مدنين: انطلاق استغلال الجرار البحري الجديد "الجم" بالميناء التجاري بجرجيس
انتظم، اليوم الثلاثاء، بالميناء التجاري بجرجيس من ولاية مدنين، موكب رسمي أُعلن خلاله عن انطلاق استغلال الجرار البحري الجديد "الجم" الذي وقع اقتناؤه في اطار صفقة لديوان البحرية التجارية والموانئ شملت 6 جرارات بحرية متطوّرة، وتهدف إلى رفع قدرات الموانئ التونسية وخدماتها في مجال الجر، ومقاومة الحرائق، والتلوث البحري، والمساندة في البحر، ولتطوير المنشآت المينائية ودعم قدراتها وتحديث تجهيزاتها.
وأشرف على هذا الموكب والي مدنين وليد الطبوبي، والرئيسة المديرة العامة لديوان البحرية التجارية والموانئ خولة بالأخضر ووفد مرافق لها، وتم بالمناسبة تقديم عرض حول ديوان البحرية التجارية والموانئ الذي يحتفل بالذكرى الستين لاحداثه، وعرض حول أهمية الجرار في تطوير الخدمات المينائية وتحسين التجهيزات، الى جانب استعراض نشاط الميناء التجاري بجرجيس والاستثمارات المنجزة به، والمشاريع المبرمجة ومنها بالخصوص جهر الميناء المبرمج للسداسي الثاني من سنة 2026 بعد أن قطعت الدراسات أشواطا متقدمة.
وأشرف على هذا الموكب والي مدنين وليد الطبوبي، والرئيسة المديرة العامة لديوان البحرية التجارية والموانئ خولة بالأخضر ووفد مرافق لها، وتم بالمناسبة تقديم عرض حول ديوان البحرية التجارية والموانئ الذي يحتفل بالذكرى الستين لاحداثه، وعرض حول أهمية الجرار في تطوير الخدمات المينائية وتحسين التجهيزات، الى جانب استعراض نشاط الميناء التجاري بجرجيس والاستثمارات المنجزة به، والمشاريع المبرمجة ومنها بالخصوص جهر الميناء المبرمج للسداسي الثاني من سنة 2026 بعد أن قطعت الدراسات أشواطا متقدمة.

واعتبرت الرئيسة المديرة العامة لديوان البحرية التجارية والمواني، في كلمة ألقتها بالمناسبة، أن هذا الجرار يمثل اضافة نوعية لميناء جرجيس لما يتوفر عليه من تقنيات حديثة وقدرات عالية من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات المسداة للسفن، ودعم حركة المبادلات التجارية، والحد من كلفة العبور، الى جانب تعزيز جاهزية الميناء وسرعة تدخله ودوره في مكافحة التلوث ودعم مكانته داخل المنظومة البحرية الوطنية.
وأكدت على أهمية المحافظة على مثل هذه المعدات الحديثة التي ستشمل موانئ أخرى، وعلى ضرورة صيانتها وحسن استغلالها تحقيقا للأهداف المرجوة من هذا الاستثمار الذي يندرج صلب استراتيجية تطوير الموارد البشرية، ويواصل الديوان تنفيذها من خلال الدراسة المتعلقة بالمخطط المديري للموانئ في أفق 2040 بما يعزّز الدور الاقتصادي للموانئ التونسية.
ومن جهته، أبرز مدير الميناء التجاري بجرجيس أنيس الزناد أن هذا الجرار البحري الجديد يمثّل مكسبا هامّا للميناء يعكس حرص ديوان البحرية التجارية والموانئ على دعم جاهزية الموانئ التونسية، وتعزيز قدراتها التشغيلية واللوجستية، مشيرا إلى أهمية هذا الجرار في تعزيز تجهيزات وآليات عمل الميناء، وتسهيل العمليات التجارية وتنميتها، والمساهمة في مرافقة البواخر عند الدخول والخروج، مع دوره في الانقاذ والاغاثة.
ولفت الزناد إلى أنّ هذا المكسب الجديد يعزّز رصيد المكاسب والمشاريع المنجزة لفائدة هذا الميناء في اتجاه مسار تطويره وتحويله الى قطب بحري ولوجستي متكامل يخدم التنمية في ولاية مدنين والجنوب التونسي، مستعرضا أبرز انشطة الميناء في حركة البضائع والسفن وحركة المسافرين، مع تطلّعات مستقبلية لاستقطاب رحلات بحرية سياحية، وتطوير اكثر للنشاط التجاري ببعث خطوط بحرية منتظمة تربط الميناء بموانئ أخرى عالمية.
كما حضر هذا الموكب عدد من المصدرين المشتغلين عبر الميناء التجاري بجرجيس والذين ثمّنوا هذا المكسب الذي يمثّل إضافة هامّة في اتجاه تحسين الخدمات المينائية والتخفيف من كلفة النقل البحري، وفق تعبيرهم، مشددين على حاجة الميناء الى عملية جهر لاستيعاب البواخر الكبيرة، وعلى ضرورة إدخال حركة الحاويات لتجنيبهم كلفة وعناء التنقل الى موانئ تونسية أخرى.






Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 318734