قائد السبسي يؤكد: عروبة تونس واسلامها خط أحمر لا يمكن تجاوزه

في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لندوة حول “التحول الديمقراطي في تونس"، عقدت أمس الخميس قال السيد الباجي قائد السبسي الوزير الاول في الحكومة المؤقتة انه هنالك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها لبناء مسار ديمقراطي حقيقي مؤكدا ضرورة التعاون بين الحكومة المؤقتة ومختلف أطراف المشهد السياسي والمدني الوطني للوصول بالبلاد الى بر الامان.

وذكر ان في مقدمة هذه الخطوط الحمراء وأهمها

الحفاظ على هيبة الدولة كجهاز ومفهوم باعتبار ان الشعب التونسي قد كافح منذ عقود طويلة من أجل بناء دولة عصرية مستحضرا في هذا السياق مقتضيات الفصل الأول من دستور غرة جوان 1959 الذي ينص على أن تونس دولة حرة مستقلة، العربية لغتها، والاسلام دينها.

وأضاف أن تحرير المرأة يعد ايضا مكسبا لا رجعة فيه الى جانب استقلالية القضاء ودعم حقوق الانسان والحق في الدفاع والمحاكمة العادلة للجميع مهما كانت الجريمة المقترفة.

واعتبر الوزير الاول ان حرية الاعلام التي تتطلب التوازن في صياغة المعلومة بمنأى عن محاذير الثلب او الاطراء، بما يكفل بناء إعلام حر مسوءول متقيد باخلاقيات المهنة، تعد كذلك من الثوابت الاساسية التي لا ينبغي الزيغ عنها.
واوضح ان الاختلاف في الرؤى والتصورات لا يجب بحال وأيا كانت الظرفية أن يوءدي بالمجتمع التونسي الى السقوط في دوامة العنف.

وأشار إلى انه من الطبيعي ان يمارس التونسيون حقهم في التظاهر والاحتجاج بعد سنوات طويلة من القهر والكبت مشددا على أن الوقت حان للعودة الى الجادة وبناء اسس الاقتصاد الجديد بما يضمن حفاظ تونس على مكانتها كبلد تكمن ثروته الأساسية في شعبه المثقف وتاريخه وحضارته العريقة.

ولاحظ الباجي قائد السبسي أن متطلبات مرحلة ما بعد الاستقلال كانت محاربة الأمية في حين ان الدولة اليوم تعكف على معالجة مشاكل تشغيل حملة الشهائد العليا بما يجعل مسؤوليتها كبيرة والامانة الملقاة على عاتقها ثقيلة وهو ما يستوجب تضافر جهود الجميع من أجل أن تتوج ثورة الشعب التونسي ببناء ديمقراطية حقيقية.

واكد ان الحكومة تنصت الى مختلف الاراء والتصورات حول مسالة التحول الديمقراطي الذي يتعين ان يبنى على مراحل وبخطى ثابتة مشيرا الى ان العبرة تبقى بالنتائج ولا بد من التنبه الى الانزلاقات والمخاطر المحدقة بالثورة الشعبية التي قال عنها إنها "ثورة غير مؤطرة ولم تتزعمها قيادات ولم يتوقع أي كان توقيت حدوثها". وأضاف انه من هذا المنطلق "لا يمكن لأي أحد اليوم أن يتزعم الدفاع عن هذه الثورة."

وتختتم هذه الندوة فعالياتها يوم السبت 19 مارس الجاري وهي بادرة من الشبكة الاوروبية المتوسطية لحقوق الانسان والفيدرالية الدولية لحقوق الانسان بحضور عدد هام من ممثلي الاحزاب السياسية التونسية ومكونات المجتمع المدني من تونس والعالم العربي وأوروبا

