كتاب... فظاعة السَّراسِنة




   Bookmark article     Publié le Mercredi 28 Mars 2018 - 07:31    (Archives)
نشر هذا المقال في - First published on: 28 March, 2018

 قراءة: 8 د, 57 ث
      
تقديم عزالدين عناية
أكاديمي تونسي مقيم في إيطاليا



يندرج مؤلَّف الكاتب الإيطالي بييترانجيلو بوتافوكو ضمن مؤلفات المهتدين الجدد إلى دين الإسلام، وهو ليس كتابا كلاسيكيا عن رحلة اهتداء ديني، كما دأبت العديد من السِّير التي حبّرها لفيف من المتحوليننحوعالم الإسلام؛ بل هو مؤلَّف يروي كيف يرى المعتنق-المنتمي لهذا الدين، ابنالواقعالغربي العلماني،عالمَ الإسلاماليوم، الذي بات منتسبا إليه ومنفعلا بأحداثه وإلى حدّ ما معنيا بمصائره. فليس خطّ التحول نحو الإسلام في الغرب الحديث فاصلا سطحيا، لأناس حيارى وجدوا ضالتهم في سحر الشرق كما يروج عادة،بابتذال للظاهرةالمركّبة وتسطيحها؛ بل هو دربٌ عسيرٌ وإدراك عميق، سلكته شريحة في الغرب منهاقامات فكرية عالية لعلّ أبرزهمرينيه غينو وهنري كوربان وروجي غارودي. فأية مصاعب وأية تحديات يلقاها هذا "المهاجر الروحي"في طريقه؟ لا سيما في حقبة عاصفة يعيشها المهتدون الجدد،متّهَمين بموالاة أجندات أجنبية، أو محسوبين علىدول مارقة وتنظيمات متطرفة عابرة للقارات، تجد ملجأ في فضاءات متوترة من العالم الإسلامي، ولا سيما في المشرق العربي، كما نرى اليوم في بلاد الشام وما جاورها.




إذ يدعو العنف المتفجر في البلاد العربية وبلاد الإسلام عامة، إلى تأمل فكري رصين بعيدا عن الإسقاطات المغرضة التي تتحكم بمقاربة هذه الظاهرة والمتراوحة بين الاتهام والتأجيج، ذلك ما تناوله قسمٌ واسع من كتاب بوتافوكوالمعنونبعنوان استفزازي "فظاعة السراسنة"، ولفظة السراسنة في معناها الغربي الغائم تعني العرب والمسلمين على حد سواء؛ فضلا عن طرحهإشكالية معنى أن تكون مسلما غربيا اليوم.حيث يتساءل الكاتب منذ مطلع كتابه أين يسحب العنفُ العبثيّ العالمَ الإسلاميَّ وقرآنه المجيد يؤكد بصريح القول: "من قتلَ نَفسًا بِغير نَفسٍ أَو فَسادٍ في الأرضِ فَكأنّما قَتل الناسَ جميعًا"؟ أوَمَا زال معنى لهذه الآية في ظلّتزاحم تأويليات العنفالمستندة إلى نصّ مقدس، وقد تضاربت الفتاوىوتزعزت الثقة في المرجعيات؟ وهل أفلس الشرق من أولياء الله ودعاة اللاعنف ليتحول إلى مرتع لتجار السلاح ومروّجي الفتنولم يبق سوى مجيء المسيح الدجال (برنار ليفي وفق قول الكاتب) لينقذ الشرق من تيهه. فقد بلغ هولُالتناحر مستوى متقدّما، بات يأتيعلى الأخضر واليابس، الأئمة والمصلين، المستأمنين والمستجيرين، حتى لكأن الصراع المحتدم في العراقوسوريا صراع أبوكاليبسي، أخروي، كما تصوّرُه رسالة يوحنا في العهد الجديد وفق بوتافوكو. واقعٌ يشبه دورة الفتنة الأبدية، كلّما خرج المرءمن واحدة انكبّ في أخرى أشدّ وطأة.


