إلى رئيس الدولة ورئيس الحكومة ... فساد شامل ..غش شامل .. عجز شامل..وبعد؟

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/ridabelhaj20141.jpg width=100 align=left border=0>


رضا بالحاج (*)



بسم الله الرحمن الرحيم




نحدّثكم عن تونس ..وتونس قبل الاسلام كانت مجرّد محطات وتقاطعات، أمّا بمجيء الإسلام فقد صارت تونس ذات منهج وطابع وصبغة ضمن مشمول الأمة..نحدّثكم عن تونس التي انطلق منها طارق بن زياد لفتح الأندلس وصنع التاريخ وتثبيت الحضارة .. نحدثكم عن تونس التي انطلق منها ابن خلدون بعلمه وفقهه فتولى الوزارة في الأندلس وتولى القضاء في مصر .. نحدّثكم عن تونس التي انطلق منها محمد الخضر حسين العالم الجليل الذي تولى مشيخة الأزهر باقتدار وجدارة مدّة طويلة وأعطى للجامع والجامعة مهابة يذكرها التاريخ .. نحدّثكم عن تونس التي انطلق منها عبد العزيز الثعالبي فأقام في اليمن صحوة فكرية يحتفي بها اليمنيون إلى اليوم .. نحدّثكم عن تونس التي نبغ فيها ابن منظور القفصي الذي وضع معجما ضخما في اللغة (لسان العرب) لا يستغني عنه عربيّ ولا مسلم في العالم أجمع ..ونحدّثكم عن تونس التي نبه فيها ابن الجزّار وابن البيْطار والقائمة تطول .. تونس التي تبنّت المفاهيم التأسيسية للأمّة منذ صدر الإسلام والتي يتشرّف بها المسلمون وشرّفتهم أيّما تشريف. . لا نحدّثكم عن تونس صفة بلا موصوف ولا إسما بلا مسمّى التي أرادوها مجتزأة ..يقامر بها المقامرون ويناور بها المناورون.. التي جعلوها مجرّد صدى وتقليد ومحاكاة وتابعة غير متبوعة تتقاذفها الأهواء فأصبح الحليم فيها حيران .. سمّوها خضراء وعاملوها معاملة القاحلة الجرداء.

إلى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة .. لقد أقررتم بالفشل الشامل متعدد الوجوه وأقررتم بأن الباطل والفساد ممتد عمره عشرات السنين وهو من حصيلة نظام علماني ديكتاتوري مرتهن أصاب الأمة في كبريائها .. فما من ملفّ إلا وجدناه موبوءا بالفساد من الصغير إلى الأوسط إلى الأكبر ما جعل الفساد ليس مجرد عثرات واستثناءات بل هو النظام نفسه .. وقد أقررتم -وهذا الأخطر- بأنّ سيادة البلاد منقوصة بل شبه معدومة وهي قيد شروط معقدة من ذلك موضوع الثروات المتنوعة التي تمثل لغز البلاد الأكبر والتي لا تملكون فيها بدلا ولا حِوَلا .. لا تملكون أي إجراء من باب المحاسبة أو المراجعة أو التدارك فضلا عن استرجاعها ملكية عامة للأمة .. ومن تمام افتقاد السيادة تصريحكم المتكرّر بأن قدرات الجيش والأمن منقوصة وأنهما غير قادرين لوحدهما على حماية البلد وتوسل رئيس الوزراء الأسبق مهدي جمعة أمام وسائل الإعلام النجدة العاجلة من السفارات، ثمّ هاهي حكومتكم اليوم تعمل على التفريط في أراض شاسعة في منطقة حساسة من العاصمة للسفارة الأمريكية لتصبح معقلا يفوق وزارة الداخلية ووزارة الدفاع مجتمعتين من حيث المساحة وما خفي في هذا المعقل أعظم، فهل يُعقل هذا الأمر بزعم التعويض للسفارة عن خسائرها وأنتم الذين لم تقوموا بأي تحقيق جدّي فيما حدث عند محاصرة السفارة واقتحام مدرسة ملحقة بها .. والروايات في هذا الصدد مرعبة تبيّن مدى الاختراق في الجهاز الأمني (انظر تصريحات علي العريّض وزير الداخلية، وراشد الغنوشي رئيس الحزب الحاكم حينئذ).. ماهذا ؟ ألهذا الحدّ ؟ وبهذه السهولة؟ وهذه المهانة ؟ تفرّطون في هذه الأرض الطيّبة ؟ .. وقد وجّه لكم حزب التحرير الذي يتبنى مصلحة البلاد تنبيها وتذكيرا باسم الشعب المغلوب على أمره والأمّة جمعاء والعباد ينصحكم ويذكّركم بأن تونس هي قصّة مجد وسيرة أمّة بتمامها وليست عقارا ولا مجرّد سكان ومساكن ولا طرقات ومعابر .. ويذكركم أن ما تأتونه من تنازلات فاضحة مرعبة هو في عرف الأمم العريقة جريمة بل خيانة ..وهو في مقياس الإسلام تمليك لما لا تملكون ولا حق لكم فيه لا عينا ولا تصرّفا .. ومادام عجزكم وصل إلى هذا الحد وتلوذون بالسرية والتكتّم فلا تعمّموا عجزكم علينا ولا تُمعنوا في المخادعة والتضليل والتخذيل واقبلوا المحاسبة الشديدة وقد يقتضي الأمر المحاكمة..

