قبلي: مركز التكوين المهني الفلاحي بجمنة يستعد للسنة التكوينية الجديدة ويوفر فرص تكوين متنوعة في مجال الفلاحة الواحية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/jemna0.jpg width=100 align=left border=0>


 يستعد مركز التكوين المهني الفلاحي بجمنة من معتمدية قبلي الجنوبية لافتتاح السنة التكوينية الجديدة مطلع شهر سبتمبر المقبل، عبر استقبال التلاميذ الراغبين في تلقي تكوين شامل في الفلاحة الواحية يشمل غراسة النخيل والاشجار المثمرة والزراعات العلفية،  وفق مدير المركز محمد شنينة.
وأوضح شنينة، في تصريح لوكالة "وات"، أن التكوين بالمركز موجه للاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 16 و20 سنة وخاصة للتلاميذ في مستوى التاسعة أساسي فما فوق، والذين يمكنهم التحصل على الشهادة الكفاءة المهنية في الفلاحة الواحية عبر تلقي تكوين شامل يتمحور حول غراسة النخيل والعناية بها، وانتاج الخضروات، وغراسة الاشجار المثمرة بالواحات والزراعات العلفية، موضحا أن هؤولاء التلاميذ يتم  توجيههم عادة للمركز من قبل  المدارس الاعدادية، أو يتقدم بعضهم بصفة فردية للتسجيل بالمؤسسة  لتلقي تكوين مجاني  يستمر لمدة سنتين يتضمن الإقامة والإعاشة.
وأضاف أن المركز يؤمن ايضا تكوينا  يدوم سنة واحدة  للتلاميذ الذين وصلوا الى السنة السابعة او الثامنة او السنة التاسعة اساسي غير منهاة، ويتعلق بانتاج الخضروات في البيوت المحمية، كما يمثل فرصة للالمام بالقطاع الفلاحي بطرق علمية تساعد  المتكونين وخاصة منهم الراغبين في الانتصاب للحساب الخاص على النجاح في حياتهم المهنية.

ولفت المصدر ذاته  إلى أن أبواب المركز مفتوحة ايضا  لكبار السن  الراغبين في  الانتفاع بالتكوين المستمر الذي يستقبل سنويا اكثر من 150 شخصا في سلسلة من الدورات تشمل، على امتداد شهرين ونصف، تربية الاغنام والماعز، ويؤمنها مكونو المركز سواء بمقره او عبر التنقل على عين المكان في اطار التعاون مع المجامع التنموية ومجامع المراة الريفية.



وأشار إلى أن هذا  التكوين يمكّن المنتفعين به من الحصول على تمويل في إطار القروض التي يمنحها البنك التونسي للتضامن لبعث مشاريع في هذا المجال، مشيرا إلى أن مجالات التكوين بالمركز تشمل ايضا تربية دجاج الضيعة، وتربية النحل في صورة توفر مكون في هذا المجال.
 ودعا بالمناسبة التلاميذ الذين انقطعوا عن الدراسة او الراغبين في التكوّن في المجال الفلاحي الى الالتحاق بالمركز باعتباره يوفر فرصا تكوينية هامة في مجال الفلاحة الذكية المعتمدة أساسا على المكتسبات المعرفية والعلمية التي من شأنها توفير فرص عمل هامة في عديد المجالات الفلاحية ومنها الزراعات الواحية والجيوحرارية سواء بالجهة، على غرار فرص العمل التي سيوفرها مشروع المحدث بمعتمدية الفوار، او في بعض الولايات المجاورة كتطاوين وقابس،  او حتى بالخارج،  بما من شأنه أن يعيد جاذبية قطاع التكوين الفلاحي الذي شهد بعض العزوف، على حد قوله.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 313862


babnet
*.*.*
All Radio in One