سيدي بوزيد: عدد من أساتذة التعليم الثانوي ينددون بـ"تغييب الفرع الجامعي وإلغاء دوره في الدفاع عن المربين"

شارك عدد من أساتذة التعليم الثانوي بسيدي بوزيد، اليوم الاثنين، في وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية، استجابة لدعوة الفرع الجامعي للتعليم الثانوي والتربية البدنية من أجل التنديد بسياسة المندوبية الجهوية للتربية بـما اعتبروه "تغييبا للفرع الجامعي وإلغاء دوره كشريك فاعل في الدفاع عن حقوق المدرسين".
وبيّن الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي والتربية البدنية بسيدي بوزيد، صلاح براهمي، في تصريح لوكالة "وات"، ان هذا التحرك يأتي احتجاجا على الضغط المفرط على أهرامات الفصول، والكثافة الخانقة للتلاميذ داخل الأقسام بشكل يتجاوز كل إمكانات التعلم، بالإضافة إلى إثقال كاهل الأساتذة بساعات إضافية، والتراجع عن مكاسب بيداغوجية واجتماعية سابقة في التخفيض من عدد الساعات حسب الاقدمية، وما أسماه بتشريد عدد من الأساتذة خارج مراكزهم بعد سنوات من التدريس والاستقرار بدعوى الزيادة عن النصاب جزئيا او كليا،فضلا عن تغييب الفرع الجامعي للتعليم الثانوي والتربية البدنية الضامن لحقوق منظوريه، على حدّ قوله.
وقال إن "الوضع الحالي في مجمله ينبىء، وفق تعبيره، بكارثة، خاصة إذا ما أضيف إلى كل ما ذكر نقص إطار التدريس والوضع الحالي للبنية التحتية للمعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية، وأبرزُ دليل على ذلك عدم بناء سور معهد المزونة الذي تسبب في كارثة في نهاية الموسم الدراسي الفارط، وضعف الميزانيات المرصودة للمعاهد، وتدهور الوضع المادي للمربين نتيجة غلاء الأسعار".
وبيّن الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي والتربية البدنية بسيدي بوزيد، صلاح براهمي، في تصريح لوكالة "وات"، ان هذا التحرك يأتي احتجاجا على الضغط المفرط على أهرامات الفصول، والكثافة الخانقة للتلاميذ داخل الأقسام بشكل يتجاوز كل إمكانات التعلم، بالإضافة إلى إثقال كاهل الأساتذة بساعات إضافية، والتراجع عن مكاسب بيداغوجية واجتماعية سابقة في التخفيض من عدد الساعات حسب الاقدمية، وما أسماه بتشريد عدد من الأساتذة خارج مراكزهم بعد سنوات من التدريس والاستقرار بدعوى الزيادة عن النصاب جزئيا او كليا،فضلا عن تغييب الفرع الجامعي للتعليم الثانوي والتربية البدنية الضامن لحقوق منظوريه، على حدّ قوله.
وقال إن "الوضع الحالي في مجمله ينبىء، وفق تعبيره، بكارثة، خاصة إذا ما أضيف إلى كل ما ذكر نقص إطار التدريس والوضع الحالي للبنية التحتية للمعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية، وأبرزُ دليل على ذلك عدم بناء سور معهد المزونة الذي تسبب في كارثة في نهاية الموسم الدراسي الفارط، وضعف الميزانيات المرصودة للمعاهد، وتدهور الوضع المادي للمربين نتيجة غلاء الأسعار".
وبالمناسبة، دعا براهمي سلطة الإشراف إلى فتح حوار جدي مع الممثلين الاجتماعيين للأساتذة، وفض الإشكاليات المعهودة كل سنة، على حدّ قوله.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313871