المسألة أشد من هذه الواقعة الشنيعة التي راسلكم حزب التحرير في شأنها فخطايا النظام القائم عمّت وطمّت وهي ملء الحواس الخمس، والرّأي العام بدأ يستفيق على خيانة شاملة وعلى غش شامل وعلى عجز شامل في البلاد وهو الذي في ذمّته طاقة ثورة .. فماذا أنتم فاعلون؟ وبِمَ تبشّرون؟ وما تنتظرون؟.. إنكم بهذا التمشي تضعون تونس تحت الوصاية وتورّثون الجيل القادم تونس أسيرة رهينة ، ويكفيكم هذا الرقم قرينة على المأزق، فعجز البلاد التجاري فاق 22 مليار دينار سنة 2014 ووزراؤكم يصرّحون صباح مساء أنّ القروض الأجنبية لازمة وعاجلة لسداد الأجور.

إلى رئيس الدولة ورئيس الحكومة : اتقوا الله في البلاد والعباد ولكم متّسع من مراجعة وتوبة، وعوض مجالسة الشيطان كما قال الرئيس الباجي قائد السبسي اسمعوا ممن يستعيذ بالله من شياطين الإنس والجن.. اسمعوا من حزب التحرير الذي نصحكم وهو متسلّح بمبدئية مطمئنة وخبرة مشهود لها لأزيد من 60 سنة.. نعم لقد سبق لحزب التحرير أن بين لكم أن الوضعية التي يريدها الغرب لتونس هي الرأسمالية الطفيلية التابعة وهي مرتبة الخادم المنتفع فقط من الفتات رغم أنّ تونس يمكن أن تكون نواة صلبة ونقطة ارتكاز تقود الأمّة وتبشّر بمنعرج تاريخي .. وهاقد جرّبتم نصائح الغرب بل إملاءاته المذلّة فكان ما يشبه الخراب والدمار.. فعاقبة نظام بورقيبة كانت تسليم مفاتيح حكم البلاد إلى صندوق النقد الدولي بعد ثورة الخبز وبذلك ضاق عيش الناس إلى حد الشظف والضنك وزاد بن علي بأن عقد اتفاقية شراكة مع الإتحاد الأوروبي لم ينسّق فيها حتى مع جيرانه اصحاب مشروع المغرب العربي المزعوم فدمّر بذلك بشهادة الخبراء كلّ جهد صناعي ذاتي بنسبة 60% لتصبح تونس مجرد معبر وفضاء تجاري مفتوح هشّ يتحكم فيه المال الخارجي أو المال الوكيل فتفقد بذلك تونس الصناعة رأس الحربة في أي اقتصاد.
*إنّ حكوماتكم المتعاقبة أصغر من تونس الخضراء مليون مرّة بلا رؤية استراتيجية وبلا رجال دولة تتفنّن في التفريط في تونس من منحدر إلى منحدر وهاهي النتائج التي يتداول الناس أخبارها ويلمسونها ملمس اليد كارثية مرعبة، عدا ما لا يراه العامّة من خراب صامت .. من إطلاق يد الماسونية العالمية وفروعها في البلد ما جعل تونس مصنّفة عالميا في المراتب الأولى في هذا الصدد، ومن إطلاق يد حزب إيران في تونس بأخطبوط ماليّ وثقافيّ غير مسبوق، ومن تفريعات صهوينية لفت كل الدوائر الحساسة، وكمبيوتر بن علي خير شاهد على ذلك.
نعم لم يبق لكم حتى هامش المناورة أو فسحة التجربة أو الاستئذان بالتأجيل أو الصبر فتونس تئن وتستغيث و تكابد وتعاني، حتى نسيجها الاجتماعي ونعني الجانب العائلي تفتت بمفعول مشروع أرعن سمي (التنظيم العائلي) وملحقاته والذي يهدد اليوم تونس كما قال لكم البنك الدولي نفسه بتصحر سكاني وشيخوخة طاغية تفوق ما عرفته أوروبا بعد حربين عالميتين إذ أن الهرم السكاني انقلب وأصبحت شريحة العُجز أعرض من شريحة الشباب النابض بالحياة والطاقة .. وقضايا الطلاق في تونس فاقت 12000 حالة تعرض على القضاء في السنة الواحدة ما جعل تونس في المرتبة الثالثة عالميا، وقل مثل ذلك عن العنوسة الرهيبة التي فاقت 40 % من الفتيات في سن الزواج الطبيعي.. أليس هذا من قبيل إهلاك الحرث والنسل؟ ومن قبيل الدمار بعيد المدى المورث جيلا عن جيل؟
أمّا الجانب الأخلاقي الذي قد يتصوره البعض الملاذ للردع والتربية والملاذ للتدارك والإصلاح فقد بلغ حالة من التدهور فظيعة بل بلغ الدرك الأسفل ويكفي هنا اعطاء هذا المؤشر الذي قرأته في إحدى الدراسات من أن تونس هي الأولى عالميا في سب الجلالة والاعتداء على الذات الالاهية وهي الأولى في الكلام الفاحش الذي يطال الوالدين بأبشع الصيغ .. وتونس هي الرابعة عالميا كما قالت جريدة الشروق في مرتبة الخمر والخمّارين والمخمورين .. ألم نقل إنّه الفساد الشامل والغشّ الشامل والعجز الشامل؟ أليس ذلك من زرع النظام ثقافيا وتعليميا وقيميا على مدى عقود؟.. فماذا بعد ؟
