هذه بعض الأسباب والحقائق التي كانت وراء انهيار تعليمنا

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/education-pisa2012-001.jpg width=100 align=left border=0>


شمس الدين النقاز تونس

أعلن مركز الجامعات العالمية في جامعة جياو تونغ شنغهاي الصينية في بيان صحفي عن أفضل 500 جامعة عالمية في اخر تصنيف له لشهر أوت الجاري واحتلت للعام العاشر على التوالي طليعة هذا التصنيف جامعة هارفارد الأمريكية التي تخرج منها معظم الرؤساء والوزراء الأمريكيين.

التصنيف الجديد الذي لم يحمل في طياته أي جامعة تونسية اعتمد في اختياره للجامعات على عدة معايير ومؤشرات موضوعية أهمها جودة التعليم وجودة هيأة التدريس وعدد البحوث وحجم المؤسسة وغيرها.



كل هذه المؤشرات أقصت كل الجامعات التونسية من هذا التصنيف الذي كان صدمة بالنسبة للتونسيين اللذين كانوا يمنون النفس أن يكونوا ضمن كبرى الجامعات العالمية خاصة وأن ثلاث جامعات سعودية حصدت مراكز متقدمة في هذا التصنيف الجديد.
الحقيقة التي لا تخفى عن كل من درس أو درس في الجامعات التونسية هي أن المؤسسات الجامعية والبحثية في تونس تشكو من عدة نقائص تستوجب تدخلا عاجلا من كل الأطراف المتداخلة في هذا القطاع.
فمن الأمثلة على ذلك أن بعض المسؤولين في الجامعات التونسية اتخذوا من مناصبهم غنيمة لخدمة مصالحهم الشخصية وتصفية حساباتهم والتمتع بالامتيازات الكبيرة التي يحصلون عليها تحت ذريعة الاتفاقيات المشتركة بين عدة مؤسسات بحثية دولية ولكن عند التدقيق نجد أن كل هذه الدعاوى باطلة فلا تعاون جدي ولا تطور يذكر في ميدان البحث العلمي.

الناظر الى واقع مؤسسات التعليم العالي في تونس يلاحظ كيف أن الوضع العام بعد الثورة في الجامعات أصبح لا يطاق فبعد المطالب الاجتماعية التي طالب بها كل العاملين في الوظيفة العمومية، أسند الأمر الى غير أهله ليصبح عامل النظافة (والذي أحترم عمله) مسؤولا يصول ويجول ويفرض أوامره وقراراته وربما يصل به الأمر الى صنع القرار وتعطيل سير الدروس في بعض الأحيان.
كل هذا دون أن ننسى حالة البنية التحتية للمؤسسات الجامعية في تونس التي وصل بعضها أن كمية قليلة من الامطار قادرة على تعطيل سير الدروس لأيام بسبب الحالة الرثة لقاعات التدريس.
أما من ناحية غياب الكفاءات فحدث ولا حرج فربما تجد أساتذة لا تجيد تدريس بعض المواد التي أُسند اليهم تدريسها بسبب غياب أساتذة الاختصاص وملئ جداول الأوقات ولو كلفهم ذلك أن يقوم أحد الأساتذة بتدريس بعض المواد التي ربما لم يدرسها هو نفسه.
كل هذه الأسباب التي ذكرتها ما هي إلا قطرات في بحر المشاكل والصعوبات التي تعيشها المؤسسات الجامعية في تونس والتي وان تبجح كثيرون أنها من أحسن الجامعات العالمية وخاصة في مجالي الطب والهندسة بأنواعها إلا أن التصنيف العلمي الذي تقوم به مؤسسات عالمية محايدة يدفعنا الى الاقرار أن العاطفة شيء والواقع شيء، فقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن أغلب الأدمغة والكوادر التونسية هاجرت الى البلدان الأوروبية أو الى الخليج لعدم توفر الامكانيات ووجود العراقيل عند العمل في تونس.
وفي الأخير لا يمكنني القول إلا ان هذا التصنيف الجديد لم يحمل الجديد لمن كان له اطلاع على تصنيفات عدة مؤسسات بحثية أخرى تعنى برصد وترتيب الجامعات عالميا ولعل من أبرزها منظمة ويب ماتركس الاسبانية التي أدرجت في تصنيفها في شهر جويلية من العام الماضي أول جامعة تونسية في المرتبة 3783 عالميا وال78 افريقيا و68 عربيا وهو ما يعني أن الأمر ليس بدعة حادثة بل هو اجماع من المصنفين على أن الجامعات التونسية لم تتمكن من احتلال مراتب مشرفة عالمية فقط بل احتلت مراتب مخزية على الصعيدين الافريقي والعربي.
وكما قال أحد الكتاب التونسيين رضا المشرقي في احدى مقالاته و بالرغم من أن النخبة التونسية تستهزئ في كثير من الأحيان بتشبيه تونس بالموزمبيق و زمبيا وأثيوبيا عندما تريد استغراب شيء خاصة في مجال الحريات و حقوق الانسان و مستوى المعيشة فان هاته البلدان تقدمت علينا بجامعاتها فزيمبابوي احتلت أول جامعاتها المرتبة 2562 لتكون في المرتبة 39 افريقيا أي أنها قبل أول جامعة تونسية بأكثر من 1200 مرتبة و كذلك الموزمبيق في المرتبة 2667 عالميا و 41 افريقيا و كذلك الشأن لناميبيا (2352 عالميا و 34 افريقيا) و تنزانيا (2319 عالميا و 31افريقيا) بل الغريب أن أثيوبيا سبقتنا بجامعة أديس أبابا التي احتلت المرتبة 1599 عالميا و 18 افريقيا وتتجاوزنا جامعة ماكيري اونيفارستي بأوغندا التي احتلت المرتبة 1134 عالميا و 13 افريقيا و لا نحكي على جامعات جنوب افريقيا التي سيطرت على عشر المراتب الأولى في افريقيا.
فكفانا مفخرة بأنفسنا وبتعليمنا ولننظر الى واقعنا ولنسند الأمر الى أهله من أجل النهوض بالتعليم في تونس الذي رصدت له الدولة على مدى أكثر من نصف قرن آلاف المليارات بهدف النهوض به وتطويره متقدمة بذلك على ميزانيات وزارات سيادية أخرى.
يذكر أن ميزانية كل من وزارتي التربية والتعليم العالي في تونس تجاوت ال500 مليار سنة 2015.