قائد السبسي يؤكد عروبة تونس واسلامها خط أحمر

قائد السبسي يؤكد عروبة تونس واسلامها خط أحمر

Comments

67 de 67 commentaires pour l'article 33704

Salim (United Arab Emirates) |Samedi 19 Mars 2011 à 18:43

لا يغيّر اللّه ما بقوم حتّى يغيّرو ما بانفسهم!! دعونا نتجاوز هذا ولنغيّر ما بانفسنا حتّى يتغيّر و ضعنا الى الاحسن!!! يعني.. خليونا يا جماعة نبداو متفائلين.. ونحاولو نغّيو كلّ السّلبيات التي تحيط بنا ..ابداها من طريقة تفكيرنا و كلامنا..الى طريقة التخاطب مع محيطنا..الى المبادرة بتصحيح ما بمقدورنا تصجيجه..الى انخراطنا في اعمال تطوعية..الى مساعدة من نستطيع مساعدته من المحيطين بنا سواء بالنصيحة او حتّى بالتمويل .. و بحول الله.. سنفعلها..وستكون بلدا
مضرب الامثال في التازر و الرقي الاخلاقي .. وما يدوم حال و لا مال ..يمشي كلّ شي و تبقى الفعايل..ياما مليارات طارت في رمشة عين و ما بقيى لاصحابها الا الحسرة واللّعنة من الناس الاخرين..حدّ لا يضمن صحّتو و لا مالو..خلّينا نوضّفوهم لقضيّة ونكونو مصدر فخر و وسام شرف على صدور ابنائنا و احفادناّ!!!

Alerter

امينة (United Arab Emirates) |Samedi 19 Mars 2011 à 18:31

الى الاخوة الاسلاميون..والى الاخوة اللائكيون !!انتم قبل كلّ ذلك توانسيون..تأكلون من نفس الخبز و تتنفّسون نفس الهواء وتتكلّمون نفس اللّهجات..وقد يكون في نفس العائلة من هو اسلامي سلفي و من هو لائكي..مهمّتكم و مهمّة كلّ من يحمل جنسية تونس و ينوي ان يعيش و ينجب ابناءه و ينمّي رزقه على ارض تونس..ان ينضر في اتّجاه واحد..الايجابيّة و الاستعداد لخدمة الوطن ..ودعمه ان لم يكن بالمال او بالعيال ..فباحترام حرمة و تفكير اخيه المختلف عنه...نحن كلّنا نريد ان
نعيش امنين على انفسنا و بيوتنا و عيالنا...في محيط يتيح لنا اقتصادا قويا و شارعا نضيف أخلاقيا و بيئيا..اذن فلنوضّف طاقاتنا كاسلاميين و علمانيين و تونسيين بلا اي انتماءات في هذا التجاه و لندفع القاطرة التي تقلّنا كلّنا الى مكان أحسن!.

Maxula (France) |Samedi 19 Mars 2011 à 00:25

@kamel from canada. who told that france is a model to follow...? at least, not me...and dont worry, the identity of tunisia is not going to change it will remain pure...hein...? now that we got rid of zinochet and now we gained another kind of freedom...eveyone is free to have his own thoughts and believes and nobody has the right to oblige the others to think white instead of black...now, i wonder why a tunisian from canada writes in english
since we have been educated in tunisia in arabic and french...? but perhaps you got only an anglo-canadian education...? have you noticed that you even can write here in arabic...? so long...

Rayan (Tunisia) |Vendredi 18 Mars 2011 à 21:23

إلى الأخ d.helmi
للتصحيح فقط ، فإن ما ينسب لسيدنا عيسى بن مريم عليه الصلاة و السلام ( دع ما لقيصر لقيصر و ما لله لله ) هو كذب و إفتراء من قبل الرهبان الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هو من عند الله و حاشاه صلوات ربي و سلامه عليه أن يجعل لله نداً أو شريكاً في ملكه .
قال تعالى ( وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ *وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) و كذلك قال ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ
حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
فالله جعل لكل أمة من الأمم شرعة و منهاجاً و جعل شريعة محمد صلى الله عليه وسلم خاتمة الشرائع و مهيمنة عليها و ناسخة لها و عامة شاملة لكل البشر كما قال ربنا في سورة الأعراف (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ
إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) ، و قال أيضاً (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً
وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )

