لايف للإغاثة والتنمية في اليوم العالمي للمسنين ... برامج رعاية كبار السن وحمايتهم من التهميش ضرورة إنسانية واجتماعية

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68dbc202b18343.69046517_pienkoqjflhgm.jpg width=100 align=left border=0>


تسنيم الريدي

يعاني المسنون تحديات تؤثر في حياتهم اليومية، أبرزها التراجع في الصحة كضعف النظر والسمع ومشاكل المفاصل، وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة كالضغط والسكري وأمراض القلب، والمشكلات النفسية والاجتماعية والشعور بالوحدة والعزلة بعد فقدان شريك الحياة أو ابتعاد الأبناء، وضعف الدعم المادي وعدم توفر الرعاية. هذه الظروف تجعل المسنين في حاجة ماسّة إلى اهتمام خاص لضمان عيش كريم يليق بما قدموه طوال حياتهم.






الرعاية الصحية والنفسية على قائمة الأولويات

وفي ظل الحاجة المتزايدة في الدول الفقيرة والتي تنهشها الحروب أو الكوارث البيئية والفقر، تغفل العديد من المؤسسات الخيرية عن رعاية هذه الفئة. لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief and Development رغم مسئولياتها العديدة وضعت برامجاً عملية وفعالة، حيث تقول فيكي روب مدير البرامج الوطنية والدولية بالمؤسسة:
" وفقاً لتقارير صندوق الأمم المتحدة للسكان يبلغ نسبة كبار السن (60 سنة وما فوق) حوالي 8٪ من سكان العالم اليوم..."

ومن خلال برامج "لايف" في 60 دولة حول العالم عملنا فيها خلال 34 عاماً مضى نعمل على وضع المسنين ضمن قائمة أولوياتنا...


للمسنين في مخيمات الإيواء والنازحين حق معلوم!

كما تواصلنا مع ندى هارون مدير مكتب "لايف" الأردن والتي تتحدث عن أنشطتهم المستمرة بهذا الخصوص قائلة:
" نعمل على دعم كبار السن الأكثر احتياجاً... كالاحتياج لورش لتعليم أساسيات التكنولوجيا للتواصل مع العائلة، وأنشطة تعليمية وهوايات ترفيهية..."

وبشكل عام فللمسنين حق خلال أنشطة "لايف" حول العالم من خلال:

* توفير الأدوية الأساسية والفحوصات الطبية.
* تقديم وجبات غذائية متوازنة.
* توفير الملابس والأغطية خاصة في الشتاء.
* تقديم مساعدات مالية لكبار السن الذين يعولون الأيتام.
* تنظيم جلسات دعم نفسي تساعدهم على الاندماج.

وتتفق معها نور سوالمة مدير مكتب "لايف" فلسطين...


استغاثة صامته ... لاحتياجات عاجلة

وقد عبر العديد من كبار السن عن مشاعرهم:

* سيمون (65 عاماً، لبنان): "قضاء الحاجة بشكل كريم كانت أكبر معاناتي..."
* أبو ناصر (71 عاماً، غزة): "لم ترحم الحرب هرمي... توفير السلال الغذائية وأدوات العناية..."
* فاطمة (73 عاماً، أفغانستان): “كنت في هلع شديد... وفرت لنا لايف أماكن الإيواء الكريم..."
* عائشة جول (67 عاماً، تركيا): “عقب زلزال كهرمان مرعش وجدنا أنفسنا في العراء..."
* أبو عامر (78 عاماً، سوريا): “دعمتني لايف بتوفير بيت في قريتهم السكنية..."


خوف وقهر ... واحتياج للأمان

* الحاج إدريس (63 عاماً، المغرب): "لا أنسى محاولات رجال الإغاثة من لايف..."
* إيمان (59 عاماً، السودان): "هربنا من الحرب لنواجه قطاع الطرق... فتولتنا لايف..."
* أبو محمود (54 عاماً، الأردن): "انضمامي الجديد لدار المسنين جعلني أعاني من الصمت..."
* بيدرو (71 عاماً، الدومينيكان): "لايف عملت على إعادة تأهيل مدرستهم..."
* جميلة (70 عاماً، اليمن): "الإغاثات العاجلة عقب فيضانات اليمن..."
* فاطوماتا (58 عاماً، سيراليون): "فوجئت بفريق لايف يوزع الطعام المدعم بالفيتامينات..."



Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 315757


babnet
*.*.*
All Radio in One