شكون يهنينا على تونس! ؟؟.

كتبه / توفيق الزعفوري..
غدا، الصوم على الكلام، الصمت الإنتخابي بلغة البوليتيك، و في غضون أيام سنعرف من هو ساكن قرطاج السابع..
غدا، الصوم على الكلام، الصمت الإنتخابي بلغة البوليتيك، و في غضون أيام سنعرف من هو ساكن قرطاج السابع..
لا يهم إن كان من العسس، و الحرس القديم، من داخل السيستم أم من خارجه، من اليمين أو اليسار، يعيش بيننا، أم في ضهرانينا ، المهم أن يكون فعلا قائدا بأتم معنى الكلمة ، أن يكون وطنيا حد النخاع، لا وطنيا مرة، و عميلا مرات!!..
بعض المرشحين تحدثوا، إنتخابيا، أو فعليا، عن ضرورة كسب المعركة الاقتصادية، من خلال إعادة الإعتبار للسيادة الوطنية، سيادة تونس على ثرواتها، و هو أمر بديهي جدا، و قد تأخرنا كثيرا في المطالبة به، لكن هذا الخطاب الانتخابي الملآن وعود، قد أغضب المقيم العام، و بعض المسؤولين في فرنسا ، فزمجروا ، و كشروا ، و هددوا ، و لازالوا!!
هذا الخطاب، خطاب السيادة، يوجعهم، يقلقهم، يقض مضجعهم، الأحسن الّا تتكلم فيه، و إلاّ ستكون من المغضوب عليهم، ستكون من الضالين، الخاسرين، كيف تجرؤ على إهانة فرنسا!! ؟؟
هل فهمتم الآن لماذا يجح ساستنا إلى باريس ، و لماذا يتدخلون في شؤون القضاء، و يريدون باسم الديمقراطية و حقوق الإنسان أن يضغطوا و يأثروا على القضاء من أجل إخراج عملائهم من السجون، إنهم لا يجرؤون على فعل ذلك في بلدهم، لأن القضاء عندهم مستقل و صارم، و لكنه عندنا مازال يرزح تحت وطأة التعليمات، و البيع والشراء و المحسوبين للأسف..
من الواضح أن مصيرنا بأيدينا، و نحن من يختار، الإختيار الأفضل و الأصح، بعيدا عن منطق الإلتفاف و الإنقلاب ، ف"كما تكونون يولى عليكم"..
الرئيس القادم هو صورة التونسيين، نرجو أن يضع تونس و التونسيين في عينيه، و يهنينا عليها..
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 189045