عندما تصبح مهاجمة النهضة أصلاً تجاريا فبئس السياسة التي تمارسون...

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b4c8a1d3ea992.23837578_lnqeofmipjgkh.jpg width=100 align=left border=0>
مرتجى محجوب


مرتجى محجوب

اضافة للمزايدات في البورقيبية و الحداثة و قضايا المراة ...فان المجاهرة بعداء النهضة و الرغبة في استئصالها و اقتلاعها من جذورها هي في واقع عديد الاحزاب المفلسة ، اصلا تجاريا يستقطب عديد الجهلة و الاغبياء ممن لم يتعضوا من دروس انتخابات 2014 و ما رافقها من استقطاب ثنائي لم يلبث ان تحول بعدها الى تحالف و توافق رغم اصرار بعض الاطراف على اللعب على التسميات و المسميات .





نعم ، يمكن ان تكون مختلفا جذريا مع تيار سياسي معين و يمكن ان تعارض توجهات فكرية و ايديلوجية ، لكن ان يصبح كل برنامجك السياسي الذي تتوجه به للناخبات و الناخبين مرتكزا اساسا على شعارات الالغاء و الاقصاء فذلك هو الأفلاس بعينه و ان كنت تعتبره ذكاءا و تسويقا سياسيا هو في الحقيقة اسفاف و ترذيل و تنفير لغالبية شعبية تنتظر حلولا و مقترحات عملية لمشاكل و مصاعب يومية متزايدة .

مشكلة هؤلاء المفلسين ، انهم يستبلهون الشعب و يعتبرونه غبيا لدرجة التاثر بالشعارات الغوغائية التي هم يعلمون و قبل غيرهم انها غير قابلة للتحقيق على أرض الواقع و حتى ان افترضنا تحققها فانها بعيدة كل البعد عن حلحلة مشاكل الناس اليومية و تلبية انتظاراتهم الشرعية .

اتسائل في الأخير عن سبب عدم استهدافهم على سبيل المثال لحزب التحرير و هو الذي يرفض الديموقراطية علنا و يدعو للخلافة صراحة أم ان معاداة التحرير "ما توكلش الخبز " !

ناشط سياسي مستقل



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 182275

Ahmed01  (France)  |Jeudi 16 Mai 2019 à 16:36           
النهضة رقم أساسيّ في المشهد السياسيّ ، واستعداؤه وشيطنته لا يفيدان في شيء خصومه . الكل يعلم أن النهضة حزب منضبط ، ونجاحه الفادم واللاحق يأتي أساسا من تشرذم القوى المدنيّة المعارضة أوّلا وظاهرة العزوف ثانيا...والانتخابات القادمة لن تحمل المفاجآت : النهضة هي الحزب الأول في البرلمان


babnet
*.*.*
All Radio in One