يصدّر الكاتب كتابه بحديث الفسيلة النبوي الشهير، حديث الغرس والأمل والحياة، حتى على عتبة الرحيل إلى العالم الآخربين يدي الحكم العدل. ثم يعرّج على ذلك في متن الكتاب، فالأمة المستأمَنة على رسالة الإسلام والإيلاف، صار ضحاياها بالألوف ولاجئوها بالملايين، فأي شيء يعتمل داخل الوعي الديني حتى تحول التديّنإلى مشكلة كونية، يتناقض فيها المثال مع الواقع تناقضا صارخا؟ ومن هذا الجانب يفصح الكاتب عن تحدّواقعي يواجه أتباع هذا الدين من أصول غربية بشأن سؤال العنف،كيف يفسرون لبني جلدتهممن الغربيين ما يحدث، وهل ما زال إقناع الناس أن الإسلام لغويا من السلم والسلام له معنى؟فالحجّة صارت مردودةوالإجابة صارت متعذرة على قائليها، لا سيما والواقع ينفي ما ينبس به المرء، أمام الضخّ الإعلامي الهائل الوارد على الناس من الشبكة العنكبوتية ومن الخلوي ومن شتى أصناف وسائل التواصل.فهل يَقدر العربي أن يقول للغربي إن الإسلام دين سلام؟ يصبح محل سخرية للجمهور لو قالها في تلفزيون أو في محفل أو فوق منبر، فحتى أحباء الثقافة العربية من الغربيين باتوا في ورطة من أمرهم مما دهى العرب.ليس من الهين كما يقول بوتافوكو أن يكون المرء مسلما في زمن يتعرض فيه عالم الإسلام إلى تفجير من داخله، من أبنائه، ومن حماته، ولا سيما من حاضنته العربية بشقيها السني والشيعي.يردّد المؤلّفُالقول المشهور في أوساط المهتدين: أحمد الله أني عرفت الإسلام قبل أن أعرف المسلمين.

فقد كان اللوم -في ما مضى- على الغرب الذي يعرض صورة فجّة مغرضة عن الإسلام، ولكن ما يفعله مسلمون بمسلمين، وما يفعله عرب بعرب هو أشد ضراوة وأدهى فتكا. في حادثة"شارلي هبدو"في فرنسا، التي عبّرت عن عمق هذه التراجيديا، رجلٌ يطلق النار ويكبّر وحارس يخرّ صريعا وهو يلهج "الله أكبر"، إنها تناقضات الإسلام المهاجر اليوم، الذي لا يدري أين يتموقع، فالقاتل والمقتول أوروبيان، عربيان، جزائريان، وُلدا وشبّا في فرنسا على دين الإسلام، شريف الكواشي القاتل وأحمد مرابط القتيل. اختلطت السبل نحو الجنة على الإسلام المهاجر، وهي سمة تطبع كما يقول بوتافوكو الإسلام الغربي، فهو سطحي، استعراضي، رومانسي،في علاقته بالجذور، لم يتشكّلفيه الشهود الحضاري الواعي، فلا يزال "المهاجر/المواطن" مشدودا إلى الخلف،مهووسا بالمنبع، في مسلكه وفي منسكه، منفعلا بما يجري في بلاد الإسلام دون بلوغ تعال رؤيوي. لقد تعرّض علماء اجتماع عديدون لمسألة "الإسلام الغربي" أو "الإسلام في الغرب"، أمثال الإيطاليين إنزو باتشي وستيفانو أليافي في العديد من الأبحاث،التي تناولت ظواهر الإسلام المهاجر وقضاياه. بدا جلياأن شقّا واسعا من المسلمين، من مواليد الغرب، ما فتئ يعاني رهقاً. ففي خضمّ الدمج القسري أو الاندماج الطوعي بقي التديّن، بمعناه السوسيولوجي، دون إعادة تشكيل عقلانية.فعلاً نواة الدين هي مربط الفرس في ذلك السجال الدائر. ويخلص الباحثانإلى أن التحرر الرؤيويمرهون أساسا بتطوير الإسلام الديناميكي المتجذر في بناه الاجتماعية وفي سياقه التاريخي الغربي. فليست أوروبا فحسب أمام هذا الاختبار الحضاري، بل الجموع المسلمة المتواجدة داخل حاضنتها طرف رئيس في هذا التحدّي.

