هنري كسبرجاك... صانع انجاز 96 تستهويه الذكريات و يرفض العيش في الماضي

باب نات -
الغابون- من مبعوث وات حسني الغربي - يجدد المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم مشاركته في نهائيات كاس امم افريقيا بمناسبة النسخة الحادية والثلاثين لنهائيات كاس أمم افريقيا للعبة التي تحتضنها الغابون من 14 جانفي الى 5 فيفري 2017 وستكون هذه المشاركة التونسية مشفوعة بنكهة الماضي بما ان كتيبة نسور قرطاج ستخوض غمار الموعد الحالي تحت امرة المدرب هنري كسبرجاك صاحب ال70 ربيعا والذي ساهم بقسط وافر في انجاز 1996 حينما بلغ زملاء الحارس شكري الواعر انذاك الدور النهائي القاري يجنوب افريقيا تبعه بشهور قليلة الترشح الى مونديال فرنسا 1998 بعد غياب تواصل على امتداد 20 سنة.

وتدين كرة القدم التونسية للمدرب الفرنسي البولوني الذي استهل حياته الكروية كلاعب في بولونيا متقمصا زي فريقي ستال زابرزي و ميلاتش (1958-1966) قبل الانتقال الى نادي ليجيا فرصوفيا (1966-1968) ثم العودة الى ستال ميلاتش (1968-1978) لينهي مشواره مع فريق ماتز الفرنسي 1978-1979 باعتبار نجاحه في العودة بالمنتخب التونسي الى النهائي القاري بعد سلسلة من المشاركات المتواضعة و غياب عنه تواصل 29 سنة اي منذ اللقاء التاريخي ضد غانا 1965 بملعب الشاذلي زويتن وهو ما حدا بالمسؤولين عن شؤون كرة القدم التونسية انذاك الى تجديد الثقة في شخصه ليصنع كسبرجاك الذي خاض 62 مباراة دولية بزي المنتخب البولوني (1973-1978) و احتل خلالها المركز الثالث في مونديال 1974 والميدالية البرونزية في الالعاب الاولمبية 1976 ملحمة جديدة للكرة التونسية بالتاهل الى كاس العالم فرنسا 1998 بعد 20 سنة من الغياب عن اكبر حدث كروي كوني.

