العرض الموسيقي الفرجوي ''المرقوم'' يفتتح مهرجان قفصة الدولي

باب نات -
أفتتحت مساء أمس السبت، بمسرح البرج الأثري بمدينة قفصة، فعاليات الدورة 39 لمهرجان قفصة الدولي، بتقديم العرض الموسيقي الفرجوي "المرقوم"، إخراج المسرحي نزار السعيدي وموسيقى الأستاذ نبيل بن علي.
واستمتع الجمهور خلال العرض، بمجموعة من أغاني وأهازيج التراث البدوي الذي اشتهرت به منطقة الجنوب الغربي بتوزيع موسيقي معاصر، تم خلاله إعتماد عدّة أنماط موسيقية مثل "الهاوس" و"الريقي" و"الروك".
وأمن فقرات هذا العرض 42 فنّانا محترفا من العازفين والمرددين والراقصين، الذين تغنّوا من خلال لوحات جميلة بمراحل نسج "المرقوم" الذي يعدّ من الصناعات التقليدية التراثية التي تشتهر بها جهة قفصة وخاصة منطقة السند الجبلية.
واستمتع الجمهور خلال العرض، بمجموعة من أغاني وأهازيج التراث البدوي الذي اشتهرت به منطقة الجنوب الغربي بتوزيع موسيقي معاصر، تم خلاله إعتماد عدّة أنماط موسيقية مثل "الهاوس" و"الريقي" و"الروك".
وأمن فقرات هذا العرض 42 فنّانا محترفا من العازفين والمرددين والراقصين، الذين تغنّوا من خلال لوحات جميلة بمراحل نسج "المرقوم" الذي يعدّ من الصناعات التقليدية التراثية التي تشتهر بها جهة قفصة وخاصة منطقة السند الجبلية.
وتضمّن العرض 12 أغنية بدوية من التراث الغنائي البدوي من ولايات قفصة والقصرين وسيدي بوزيد وتوزر والقيروان، ومن أبرز هذه الاغاني "رحل عليّا وخلاّني" و"يا فاطمة" و"هزّي حرامك" و"عين الشرّاد" وهي أغاني تفاعل معها الجمهور الحاضر فى مدرجات مسرح البرج الاثري كثيرا وتمايل على أنغامها.
واعتبر نبيل بن علي المعدّ الموسيقي لعمل "المرقوم"، أن العرض تم تصوره بشكل مغاير عن المألوف، عن طريق دمج الاغاني البدوية بالموسيقى الغربية، وعرضها في إخراج فلكلوري معاصر يهدف إلى التعريف بها على أوسع نطاق ممكن، بما قد يساعد على حماية هذا الموروث من مخاطر الإندثار، وفق تقديره.
من ناحيته، بيّن مخرج "المرقوم" نزار السعيدي، ان هذا العمل ينبش في مخزون التراث التونسي الشعبي البدوي ويهدف إلى التعريف به، مضيفا انه تمّ الإعتماد في إخراجه على الاضاءة الحديثة والمراوحة في اختيار الملابس التراثية والعصرية، إلى جانب عرض لوحات راقصة مستوحاة من الفلكلور التونسي لشدّ إنتباه الجمهور.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 165253