يقول بوتافوكو بِتنا نرى عددا هائلا من المسلمين قتلى بأيدي مسلمين، فالصراع في الإسلام وعلى الإسلام على أشده، كل له تأويليته المسقطة على الدين، والمفروضة بمنطق القوة لا بقوة الحجة، والتنافسما عاد داخل عالم الإسلام بين الأفكار، بل بين أشكال العنف المختلفة، إذ الحدود التأويلية باتت غائمة، مائعة، بين مقترفي العنف وضحاياه. علامَ يتقاتلون؟ ذلك السؤال المحيّر الذي يطرحه الإنسان الغربي العادي والبسيط والمتابع لأحداث العالم. حتى بات العنف الواردة أنباؤه من ديار الإسلام خبرا رتيبا باهتا، يقابَل بلا مبالاة وبرودة جراء تكرره وعبثيته، لا سيما وقد أضحى لا يدخر موضعا، الكنائس والمساجد والأسواق والتجمعات الأهلية، فهو عنف أعمى بلا رسالة ولا مقصد ولا غرض. وحتى الزمان فقدَ قداسته، لا رمضان ولا عاشوراء، لا عيد ولا مأتم، فهل ما زال لدلالات الأشهر الحرم في التصور الإسلامي معنى؟ بالفعل في الزمن الحالي افتقد العنف العربي مرجعيته وغدا عبثا ارتداديا يستهدف الذات. يلخّص بوتافوكو حالة المتقبّلالغربي للمعلومة والخبر الواردين من البلاد العربية بقوله: تحوّل الخبر الوارد من البلاد العربية إلى مشتقات جذر "قتل"، ليس بما يروّجه الخصوم عنهم، بل بما يفصح به الإعلام العربي عن واقعه، مما حوّل الخوف من العربي أمرا غريزيا لدى الغربي، حرفًا ولونًا وملبسًا، لكن البترول العربي يبقى شهيا ومحروسا وآمنا.

وفي سياق الحديث عن الواقع الراهن يقول الكاتب، يشتكي السوريون من تناسي العالم لهم ويستصرخون الضمائر الحية في الغرب لمدّ يد العون، ويبيّنقائلا وهل أبقى العالم الإسلامي ضميرا للبشرية حتى تتعاطف مع قضاياه؟ فاللاجئ السوري في المخيال الغربي ما هو إلا فائض عنف، وهو بقايا لفوضى عارمة متشظّية تشبه آثارها الإشعاعات النووية، التي ينبغي التوقّي منهابشتى السبل، وإن لزم حصرها في الداخل إلى ما لا نهاية، هكذا بات الغرب أمام قضايا العالم الإسلام خاليا من الشعور الإنساني النبيل. فالسراسنة كما يعي المخيال الجمعي عادوا مسلَّحين مجددا بأدوات التقنية وأشكال التواصل الحديثة الموظَّفة أساسا لتمديد رقعة العنف. فالكتاب فيه تعرية قاسية لواقع العرب اليوم،نرصده في كافة ثنايا فقراته، مع أن الكاتب يتوجه بمقولهإلى قارئ غربي، من منظور مسلم غربي لا يتوانى عن التصريح بانتمائه إلى شيعة آل البيت.
ثم في موضع لاحق من مؤلّفه يتناول بوتافوكو بالتحليل والتوضيح مسألةَ المسلم الغربي والإرهاب التي باتت مطروحة. إذ يبدو المسلم الغربي الذي يعود إلى أصول غير أوروبية، أي إلى أصول مهاجرة، هو الأكثر عرضة للانجذاب نحو العنف لما يلقاه من رفض داخل الغرب، فهناك معاناة لا ينبغي التستر عليها. لكن الفرنسي والإيطالي والإنجليزي القحّ يبدو أبعد عن الوقوع في شراك ذلك الإغواء، ويبدو في منأى عن تلك التعبئة النفسية القسرية. أمّاالقوقازي أو الأوروبي البلقاني فهما الأكثر وقوعا ضمن دائرة الإغواء لما يختزنه المرء في لا وعيه من قهر واضطهاد. لكن الدعاية تتلاعب أحيانا وتعرض كل أشقر هو غربي، فالدعاية طرف فاعلفي الحرب المتفجرة اليوم. والإعلام الغربي بدوره يتلاعب بورقة الغربيين الملتحقين بالجهاد في سوريا. أحيانا للحدّ من ظاهرة التحول الديني التي باتت جلية في غرب يشهد انكماشا دينيا وفتورا روحيا. فهناك طرف في الغرب متربص بالإسلام الغربي، يتقفى عثراته، يتشابك فيه اليمين مع الكنيسة الغربية التي تقلقها حالات الانسلاخ الداخلية.