إلى رئيس الدولة ورئيس الحكومة، الأمر لم يعد يحتمل المحاباة والمداراة والأمر جدّ غاية الجدّ وحكّام تونس بين شبهة وتهمة فرّطوا في ثورتين وفرّطوا في ثروتين :
الثورة الأولى: ضد الديكتاتورية فسرعان ما حنّ نظامكم إلى هذا الطبع وهذه المنهجية في الحكم والتي ثار الناس عليها ثورة عارمة .. فكلّ المؤشرات تدلّ على إعادة إنتاج وضعيات ديكتاتورية باتجاه استعادة الديكتاتورية عينها وبتمامها وإن تغيرت الأسماء، وإلا كيف نفهم إدخال البلاد في الإستثناءات القانونية والإستثناءات الإجرائية؟ وكيف نفهم أنّ نسبة مراقبة الهواتف قد بلغت ثلاثة أضعاف ما كان يقوم به نظام بن علي؟ وكيف نفهم حجز ومنع جوازات السفر عن آلاف مؤلّفة من الناس؟ وكيف نفهم الأعمال التعسفية الموحشة في حق المساجد والجمعيات بل والروضات ؟ وكيف نفهم التدخلات الفاضحة في توجيه الإعلام من قصر قرطاج رأسا ؟
الثورة الثانية التي فرطتم فيها هي ضد الغرب المستعمر الذي لم تتجرؤوا حتى إلى التلميح إلى ماضيه الإستعماري فنرى سلطتكم في طاعة عمياء للأسياد القدم والجدد بلا أدنى منازعة ولا مدافعة ولا حتّى مجادلة.. ما جعل تونس بلا أدنى مناعة مخترقة طولا وعرضا من رجال المال والسياسة والإعلام والثقافة، مرتعا وغنيمة سهلة للغرب يدخلها الإسرائيليون بجوازات سفر إسرائيلية صريحة !
الثروة الأولى: هي ثروة التشريع بالإسلام التي تعطيكم وتعطي البلاد الضمان والأمان والأرضية الصحيحة لرعاية شؤون الناس وتحرير البلاد والعباد فأدخلتم بذلك تونس في حالة من التردد التشريعي والتناقض التشريعي والتلفيق التشريعي والوهن التشريعي يقول فولتير (القوانين الوضعية لا يمكن إلا أن تنبع من ضعف الإنسان الذي وضعها) وأنتم بذلك قد ضربتم عرض الحائط بقول الله تعالى وأمثال هذا القول بالعشرات (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم)
الثروة الثانية التي فرطتم فيها: نعني بها خيرات البلاد ونعمها ما جعل تونس لغزا محيّرا فالشركات المستثمرة في مجال الطاقة صارت فوق القانون وأقوى من الدولة لا تقوم بالإفصاح المالي ولا رقابة عليها سيادية ويكفيك دليلا أن أكثر من 60 % من حقول النفط والغاز بتونس لا تستعمل عدادات موازية للمراقبة والمتابعة.
إلى رئيس الدولة ورئيس الحكومة: نحن نذكركم وننبهكم فالمنحدر سحيق وهذا التمشي مرعب يقوم على المسكنات والالتفافات وتأجيل عمل اليوم إلى القرن القادم .. ومآلات هذه السياسات المتراكمة بلا بصر ولا بصيرة ولا عمق ولا روية ولا تقيد بأحكام الله ستجعل تونس أثرا بعد عَين وتوقعنا جميعا في مآلات وخيمة فلا يغرنكم وهج اللحظة السياسية ولا تغرنكم بطانة السوء فهي أصل خراب الدول عبر التاريخ وقد رأيتم من نفاقها ما صدمكم .. ونذكركم أن إسلامنا العظيم سمى الحكم أمانة ونقيض الأمانة خيانة، قال صلى الله عليه وسلم:( إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها) .. وتذكروا وقوفكم بين يدي الله يوم الفزع الأكبر (إذ تبرأ الذين اتبُعوا من الذين اتَبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب) ..لا تجالسوا الشيطان ولا تحاوروا الشيطان ولا تحالفوا الشيطان بزعم مصلحة البلاد كما قال رئيس الدولة لأن الله تعالى قال إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوّا وأسلم لكم وأصدق أن تتواضعوا لأمر ربّكم وشريعة الرحمن وكفى صلفا وعنادا وتكبرا.
قال الله تعالى: (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم)-البقرة
(ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)