TOUNSI (Nigeria) |Vendredi 18 Mars 2011 à 19:43

العلمانيون هم صغار الغرب وأفراخه وهم وكلاء الاستعمار بعد رحيله نشأهم الغرب ورباهم فكانوا له نعم الأعوان على هدم عرى الدين وإفساد ديار المسلمين دعوا الجيل إلى نبذ الاسلام بكلياته وأخذ حضارة الغرب حلوها ومرها لا أراهم إلا كما قال الله:"يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا"

TOUNSI (Nigeria) |Vendredi 18 Mars 2011 à 19:31

إنها ستأتي على الناس سنون خدّاعة، يُصدَّق فيها الكاذب، ويُكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرُّوَيْبِضَة - قيل وما الرُّوَيْبِضَة؟ قال: السفيه يتكلم في أمر العامة
"رواه الإمام أحمد"

أحذروا الفتن! أحذروا الفتن أحذروا الروبيضة! أحذروا السفهاء! أستجيبوا إلى علماء الإسلام

Nazih (Tunisia) |Vendredi 18 Mars 2011 à 18:52

لمذا دولة لائيكية ؟؟
لم يكن موضوع اللائيكية مطروحا سابقا في بلادنا و لا حتى مجرد إمكانية تصور
طرحه واردا بالمرة، لكن، ونتيجة لهذه الثورة المباركة التي تعد من أكبر مكاسب هذا الشعب التونسي كالإستقلال و التعليم و مجلة الأحوال الشخصية و غيرها، بدأ هذا التفاعل المجتمعي يـُـطرح على الساحة، بين مأيّـد و رافض لهذا المفهوم. لسائل أن يتسائل عن أسباب و دوافع التأييد من ناحية و الرفض من ناحية أخرى؟ فالمأيّــدون هاجسهم الوحيد هو خوفهم الكبير من أن يُــفتـَـكّ منهم هذا المكسب الثمين الذي وقع تحقيقه بدماء المئات من الشهداء، ومن حقهم أن ينعموا بهذا
الإستحقاق الذي طالما ترقبته أجيال عـِدّة، منذ أن آستقلت هذه البلاد، أي منذ أكثر من 55 سنة. و يبدوهذا التخوف شرعيّ وفي محلـّـه، خاصة أمام تواجد بعض التيـّارات المتطرّفة التي، بآسم الدين، ستطيع قمع كل التيارات الأخرى مهما كان إتجاهها حتى الدينية المعتدلة، في المقابل يطالعك الشِّـقّ الآخر، بنفس الهموم و بنفس المخاوف التي تساوره تجاه مكاسبه العزيزة عليه، لكن بقدر ما هو معتز بهذه الثورة و بما ستحققه له، بقدر ما هو معتز بمكسب دستور غرة جوان 1959
الذي ضحى من أجله آباؤنا و أجدادنا و الذي ينص في فصله الأول على أن تونس دولة حرة مستقلة العربية لغتها والإسلام دينها. وإنه لعمري مكسب يفتخر به كل تونسي أبـِيٌّ. فهو مـدْعاةٌ للإعتزاز حتى لمن لا دين له، فهل يعقل أن تتخلى أمّـة ٌ ما، على مكتسباتها بهذه السهولة و بهذه البساطة. أظن وأنه غير منطقي وغير مقبول البتـّة! لذا، وجب علينا و حفاظا على المكسبَـيْــن، أي مكسب الإستقال ومكسب الثورة ، إظافـة مادة في الدستور الجديد ملزمة للجميع بآحترام كل مكتسبات
شعبنا و التنصيص عليها صراحة، علاوة على الإبقاءعلى محتوى الفصل الأول المذكور، مع التأكيد على مبادئ الحرية الدينية و التداول السلمي على السلطة في ظل نظام حزبي تعددي.

