بن سلامة : خبر مفزع ! 1664 مدرسة قرآنيّة و47 ألف طفلا وطفلة يدرسون فيها !

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/benslama2017-09-29_23-11-55.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

طالب الكثير من القراء بوقف الحديث عن سلوكات رجاء بن سلامية الشاذة والمصادمة لهوية البلاد وثوابتها ، بحجة ان القيمة المعرفية لهذه السيدة لا ترتقي الى طرحها كمادة اعلامية كما انها لا ترتقي الى فكرة ذات وجاهة يمكن اخضاعها للسجال ، تلك مطالب سليمة كان يمكن ان نأخذ بها ونكف عن مشاغبة القراء بطرح نماذج من الإفلاس اللامعرفي ، لو كنا نتحدث عن دكتورة خاوية خيرت الاعتماد على المخالف والصادم وجنحت الى نشاز اللفظ وركاكة الفكرة فقط لا غير ، لكن الحقيقة غير ذلك والامر لا يتعلق برجاء الشخصية المتطفلة على الرسالة الخالدة ، بل بسلطة اجرمت في حق الذاكرة الجمعية للتونسيين حين ارتضت تسليم المكتبة الوطنية الى شخصية مفصولة عن مكونات الوطن مناكفة له مجافية لخصاله معادية لفضائله ، إذْ لا يمكن السكوت على سيدة تستعمل خزّان تونس الفكري ومائدتها الثقافية في حرب قذرة على كل ما يتعلق بالدين والاخلاق.





عندما تكون بصدد مديرة للمكتبة الوطنية لا يمكن ان تعثر في كتاباتها على عبارة واحدة سوية متصالحة مع الشعب متجانسة مع المجتمع متآلفة مع الوطن ، حينها يصبح من الصعب ممارسة السكوت بحجة وضاعة المتفوه او المتفيقه ، لان الامر يتعلق بالمكتبة الوطنية ولا يتعلق بشخصية لاوطنية ، هذه الشخصية التي استغلت منصة المكتبة لتتجشأ على الوطن وفي كل الاتجاهات ، لم تسلم منها الاحزاب الوطنية ولا المنضمات ولا الهيئات ، حتى الفن دست فيه انفها بحجة تنقيته من شبهة الصلاة ، وهاجمت اكثر المسرحيين تحررا في تونس فقط لأنه جاهر بارتكاب فريضة !!! تبسق هذه الشخصية المثيرة افكارها بشكل مقزز ، وتصر على ملاحقة مقدسات الشعب والكيل لها بدون هوادة وبلا فسحة ، وهي اليوم تعاود الكرة وتبالغ في الولوغ الى حد الاسفاف ، وليس بعد جناية وصف تعلم القرآن الكريم بــ"الخبر المفزع" من جناية ، فقد اعتبرت رجاء تعلم 47 الف طفل وطفلة للقرآن الكريم بمثابة زرع تدين الخوف والتكفير في العقول !!!

وحتى يستقيم الامر عند السادة القراء ، نحن هنا لا نضع افكار بن سلامة تحت المِحك ولا نطرحها للمداولة ، نحن فقط ننبه الى الفحش المتسرب من المكتبة الوطنية ونطالب الجهات الرسمية بسرعة التحرك لفحص المسالك والبلاّعات مصدر الروائح الكريهة ، ومن ثم اصلاح العطب ، فسكان تونس العربية المسلمة تأذوا من المواد المنبعثة .



*تدوينة بن سلامة

ماذا فعلتم بأطفال هذا البلد؟
1664 مدرسة قرآنيّة و47 ألف طفلا وطفلة بين سنّ الرّابعة والخامسة يدرسون فيها. رقم مهول، وخبر مفزع مرّ مرور الكرام. ولا أدري أين وزارة المرأة والطفولة ووزارة التربية خلال السّنوات الأخيرة.
ماذا يدرسون؟ ماذا يلقّنون؟ من يدرّسهم؟ كيف سيكونون؟ هل سنواصل زرع تديّن الخوف والتّكفير في العقول؟
سيقول بعضهم : الكثير منا درس في المدارس القرآنيّة ولم يصبح إرهابيّا، أجيب : نحن في سنة 2017، ونعيش في زمن أصبح الإرهاب فيه يجذب المراهقين والشبان في العالم أجمع.
...سيقول بعضهم : أنت تعادين الإسلام، فأجيبه : لا أعادي الإسلام، بل أنبّه إلى أنّ الإسلام السّائد لم يتمّ بعد إصلاحه ومصالحته مع الدّولة المدنيّة وقيم الدّيمقراطيّة. ما زال إسلام الطّاهر الحدّاد والمصلحين لم ينتشر بعد.
يقول السيّد رئيس مصلحة المدارس القرآنيّة إنّ هذه المدارس مراقبة، أقول له : كيف تمكن مراقبتها؟ هل ستضع الوزارة حارسا على رأس كلّ مدرّس؟ وهل يمكن أن نمنع تأثّر الأطفال بمن يظهر تعصّبهم وتشدّدهم من زيّهم وأقوالهم وأفعالهم؟
والمدارس الأخرى التي ليست تحت المراقبة؟
هل هذا الوضع طبيعيّ في بلاد اكتوت بنار الإرهاب؟
صيحة فزع، أرجو أن تجد آذانا صاغية