Comments


25 de 25 commentaires pour l'article 110588

Ahmed Beyoub  (France)  |Mercredi 26 Août 2015 à 16:58           
Nouri Switzerland @

تحياتى يا أخى

Ahmed Beyoub  (France)  |Mercredi 26 Août 2015 à 16:56           
Nouri Switzerland @
مستقبل تونس في الإندماج في سوق الشغل العالمية كماليزا وكوريا والصين

لم أتكل على اللغة فى هذه البلدان لأنى لست ملم بذلك
عندما رفضنا وقاومنا بتونس قانون افريل إثنان وسبعون تشبث الكوريون بقانون مماثل وفى نفس الفتره
أين هم وأين نحن
هم إندمجوا وبدون رجعه فى سوق للشغل العالميه ونحن ما زلنا نبحث على الإعانات الخارجية

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 26 Août 2015 à 08:49           
@ Ahmed Beyoub
غلط يا أخ ولا أدري من أين تأتي بهذه المعلومات عن السعودية والصين وماليزيا ؟

الصين وماليزيا يدرسن كل المواد بلغة البلد الرسمية، فمثل ماليزيا ان لها عديد اللغات في مجتمعها كالصينية وغيره واللغة الأم هي المالي وفي هذه اللغة بعض الكلمات تشابه الانجليزي والهولندي والسياسة التربوية للبلد جعلت لغة الام هي لغة كل المواد التربوية مع وجود اللغة الاجليزية في بعض المواد وليس هناك علوم تدرس بالانجليزية فقط.
وهناك تقرير للسياسة التربوية الماليزية ليته يؤخذ كمنوال للبلدان العربية وخاصة تونس.

ثم هناك البلدان العربية التي هي اكثر تخلفا في العالم لان ليست لهم خطة او رغبة للخروج من أثار الاستعمار أو الإستعمار بنفسه، فالسياسات التربوية العربية ليست موحدة فيما بينهم ففي السعودية يتقارب برنامجهم ببرنامج ماليزيا عديد العلوم تدرس بالعربية والبعض منها فيها الانجليزية ثم هناك بلدان كالمغرب العربي الاكثر تخلفا فتدرس كل العلوم بالفرنسية.

