وفاء بوكيل وأنيس الخماسي يختتمان الدورة 29 للمهرجان الصيفي بالمحمدية

باب نات -
أسدل الستار الليلة الماضية على الدورة 29 للمهرجان الصيفي بالمحمدية، بعرض أحياه الثنائي وفاء بوكيل وأنيس الخماسي، بالفضاء الخارجي لدار الشباب بالمحمدية.
واعتلى الفنان أنيس الخماسي الركح فأمّن الجزء الأول من السهرة التي استهلّها بالأغنية الوطنية "موعدنا أرضك يا بلدنا". وصافح جمهوره بباقة من أغانيه الخاصة، فأدى "بنت الباي" و"بالك تنساني" و"كنت للا"، إلى جانب مجموعة من الأغاني التونسية التراثية وأخرى صوفية. واختار أنيس الخماسي من الأغاني الشرقية، أداء "ولا مرّة" للمطرب اللبناني الراحل ملحم بركات.
واعتلى الفنان أنيس الخماسي الركح فأمّن الجزء الأول من السهرة التي استهلّها بالأغنية الوطنية "موعدنا أرضك يا بلدنا". وصافح جمهوره بباقة من أغانيه الخاصة، فأدى "بنت الباي" و"بالك تنساني" و"كنت للا"، إلى جانب مجموعة من الأغاني التونسية التراثية وأخرى صوفية. واختار أنيس الخماسي من الأغاني الشرقية، أداء "ولا مرّة" للمطرب اللبناني الراحل ملحم بركات.
وأطلّت الفنانة وفاء بوكيل على جمهورها في الجزء الثاني من السهرة، مردّدة باقة من الأغاني التونسية وأخرى من إنتاجها الخاص، على غرار "طير بيا" و"نغارة" و"سمراء تونسية". وأدّت للمطربة الراحلة وردة الجزائرية "لولا الملامة".
الفنانان وفاء بوكيل وأنيس الخماسي اللذيْن عرفهما الجمهور سنة 2005 من خلال برنامج "طريق النجوم" لرؤوف كوكة، تحدّثا لـ (وات) عن أعمالهما الجديدة، إثر هذه الصائفة.
وأفادت وفاء بوكيل، ضمن هذا السياق، أنها ستطلق فيديو كليب في شهر أكتوبر القادم لأغنية "أرقد يا حمة" وهي من تراث مدينة الكاف.
وأضافت أن تصوير الأغنية سيقام بمعبد المياه بزغوان وفي الحنايا، وذلك دعما للمشروع الوزاري المتمثّل في ملف إدراج معبد المياه والحنايا على لائحة التراث العالمي لليونسكو.
أما الفنان أنيس الخماسي، فأعلن عن إطلاق باقة من الأغاني جديدة في الأشهر القليلة القادمة، منها أغنية من ألحان الفنان المصري عصام كريكة، فضّل عدم الكشف عن اسمها، واكتفى بالقول إن الأغنية سيؤديها بأسلوب جديد غير الأساليب الغنائية التي تعوّد تأديتها وألفها عنه الجمهور. وأضاف أن هناك مشاريعا موسيقية أخرى من كلمات غازي العيادي وبشير اللقاني وعادل بندقة.
وكانت الدورة 29 للمهرجان الصيفي بالمحمدية، التي انطلقت يوم 10 أوت الحالي، قد انتظمت وسط ضائقة مالية كبرى، إذ لم تتعدّ الميزانية الجملية للتظاهرة 12 ألف دينار، وفق مدير المهرجان صابر دراويل، مما حال دون تنويع المنتوج الثقافي المبرمج في هذه الدورة.
وتعوّل الهيئة المديرة للمهرجان على تكاتف جهود المؤسسات الاقتصادية والتجارية المنتصبة بالجهة، وكذلك سلطة الإشراف والسلط المحلية لدعم التظاهرة ماليا، علما أن المهرجان يعدّ النشاط الثقافي السنوي الوحيد بالمنطقة، منذ غلق دار الثقافة سنة 2011، وعدم جاهزية الفضاء الجديد الذي بلغت فيه الأشغال مراحلها الأخيرة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 166457