(*) رئيس المكتب الاعلامي لحزب التحرير





Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 105122

Langdevip  (France)  |Jeudi 14 Mai 2015 à 22:23           
يتمعش مالدولة بحزب مقبور يلزم ساعة ساعة يخرج للاعلام باش

إوري إلي هو راد بالو على الشعب ;;; و أني معاكم لا تنسوني

عساس على النعاج سي الذيب و هو معبي بفلوس الله يعلم منين

جت و قلبو حنين على الزوالي إلي مهوش قادر على السردينة

وهو باشم بلحم العلوش الربعي والقروص

Wissem_latrach  (Tunisia)  |Jeudi 14 Mai 2015 à 11:54           
@Labrados الحوار يدار داخل الحزب بأسس وقواعد الإسلام القائمة على الشورى لا على الإستبداد كما تريد أن تقنع نفسك

جماهير الشعب التونسي رافضة للمسار السياسي الحالي ولا تزال تبحث عن بديل يخلصها من منظومة النهب والفساد، وهو ما يحملنا مسؤولية أكبر للتغلغل بفكرنا داخل المجتمع، بداية من القاعدة الشعبية مرورا بمراكز الوعي ووصولا إلى المواقع المتقدمة والحساسة في الدولة حيث ينتظر المخلصون من يفك قيدهم ممن باعوا البلاد والعباد إلى قوى الاستعمار الدولي

بالنسبة للعملية الانتخابية، فنحن نرفضها جملة وتفصيلا إذا كانت تحت وصاية الغرب، أما إذا كانت تجسد إرادة الأمة بحيث يصبح الإسلام سقفا لها، فإنها وسيلة لإقامة حكم الله في الأرض ولا يظنّن عاقل حينها أن لدينا مشكلة شخصية مع الأوراق والصناديق لا سمح الله

