شكون يهنينا على تونس! ؟؟.‎

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d7b6fd6ec7081.83183878_ijehpomqklnfg.jpg width=100 align=left border=0>


كتبه / توفيق الزعفوري..

غدا، الصوم على الكلام، الصمت الإنتخابي بلغة البوليتيك، و في غضون أيام سنعرف من هو ساكن قرطاج السابع..





لا يهم إن كان من العسس، و الحرس القديم، من داخل السيستم أم من خارجه، من اليمين أو اليسار، يعيش بيننا، أم في ضهرانينا ، المهم أن يكون فعلا قائدا بأتم معنى الكلمة ، أن يكون وطنيا حد النخاع، لا وطنيا مرة، و عميلا مرات!!..

بعض المرشحين تحدثوا، إنتخابيا، أو فعليا، عن ضرورة كسب المعركة الاقتصادية، من خلال إعادة الإعتبار للسيادة الوطنية، سيادة تونس على ثرواتها، و هو أمر بديهي جدا، و قد تأخرنا كثيرا في المطالبة به، لكن هذا الخطاب الانتخابي الملآن وعود، قد أغضب المقيم العام، و بعض المسؤولين في فرنسا ، فزمجروا ، و كشروا ، و هددوا ، و لازالوا!!
هذا الخطاب، خطاب السيادة، يوجعهم، يقلقهم، يقض مضجعهم، الأحسن الّا تتكلم فيه، و إلاّ ستكون من المغضوب عليهم، ستكون من الضالين، الخاسرين، كيف تجرؤ على إهانة فرنسا!! ؟؟
هل فهمتم الآن لماذا يجح ساستنا إلى باريس ، و لماذا يتدخلون في شؤون القضاء، و يريدون باسم الديمقراطية و حقوق الإنسان أن يضغطوا و يأثروا على القضاء من أجل إخراج عملائهم من السجون، إنهم لا يجرؤون على فعل ذلك في بلدهم، لأن القضاء عندهم مستقل و صارم، و لكنه عندنا مازال يرزح تحت وطأة التعليمات، و البيع والشراء و المحسوبين للأسف..

من الواضح أن مصيرنا بأيدينا، و نحن من يختار، الإختيار الأفضل و الأصح، بعيدا عن منطق الإلتفاف و الإنقلاب ، ف"كما تكونون يولى عليكم"..
الرئيس القادم هو صورة التونسيين، نرجو أن يضع تونس و التونسيين في عينيه، و يهنينا عليها..


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 189045

Kerker  (France)  |Vendredi 13 Septembre 2019 à 15:17           
هنالك عصابات و قطّاع طرق يتمعّجوا في وضعنا الحالي تمعّج الحيّة في انسيابها لا حياة لهم بدون ولاء لمموّلهم. عصابات أنشبت أضفارها في أواخر السبعينات فمنهم من أتى بفكرة انتخاب الزّعيم الحبيب بورقيبة كرئيس مدى الحياة. إنّ شيوخنا واعين بالوضع و حكومة التّوافق تبقى السّبيل الوحيد للحفاض على مكاسب الثّويرة. و لا ننس أنّ أوّل توافق وقع بباريس و ليس بأرضنا!!! أكتفي بقولي هذا: إنّ الفضل و الحكمة بيد الله يؤتيهما من يشاء يختصّ برحمته من يشاء وهو ذو الفضل
العظيم .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 13 Septembre 2019 à 12:03           
تبين بالكاشف في السنوات الأخيرة أن فرنسا تحكم قبضتها على تونس وهي بالفعل المسؤول الكبير الذي يصدر التعليمات في كل الاتجاهات .ومن الضروري وضع خطة وطنية لتصحيح الوضع بطرق آمنة ولا يحول تونس لا لغزة جديدة ولا لجبل طارق ولا لسبة ومليلة .تونس الجديدة في حاجة لاستقلال جديد عبر مفاوضات جديدة .


babnet
*.*.*
All Radio in One