القمة العربية: مستعدون لتطبيع تاريخي مع إسرائيل مقابل انسحابها إلى حدود 1967

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/sebssile290317x2.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أعلن القادة العرب في ختام اليوم الأول من قمة الجامعة العربية في الأردن عن استعدادهم لتطبيع تاريخي مع إسرائيل إذا هي انسحبت من الأراضي العربية التي تحتلها منذ 1967.

وجاء في بيان الجامعة، الذي قرأه الأمين العام، أن الدول العربية تدعم مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لإنهاء النزاع بينهما، إذا ضمن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.





وكان ملك الأردن عبد الله الثاني أكد في افتتاح القمة على ضرورة إنشاء دولة فلسطينية، مشددا على أنه لن يتحقق سلام في الشرق الأوسط دون ذلك.
وأضاف العاهل الأردني أن إسرائيل تدمر فرص السلام في المنطقة بالتسريع في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الدولة الفلسطينية هي السبيل الوحيد لحل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وجاءت هذه التصريحات خلال القمة العربية التي يشارك فيها 17 من القادة العرب في السويمة على البحر الميت بالأردن
ويناقش القادة - بحسب ما ذكره وزير الإعلام الأردني - الحرب في سوريا والعراق وليبيا واليمن، ومحاربة الإرهاب، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ولا يتوقع المراقبون أن تختلف هذه القمة عن القمم السابقة، كما لا يتوقعون حدوث أي تقدم كبير في حل الصراعات التي تعاني منها المنطقة.
ولا يزال الزعماء العرب يسعون إلى حل الصراعات التي أعقبت انتفاضات "الربيع العربي" في 2011، وعلى رأسها الحرب المدمرة في سوريا التي مازالت مستمرة لأكثر من ست سنوات.
وكان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، قد دعا القادة الاثنين إلى أداء "دور أكثر فعالية" في إيجاد حل للحرب، واصفا الأزمة بأنها "أسوأ أزمات المنطقة في التاريخ المعاصر".
ولم توجه الدعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة منذ عام 2011 عندما أدت مواجهة الحكومة لاحتجاجات مناوئة لها إلى صراع مسلح انخرطت فيه قوى العالم.
وتدعم السعودية المعارضة السورية، بينما تؤيد إيران حكومة الأسد.

وتبحث القمة أيضا المعركة الدائرة حاليا ضد تنظيم الدولة الإسلامية. ويواجه مسلحو التنظيم هجوما تدعمه الولايات المتحدة في سوريا والعراق.
ومن بين القضايا الموجودة في جدول الأعمال، الصراع في اليمن التي تصاعدت في 2015 مع تدخل التحالف الذي تقوده السعودية عسكريا لدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وتتهم الرياض طهران بدعم الحركة الحوثية في الحرب التي أدت إلى قتل أكثر من 7700 شخص منذ مارس/آذار 2015، وأدت أيضا إلى تدهور الأوضاع في المناطق الفقيرة حتى كادت تبلغ حد المجاعة.


Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 140648

Adam1900  (Poland)  |Vendredi 31 Mars 2017 à 20:10           
.
مؤتمرات القمم العربية مكان لقراءة المواضيع الإنشائية الجوفاء لا اقل ولا أكثر ، ولو تساءلنا ماذا جنينا من خلال جل هذه المؤتمرات سنجد النتيجة لا شيء .. نقارن بالقارة العجوز دول تعمل بصمت لا تتكلم ، أما العرب تنتكلم كثيرا و لا يفعلون شيء مفيد لشعوبهم للخروج بهم من الفقر والجهل والارهاب المنظم .. من يتوخى خيرا من هذه المؤتمرات يكون كمن يتوخى خيرا من الشيطان ليدخله الجنة ..
اختيارمكان القمة هذه المرة تحديدا في البحر الميت وليست في عمان ٠ أي أن موقع القمة يبعد أقل من عشر كيلومترات من الحدود الاسرائيلية .. مستحيل قديما أن يجتمعوا قرب العدو التقليدي للملوك والمسئولين العرب .. يا ترى لماذا اختير هذا الموقع بالذات لهذه القمة ، ممكن لتلقي الاوامر بشكل مباشر .. نتمني أن يحل السلام العادل للجميع

Kamelwww  (France)  |Jeudi 30 Mars 2017 à 17:31           
لقد صدق مظفر النواب حين قال في هؤلاء الخونة المجتمعين لدي الملك الجرو:

" أقسمت بتاريخ الجوع ويوم السغبة

لن يبقى عربي واحد إن بقيت حالتنا هذي الحالة

بين حكومات الكسبة

القدس عروس عروبتكم

فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها ؟؟

ووقفتم تستمعون وراء الباب لصرخات بكارتها

وسحبتم كل خناجركم

وتنافختم شرفا

وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض

فما أشرفكم

أولاد القحبة هل تسكت مغتصبة ؟

أولاد القحبة

لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم

إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم

تتحرك دكة غسل الموتى أما أنتم

لا تهتز لكم قصبة

الآن أعريكم

في كل عواصم هذا الوطن العربي قتلتم فرحي

في كل زقاق أجد الأزلام أمامي

أصبحت أحاذر حتى الهاتف

حتى الحيطان وحتى الأطفال

أقيء لهذا الأسلوب الفج

وفي بلد عربي كان مجرد مكتوب من أمي

يتأخر في أروقة الدولة شهرين قمريين

تعالوا نتحاكم قدام الصحراء العربية كي تحكم فينا

أعترف الآن أمام الصحراء بأني مبتذل وبذيء كهزيمتكم. يا شرفاء المهزومين

ويا حكام المهزومين

ويا جمهورا مهزوما

ما أوسخنا .. ما أوسخنا.. ما أوسخنا ونكابر

ما أوسخنا

لا أستثني أحدا... "