Comments


22 de 22 commentaires pour l'article 148399

Bazdig  ()  |Dimanche 1 Octobre 2017 à 07:42 | Par           
انا ولادي حافظين القرآن والمدرسة القرآنية بحذا الدار. ونقول لها البهيمة توة تعرضلي في الدورة، يا معقدة يا منبتة يا شاذة.

Aziz75  (France)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 17:34           
بكل صراحة هذه الخبيثة و أمثالها مندسون في هيأت المجتمع و الإدارة التونسية لخدمة اجندات أجنبية لا تريد الخير لهذا الشعب و يستعملون تونس كمخبر لتجاربهم الإيديولوجية النكسة.هذه المرأة لا تصلح أن تتولى مثل هذا المنصب الحساس.هي و أمثالها حصان طروادة في مجتمع مسلم عربي .تغريب المجتمع و تجريده من هويته العربية الإسلامية هدف الأعداء و الاغبياء من أبناء الشعب ،الذين يعيشون مثل القرود. الشخص أو بالأحرى الإنسان بدون ثقافة حقيقية ثابتة في الاعماق و الوجدان،
هذا اكبر خطر على المجتمع في أي مكان. و تجريده من هويته الحقيقية تكون المصيبة أكبر .لقد أن الأوان لتتخذ الحكومة الردع مع هؤلاء الشرذمة حتى يسلم المجتمع من شرهم ،و غوغاءهم و ننظر إلى الأمام لتطوير و تنمية البلاد دون حروب ايديولوجية لا طائل من ورائها .هم يريدون أن يظهروا أمام الغرب المدافعين عن "الديمقراطية" و الحقيقة غير ذالك .

Mah20  (Guadeloupe)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 17:12           
Existe il une éducation neutre et non orientée?c est la première question?
Comment doit s opérer l éveil de l enfant en tout début de cursus scolaire?doit on le formater et l endoctriner? Doit on lui inculquer les bases élémentaires du savoir avec les réflexes de base pour l apprentissage,l éveil et tout le reste! L école coranique ne vise que l apprentissage du coran et des bases de notre religion,sans s interroger sur le reste! Et pour peu que cet enseignement soit le fait de fanatiques ou d esprits étroits,et nous
voilà devant un vrai danger!hors les musulmans,beaucoup d autres mouvements religieux pratique le meme conditionnement des la prime enfance avec le risque de créer des marginaux et des etres asociaux!
La Tunisie est un pays moderne et à intégré les principes d éducation,de structuration et de socialisation des enfants pour devenir des adultes responsables et critiques! L école coranique telle que conçu par certains mouvements préparent des individus endoctrinés et surtout bien circonspect sinon rebelle aux programmes officiels non alignés sur la religion!

Citoyenlibre  (Tunisia)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 17:04           
Quant à ceux qui se convertissent ,quelle traduction leur a t on fournie ?? leur a t on parlé des versets pour combattre les non croyants ,de lutter :::le fameux jihad ;;jusqu a ce que la seule religion qui subsiste soit l islam,,,attention il est bien precisé COMBATTRE COMBATTEZ TUEZ et non défendez vous comme on veut le faire croire a ceux qui ne maitrisent pas la langue arabe ;;Le sujet est vaste ,il suffit de lire les livres d histoires ,las
hadiths certifiés sahih ,,,,etc ,,notre probleme c est que nous pratiquons le deni et refusons la critique et la réalité ...le mot ghazaouete à lui seul veut tout dire

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 17:02           
تتساءل المدونة -هل سنواصل زرع تديّن الخوف ؟ فإن كانت تقصد الخوف من المحرمات فهذا أكيد فهي الشجرة المحرمة التي لا يؤمن بها العلمانيون والملحدون لأنها مفهوم ديني نقلي تناقض الحرية الشخصية وحرية الضمير والكتاب الديني الوحيد الذي يقدم قائمة المحارم في العالم هو القرآن الكريم والتي يرفضها العلمانيون بشرط موافقة ورضا الطرف المقابل والقائمة تتضمن -حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ
الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا
النساء 23 .