Schwach (Germany) |Vendredi 18 Mars 2011 à 17:55

المرأة اطاحت بالرئيس المخلوع بعدما استعملها كأداة لمساعدات الغرب له بالإعانات ، لكن من بعد قضت عليه . القارئ يقول فكيف ، الإجابة سهلة وبسيطة المرأة قوى لها عضلاتها حتى أصبحت تصول وتجول و هي الفاتقة الناطقة تعمل في جميع الميادين بأقل الاسوام ، تتهجم على الرجل كأنها عفريت وفي بعض الأحيان تعنفه وهذه الأخيرة شاهدتها بعيني في ميناء حلق الوادي ويوم 17 ديسمبر 2010 عنفت المرحوم محمد البوعزيزي لكن صار ما صار من بعد
وانطلقت الشرارة و الموجة متاع سونامي فجرفت المخلوع إلى مزبلة التاريخ . إذاً يجب علي الثورة أن تأخذ احتياطها من حواء.

(Tunisia) |Vendredi 18 Mars 2011 à 17:13

Je ne comprends même pas à quoi sert le debat sur la laicité dans ce pays. les tunisiens sont musulmans à 99%. les tunisiens ont toujours cohabité avec les autres religions.où est le problème?selon moi le problème est chez les pays occidentaux: ils sont tous laiques mais les les jours fériés sont les jours de fêtes chrétiennes.ils sont laiques ou chrétiens? je ne sais plus à eux de chercher.par contre nous les tunisiens, nous sommes en majorité
musulmans et il n'y a pas de doute là dessus et nous fêtons ensemble les aids...etc il n'y a pas de place pour la laicité.d'ailleurs est ce que la laicité a une place en occident? j'en doute fort, c'est que du bla bla dont ils se servent pour s'immiscer dans les affaires d'autrui quand bon leur semble. en bref, la laicité est encore un autre outil de division quifait l'affaire des nostalgiques de l'ex pouvoir tunisien..

محمد رياض (Tunisia) |Vendredi 18 Mars 2011 à 17:12

والله يا سي الباجي ارى ان المولى عزوجل يحب هذه البلاد كثيرا. من اجل ذلك بعثك في الوقت المناسب لتقود سفينتنا الى بر الامان.حقيقة لم يخب ظني فيكم يا جماعة الراي. والتاريخ يشهد انك انت والمرحوم حسيب بن عمار والفاضل احمد المستيري ومن لف لفكم انتم اول من وضع حجر الاساس لهذه الثوره .ويريد الله ان يتم رحمته بهذه البلادفيسلمك الامانة لتضع عصارة تجاربك وخبراتك وثقافتك الرائعة الواسعة المتنوعة في خدمة هذا البلد الامن .كان الله في عونك ومتعك بالصحة
والعافية.لتواصل بناء الجمهورية الجديدة كما كنت تبشر بها على صفحات جريدة الراي

D.Helmi (Tunisia) |Vendredi 18 Mars 2011 à 16:28

تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله :( إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) . أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162
التأسيس وابرز الشخصيات :

André (Tunisia) |Vendredi 18 Mars 2011 à 16:04

Mr le 1er ministre ce que vous dites n'est pas compris par par exemple le front qui se dit du 14 janvier . a chaque fois le représentant de ce soit disant front (je n'ai pas pu retenir son nom excusez moi) se montre à la télé pour une fois " protéger la révolution" comme si quelqu'un le lui avait demandé( pauvres de nous nous sommes si impuissants pour que ce mr nous protège) cette révolution faite surtout par les jeunes sans aucun parti
politique, une autre fois il est le 1er à se montrer pour défendre les pauvres partis politiques qui n'ont pas été représentés au sein du haut comité pour .... présidé par mr iadh b.achour .ce pauvre monsieur n'a rien compris de la révolution du peuple tunisien et qu'il se trompe oh combien ! de croire qu'elle est la sienne. les personnes au sein de ce haut comité assoiffées d'imposer leur point de vue oublient totalement que b.ali a été
vomis par son peuple à cause de sa dictature, mais ne nous voilà-t-il pas devant une nouvelle dictature que veulent imposer le soit disant front du 14 janvier et ses acolytes .

