نقابة الصحفيين ومنظمات وطنية تدين محاولة اقتحام مقر اتحاد الشغل وتدعو إلى التهدئة والحوار

توالت ردود الفعل المستنكرة لمحاولة اقتحام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، صباح اليوم الخميس، من قبل مجموعة من الأشخاص من بينهم أطفال، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً ودعوات للمحاسبة والتهدئة.
وأدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشدة هذا الاعتداء، معتبرة إياه "عملاً همجياً وجباناً"، ودعت إلى فتح تحقيق فوري وشفاف وعلني لتحديد المسؤولين عنه ومحاسبتهم، محذرة في الآن ذاته من استغلال الأطفال والقصّر في تصفية الحسابات الاجتماعية أو السياسية.
وأدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشدة هذا الاعتداء، معتبرة إياه "عملاً همجياً وجباناً"، ودعت إلى فتح تحقيق فوري وشفاف وعلني لتحديد المسؤولين عنه ومحاسبتهم، محذرة في الآن ذاته من استغلال الأطفال والقصّر في تصفية الحسابات الاجتماعية أو السياسية.
وأكدت النقابة، في بيانها، أن استهداف الاتحاد يمثل ضرباً للعمل النقابي والتشاركية المدنية، وشددت على أهمية التمسك بالحوار والتعددية كدعامة للدولة الديمقراطية، محذّرة من خطر "شيطنة المؤسسات الوسيطة" وما قد ينجر عنه من تفكك في النسيج الاجتماعي.
وفي السياق ذاته، عبر الاتحاد الوطني للمرأة التونسية عن تضامنه المطلق مع اتحاد الشغل، مندداً بما وصفه بـ"العمل الإجرامي" والتحريض على العنف والتهديد والهرسلة. وأكد على ضرورة معالجة الخلافات داخل هياكل المنظمة في إطار ديمقراطي.
من جانبه، حذّر الاتحاد العام لطلبة تونس من خطورة التصعيد، معتبراً أن ما حصل يعكس حالة احتقان اجتماعي يجب احتواؤها بالحوار. ودعا إلى نبذ كل أشكال العنف واحترام الفضاء النقابي والمدني كركيزة أساسية للتوازن الوطني.
ويأتي هذا التنديد عقب بيان أصدره المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، دعا فيه النيابة العمومية إلى فتح تحقيق في التحريض على العنف والتشهير واستعمال القصر، مؤكداً أن النقابيين أقاموا حاجزاً بشرياً لمنع اقتحام مقر المنظمة في بطحاء محمد علي بالعاصمة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313004