يفصح الكاتب عن قناعاته الشيعية في أكثر من موضع في ثنايا كتابه، إذ تبدو إيران من منظوره الدولة الإسلامية الوحيدة تقريبا التي تملك استراتيجية ثقافية هادفة في العالم الغربي. فالعديد من البلدان العربية، ولا سيما البترولية منها، حاولت خلق استراتيجية ثقافية من خلال المال بشراء الكراسي في الجامعات الغربية لكن الكراسي تلك تبدو منفصلة عن الناسوبعيدة عنهم. لذلك تبدو وكأنها لابتزاز الشرق أكثر منها للحوار الحقيقي مع الشرق، تستعملها بعض البلدان مطية لشراء الدكتوراوات الفخرية أكثر منها سبيلا لصنع حوار فاعل مع الغرب، ويضرب مثلا عن ألوف الغربيين الذين يتعطشون لتعلّم العربية ولكنهم لا يجدون المساعدة من أي طرف في ذلك.ويرى الكاتب،كان النظر للثورة الإيرانية مع اندلاعها رجوعا للأصل، للذات، وذلك قبل أن يدخل الثوار والثورة دهاليز الدعاية والدعاية المضادة، وقبل أن يشرع باب الإسلاموفوبيا على مصراعيه.فبعد وعي ملوّثٍ بعالم الإسلام، دام قرونا،نظر الغرب بعين ملؤها التصالح مع عالم الإسلام، بدا ذلك حين تابع الغرب بشغفمراسلات المفكر الفرنسي ميشيل فوكو عن الثورة الإيرانية، التي كان يكتبها في "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، فالعالم فيه متنفس للروح، ما كان الخميني مشيطَنا بل حَمْلا، كان ربانيا في زمن طغت فيه المادية والعدمية حتى النخاع. لكن تلك المحطةأُغلِقت وكانت منطلقالفوضى عارمة. وفي قراءة بوتافوكو للمشهد الشرق أوسطي في ظل التحولات السياسية التي تخترق هذه المنطقة تبدو إيران قد حققت مناعتها، أو أنتجت مناعتها منذ "الثورة الخضراء"، لكن سوريا التي بقيت مغلقة تأخر فيها الإصلاح، غدت جسدا بدون مناعة منذ أن استولى العسكر عليها ومنذ أن دخلت حكم آل الأسد الأبدي فتحولت إلى خزان للتناقضات. فالماضي يعانق الحاضر،واستراتيجية اسكندر ذي القرنين القديمة التي تقول "من يريد فارس يتوجّب عليه المرور بسوريا" تبدو حاضرة اليوم لوصول الغرب لاستيعاب إيران، وهو تحليل من منظور بوتافوكو ميتافيزيقي،فما يحدث في سوريا تجربة عسيرة تضع العالم الإسلامي بأسره في موعد مع العصر الألفي ومع واقعية الاستراتيجيا السياسية.

