السادة رؤساء و اعضاء المجالس البلدية المنتخبة, متى حملات تحرير الرصيف !

مرتجى محجوب
الرصيف في كامل انحاء الجمهورية و لا ابالغ , محتل و مستغل من التجار و اصحاب الدكاكين و المقاهي و العقارات المبنية والسيارات ...و لا حياة لمن تنادي ,رغم تكرر الحملات و المبادرات المواطنية مثل "سيب الترتوار" و غيرها ...
الرصيف في كامل انحاء الجمهورية و لا ابالغ , محتل و مستغل من التجار و اصحاب الدكاكين و المقاهي و العقارات المبنية والسيارات ...و لا حياة لمن تنادي ,رغم تكرر الحملات و المبادرات المواطنية مثل "سيب الترتوار" و غيرها ...
لا خيار امام المترجل, الا مشاركة الطريق مع السيارات و الشاحنات و الدراجات ...و ربي يستر ان ياتي يوم قريب ,يطالبونه فيه بدفع اداء عن الجولان او وجوب اقتطاع تامين على الحوادث !
و كم يستفزني شخصيا بعض الماكثين على الرصيف, ممن يحدقون في الماشي و الجاي و لا يحترمون لا كبيرا و لا صغيرا و لا امراة و لا فتاة ...صباحا مساءا و يوم الاحد .
ايها السادة رؤساء و اعضاء المجالس البلدية المنتخبة ,
هل تنتظرون تعليمات من وزير الشؤون المحلية و انتم الذين نعول عليكم للقطع عمليا مع المركزية المقيتة و المعطلة كما تنص عليه مجلة الجماعات العمومية و المحلية !
هل يتطلب الامر امكانيات مادية او بشرية ضخمة ام انه متعلق بارادة سياسية جريئة و حاسمة لتحشيد الطاقات البلدية و تحفيزها و اعطاء التعليمات لتنطلق الوحدات في تطبيق القانون و ارجاع هيبة الطريق و الرصيف !
هل تعتقدون ان العمل البلدي هو بيروات و مكيفات و برستيج و كسوة و كرافات و اجتماعات و تصحيح دوسيات و سلفيات و فيديوهات دعائية ام هو عمل ميداني و رقابي و التحام بالمواطنين و المواطنات و فض لشتى انواع الاشكاليات على عين المكان !
كما انبه بعض اعضاء البلديات المنتخبين ,من فساد و تواطئ بعض اعوان البلديات و لا اعمم ,من الذين يبيعون المعلومات مقابل الفتات ,فترى صاحب المقهى مثلا ,يجمع كراسيه و طاولاته المستغلة للرصيف قبل قدوم الفرقة البلدية ببرهة زمنية قليلة و الفاهم يفهم !
المهم, ان على رؤساء و اعضاء المجالس البلدية المنتخبة, ان يتحركوا في اقرب حين و ان يكونوا ميدانيين و يا حبذا لو يخصصوا كل شهر او مدة زمنية, لمحور تتكثف و تتركز حوله المجهودات دون اهمال المحاور الاخرى بالموازاة : تحرير الرصيف, الانتصاب الفوضوي ,فضلات البنايات و هكذا دواليك ...
و الله المستعان و لا تجعلوا الناس يندمون على الانتخابات !
ناشط سياسي مستقل
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 166060