الواضح هي نتيجة هذه السياسات، من الذي تطور وجعل وطنه كمثل ومن الذي يسبح في التخلف وجعل وطنه يركع للاستعمار والتبعية.

Ahmed Beyoub  (France)  |Mercredi 26 Août 2015 à 07:25           
Nouri Switzerland @

طبعا ليست مشكلة ان كل ينادي بإصلاح التعليم:
المشكلة هي وجهات النضر مختلفة جدا ولا لن يقع تقارب الإختيارات أبدا
الفرنسيين ورغم قوتهم الإقتصاديه ومكانتهم فى أوربا و
العالم جعلوا الأنقليزيه اللغة الأولى فى العلوم والأفاريات

بلدان الخليج بما فيهم السعودية وضعوا الانقلزية هي الأولى فى كل شي وحتي في الشارع
على من أراد معالجت مشكلت والتقدم وجب عليه دراستها والتمعن بعيدا عن العواطف

مستقبل تونس في الإندماج في سوق الشغل العالمية كماليزا وكوريا والصين
أضعنا كثير من الوقت

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 25 Août 2015 à 07:54           
@ Ahmed Beyoub
العربية التي تدرس في تونس وكأنها مجرد لغة ثقافة تستعمل للآداب فقط وليس لها مكانة في العلوم ولا في الرياضيات وكل ما يربطنا بهذا العصر بل الفرنسية هي لغة العلم وكأن العربية لغة الجهل.

في حين العربية هي لغة الؤم في عديد البلدان العربية وتبين ان ليس هناك اي مشكلة في تدريس العلوم والرياضيات وغيرها بالعربية وتبين كذلك ان عديد البلدان كالصين مثلا الذي اعرفه واتعامل معهم هو البلد الاكثر نمو وازدهارا منذ ثلاثين سنة تقريبا وقليلا ما تجد عالما او رجل اعمال يتقن اللغة الانقليزية او لغة أخرى وهناك مثل ماليزيا وإندنيزيا وغيرهم.

وليست مشكلة ان كل ينادي بإصلاح التعليم. هناك مثل تونسي يقول:
العضمة ما تقول طق إلا فيها شق.
فالحوار هو الذي يجمع جميع الاطراف للرّشد لان الحق واضح وكذلك الباطل

Ahmed Beyoub  (France)  |Lundi 24 Août 2015 à 19:07           
Nouri Switzerland @

يا أخي لم أستوعب ما تقول
العربية تدرس دباكرا وهي لغتنا الرسمية
ألإسلام يدرس من الكتاب
العلوم يجب أن تدرس بطريقة تأهل المتخرجين للإندماج في سوق الشغل العالمية


المشكلة الآن الكل ينادي بإصلاح التعليم
وكل في النقيض للطرف الآخر


MSHben1  (Tunisia)  |Lundi 24 Août 2015 à 12:00           
منطقتنا العربية هي منطقة شياطين الارض هلكتها الانانية و الارهاب و العرقية و المذهبية فصارت منطقة ملتهبة بحروب المتخلفين انها بئة لا تشجع على العلم و لا على العمل و ما سبب في هذه الوضعية المزرية هي انضمة وصولية مثل التجمع المخلوع و نظام آل سعود المتخلف و نظام القذافي الزنديق و نظام امبارك العميل الامريكي الصهيوني فحتى لما جاءت الثورات العربية لم يستثمرها الشعب العربي لأنه هو ايضا قد أصابته المصيبة بمخلفات الانظمة المتخلفة و ما حالة التعليم اليوم
الا نتيجة حتمية لعقود من الجهل و التخلف فبدون الحق و القيم يصبح اصلاح التعليم مستبعدا و لا ربما امرا مستحيل المنال الا بعد عقود و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم .

انا mshben1 خبير الاستراتيجيين و عالم الحيات و الدين

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 24 Août 2015 à 08:37           
كل البلدان النامية لها برامج تربوية متعلق بثقافة البلد وتاريخه وعقيدته ومكانته وحاجيته.

كل هذا مفقود في البرامج التربوية التونسية، حتى بالعطل فهي مرتبطة بالبرنامج الفرنسية، ما غيّر إلا الإسم كعطلة الشتاء عن عطلة Noel وعطلة الربيع عن عطلة Pâques.
وكأن تونس تنتج في المهاجرين لفرنسا، لكن فرنسا ليست بحاجة إليهم.