لقد غدا الإسلام كابوسا في المخيال الغربي،يتلقفه الكتاب والأدباء بالتحليلوالفهم. ففي الرواية السريالية "خضوع" أو "استسلام"،أو بالإحرى "إسلام" لميشيل هولبيك الصادرة سنة 2015، يتحدث صاحبها في فصل استشرافيمن فصولها، كيف ستصوّت فرنسا الديمقراطية مكرَهة في صراعهامع "الجبهة الوطنية" اليمينية إلى محمد عباس، مرشح الإخوان المسلمين سنة 2022. ذلك مصير فرنسا السياسي بمنظور استشرافي، فرنسا بلغت أوج أزمتها التي سبق أن نبّه منها رينيه غينو في كتابه "أزمة العالم الحديث"، أو بالأحرى عبدالواحد يحيى بعد إسلامه، بأسلوب رمزي باطني، لا زال يشدّ من يغويهم التفسير الباطني والرمزي لأحداث العالم. فالشرق يبقى عميقا كما سبر غوره هنري كوربان، صاحب الخيال الخلاق، وما الغرب سوى منفى للميتافيزيقيا. فـ"المفتاح الهرمنطيقي"لعلماء الشرق القدماء بوسعه أن يقدّم جوابا عن مصائر الإنسان المعاصر الذي باتت تلفه الظلمة وغير قادر على رؤية ذاته، إنه منفى المنفى، كما يصف الحالة في مؤلّفه "دورات الزمن والغنوص الإسماعيلي".

وتحت عنوان "المعرفة بحر والجهل محيط"، ينتقد بوتافوكو الآلة الغربية الإعلامية بقوله: يروّج الإعلام الغربي أن العالم الإسلامي رافض للمسيحية، حتى أن المرء يدان في إيرانبمجرّدالإشارة بعلامة الصليب، كما اعتاد النصارى فعل ذلك عند المرور بمصلّى أو كنيسة، لكنهيستدرك،"الكاتيكيزم" (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية) قد سهرَ على ترجمته إلى الفارسية علماء دين من حوزة قم ومن الجامعة الغريغورية الكاثوليكية في روما، وكلاهما مرجع لاهوتي وديني في العالم الشيعي والعالم الكاثوليكي، ثمة رغبة في التلويث عبر الدعايةلا تهدأ ولا تفتر.

فظاعة السراسنة.
المؤلف:بييترانجيلو بوتافوكو
منشورات: بومبياني، ميلانو-إيطاليا
سنة النشر: 2018
عدد الصفحات: 208ص (اللغة إيطالية).

   تابعونا على ڤوڤل للأخبار



Bookmark article



  2 Réactions
---------------------

Par:  ra7ala  (Saudi Arabia)  |28-03-2018 09:37|
مسكين عندما كاد أن يصل إلى بر الأمان وقع في الفخ، أي هداية مزيفة تجعله يتعبد بسب أم المؤمنين عائشة بخيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم؟

Par:  MOUSALIM  (Tunisia)  |28-03-2018 09:31|
تحول المنطقة العربية والإسلامية لحلبة غاية في التوحش الكل يستبيح الكل .كان بفعل مؤامرة نجح في حبكها العقل الذكي الماسوني ووقع في فخها الأغبياء منا الحاملين لحزام ناسف هو التراث المشبوه المنقول والمدون منذ العهدين الأموي والعباسي .


WW*



زوّارنا يتصفحون الآن

Toutes les news BBC
All News...

المؤسسة والنّظام الاقتصادي الجديد محور أشغال الدّورة 39 لأيام المؤسسة من 11 إلى 13 ديسمبر 2025
13:12 |

"المؤسسة والنّظام الاقتصادي الجديد" محور أشغال الدّورة 39 لأيام المؤسسة من 11 إلى 13...

الدخول إلى المتاحف والمواقع الأثرية والمعالم التاريخية مجانا يوم الأحد 7 ديسمبر
12:38 |

الدخول إلى المتاحف والمواقع الأثرية والمعالم التاريخية مجانا يوم الأحد 7 ديسمبر

فيلم سماء بلا أرض لأريج السحيري يفوز بجائزتين في بروكسال
12:20 |

فيلم "سماء بلا أرض" لأريج السحيري يفوز بجائزتين في بروكسال

وزارة التجهيز: جلسة عمل لمتابعة المسار العام لإعداد المخطط التنموي للفترة 2026-2030
11:23 |

وزارة التجهيز: جلسة عمل لمتابعة المسار العام لإعداد المخطط التنموي للفترة 2026-2030

كاس العرب للفيفا 2025 - المنتخب التونسي يطارد الفوز على قطر ويترقب هدية من سوريا لحسم التأهل
09:57 |

كاس العرب للفيفا 2025 - المنتخب التونسي يطارد الفوز على قطر ويترقب هدية من سوريا لحسم...

