، موزعة على 4567 مركز تصويت، في 33 دائرة انتخابية داخل تونس وخارجها.
وشارك في تأمين العملية الانتخابية 70 ألف عنصر أمن، حسب وزارة الداخلية.
والبرلمان المقبل سيكون الثاني منذ أن أطاحت ثورة شعبية في 2011 بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).
وتشهد تونس في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري جولة ثانية من انتخابات رئاسية بين القروي والمرشح المستقل قيس سعيد.
وتمثل الانتخابات البرلمانية والرئاسية خطوة جديدة على مسار انتقال ديمقراطي سلس في تونس، يمثل استثناءً مقارنة بدول عربية أخرى شهدت ثورات شعبية أطاحت بأنظمتها الحاكمة، ومنها مصر وليبيا واليمن.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 190521