مهرجان جديرة للأدب الشعبي بالمكنين في دورته السابعة عشر: الشعر الشعبي بين الخصوصية و التميز

باب نات -
تنطلق الدورة السابعة عشر من مهرجان جديرة للأدب الشعبي والتراث بمدينة المكنين ايام 27 و28 و29 ماي 2016 بمسرح الهواء الطلق بالمكنين وذلك بعدد من السهرات والتظاهرات الموازية وقد أكدت مختلف فقرات هذا المهرجان عمق وثراء الأدب الشعبي وخصوصا ما يتعلق بالشعر والتغني به سواء كان لشعراء محدثين أو للقدامى المعروفين.
وقد أكد هذا المهرجان جملة من الحقائق لكي يواصل هذا المهرجان مسيرته ويتطور لاسيما وهو يتميز بمجموعة من الخصوصيات قد تحوله الى تظاهرة عالمية وبذلك يحقق المهرجان الهدف الرئيسي الذي بعث من أجله وهو الحفاظ على الذاكرة الشعبية وتعهدها بالدراسة والتدقيق والترويج لاسيما وقد أثبت هذا المهرجان ان هذا الموروث الشعبي له من مريديه من الشباب خصوصا وعلى سبيل المثال فإن عددا من ابناء المكنين ومن الساحل عموما يحفظون لعديد الشعراء الشعبيين كما أن عددا من الغنّاية المشاركين في هذا المهرجان هم من الشباب الذين لم يبلغوا سن الاربعين بعد.
تتميز هاته الدورة ببرمجة جيدة تنطلق يوم27 ماي بكرنفال التراث الشعبي بمشاركة عديد الجهات من ولاية المنستير وكذلك من خارجها. ويتضمّن جولة في شوارع مدينة المكنين للشعراء و الإدْبَةْ و الخَيَّالَةْ و البَّارْدِيةْ والعربات المجرورة بأنواعها والفرق الشعبية المشاركة في المهرجان مع أداء جماعي لشعراء المكنين وعرض لفرقة الفنون الشعبية بالمكنين فاح العنبر محمد علي عبرود (المكنين) و عرض الخيالة (عميرة)

وقد أكد هذا المهرجان جملة من الحقائق لكي يواصل هذا المهرجان مسيرته ويتطور لاسيما وهو يتميز بمجموعة من الخصوصيات قد تحوله الى تظاهرة عالمية وبذلك يحقق المهرجان الهدف الرئيسي الذي بعث من أجله وهو الحفاظ على الذاكرة الشعبية وتعهدها بالدراسة والتدقيق والترويج لاسيما وقد أثبت هذا المهرجان ان هذا الموروث الشعبي له من مريديه من الشباب خصوصا وعلى سبيل المثال فإن عددا من ابناء المكنين ومن الساحل عموما يحفظون لعديد الشعراء الشعبيين كما أن عددا من الغنّاية المشاركين في هذا المهرجان هم من الشباب الذين لم يبلغوا سن الاربعين بعد.
تتميز هاته الدورة ببرمجة جيدة تنطلق يوم27 ماي بكرنفال التراث الشعبي بمشاركة عديد الجهات من ولاية المنستير وكذلك من خارجها. ويتضمّن جولة في شوارع مدينة المكنين للشعراء و الإدْبَةْ و الخَيَّالَةْ و البَّارْدِيةْ والعربات المجرورة بأنواعها والفرق الشعبية المشاركة في المهرجان مع أداء جماعي لشعراء المكنين وعرض لفرقة الفنون الشعبية بالمكنين فاح العنبر محمد علي عبرود (المكنين) و عرض الخيالة (عميرة)
وعرض لـ البَّارْدِيَةْ المكنين مع أداء الصالحي أنور بلكحلة وخالد المهدوي و عرض لفرقة الفنون الشعبية بلمطة و فرقة الفنون الشعبية التريّش (المكنين) مع مداخلات شعرية للشعراء مبروك زواوي (الجزائر)و فوزية الحرابي (تطاوين) وحمدان الصويعي (ليبيا) و الفنان محمد زكي درويش (العراق) مع تنشيط الأمسية للشاعر رمضان الهلالي .
و في السهرات خيمة الشعر الشعبي الملحون وتتضمّن مداخلات شعرية لشعراء رمضان الهلالي وفوزية الحرابي و مبروك عبد المولى من تونس ومبروك زواوي من الجزائر وحمدان الصويعي من ليبيا ومحمد زكي درويش من العراق ممّن برعوا في نظم الشعر الشعبي وأدائه مع تكريم الأديب نجيب الصيادي اعترافا له على ما قدّمه في مجال الأدب الشعبي بالجهة بمشاركة ابَّارْديةْ المكنين و انطلاق مسابقة الإدبا الهواة مع تنشيط الشاعرأحمد حسيون سهرة الثانية الإدْبَةْ الشعبيون منهم علي المديوني وصالح الصيادي وكمال المشري بمشاركة ابَّارْديةْ المكنين سهرة الاختتام ستخصص الى الأدب الشعبي بمشاركة الإدْبَة البشير بكار وبريّك السعفي ورشدي عباس و على هامش المهرجان ارتأت ادارة المهرجان الى تنظيم ندوة فكرية حول الشعر الشعبي المغنَّى في منطقة المغرب العربي بعنوان: الشعر الشعبي بين الخصوصية والتميّز في بلدان المغرب العربي يؤمّن هذه الندوة أساتذة مختصون في مجال الثقافة الشعبية برئاسة الدكتور توفيق بوقرة رئيس جمعية مهرجان جْدِيرةْ المغاربي للأدب الشعبي والتراث بالمكنين أستاذ بالمعهد العالي للموسيقى بسوسة وباحث في مجال الثقافة الشعبية.
و بحضور صلاح الحمادي رئيس الاتحاد المغاربي للكتّاب من تونس والمولدي بشينيّة، أستاذ بجامعة القنيطرة من الجزائر وحمدان الصويعي شاعر وأديب من ليبيا وضيف المهرجان محمد زكي درويش أستاذ جامعي من العراقواختتام المهرجان بتوزيع شهائد تقدير ومشاركة
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 125657