أعطي مثل سويسرى التي هي كنفدرالية ولها 26 كنتون بمثابة ولايات فلكل كنتون له برنامجه التربوي خاص به وله برنامج عطله ولا يملكون عطل في نفس الوقت بل عدد ايام العطل متقارب وهذا الفق ليس له علاقة بالانتماء اللغوي.
حتى في تحديد اللغة الثانية للتعليم كل كنتون حر في إختياره هناك كنتون إختار اللغة الانقليزية كلغة ثانية للتعليم عوض عن اللغة الفرنسية بالرغم ان اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية الثانية للبلد.

هذا فقط للقول ان رجال القرار لابد ان يكونوا وطنيين وأحرار في عقولهم لاخذ قرارات مصيرية للبلد.

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 24 Août 2015 à 08:33           
كل البلدان النامية لها برامج تربوية متعلق بثقافة البلد وتاريخه وعقيدته ومكانته وحاجيته.

كل هذا مفقود في البرامج التربوية التونسية، حتى بالعطل فهي مرتبطة بالبرنامج الفرنسية، ما غيّر إلا الإسم كعطلة الشتاء عن عطلة Noel وعطلة الربيع عن عطلة Pâques.
وكأن تونس تنتج في المهاجرين لفرنسا، لكن فرنسا ليست بحاجة إليهم.

أعطي مثل سويسرى التي هي كنفدرالية ولها 26 كنتون بمثابة ولايات فلكل كنتون له برنامجه التربوي خاص به وله برنامج عطله ليس لا يملكون عطل في نفس الوقت بل عددها متقارب وهذا ليس له علاقة بالانتماء اللغوي.
حتى في تحديد اللغة الثانية للتعليم كل كنتون حر في إختياره هنا كنتون إختار اللغة الانقليزية كلغة ثانية للتعليم عوض عن اللغة الفرنسية بالرغم ان اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية الثانية للبلد.

هذا فقط للقول ان رجال القرار لابد ان يكونوا وطنيين وأحرار في عقولهم لاخذ قرارات مصيرية للبلد.

Ahmed Beyoub  (France)  |Lundi 24 Août 2015 à 08:14           
@Elwatane (France)

à Ezaytouna les gens faisait 3 à 4 années d'études au plus et pour apprendre la langue arabe et la religion et rien de plus...
puis un certain nombre de zetouniens sont devenus extrêmement réactionnaires et ils s'opposait à tout!

Bourguiba a mis le pays sur les railles de la modernité et le pays des institutions...le reste c'est à vous Tunisiens de le faire...



Jugurtha_tn  (Tunisia)  |Dimanche 23 Août 2015 à 19:06 | Par           
موضوع هام جدا شكرا للمتدخلين من ذوي الاختصاص

Elwatane  (France)  |Dimanche 23 Août 2015 à 18:19           
السبب الرئيسي في انهيار التعليم هو قرار بورقيبة بانهاء التعليم الزيتوني
الذي تخرجوهن كل رجال التعليم الذين اخرجوا اجيال الخمسينيات الستينات و السبعينات و مطلع الثمانيات ، بعد ذلك نزل الى الميدان اساتذة بورقيبة الحداثيين
و اخرجوا لنا من أشباه المثقفين ما ترون اليوم ،و لا حول ولا قوة الا بالله

3aidin  (Canada)  |Dimanche 23 Août 2015 à 18:02           
و مزلنا نحطوا في رؤوسنا تحت الرمل

Observ  (Tunisia)  |Dimanche 23 Août 2015 à 17:33           
اتخاذ كل هذه الإجراءات سوف يحسّن صورة جامعاتنا لكن يجب أن يشفع ذلك بتحسين مردودها الأكاديمي وهذا عمل لا يمكن أن يكون إلا جماعيا، فما على الهيأة الوطنية للتقييم إلاّ أن تنشر كل المؤشرات التي تعتمدها جامعة شنغهاي في صفحتها على الواب وتنشر أيضا قيمة هذه المؤشرات بالنسبة لكل جامعة تونسية حتى تستنهض همم الجامعيين للاعتناء بنتائج جامعاتهم وإشعاعها.