Elmejri  (Switzerland)  |Jeudi 30 Mars 2017 à 15:42 | Par           
الاحتفال بيوم الارض....لكن أين الأراضي الفلسطينية اليوم ؟

Mandhouj  (France)  |Jeudi 30 Mars 2017 à 11:52           
القمة العربية: مستعدون لتطبيع تاريخي مع إسرائيل مقابل انسحابها إلى حدود 1967


كلام قديم قاله عبد الناصر من قبلكم ... و إسرائيل تحب هذا الكلام ، تحب المفاوضات .. بين مفاوضة و مفاوضة تتوسع إسرائيل و تبني المستوطنات .. أين الأرض الفلسطنية اليوم ؟ بين يد رجال المقاولات ، بحماية قضاء عنصري ، و أمن عنصري و جيش عنصري ... تذكروا ، مفاوضات مدريد سنوات الثمانينات من القرن الماضي .. ثم مفاوضات أسلو سنوات التسعينات ... أين كانت المستوطنات و أين أصبحت بين مفاوضة و مفاوضة ؟ إسرائيل قامت لتستمر ، وهي إستعمار بالوكالة ، و هذا يعرفه
الجميع ... فاوض يا عربي !

بعد كل مفاوضة جلس العرب و قامت إسرائيل لتبني مستوطنة ، مستوطنات ، في إنتظار المفاوضة القادمة .

تحية للمقاومة الشعبية و العسكرية ...

كل الطرق لا تؤدي للإسترجاع الحق... العقل السياسي العربي تأقلم و لحد بعيد مع الوجود الاسرائلي .. حتى أنه لا يرى حياته دون إسرائيل ...

الكلام يطول و ميش لازم الفضائح ... أسد النعجة ، بشار النعجة ، سيسي مصر ، و تجمع معهم الضعف العربي ، الإنقسام العربي و خاصة الفلسطيني .

تحية للشعب الصامد ، للثقافة الصامدة ، للذات القومية الفلسطنية الصامدة ...

Tounsikh  (Belgium)  |Jeudi 30 Mars 2017 à 11:42           
Regardez la différence entre l'Europe et les Arabes quand qu'il y'a les doubles Zéro.. leur pétrole il n'y aura pas d'accord entre les musulmans. Bourguiba les a prévenu depuis 1967 ils les ont pris pour un traître.... Maintenant vous suppliez les sionistes,..Ya. Rabbi
Hawen à la. Mouslimines....

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Jeudi 30 Mars 2017 à 11:09           
ايها القادة الشرفاء هل قطعتم الحصار على غزة .....هل زرتم فلسطين ؟؟؟؟؟؟



ايها القادة الشرفاء هل قطعتم الحصار على غزة .....هل زرتم فلسطين ؟؟؟؟؟؟


Mongi  (Tunisia)  |Jeudi 30 Mars 2017 à 11:07           
لو كان تكبسوا رواحكم شويّة وتفتحوا على إسرائيل جبهة قتال أو عدة جبهات توّا تنسحب إلى حدود 67 وتعمل معاكم تطبيع. أمّا انسحاب (إسرائيلي) بلاش مقاومة مافيش. وإسرائيل تقوللكم الاقتراح هذا بلّوه واشربوا ميتو. برّوا يا جماعة ادفنوا رواحكم وأنتم حيّين.

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 30 Mars 2017 à 10:32           
للتاريخ لقد عرض بورقيبة في خطابه باريحة الاعتراف باسرائيل مقابل التخلي عن حدود 48 والالتزام بتقسيم الامم المتحدة
فهاج اباء الحكام الحاليين ثم ضاعت اريحة وضاع القدس والجولان والضفة الغربية
وحكام اليوم مستعدون لتطبيع تاريخي مع إسرائيل مقابل انسحابها إلى حدود
1967
سبحان الله

SOS12  (Tunisia)  |Jeudi 30 Mars 2017 à 10:19           
حال
إذا قبل كلا لعرب باللتطبييع مع إسرائيل
هل لتونس خيار
وما رأي المحتجون على تجريم التطبيع
علما بأن إسرائيل لآ تريد التطبيع

Matouchi  (Tunisia)  |Jeudi 30 Mars 2017 à 10:00           
لا منطق للقوة..........إلا منطق القوة

أقسم....ستأتون يوما و تقولون....نقبل بإسرائيل وبجاه ربي تخلي غزة و الضفة يعيشوا

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Jeudi 30 Mars 2017 à 09:58           
قــمـــم الـــــقمــــامــــة و الذل والإهــــانــــة في خطــــــــــاب أمير الكويت......

https://youtu.be/QJ57MImJmqk


MedTunisie  (Tunisia)  |Jeudi 30 Mars 2017 à 09:33 | Par           
هذا قديم دوله اسرائيل دولةديمقراطية هذا لا يرضي الشعب الا وجود شعوب عربية ذليلة و محطمة لا تقدر على شيئ

Abid_Tounsi  (United States)  |Jeudi 30 Mars 2017 à 09:19           
هم على مضض ينتظرون وجود مخرج ليبرروا به عمالتهم... لا غير.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female