وتدين كرة القدم التونسية للمدرب الفرنسي البولوني الذي استهل حياته الكروية كلاعب في بولونيا متقمصا زي فريقي ستال زابرزي و ميلاتش (1958-1966) قبل الانتقال الى نادي ليجيا فرصوفيا (1966-1968) ثم العودة الى ستال ميلاتش (1968-1978) لينهي مشواره مع فريق ماتز الفرنسي 1978-1979 باعتبار نجاحه في العودة بالمنتخب التونسي الى النهائي القاري بعد سلسلة من المشاركات المتواضعة و غياب عنه تواصل 29 سنة اي منذ اللقاء التاريخي ضد غانا 1965 بملعب الشاذلي زويتن وهو ما حدا بالمسؤولين عن شؤون كرة القدم التونسية انذاك الى تجديد الثقة في شخصه ليصنع كسبرجاك الذي خاض 62 مباراة دولية بزي المنتخب البولوني (1973-1978) و احتل خلالها المركز الثالث في مونديال 1974 والميدالية البرونزية في الالعاب الاولمبية 1976 ملحمة جديدة للكرة التونسية بالتاهل الى كاس العالم فرنسا 1998 بعد 20 سنة من الغياب عن اكبر حدث كروي كوني.
ونجح كسبرجاك الذي استهل مسيرته التدريبية مع نادي ماتز الفرنسي في ترك بصمات ذات بال على كرة القدم التونسية من خلال السنوات الهامة التي قضاها على راس المنتخب الوطني والتي وان اختلفت حولها الاراء فان لغة الانجازات والارقام ترجح كفته في كل الحالات وهو ما دفع بالجامعة التونسية لكرة القدم الى الاستنجاد بخدماته مجددا بعد الرحيل المفاجئ للمدرب البلجيكي جورج ليكنس لتعاود تجربة اخرى مع اطار فني تشهد سيرته الذاتية من خلال محطات عديدة ابرزها ضمن ثلة من الاندية الفرنسية شان سان تيتيان و سترازبورغ و مونبيلي وليل وباستيا انه يمتلك فلفسة كروية خاصة عصارة خبرة ودراية لايستهان بهما.
وتخفي ملامح شخصية الكثير من الغموض و الهدوء في ذات الوقت لتروي تجاعيد وجهه دراية كبيرة بشؤون المنتخب التونسي ومع ذلك نراه رصينا و يتجنب الحديث عن حقيقة اهداف المنتخب التونسي في نهائيات الغابون وكل ما قاله واعاده في هذا الشان ل"وات" "سنسعى للذهاب ابعد ما يكون في هذا الموعد القاري" دون الخوض في تفاصيل المغامرة المرتقبة وكانه متفائل حذر في خصوص مشاركة نسور قرطاج في النسخة 31 لكاس امم افريقيا و التي وضعته قرعة الدور الاول ضمن المجموعة الثانية بمعية منتخبات الجزائر والسنيغال و الزمبابوي.
واقر كسبرجاك الذي خبر ملاعب افريقيا بفضل اشرافه على عدد من منتخبات القارة السمراء (الى جانب المنتخب التونسي) من ذلك منتخبات الكوت ديفوار (1993-1994) و المغرب (2000) المالي (2001-2002) و السنيغال (2008-2009) بان التحضيرات التي اجراها المنتخب التونسي ل"كان 2017" سارت بشكل جيد لاسيما من حيث تطور الاداء الهجومي بعد ان توفق الفريق في التهديف سواء في تربص اسبانيا ووديتي الباسك و كاتالونيا او في لقاء اوغندا الذي احتضنه ملعب المنزه" مشددا قوله "من المهم جدا ان تسير التحضيرات في اجواء ايجابية للغاية بفضل النتائج الايجابية المحققة وسنواصل العمل في الايام القليلة التي باتت تفصلنا عن بداية الأمور الجدية من اجل المحافظة على المكتسبات الحالية للمنتخب".
وشدد الفني البولوني الفرنسي على اهم خاصية افرزتها مرحلة التحضيرات الحالية وتتمثل في الروح المعنوية العالية للاعبين و الارادة الكبيرة مشيرا في هذا المجال "حاولنا اختبار عديد السيناريوهات التكتيكية من اجل اكتشاف قدرة اللاعبين على التاقلم مع كل الاحتمالات وقد واجهتنا بعض المشاكل على مستوى النسق ولكن الايجابي هي الروح التي اظهرتها العناصر الوطنية في مختلف اللقاءات الودية وهذا عنصر ايجابي للغاية في النهائيات القارية".
ورفض كسبرجاك رغم تجربته الاولى الناجحة على راس المنتخب التونسي (1994-1998) مبدا المقارنة بين تلك الحقبة والفترة الحالية قائلا في ذات الصدد "انا لا اعيش في الماضي حيث اخوض تجربة جديدة مع لاعبين جدد ولا مجال للمقارنة بين جيلين فكل جيل له خصائصه و التاريخ لايعيد نفسه لاختلاف كل مرحلة عن الاخرى".
وتابع المدرب الوطني قائلا في خصوص حظوظ المنتخب التونسي في النهائيات الافريقية "لا ندعي اننا نمتلك منتخبا متكاملا حيث هناك اشياء ايجابية واخرى سلبية والاهم هو تحقيق الهدف المنشود بالذهاب بعيدا في الغابون".
وتنطلق مغامرة المنتخب التونسي في نهائيات القارية بمدينة فرانسفيل الغابونية بمواجهة منتخب السنيغال يوم الاحد 15 جانفي الجاري على ان يلاقي يوم 19 من ذات الشهر المنتخب الجزائري و ينهي الدور الاول بمواجهة الزمبابوي يوم 23 جانفي بالعاصمة الغابونية ليبروفيل.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 136721