Citoyenlibre  (Tunisia)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 16:56           
Pas la peine de trop parler ,il n y a qu a visiter les sites ,de plus en plus nombreux ,des athées tunisiens ,algériens marocains saoudiens egyptiens etc;;; de musulmans qui ont etudié la religion et qui l ont quittée ,,Ahmed haraqan saied el kimani majid oukacha wafa soltan etc;;sans parler de ceux qui ont peur pour leur vie car quitter l, islam c est etre condamné à mort ;

Abid_Tounsi  (United States)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 16:08           
@Citoyenlibre

لو أنك درست القرآن، هل لك أن تخبرني لم خرجت على الإسلام في حين أن الغربيّين الذين يدرسونه مباشرة يسلمون؟؟؟ و الأمثلة عديــــــدة إن أردت الاطلاع.

على كل، نتمنى لك أن تموت على الإيمان، خير لك من الضلال الذي تعيش فيه.

Citoyenlibre  (Tunisia)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 14:47           
عجيب امر اغلب المؤمنين اذا عجزوا عن الاجابة تفننوا في السب و الشتم اما بخصوص القران فليكن في علمهم انني درسته مرات عديدة ولا حاجة لي ان الجا الى ثفاسير الجهلة

Mandhouj  (France)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 14:43           
Il ne faut jamais entretenir les peurs, il faut travailler sur les peurs.. surtout quand la personne est en charge d'un poste comme cette peureuse ! d'ailleurs je me demande qu'est ce qu'elle fait là où elle est ? la bibliothèque nationale.
Ceci est un message aux pouvoirs publics..
Chère madame l’éveil des consciences passe aussi par la réflexion ! si vous avez le temps, n’hésitez pas !

Mandhouj  (France)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 14:33           
C'est une dame qui vit sur des peurs imaginaires et entretenues.. entretenir son imaginaire c'est aussi source de vit, une sorte d'existentialisme ! mesquin certes.

Essoltan  (France)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 14:21           
Cette bonne femme cherche à prendre la relève de


دعا الشر واللعنات التي لم يحملها المهرج الطالبي معه إلى قبره ...

Kelmti  (Tunisia)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 13:01           
حسبي الله و نعم الوكيل فيك و في أمثالك من المتشدّقين بالحداثة و المعاصرة و الديمقراطية
صدّعتم رؤوسنا و أطرشتم آذاننا بشعاراتكم الرنانة الجوفاء
والله ما وصلنا له من ما نحن فيه إلاّ من بعدنا عن ديننا و عن قرآننا و سنتنا و شرع ربّنا
علّمي من يخصكي حيث تريدين و اتركي غيركي يعلّم
و أبناءه دينهم و أخلاقهم
و بالفلاّقي سيب عليكم من لغة الإرهاب الّتي أكل عليها الدّهر و شرب و لوجو على حلول باش ننقذو اقتصادنا و بلادنا من الفقر الذي يقرع أبوابنا ...

Malek07  (Tunisia)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 12:32           
تقوم بدور :حمالة الحطب التي لعنت في القرآن الى أن ترى بعين اليقين ما أعد الله لها من
جزاء" بما كسبت وتكسب كل مرة "

Abid_Tounsi  (United States)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 12:28           
@MOUSALIM:

"لإنهاء الجدل حول الموضوع على هذه المدارس أن يكون نشاطها شفافا للجميع"
==> من هم الجميع؟؟؟

"وأن يقع تفسير القرآن لغويا بمنأى عن كتب التفاسير التراثية"
==> هل هناك استنباط في اللغة حتى نترك ما سميته تراثا؟؟؟ و هل اطلعت عل هذا "التراث" حتى تطالب بهجره؟؟ لو كنت صادقا، اقرأ صفحة واحدة من "التحرير و التنوير" مثلا و انظر نسبة ما تفهمه منها دون أن تستعين بشيخ في ذلك... حينها ستدرك حجم جهل هذه الأمة و وقتها اصدقنا القول هل نهجر هذا التراث أم نتشبث به.

