صلاحيات رئيس الجمهورية ستشمل السياسة الخارجية والمجال العسكري (المؤتمر من أجل الجمهورية)

Tap - توصلت لجنة اعداد مشروع التنظيم المؤقت للسلط العمومية يوم الخميس الى اتفاق بشأن صلاحيات رئيس الجمهورية المؤقت في الفترة الانتقالية الثانية وفقا للناطق الرسمي باسم المؤتمر من أجل الجمهورية عماد الدايمي الذي أفاد "وات" أن هذه الصلاحيات ستشمل السياسة الخارجية والمجال العسكري.

وأوضح الدايمي في اتصال هاتفي " أن الاتفاق ينص على أن يضطلع رئيس الجمهورية بمهام رسم السياسة الخارجية للدولة التونسية بالتشارك مع رئيس الحكومة وكذلك القيادة العليا لأركان القوات المسلحة بكل صلاحياتها اضافة الى التعيينات في الوظائف العسكرية"

وأكد أن اللجنة بصدد صياغة الوثيقة النهائية للمشروع لعرضه على الجلسة العامة للتأسيسي المزمع عقدها بداية الأسبوع القادم. صلاحيات رئيس الجمهورية ستشمل السياسة الخارجية والمجال العسكري (المؤتمر من أجل الجمهورية)

صلاحيات رئيس الجمهورية ستشمل السياسة الخارجية والمجال العسكري (المؤتمر من أجل الجمهورية)

وأشار الدايمي في جانب آخر من تصريحه إلى التوصل الى اتفاق حول بعض النقاط الخلافية أهمها طريقة التصويت النهائي على نص الدستور التي قال إنه "سيتم بموجبها اللجوء الى الاستفتاء الشعبي العام في صورة عدم المصادقة على مشروع الدستور في قراءتين وبأغلبية الثلثين".

وكان رئيس المؤتمر من أجل الجمهورية المنصف المرزوقي أعلن في بيان يوم الاربعاء "أنه لن يقبل منصب رئيس الجمهورية "بصلاحيات صورية".

يذكر أن المرزوقي مرشح إلى رئاسة الجمهورية بدعم الائتلاف الحكومي بين حزبه وحركة النهضة والتكتل (يوم 21 نوفمبر 2011 ) ويحتل حزب المرزوقي المركز الثاني بعد حركة النهضة في انتخابات المجلس التأسيسي ب29 مقعدا.

Comments

33 de 33 commentaires pour l'article 41980

MARZAWEN (Tunisia) |Vendredi 2 Decembre 2011 à 21:43

Le nouveau projet des prérogatives de mr marzouki en sa qualité de président de la république il pourrait nommer des militaires mais sur proposition du chef de gouvernement il peut aussi nommer les ambassadeurs sur proposition du chef de gouvernement également.en bref il ne peut rien faire sans le consentement du chef de gouvernement .une vÉritable mascarade .marzouki veut arriver au poste quel que soit le prix mÊme au dÉtriment
de l’intÉrÊt du peuple.ah que dieu nous protÈge de ces revanchards

Alerter

MORO (Tunisia) |Vendredi 2 Decembre 2011 à 17:25

La tunisie va attendre encore et.... encore, est ce que ils vivent dans un autre monde ? ou dans une autre planète? ou ils ne lissent pas les nouvelles?, les grèves ! les manifestations !l'insécurité! le communiqué de la banque central ! la banque africaine ! le départ des investisseurs ! la tunisie est à genou et on va attendre encore, brabi remuez-vous on doit travailler et travailler encore pour sauver ce beau pays pour nos enfants s.v. p mr
jbali, mr ghannouchi, mr ben jaaffar , mr marzouki, mr hamami, mr chebbi et à tous les parties, pour la tunisie pour votre lutte , votre patriotisme faite de sorte d'un peu d'indulgence et qu’on démarre. vive la tunisie

Citoyen(s) (Tunisia) |Vendredi 2 Decembre 2011 à 12:08

Une solution qui n'est pas du tout satisfaisante mais susceptible de permettre une sortie de l'impasse aussi bien pour ennahda que le cpr et non plus pour le pays. en tant que citoyen modéré et qui n'a pas trouvé jusqu'à maintenant un parti qui peut jouir de ma confiance faute d'absence de messages certains transmis par tous ces partis qui stipulent et laissent entendre qu'ils sont engagés pour la tunisie et la réalisation des objectifs
réels de la révolution, j'ai souhaité que cette coalition et le reste des partis se penchent sur la mission essentielle pour la quelle ils ont été élu, à savoir, la rédaction d'une constituante et procéder à la mise en place d'un gouvernement formé de technocrates indépendants, soutenu et légitime afin de qu'il puisse gérer avec beaucoup d'efficacité les affaires de l'état. apparemment nos élus pensent autrement, le pouvoir est au dessus de
la patri et le parti est au dessus de tout.

هذه قالتلهم (Tunisia) |Vendredi 2 Decembre 2011 à 11:27

ذه قالتلهم اسكتوووووو
الأستاذة كوثر بوليلة المعروفة بعدائها للإسلام تقدم إمتحان تربية مدنية لتلاميذ المعهد النموذجي بصفاقس فارضة على تلامذتها على أن يحرروا فقرات تثبت ان للنهضة خلطا بين المفاهيم الدينية و المفاهيم السياسية و انها تدعم نظاما تيوقراطيا دكتاتوريا مسشتهدة بخطاب حمادي الجبالي بسوسة.
كنا نطمح أن نقطع مع تسييس المعاهد و تمرير المواقف السياسية من الأساتذة التي كان يفرضه علينا النظام البائد و لكن للاسف يأبى المتطرفون اليساريون إلا أن يكونوا اول من يسعى لاستغلال وظائفهم كاساتذة لفرض مفاهيمهم السياسية على تلامذتمهم.
تلامذة المعهد النموذجي عبروا عن رفضهم لمثل هذا التصرف بعدم الحضور لهذه الاستاذة فرد عليهم المدير بتهديدهم بالطرد.
المسألة لا يسكت عليها و يجب أن تصدر المندوبية الجهوية بيانا يندد بهذه التصرفات و تؤنّب هذه الأستاذة اليسارية
.................

Naceur (Tunisia) |Vendredi 2 Decembre 2011 à 11:09

على النهضة ان لا تفرط في المطالب الاساسية التي يجب ان تضمن في الدستور لانه في صورة عدم موافقة الثلثين فان الاستفتاء الشعبي سيحسم الموقف لفائدة انصارها وسيعرف جماعة عنقني وزنها الحقيقي ولمن تذهب اغلبية الاصوات لانها لن تكون هناك نسبية تهدي مقاعد لحفنة من الاشخاص على حساب انصار النهضة وحق الاغلبية الفعليةوالتي بالاستفتاء سيكون لها الدستور الذي تريده