Quelconque  (Tunisia)  |Dimanche 23 Août 2015 à 15:43 | Par           
خاصة و ان 3 جامعات سعودية ... !!! مازلتم تحتقرون الخليجيين رغم انهم طاروا بتونس و خذاو كفاءاتها و صاروا في مستوى عيش راق. مشكلتنا اننا ما نتصلحوش. منقارو في ال... و يسردك. الاستاذ الجامعي في تونس يخلص 1500 دينار . اذا كرى ما ياكلش و اذا كلا ما يسكنش. البحث العلمي و الاتفاقيات راقدين عليهم التجمعيين

Selimtounsi  ()  |Dimanche 23 Août 2015 à 15:12           
**********C'EST LE FAIT QUE NOUS AVONS JOUÉ SUR LA QUANTITÉ QUE LA QUALITÉ A BAISSÉ*************
Solution en gardant le même budget ! Possible? oui!
1-Il faut niveler par le bas ça veut dire serrer la vis pour permettre l'accès à l'université que pour ceux qui la méritent...
2-Le nombre d'étudiant va diminuer...
3-Le même budget peut donc donner de bonnes conditions aux étudiants "mériteux" toutes les conditions pour réussir (Bonnes bourses, bourses de stages à l'étranger, bons salaires...).
4-Résultats, plus d'activités de recherche, bonne qualité d'enseignement...qui vont donner une génération d'étudiants encore plus bons que leur prédécesseurs...

**********BREF C'EST LE FAIT QUE NOUS AVONS JOUÉ SUR LA QUANTITÉ QUE LA QUALITÉ A BAISSÉ*************

BENJE  (France)  |Dimanche 23 Août 2015 à 14:05           
Certes il y a des problèmes dans le système educatif et des réformes sont plus que nécessaires a tous les niveaux mais il faut des moyens matériels et humains que la tunisie ne peut pas fournir d'autant plus que ce prbleme de terrorrisme s'accapare de plus en plus les moyens budgétaire de l'état ! J'étais toujours étonnė de constater le faible niveau dans les sciences expérimentales des rares étudiants tunisiens que j'ai encadré en
France on dirait qu'il n'ont jà mmais vu un oscilloscope numerique ou un banc d'expérimentation ...
A props des moyens tel que le budget de l'enseignement tout niveaux confondus l'auteur nous parle de 500 milliard ! ce chiffre me paraît énorme a moins qu'il s'agit de millimes et dans ce cas la puis-je rappeler encore une fois que l'unité de compte et la devise de la tunisie est le TND le dinar ! Dans ce cas la c'est 500 millions de dinars soient 250 millions d'euros c'est pas coupable aux pays riches c'est même pas le budget d'une
seule université moyenne en France et n'en parlant pas des universités saoudiennes ou américaines !!!
Non on courent pas dans le même stade pour des raisons budgétaires necessaire pour l'acquisition des équipements derniers cris et recruter les meilleurs enseignants et chercheurs du monde comme des prix Nobel ! C'est inutile de rêver et de se mesurer dans ce classement chengai reserve aux universités riches et travailleuses des élites ! Quant àu classement descend universités africaines je pense qu'avec des réformes on peut ameliorer notre
rang mais nous ne pouvons pas se mesurer aux universités d'Afriquesi du Sud dirigées et tenues par la populations blanches européennes avec des budget et méthodes occidentales. Ce sont des univerdites americaines implantées en Afrique depui longtemps c'est comme des bases militaires !

Wasatiya  (Tunisia)  |Dimanche 23 Août 2015 à 12:24 | Par           
جنوب افريقيا المتقدمة علميا لغتها الام افريكان والثانية انقليزية وتونس لغتها الام الدارجة والثانية فرنسية وانتوما عاد افهموا

