أردوغان : المحاولة الانقلابية جزء من لعبة كبرى شملت دولا إسلامية من بينها تونس

وكالات -
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه لولا التلاحم وقوة الإيمان لدى الشعب التركي، لكان من الصعب إنقاذ الدولة التركية من محاولة الانقلاب الأخيرة، فضلاً عن الحملات الدولية التي استهدفت البلاد تحت غطاء منظمات إرهابية مثل "بي كا كا" و"داعش" قرابة عام.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها يوم الثلاثاء، في مدينة إسطنبول، أوضح فيها أنه منذ تأسيس حزبه القديم "العدالة والتنمية"(الحاكم) في 2001، ومن ثم توليه مقاليد الدولة في تركيا عام 2002، وهم مستمرون في نهج نضالهم جنبًا إلى جنب مع الشعب.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها يوم الثلاثاء، في مدينة إسطنبول، أوضح فيها أنه منذ تأسيس حزبه القديم "العدالة والتنمية"(الحاكم) في 2001، ومن ثم توليه مقاليد الدولة في تركيا عام 2002، وهم مستمرون في نهج نضالهم جنبًا إلى جنب مع الشعب.
وشدد أردوغان على أن محاولة الانقلاب الفاشلة الأخيرة، جزء من لعبة كبيرة تستهدف العالم الإسلامي، لافتًا إلى أن الشعب التركي ينتظر منهم إفشالها، وأضاف أن منظمة "غولن" لا تحاول زعزعة استقرار تركيا فحسب بل لها أنشطة في العراق وسوريا وأفغانستان ومصر وتونس وليبيا.
وحول الانتقادات الأوروبية الموجهة لبلاده حيال مناقشة الوسط التركي إعادة عقوبة الإعدام بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، قال الرئيس التركي: "قلت لهم (للأوروبيين) أنتم لم تواجهوا ما واجهنا، الديمقراطية هي إرادة الشعب وإذا شاءت إرادة الشعب في تطبيق عقوبة الإعدام ووافق البرلمان عليها، فلا يحق لكم التدخل في هذا الشأن".
Comments
17 de 17 commentaires pour l'article 130832