وزارة الداخلية تفتح مناظرة خارجية لانتداب 280 عريفا بسلك الحماية المدنية
09:22 |

وزارة الداخلية تفتح مناظرة خارجية لانتداب 280 عريفا بسلك الحماية المدنية

أمطار متفرقة والحرارة في ارتفاع طفيف
08:40 |

أمطار متفرقة والحرارة في ارتفاع طفيف

اللجنة المنظمة لكأس العرب 2025 تصدر بيانا بشأن فيديو أغاني لصدام حسين
08:13 |

اللجنة المنظمة لكأس العرب 2025 تصدر بيانا بشأن فيديو أغاني لصدام حسين

مشروع قانون المالية 2026 : مجلس الجهات والاقاليم يصادق على الفصول المعروضة على الجلسة العامة
06:44 |

مشروع قانون المالية 2026 : مجلس الجهات والاقاليم يصادق على الفصول المعروضة على الجلسة...

البحر ورهانات الكتابة محور ملتقى صالون الهادي نعمان للإبداع الأدبي
Hier 23:05 |

البحر ورهانات الكتابة محور ملتقى صالون الهادي نعمان للإبداع الأدبي


ضبط كميات من المخدرات و ايقاف عدد من المتورطين في تهريبها (الداخلية)
Hier 22:34 |

ضبط كميات من المخدرات و ايقاف عدد من المتورطين في تهريبها (الداخلية)

كأس العالم 2026: مدربون يؤكدون صعوبة مجموعة تونس… والتمسك بالأمل قائم
Hier 22:24 |

كأس العالم 2026: مدربون يؤكدون صعوبة مجموعة تونس… والتمسك بالأمل قائم

كأس العرب فيفا قطر 2025: المنتخب السعودي أول المتأهلين إلى ربع النهائي
Hier 22:17 |

كأس العرب فيفا قطر 2025: المنتخب السعودي أول المتأهلين إلى ربع النهائي

مجلس وزاري مضيّق يوصي بعرض الاستراتيجية الوطنية في المجال البحري على أنظار مجلس وزاري بداية سنة 2026
Hier 22:15 |

مجلس وزاري مضيّق يوصي بعرض الاستراتيجية الوطنية في المجال البحري على أنظار مجلس وزاري...

فتح باب الترشح لتظاهرة رمضانيات القصر السعيد لسنة 2026
Hier 22:04 |

فتح باب الترشح لتظاهرة "رمضانيات القصر السعيد" لسنة 2026

رئيس الجمهورية: نحن على حق لأننا نعبر عن إرادة الشعب صاحب السيادة
Hier 21:48 |

رئيس الجمهورية: "نحن على حق لأننا نعبر عن إرادة الشعب صاحب السيادة"

رئيس الدولة يتوجه الى ضريح فرحات حشاد و يتحول الى مقر رئاسة الحكومة بالقصبة
Hier 21:32 |

رئيس الدولة يتوجه الى ضريح فرحات حشاد و يتحول الى مقر رئاسة الحكومة بالقصبة

الطاهر الحدّاد، مصلحا اجتماعيّا ونصيرا للمرأة التونسيّة، عنوان ندوة بالكريديف احياء للذكرى 90 لرحيل الحداد
Hier 21:10 |

"الطاهر الحدّاد، مصلحا اجتماعيّا ونصيرا للمرأة التونسيّة"، عنوان ندوة بالكريديف احياء...

تونس تحتضن  أشغال المنتدى الإفريقي رفيع المستوى حول المرأة والسلم والأمن يومي 9 و10 ديسمبر (الخارجية)
Hier 20:27 |

تونس تحتضن أشغال المنتدى الإفريقي رفيع المستوى حول المرأة والسلم والأمن يومي 9 و10...