قبل أن أحدثك عن الرجالات القادرة على الحكم، يجب أن أتأكد من المعايير التي تضعها لنفسك حين تبحث عمن يريد حكمك بالإسلام، عندها يمكنني أن أجيبك بلا فخر بأنّني أحسب نفسي منهم ولا أزكي على الله أحدا

أدامك الله على طاعته

Labrados  (Tunisia)  |Jeudi 14 Mai 2015 à 11:10           
@Wissem_latrach
اعطنا كيف يدار الحوار و القرار داخل حزب التحرير حتى نفهم مدى تغلغل عقلية الاستبداد داخله ثم مالات ذلك على الخارج...ثم هل أن فهمك للواقع التونسي يدل على أن جماهير الشعب قابلة ومقتنعة بمقولاتكم ؟؟
ومن هي الرجالات من حزبكم التي تقول عنها أنها قادرة على الحكم في تونس ؟؟ وماذا تعني ب" فور استلام الحكم " هل تعني بالانقلاب ؟؟ ذلك أنه تبين لنا أنكم دائما ترفضون العملية الانتخابية ....

Wissem_latrach  (Tunisia)  |Jeudi 14 Mai 2015 à 10:06           
@Labrados حزب التحرير لا يلغي دور الجماهير في إحداث التغيير كما تفضلت، بل يشترط تفاعل الأمة مع مبدإ الإسلام ووجود رأي عام في المجتمع منبثق عن وعي عام بالإسلام، وهو بذلك يرفض منطق الوصاية الفوقية الذي تحدثت عنه، لذلك أرجو من سيادتك أن تترفع عن مقارنته بطغاة هذا الزمان من حيث سلبهم لإرادة الشعوب وحكمهم للناس بالحديد والنار بعد الحصول على الضوء الأخضر من الغرب وعلى رأسه أمريكا

حزب التحرير يُعدّ اليوم رجالات قادرة على الحكم بالإسلام فور استلامه بإذن الله وستؤكد لك الأيام ذلك

Labrados  (Tunisia)  |Jeudi 14 Mai 2015 à 09:19           
هذا المقال يكشف عن واقع لا يختلف حوله اثنان من حيث عمق الأزمة و خطورة تداعياتها...ولكنه كالعادة يعجز عن طرح الحلول الجذرية الحقيقية و يكتفي باطلاق شعارات فضفاضة تسوق لأفكار حزب التحرير التي لا تعترف بدور الجماهير الشعبية في احداث التغيير بل تحصر هذا الدور على الحاكم بأمره (رئيس الدولة و رئيس الحكومة = الخليفة) لفرض الخيارات بواسطة الوصاية الفوقية و التعسفية و الاستبدادية....في ذلك لا يعترف حزب التحرير بالانتخابات كوسيلة لاحداث التغيير في
المجتمعات لعجزه عن اقناع الشعب بخياراته و توجهاته و لذلك رأينا في اطار " خبرته التي طالت -كما قال الناطق الرسمي- 60 سنة وأزيد"...رأينا هذه الخبرة اقتصرت على القيام بمحاولات انقلابية عبر العسكر في عدد من البلدان العربية سرعان ما فشلت و استغلتها القوى العلمانية التي نكلت بهذه الأمة و باعت خيراتها الى المستعمر القديم و الجديد...المطلوب من حزب التحرير في هذه المرحلة ليست المزايدة أو المكابرة بل مراجعة تاريخه بكل شجاعة و المصالحة مع الشعوب التي
لطالما حاول الانقلاب على ارادتها

Mavb2013  (Tunisia)  |Jeudi 14 Mai 2015 à 09:10           
C'est vrai que la démocratie, c'est cause toujours

Nordunord  ()  |Jeudi 14 Mai 2015 à 08:58           
كارثة أصيبت بها تونس بوجودك أنت وأمثالك، ما يخاف كان السارق والارهابي من وضع الهواتف تحت المراقبةو كلامك ما يقنع كان الجاهل و المتخلف؟؟؟؟

Maitreseinsei  (Tunisia)  |Jeudi 14 Mai 2015 à 08:32           
فساد شامل
عهر شامل
سرقة
كذب
نفاق
وانت تسكر فمك واخر واحد ينجم يحل فمو في هالبلاد النتنة
انت واحد من اسباب الحالة الي احنا فيها
يا مسطك يالي ما تشوف كان تحت ساقيك يا بهيم