"وتحت إشراف كامل من وزارة الشؤون الدينية ووزارة التربية ووزارة المرأة"
==> ه
ذا عين الهذيان... وزارة الشؤون الدينية لا تعدو أن تكون إدارة لتسيير المساجد و "تدوير الزيرو" في موسم الحج، و لا عالم فيها. أما وزارتا المرأة و التربية فهما تحت قمقم اليسار المتطرف الذي يحارب شعائر الدين صباحا مساء.... فكيف سيشرفون عليها إذن.

لعلمك إذن أن المدارس القرآنية تشرف عليها "رابطة الجمعيات القرآنية" و هي متكونة من مقرئين تونسيين و يعلمون جيدا كيف يتم تدريس القرآن الكريم في فضاء اتها.

Abid_Tounsi  (United States)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 12:18           
@Citoyenlibre

لسوء حظك يبدو أن قدراتك العقلية لم تمكنك من تجاوز مرحلة الجاهلية، أي أنك لا تزال تتخبط في ما قبل القرن السادس ميلادي...

Abid_Tounsi  (United States)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 12:13           
الحمد لله... فما يفزعك أنت يطمئن الأمة.

Citoyenlibre  (Tunisia)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 11:18           
Primo,nous avons été envahi et colonisé par des hordes sauvages venues d arabie pour soit disant nous dire que dieu les a choisi,on connaît bien ce que c est les GHAZAOUETES ET LES ENFEL conquêtes et butins ,une religion qui parle d un ciel et meme sept cieux alors que le ciel qui nous protege soit disant n existe pas ,la religion parle d un soleil qui tourne autour de la terre, j ai meme vue des conferences tenues par des soitdisant savant
religieux expliquer que la terre ne tourne pas autour d elle meme,,je ne vais pas fira tout un discours ,mais ceux qui comprennent l arabe savent bien ,s ils n ont pas l esprit formaté ,ce que contient la religion comme haine violence debilité ,,qui a jamais vu un jinn ?? depuis 1400 ans qu on fait croire aux gens des histoires a dormir debout ;;lisez instruisez vous sans parti pris ,ayez le courage de la critique et de l analyse au lieu de
suivre docilement des ignorants qui profitent de votre naiveté pour vous faire avaler n importe quoi

Ra7ala  (Saudi Arabia)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 10:54 | Par           
الشعب الذي تتحدث عنه يا نصر الدين السويلمي هو نفسه من اختار طواعية إنتخاب التجمع الجديد والنهضة بنسختها الجديدة التي تعمل بالتجانس التام مع التجمع الجديد، هذا الثنائي السياسي هو من أوصل أمثال هذه الرويبضة لتقلد المناصب العليا في البلاد وأكثر من ذلك بل تكريمها والدفاع عن أفكارها وأفعالها الشاذة.

Sarih  (Tunisia)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 10:54           
@ citoyenlibre
tu sais notre faillite catastrofique cest pas notre religion c'est d'avoir des gents qui n'on rien dans leure petite cervelle que la haine et le mépris de la religion

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 10:38           
....بن سلامة : نحن في سنة 2017، ونعيش في زمن أصبح الإرهــــــــاب السيـــــــــــــــــــــــاسي فيه يجذب ويغري المراهقين والشبان في العالم أجمع...وليس الإسلام....وليست الديانات السماوية هي السبب......ربي يهديــــــــــــك يا أستاذة

Citoyenlibre  (Tunisia)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 06:53           
Notre faillite c est la religion ,, encore des ignorants qui enfantent des innocents pour leur enseigner l ignorance et la violence religieuse ;;;

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 30 Septembre 2017 à 06:45           
تحية صباحية إلى الجميع ونبدأ بفزع البعض من إنتشار المدارس القرآنية في حين أن الدولة وكل الدول العربية والإسلامية تنظم مسابقات سنوية لحفظة القرآن الكريم ولإنهاء الجدل حول الموضوع على هذه المدارس أن يكون نشاطها شفافا للجميع وأن تختص في تحفيظ القرآن وقواعد تلاوته وأن يقع تفسير القرآن لغويا بمنأى عن كتب التفاسير التراثية وتحت إشراف كامل من وزارة الشؤون الدينية ووزارة التربية ووزارة المرأة حتى لا تترك ثغرة تمكن المعادين للقرآن التسلل منها وتقويض هذه
المدارس المحصنة للأجيال القادمة من أي شذوذ كان .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female