كأس التحدي العربي للكرة الطائرة: خالد بن سليمان يتوج بجائزتي أفضل لاعب وأحسن موزع
Hier 20:21 |

كأس التحدي العربي للكرة الطائرة: خالد بن سليمان يتوج بجائزتي أفضل لاعب وأحسن موزع

كأس العالم 2026: الكشف عن التركيبة الكاملة للمجموعات
Hier 20:18 |

كأس العالم 2026: الكشف عن التركيبة الكاملة للمجموعات

قرعة مونديال 2026: تونس في مجموعة  تضم هولندا واليابان والمتأهل من الملحق الأوروبي
Hier 20:13 |

قرعة مونديال 2026: تونس في مجموعة تضم هولندا واليابان والمتأهل من الملحق الأوروبي

اتحاد بن قردان يجري تربصا تحضيريا من 20 الى 30 ديسمبر الجاري بسوسة
Hier 20:08 |

اتحاد بن قردان يجري تربصا تحضيريا من 20 الى 30 ديسمبر الجاري بسوسة

فتح وكالة قنصلية للجمهورية التونسية بمدينة ليل شمال فرنسا
Hier 20:00 |

فتح وكالة قنصلية للجمهورية التونسية بمدينة ليل شمال فرنسا

بنزرت: إبرام إتفاقية شراكة بين بلدية منزل جميل والقطب التنموي ببنزرت لتحويل المنطقة الصناعية بالعزيب إلى منطقة نموذجية للتنمية المستدامة
Hier 19:06 |

بنزرت: إبرام إتفاقية شراكة بين بلدية منزل جميل والقطب التنموي ببنزرت لتحويل المنطقة...

قبول 160 مطلبا للحصول على التسبقة على التعويضات لأولي الحق من شهداء الثورة، وجرحاها(مؤسسة فداء)
Hier 18:48 |

قبول 160 مطلبا للحصول على التسبقة على التعويضات لأولي الحق من شهداء الثورة،...

الهيئة الوطنية للسلامة الصحية: حجز 956 قطعة مرطبات وحوالي 11طن من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك
Hier 18:43 |

الهيئة الوطنية للسلامة الصحية: حجز 956 قطعة مرطبات وحوالي 11طن من المواد الغذائية غير...

قرعة كأس العالم 2026 تنطلق على أنغام نشيد نسخة 1990
Hier 18:37 |

قرعة كأس العالم 2026 تنطلق على أنغام نشيد نسخة 1990

مرصد المرور يدعو مستعملي الطريق إلى التقيد بجملة من الاجراءات في ظل التقلبات الجوية بالبلاد
Hier 18:34 |

مرصد المرور يدعو مستعملي الطريق إلى التقيد بجملة من الاجراءات في ظل التقلبات الجوية...

بودربالة يؤكّد حرص الوظيفة التشريعية بمجلسيها على المصادقة على قانون المالية في الآجال الدستورية
Hier 18:26 |

بودربالة يؤكّد حرص الوظيفة التشريعية بمجلسيها على المصادقة على قانون المالية في...

رئيس لجنة المالية بالمجلس الوطني للجهات : حسم أغلب النقاط الخلافية في مشروع قانون المالية 2026 داخل اللجنة المشتركة
Hier 18:22 |

رئيس لجنة المالية بالمجلس الوطني للجهات : حسم أغلب النقاط الخلافية في مشروع قانون...

النفطي يشارك السبت بجنيف، في رئاسة مائدة مستديرة حول الهجرة في إفريقيا
Hier 18:20 |

النفطي يشارك السبت بجنيف، في رئاسة مائدة مستديرة حول الهجرة في إفريقيا

*كأس إفريقيا لكرة السلة 3×3 (رجال): المنتخب التونسي يبلغ ربع النهائي
Hier 18:15 |

*كأس إفريقيا لكرة السلة 3×3 (رجال): المنتخب التونسي يبلغ ربع النهائي

صفاقس: تقدّم أشغال إعادة تهيئة المنطقة الصناعية وادي الشعبوني بأكثر من 50 بالمائة
Hier 18:14 |

صفاقس: تقدّم أشغال إعادة تهيئة المنطقة الصناعية "وادي الشعبوني" بأكثر من 50 بالمائة

 كأس العرب 2025: تعادل سلبي بين المغرب وعُمان يؤجّل الحسم للجولة الأخيرة
Hier 18:10 |

