رابطة أبطال إفريقيا: المنستيري يبحث عن أسبقية مطمئنة أمام شبيبة القبائل والترجي يطمح لحسم مبكر أمام رحيمو البوركيني

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/642460041e6294.50438801_pihegqnflkomj.jpg width=100 align=left border=0>


يجدد ممثلا كرة القدم التونسية، الترجي الرياضي والاتحاد المنستيري، العهد مع مسابقة رابطة أبطال إفريقيا نهاية هذا الأسبوع، من خلال خوض ذهاب الدور التمهيدي الثاني أمام كلّ من شبيبة القبائل الجزائري ورحيمو البوركيني، في محطة حاسمة قبل بلوغ دور المجموعات.


الاتحاد المنستيري أمام اختبار مغاربي واعد


سيكون الاتحاد المنستيري أول من يدخل غمار هذا الدور عندما يستضيف غدًا الجمعة شبيبة القبائل الجزائري على ملعب الطيب المهيري بصفاقس، انطلاقًا من الساعة الثالثة بعد الظهر، في ظلّ عدم تأهيل ملعب مصطفى بن جنات قاريا.




ويسعى فريق عاصمة الرباط إلى تحقيق أسبقية مطمئنة تمنحه أفضلية مريحة قبل لقاء الإياب المقرر يوم السبت 25 أكتوبر بملعب حسين أيت أحمد في تيزي وزو الجزائرية.

وقد كثّفت الهيئة المديرة للاتحاد المنستيري في الأيام الأخيرة جهودها لضمان حضور جماهيري مكثف، عبر تنظيم رحلات خاصة لفائدة الأحباء، باعتبار أن الدعم الجماهيري يشكل أحد مفاتيح النجاح في مثل هذه المواجهات.

واستغلّ الإطار الفني فترة توقف نشاط البطولة بسبب التزامات المنتخب الوطني في تصفيات المونديال لإجراء تحضيرات مكثفة بهدف تدعيم نقاط القوة ومعالجة النقائص.

ويسعى الاتحاد المنستيري إلى بلوغ دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، بعد إخفاقه في تحقيق ذلك في مشاركتيه السابقتين عامي 2022 أمام الأهلي المصري و2024 أمام مولودية الجزائر.

أما شبيبة القبائل، وصيف بطل الجزائر الموسم الماضي، فيسعى بدوره إلى استعادة أمجاده القارية بعد سلسلة من الألقاب التاريخية، من أبرزها:

* كأس إفريقيا للأندية البطلة (1981 و1990)
* كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس (1995)
* كأس الاتحاد الإفريقي (2000 و2001 و2002)
* كأس السوبر الإفريقي (1982).

وفي ظلّ الشكوك التي تحوم حول مشاركة يوسف العبدلي بسبب الإصابة، سيكون الإطار الفني مطالبًا بإيجاد البديل المناسب للحفاظ على الفاعلية الهجومية للفريق الذي لم يعرف طعم الخسارة هذا الموسم محليًا وقاريًا.

ومن المنتظر أن يواصل المدرب منتصر الوحيشي اعتماد مبدأ الاستمرارية في اختياراته الفنية، مع توظيف الوافدين الجدد الذين تم تأهيلهم قاريا، على غرار الجزائري سامي بوعلي، والتونسي الفرنسي شيم الجبالي، والمالي إبراهيم غادياغا، بهدف بناء تشكيلة متوازنة تجمع بين الصلابة الدفاعية والنجاعة الهجومية.


الترجي الرياضي يبحث عن حسم مبكر في واغادوغو

أما الترجي الرياضي، فسيحلّ ضيفًا يوم السبت القادم على نادي رحيمو البوركيني في لقاء يحتضنه ملعب 4 أوت بالعاصمة واغادوغو انطلاقًا من الساعة الخامسة مساءً.

ويطمح شيخ الأندية التونسية إلى تحقيق فوز خارج الديار يؤمّن له تأهلًا مبكرًا قبل لقاء العودة المقرر يوم 26 أكتوبر بملعب حمادي العقربي برادس.

وسيكون المدرب ماهر الكنزاري أمام تحدٍّ صعب في ظلّ تعدد الإصابات التي طالت عدداً من ركائز الفريق، أبرزهم محمد أمين توغاي، ويوسف البلايلي، ويان ساس، فيما تبقى مشاركة ياسين مرياح ومحمد بن علي غير مؤكدة لأسباب صحية.

ومن المنتظر أن يواصل البشير بن سعيد حماية عرين الفريق، فيما يشغل الموريتاني إبراهيم كايتا مركز الظهير الأيمن، مع إمكانية الاعتماد على نضال العيفي أو محمد أمين بن حميدة على الجهة اليسرى.
وفي محور الدفاع، سيتولى الثنائي حمزة الجلاصي وخليل القنيشي المهمة في صورة غياب مرياح.

وسيُعوّل الكنزاري على ثنائي الارتكاز أوغبيلو وحسام تقا للسيطرة على نسق اللقاء وغلق المساحات أمام المنافس، بينما ستكون مهمة الربط وصناعة اللعب بيد شهاب الجبالي، خلف ثلاثي هجومي يتكوّن من الجزائري كسيلة بوعالية، والإيفواري عبد الرحمن كوناتي، والفرنسي الإيفواري فلوريان دانهو.

ويهدف الترجي إلى تسجيل أهداف خارج القواعد لتسهيل مهمته في مباراة العودة، في إطار سعيه المتجدد نحو استعادة لقب رابطة الأبطال الإفريقية الغائب عن خزائنه منذ 2019.

ولئن يُعدّ الترجي من الفرق الأكثر خبرة في المسابقة بعد مشاركاته المتواصلة منذ 2017، فإن نادي رحيمو البوركيني، الذي تأسس سنة 2012، يُعتبر من الفرق الصاعدة قارياً، إذ نجح في إقصاء نادي مانغا الغابوني في الدور التمهيدي الأول بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي في المباراتين.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 316728


babnet
*.*.*
All Radio in One