Agnieszka  (France)  |Jeudi 14 Mai 2015 à 08:08 | Par           
Je ne comprends pas comment vous consacrez à cet énergumène toute une page . Maintenant c'est les ignorants qui nous abreuvent de leurs conseils ce monsieur sa place est dans une cellule parceque les jourthan ne méritent de vivre que dans des trous

BENJE  (France)  |Jeudi 14 Mai 2015 à 07:52           
@Ahmed
Tout a fait d'accord avec votre avis même s'il est un peu court !
En fait comme vous dites l'auteur nous incite à voter pour son parti pour que tout les problèmes soient résolus encore faut il qui il se présente aux elections qu'il rejettent ! Personnellement si je dois retenir une chose se son discours c'est son désaccord avec le régime républicain et la constitution et ses regrets de voire la charia écartée !
Pour finir c'est un discours d'extrémistes religieux conservateur qui rejoint celui de l'extrême gauche idéologique

MSHben1  (Tunisia)  |Jeudi 14 Mai 2015 à 07:42           
العنوان الذي جعلته لمقالتك او رسالتك يا سي رضا بالحاج هو للعرب اجمعين بما فيهم الاسلامويين و اقصد الارهابيين و مدعي السلفية كذبا و بهتانا و هم يقطعون اوصال العرب اوصالا و لا للحكومة فحسب و انا لست لسانها و لا متحزبا اصلا . فالبلاد العربية متخلفة و شعوبها ساذجة و فاسدة و جرم الاحزاب و العامة من الناس في ايقاف العمل و الطرق أكبر و هو ألطم و اعظم حتى من الاستعمار و أشد من القتل . لا تشاركون في الانتخابات التي هي ممارسة الشعب لحقه في اختيار من يقوده
و بعد ذلك تتألمون على الوضع و تتحسرون . انتم مشاركون في الغلط و تعلمون أن ترشحكم للانتخابات لن يوصلكم لأن الشعب لا يثق بكم كما لا يثق بغيركم و لذلك لا تترشحون . فالمشكل عام و طام و لا أحد في العرب له سلوك قويم و فصل الخطاب . الكل فاسد و الكل غشاش و الكل عاجز و المتفرج فارس . و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم و لا تستعجل التغيير فأنه بأمر الله رب العالمين فقد يكون قريبا و قد يكون بعيدا بعيدا و ان ذلك مكفول لسنن الحياة و الدين .

انا mshben1.



Lamia Belknani  (Tunisia)  |Jeudi 14 Mai 2015 à 07:42           
يا رضى بالحاج كلامك يا هذا في النّافخات زمرا مع من زوّر و سرق و قتل و نصّب على كرسي قرطاج بأصوات الموتى
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=478023452347207&set=a.335685153247705.1073741827.100004186696619&type=1

Mah20  (Martinique)  |Jeudi 14 Mai 2015 à 05:17           
Ahmedfrance
Frère
Sans aucun rapport avec le thème que tu commentes,je voulais juste m excuser pour le silence dans lequel je t ai entretenu...en raison d une panne de ma tablette et d un agenda bien chagè!et je répondrai ultérieurement a tes clins d œil
Salutation fraternelles!

Elmsihli  (Tunisia)  |Jeudi 14 Mai 2015 à 05:02 | Par           
Que Dieu nous sauvegarde tous.

NOURMAHMOUD  (Tunisia)  |Jeudi 14 Mai 2015 à 00:28           
أهم شيء في هذا المقال هو حرية التعبير التي اكتسبها الشعب بعد الثورة .الكل يكتب بحرية و الكل ينتقد بحرية و القارئ سيتبنى ما كان أقوى حجة و يميز الحق من الباطل ثم تأتي الانتخابات ( يوم الحساب ) لتعبر عن أغلبية الرأي العام بحرية .

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Mercredi 13 Mai 2015 à 23:36           
الوضع صعب ولكن ما قيل استغلال سياسي واضح، العب غيرها يا سيدي رئيس الحزب

AhmedFrance  (France)  |Mercredi 13 Mai 2015 à 22:33           
نواح وتغريد كالعاده
ويكفي مبايعة حزب التحرير لتحل كل مشاكلنا

خزعبلات وشعبويه مريضه ومارقه مضيعه للوقت



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female