سليانة: بلدية بورويس تتسلم 27 حاوية حديدية جديدة وتبرمج اقتناء معدات أخرى ثقيلة لدعم جهود العناية بالبيئة

تسلمت بلدية بورويس التابعة لولاية سليانة، أمس الأربعاء، 27 حاوية فضلات حديدية جديدة، كما وضعت برنامجا لاقتناء مزيد من المعدات لدعم مجهوداتها في مجال النظافة والعناية بالبيئة والمحافظة على جمالية المحيط، من بينها شاحنة كبيرة و جرارين اثنين، وآلة لجهر الخنادق في إطار صفقة مجمعة من قبل صندوق القروض والجماعات المحلية، ووفق الكاتب العام المكلف بتسيير البلدية, رضوان الحرباوي.
وأضاف الحرباوي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الخميس، أن البلدية بصدد اتمام اجراءات تسلم 40 حاوية، كما برمجت اقتناء شاحنة قالبة ضاغطة في اطار صفقة مجمعة، فضلا عن برمجة اقتناء آلة لتسريح وجهر الخنادق.
وأشار، من جهة أخرى، إلى تواصل حملات النظافة المكثفة بمختلف شوارع مدينة بورويس وأنهجها ومناطق التوسع وعدد من الأراضي البيضاء، موضحا أن حملات النظافة تمثّل إحدى خدمات القرب الأساسية للمواطن الرامية إلى الحفاظ على جمالية المدينة وضمان محيط عيش صحي وسليم.
وأضاف الحرباوي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الخميس، أن البلدية بصدد اتمام اجراءات تسلم 40 حاوية، كما برمجت اقتناء شاحنة قالبة ضاغطة في اطار صفقة مجمعة، فضلا عن برمجة اقتناء آلة لتسريح وجهر الخنادق.
وأشار، من جهة أخرى، إلى تواصل حملات النظافة المكثفة بمختلف شوارع مدينة بورويس وأنهجها ومناطق التوسع وعدد من الأراضي البيضاء، موضحا أن حملات النظافة تمثّل إحدى خدمات القرب الأساسية للمواطن الرامية إلى الحفاظ على جمالية المدينة وضمان محيط عيش صحي وسليم.
و بين أنّ شهر أوت الجاري شهد منذ بدايته تكثيف حملات النظافة، وتسخير كافة الامكانيات البشرية والمعدات، حيث شملت الحملات كافة الشوارع الرئيسية (شارع الحبيب بورقيبة وشارع البيئة وشارع الجمهورية وشارع صالح بن يوسف) والحديقة العمومية، ومحطة سيارات الأجرة، ومحطة القطارن ومسار السكة الحديدية، وجزءا من فيض وادي عثمان، مع التعهد بمحيط الحاويات.
وكشف الحرباوي أنه يتم يوميا رفع ما يعادل 25 طنا من الفضلات المنزلية والمشابهة، والنفايات البلاستيكية والورقية، وفواضل الحيوانات والمواشي، وتجهيزات منزلية، علما أن المعدات المستعملة تتوزع إلى شاحنة ثقيلة، وآلة شحن وجرار ومعدات صغيرة.
وكشف أن البلدية تواجه جملة من الصعوبات التي تتلخص في نقص الموارد البشرية خاصة الأعوان المرسمين والتعويل على عمال الحضائر، وتهرؤ أسطول معدات النظافة رغم الدعم التي تحصلت عليه مصالح البلدية مؤخرا من قبل إدارة الشؤون المحلية (معدات أشغال وحاويات).
ودعا، في هذا الصدد، إلى تدعيم البلدية بالعنصر البشري اللازم، وتدعيم أسطولها حتى تتمكن من الاستجابة لطلبات المواطن والحفاظ على جمالية المدينة ونظافتها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313353