Lechef  (Tunisia)  |Dimanche 23 Août 2015 à 11:57 | Par           
Il est vrai que le problème de l'enseignement est classé parmi les plus délicats car les points de vue sont diversifiés et les analyses sont différentes. A mon avis ce qui peut nous intéresser beaucoup est le niveau des diplômés et leurs comparaisons avec leurs similaires car le classement des universités n'est pas en relation directe avec cette propriété pour la simple raison qu'il est basé essentiellement sur le nombre de recherches du corps enseignant. D'ailleurs certaines universités qui donnent une grande importance à ce classement recrutent plusieurs professeurs même des vacataires qui sont reconnus par leurs recherches. Il s'ensuit qu'il n'y a pas une relations directe entre ce classement et le niveau des diplômés . En plus ces universités tunisiennes qui sont déclassées ont été représentées à plusieurs reprises dans des concours internationaux par un ou plusieurs étudiants dans le cas de travail de groupes qui ont décrochés les meilleurs rangs en présence des étudiants rémanents des universités bien classées. Il suffit de rappeler qu'un groupe spécialisé en automatique et robotique a été classé premier l'année dernière lors d'une manifestation internationale dans des technologies pointues en présence de différentes nationalités. Moralité de l'histoire Il est certain que nous pourrons faire mieux si nous essayons de résoudre plusieurs problèmes et surtout l'effet '' des pistons '' mais les 20% les mieux classés des étudiants ont un niveau très élevé. Toutes les recherches faites par les autres sont à la disposition de nos étudiants et tous les livres aussi. Tout dépend de l'élève s'il est sérieux ou non et s'il est intéressé ou non pour avoir des bons résultats. Je persiste à dire que ces résultats sont indépendants des recherches de leurs profs

Fromilan  (Italy)  |Dimanche 23 Août 2015 à 11:43 | Par           
لن تمكنا من منافسة او الارتقاء مثل بقية جامعات العالم

Fromilan  (Italy)  |Dimanche 23 Août 2015 à 11:40 | Par           
الفرنكوفنية و الاعتماد الكلي على المناهج الفرنسية...و عقلية

Jugurtha_tn  (Tunisia)  |Dimanche 23 Août 2015 à 10:02 | Par           
@tahrir وانت مداخلتك حل الصرة ما تلقى شيء كالعادة كنت اتمنى ان ارى لك مرة مداخلة مثمرة عوضا عن التنبير اللذي ليس له من مفعول الا الحط من مستوى صاحبه هذا ان وجد

Wildelbled  (United States)  |Dimanche 23 Août 2015 à 04:17           
التعليم مشكلته هي كثرة تغيير البرامج وقلة التمعن في البرامج المدرجه هلتصلح لحضر و مسثقبل تونس وقلة الإستشاره والتشاور مع المعنيين من أهل العلم والمعرفه والدرايه
ثم كل دوله تتشبث بحضارتها وتاريخها وتقره كمواد تعليميه مأكده حتى لا تنفصم شخصية طالب العلم ويكبر روح الإنتماء الحضاري التاريخي الجغرافي لديه

Mohamed Fathallah  (Tunisia)  |Samedi 22 Août 2015 à 23:25           
الحقيقة المرة أن في تونس أنه لاقيمة للباحث سواءا كان أستاذا كاملا أو محاضرا اومساعدا عندما يكون باحثا ويصبح صاحب الحل والربط في كل شيء عندما يكون مديرا أوملحقا أو مسؤولا لايقوم بالبحوث وإنما تفتح كل الوسائل ليرسل الطلبة
الباحثين للخارج أو يستحوذ على أغلب مشاريع التعاون مع الخارج ر غم أنه لايشارك في البحوث إلا بالتوقيع كما يقوم بتكديس الجهزة الغالية التي لايستعملها في أغلب الأحيان إلا الطلبة التابعين له ثم وجود الجامعة في تونس ليس هناك مايؤيد وجودها فهي مجرد صندوق بريد بين المؤسسة والوزارة إذ ليس لها برامج بحثية ولامشاريع تعمل على تنميتها ولاعمل التقريب بين المؤسسات التابعة لها وحتى الأجهوة الكبرى التي تشترى بمئات المليين فمن الصعب أن يستفيد منها الباحث في نفس
المؤسسة فمابالكم من مؤسسة إلى أخرى. والغريب في الأمر أنه ليس هناك متابعة لمدى استعمال هذه الأجهزة من طرف الوزارة ولا من طرف الجامعة وكل مايأتي من مدير المؤسسة مقدس لانقاش فيه

Tahrir  (Tunisia)  |Samedi 22 Août 2015 à 23:02 | Par           
مقال حل الصرة لن تجد خيطا . هذا نموذج من حال بعد الدارسين لوضعية التعليم . السيد بدا دراسة واقع التعليم من أعلي وليس من الأساس وأكيد ان هذا ليس بالتحليل أو بالتشخيص الموضوعي لصعوبات باتت تعيق النهوض بالتعليم


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female