Tunisien (France) |Vendredi 18 Mars 2011 à 15:18

Mr le premier ministre a tendance a oublier qu il n n 'est qu un ministre de transition et que ce n est pas a lui de dècider le peuple votera et de toute facon il ne dit rien qui aille a l encontre de se que pense les laiques nous somme musulman nous parlon l arabe c est un fait que personne ne nie c est une èvidence on dit juste qu il faut sèparer le politique du religieux car l histoire nous a toujours prouvè que la rencontre des deux a
accouchè de monstre et de dèmon qui on dèviè de la dèmocratie a la quelle nous aspirons

Baldaquino (Tunisia) |Vendredi 18 Mars 2011 à 14:13

Le peuple tunisien est acculé, du moins son élite, à débattre de la laïcité vu le nombre important de tunisien qui revendique un état laïc. donc n'espérez pas vous débarrassez de nous aussi facilement.
si l'article 1 de la constitution semble imprenable pour le moment, les amendements peuvent être opérer sur d'autres articles,par exemple l'article 38 et 40 avec bien sur le maintient de l'article 8 pour empêcher toute dérive islamiste.

après la révolution, gaid essebsi est le premier homme de politique à avoir parler de laïcité ouvertement, c'est surprenant de constater que aucun parti n'a eux le courage d'en parler, c'est donc un sujet tabou à l'échelle politique, en fait au risque de se faire battre dans les urnes les partis politiques ont choisi le silence, un silence injustifié dans une nvlle tunisie qui espère rompre avec le monolithisme politique.

Muad'dib (Tunisia) |Vendredi 18 Mars 2011 à 14:05

Pour tous ceux qui sont obnubilé par se discours je dis qu'il s'inscrtit dans une logique politicienne à laquelle il faut prendre garde.
1/ la réponse de m caid essebssi est la réponse faite par bourguiba en 1959 a ses détracteurs d'il y a 60ans et avec laquelle il les a berné jusqu'à aujourd'hui.
2/ la peur du changement ne doit pas nous pousser à laisser en suspend des questions essentielles comme la relation entre le politique et le religieux, la recherche de compromis acceptables dans une démocratie sur les questions de fond...etc.
3/ le problème est plus profond que l'identité culturelle de la tunisie ou le statu de la femme. nous somme devant un choix important d'un modèle de société à construire qui doit apporter des garanties tangibles pour que dans 20 ans on aura pas à refaire une autre révolution.
4/ les tunisiens aiment qu'ont leur mentent pour les rassurer. moi pas . les choses ne vont pas bien et les quelques mots de caid essebssi n'apaisent pas les peurs. les totalitarismes de gauche et de droite sont en marche. il ya qu'a entendre dans leurs discussions. les politiciens sont corrompus de nature et ils vous diront ce que vous aimer entendre et feront ce qui convient a leur intérêt.
5/ il est essentiel de demander des garanties et combattre pour les obtenir afin que ce pays ne tombe pas dans les griffes d'une théocratie ou celles d'un régime fasciste. et surtout ne faite pas confiance.
6/ ceux qui se précipitent aujourd'hui pour applaudir de discours seront demain de la chaire à canon et les premières victimes de leur crédulité.

alors troupeau aveugle.... méfiez vous.

El barrani (Belgium) |Vendredi 18 Mars 2011 à 12:17

Je suis confiant que la tunisie soit capable de trouver les formulations adéquates qui répondent à la logique révolutionnaire. loin des extrémismes de tout bord. le peuple qui a inventé une révolution aussi inédite est capable de nous étonner d'avantage. les excités post-révolutionnaires peuvent toujours chanter ce qu'ils veulent, la peur ne peut plus nous gouverner.
ceci dit le débat est utile, pour apprendre à confronter pacifiquement nos différences, donc notre richesse.