كأس العرب 2025: تعادل سلبي بين المغرب وعُمان يؤجّل الحسم للجولة الأخيرة

الحجز المبكر: الترويج الرقمي خيار إستراتيجي
Hier 18:06 |

الحجز المبكر: الترويج الرقمي خيار إستراتيجي

وزارة الشؤون الإجتماعية تطلق المنصة الرقمية إسناد بطاقة الإعاقة
Hier 17:19 |

وزارة الشؤون الإجتماعية تطلق المنصة الرقمية إسناد بطاقة الإعاقة

استقرار نسبة التضخم عند 4،9 بالمائة  خلال نوفمبر   2025
Hier 16:45 |

استقرار نسبة التضخم عند 4،9 بالمائة خلال نوفمبر 2025

سفير تونس بلاهاي يؤكد دعم تونس لعمل المحكمة الجنائية الدولية في مكافحة الإفلات من العقاب
Hier 16:40 |

سفير تونس بلاهاي يؤكد دعم تونس لعمل المحكمة الجنائية الدولية في مكافحة الإفلات من...

ميسي يثير الغموض مجددا بشأن مشاركته في كأس العالم 2026
Hier 16:33 |

ميسي يثير الغموض مجددا بشأن مشاركته في كأس العالم 2026

تونس و مصر تعقدان الاجتماع الرابع للجنة الفنية لتعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين
Hier 16:21 |

تونس و مصر تعقدان الاجتماع الرابع للجنة الفنية لتعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين

رأس جدير: إحباط محاولة تهريب قرابة  مليون  دولار أمريكي  و14 كغ من الذهب
Hier 16:07 |

رأس جدير: إحباط محاولة تهريب قرابة مليون دولار أمريكي و14 كغ من الذهب

ترافل اند تور وورلد تصنف  تونس ضمن أفضل الوجهات لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية الجديدة
Hier 15:56 |

ترافل اند تور وورلد" تصنف تونس ضمن أفضل الوجهات لقضاء" عطلة رأس السنة الميلادية...

سيدي بوزيد: المستشفى الجامعي ينجح في اجراء عمليات جراحية نوعية
Hier 15:49 |

سيدي بوزيد: المستشفى الجامعي ينجح في اجراء عمليات جراحية نوعية

 بطولة النخبة الوطنية لكرة اليد – برنامج الجولة 17 من المرحلة الأولى
Hier 15:46 |

بطولة النخبة الوطنية لكرة اليد – برنامج الجولة 17 من المرحلة الأولى

كميات الأمطار المسجّلة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية
Hier 15:44 |

كميات الأمطار المسجّلة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية

نابل: الانطلاق في توزيع المساعدات المخصصة لمجابهة موجة البرد لفائدة 900 عائلة معوزة
Hier 14:12 |

نابل: الانطلاق في توزيع المساعدات المخصصة لمجابهة موجة البرد لفائدة 900 عائلة معوزة

باردو : القضاء يصدر حكمه على المرأة التى سكبت البنزين على قطط لحرقهم
Hier 14:05 |

باردو : القضاء يصدر حكمه على المرأة التى سكبت البنزين على قطط لحرقهم

في كاس افريقيا لكرة السلة 3x3 : المنتتخب التونسي كبريات ينتصر على اوغندا 20-16
Hier 13:54 |

في كاس افريقيا لكرة السلة 3x3 : المنتتخب التونسي كبريات ينتصر على اوغندا 20-16

المحكمة الإدارية تنظم معرضا توثيقيا  للتعريف بتاريخ القضاء الإداري
Hier 13:41 |

المحكمة الإدارية تنظم معرضا توثيقيا للتعريف بتاريخ القضاء الإداري

السفارة الأمريكية بتونس تعلن عن الحدّ من أعمالها تبعا لقانون الشغل المنقّح ، وتؤكد أنها تتواصل بانتظام مع السلطات لحل المسألة
Hier 13:37 |

السفارة الأمريكية بتونس تعلن عن الحدّ من أعمالها تبعا لقانون الشغل المنقّح ، وتؤكد...





Economy
Regions
social
Culture
Sports
Health
Medias
World
Justice
Opinion
Press R
All
All news
BBC
Forum
0